Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, August 05, 2005

صرخـــــة قلب





صرخه تضوى فى كل قلب.. لا يهم مسلم أم مسيحى.. عربى أم اجنبى.. المهم إنه إنســــان.. الكُل يصرخ ويقول أيــــن الأمــــان؟؟ هل ما يحدث هذه الأيام حقيقه أم كابوس؟ لا توجد بلد تخلو من الإنفجارات على كل شكل ولون.. وفى النهايه يدفع الثمن اُناس أبرياء.. لا ذنب جنوه.. ولكن السؤال هو.. ما هى الثمار التى زرعوها.. ليكون حصدها هو مماتهم؟؟ ففى شرم الشيخ.. كانت صدمه لا يُستهان بها.. أطاحت بالكُل.. وللأسف لم تأذى غير أهل البلد.. شُردت عائلات.. وأعاقت أشخاص.. ويتمت أطفال.. ولماذا؟؟ لا احد يعرف السبب.. فإذا فرضنا إنها لضرب السياحه.. فالأنكى إن من أُصيبوا من السُياح كانوا 20% فقط.. والباقى من المُصيفين ,العاملين والظُباط والعساكر الغلابه.. إنه لشئ مُحزن ومُؤسف إن بعض المُسلمين الجاهلين ضُعفاء الإيمان.. يعتقدون إنهم بهذه الأعمال المُشينه.. ينشروا الإسلام وينصروا المُسلمين.. وإنهم أبطال يجاهدون فى سبيل الله.. ولا يجب علينا أن نستنكر أعمالهم التى تُسئ لنا ولإسلامنا العفيف الذى ليس له أى علاقه بما هم فاعلين.. ولكــــن مصر دائما فوق الأعداء والحاقدين والشامتين.. فمهما يمُر عليها من أحداث مريره.. تقف من جديد فى كل فخر وإعتزاز لتقول لأعداءها لن تستطيعوا إحداث فتن بين المُسلمين.. وإن دل ذلك على شئ.. فإنه يدل على قوة تكاتف الشعب المصرى.. وإنه لا ينهزم بسهوله.. فلقد مر عليه الكثير من الحروب ولم يستسلم قط.. بل حاربوا وجاهدوا من أجل رفع الإسلام عالياً.. وهذا ما حدث عندما تكاتف أهل الثقافه والفن والدين الإسلامى والمسيحى.. وذهبوا جميعاً إلى شرم الشيخ ليقولوا لا للإرهاب, لا للخوناه, لا للعُنف.. وزاروا ايضا كل من أٌصيب فى هذا الحادث.. ليمسحوا دموعهم وليشدوا من ازرهم حتى لا يضعفوا لما أصابهم.. والجدير بالذكر إن الأجانب من كل الجنسيات تكاتفوا مع المُسلمين سائرين معهم كتفاً بكتف ليهتفوا معهم لا للإرهاب.. لم يخافوا ولم يتركوا شرم الشيخ بعد ما حدث.. لإنهم مُدركون إن الإرهاب فى كل مكان.. ولا يجب علينا أن نعطيه الفرصه لينتشر ويصبح هو الأقوى.. اما فى لندن.. فالمزيد من الإنفجارات.. وكما يُقال - العيار اللى ميصبش يدوش- فبالرغم إن لا يوجد إصابات تذكُر.. ولكن الخوف والفزع اصبحوا فى كل قلب يُعيش فى لندن.. فكل شخص ينظر إلى الآخر بإرتياب.. والقليل من الاجانب اصبحوا لا يثقون فى المُسلمين.. فمثلا منهم من لا يركب الحافله إذا وجد السائق مُلتحى.. والأن عقدة الناس الأساسيه هى الحقائب.. فإذا وُجد حقيبه متروكه بمُفردها.. تجد الكثير من يعلو صوتهم ويسألون من تخصهُ هذه الحقيبه!! أما إذا دخل شخص يحمل حقيبه كبيره إلى أى مكان.. تجدهم يقوموا بإخلاء المكان إلى أن تأتى الشرطه لتعرف محتويات الحقيبه.. فلندن تقف على قدماً وساق.. تأهُباً لأى خطر.. فهى أصبحت مثل القطه الذى تُشمشم هنا وهناك لتبعد الخطر عن أولادها.. وما أن تشعر بالخطر حتى تخرج ظوافرها لتفتك به.. وبالرغم من كل الأحداث التى مرت بها لندن.. إلا إنك تجد فرق كبير ما بين شعور الأجنبى تجاه المُسلم هنا.. وبين الإضطهاد الذى حدث فى امريكا ما بعد 11 سبتمبر.. فالحكومه فى لندن تهتم دائما أن تُفصل ما بين الإرهاب والإسلام.. ودائمى نشر الوعى فى التلفاز بأن هؤلاء الإرهابين ليس إلا القليل من المُسلمين الجاهلين الذين ليس لهم أى صله بالدين ولا الإسلام.. وإن عليهم ألا يُعمموا ويعتقدوا إن كل المسلمين بنفس الفكر المُشين.. ولا يسعنى فى النهايه غير أن اقول.. يا كُل من راح ضحية الغدر والخيانه.. انت الأن شهيد بين يدى الله.. وإلى جنة الخُلد بإذن الله.. ويا كُل من تسبب فى موت الكثير من الأبرياء.. وحرق قلوبنا عليهم.. حسبى الله ونعم الوكيل فيهم.. الله هو خير نصـــير..

رحـــاب المليـــــــحى

1 comments:

Anonymous said...

دعاء إلي الله أن يرشدنا جميعا إلي الصواب وأن يجعلنا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر .

نحن جميعا نمر بأصعب الفترات ولاندري من يقتل من!