Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, August 05, 2005

روشى والقطه بوسى


نياو نياو: صباح القشطه باللبن الحليب على عيون الجميل.. روشى (مُبتسمه): صباح الفُل يا قطتى يا جميله.. نياو نياو: يلا يا حبيبتى علشان نفطر.. روشى: لااااا.. هو كل يوم فطار فطار.. نفسى اصحى الصُبح على شيكولاته, بيبسى, لبان.. يا سلااااام نياو نياو (بعتاب): هو احنا كل يوم هنقول نفس الكلام.. نقول كمان: لازم تفطرى علشان الفطار مُفيد كتير للصغار وكمان الكُبار.. بيعطي الجسم طاقه لإستكمال باقى اليوم بنشاط.. * ذهبت روشى وقطتها بوسى المطبخ لتلقى تحية الصباح على أُمها وأبوها المُنتظرنها على مائدة الإفطار.. روشى: صباح الخير يا مامتى.. صباح الخير يا بابياه.. الأم: صباح الجمال يا حبيبتى.. نمتى كويس؟ روشى: ايوه يا ماما.. وصحيه مليانه بالنشاط والحيويه.. الأب: صباح النور يا روح بابا.. يا ترى إيه هى خطتك لقضاء يوم مُمتع ومُفيد؟ روشى (بعد تفكير): اعتقد يا بابا إنى هاخد بوسى وننزل نتمشى شويه.. الأم: قولى إنشاءالله يا حبيبتى.. روشى: صحيح يا ماما.. ليه الكلمه دى لازم ننهى بها كل كلامنا؟ يُجيب الأب: علشان لازم نقدم المشيئه يا حبيبتى.. مفيش حاجه هتحصل غير لما ربنا يشاء.. وهى لا تُستخدم فى كلامنا عن الماضى.. وإنما للحاضر والمستقبل فقط.. روشى: انا هخرج عشان ارجع قبل الليل إنشاءالله.. الأم: متتأخريش, لا تمشى فى ........ تُقاطعها روشى (بخفه): لا امشى فى اماكن خاليه من الناس, مكلمش حد معرفوش, معديش الشارع غير لما يكون خالى من السيارات......إلخ. عرفه يا مامتى الوصايا العشره اللى حضرتك عايزه تقوليها وحفظها.. الأب: طيب يا لمضه.. بس احنا دايماً بنكرر النصائح علشان متنسيش.. وتتصرفى صح.. روشى: طيب باى باى بئه.. عطلتونى.. عايزه الحق اليوم من أوله.. يلا يا بوسى.. نياو نياو: يلا يا روشى يا لمضه.. الأم (تبتسم) قائله: طيب يا حبيبتى.. خلى بالك من نفسك.. ومن بوسى.. * خرجت روشى مع بوسى إلى الشارع.. من أجل القليل من التنزه.. والكثير من الإستفاده.. ولم تنسى تنبيهات أُمها لها.. ولأنها تعلم إن أبويها واثقين فيها.. فتحرس دائما ألا تُضيع هذه الثقه.. روشى: تعالى يا قطتى نشترى شيكولاته ولبان ومصاصه.. تسلينا فى الطريق.. نياو نياو: اشترى حاجه واحده بس علشان توفرى فى مصروفك.. وكمان متنسيش إن كتر الحلويات بيسوس الأسنان.. روشى (متأففه): طيب نياو نياو (فى سرها): من الصعب إقناع الأطفال بسهوله.. وخصوصاً لما نمنعهم من اشياء يحبونها.. * واضطرت روشى أن تسمع كلام قطتها الوفيه.. لأنها تعلم إنها تخاف عليها مثل خوف أبويها تماماً.. ولكن بعد أن انتهيت روشى من أكل الشيكولاته.. القت الورقه على الأرض.. التقطتها بوسى بأسنانها وقالت لها فى عتاب.. نياو نياو: لأ روشى.. عيب ترمى الورقه على الأرض.. المُخلفات مكانها سلة المُهملات.. روشى: اشمعنا.. بُصى!! الشارع ملئ بالأوساخ.. وبصى لسلة المُهملات هتجديها نظيفه.. يمكن انظف من الشارع نفسه.. نياو نياو (ضاحكه): ها ها ها.. عندك حق والهى.. بس يا حبيبتى مش لازم نقلد الناس فى الحاجات الوحشه اللى بيعملوها.. مش علشان فى ناس سلوكها سئ.. يبقى لازم كُلنا نبقى مثلهم.. ونقول اشمعنا إحنا اللى هنكون أفضل.. لو كل واحد فكر زيك..يبقى محدش ابداً هيحسن من نفسه.. وقتها تبقى الحياه جحيم.. حاولى دايما إنك تبصى للناس اللى أفضل منك.. علشان تقلديهم وتكونى احسن منهم كمان.. * عندما قرروا عبور الشارع.. تذكرت روشى كلام أُمها عن حرصها عند العبور.. وأن تنتظر إلى أن يخلو الشارع من السيارات.. أو إلى أن تصبح الإشاره حمراء.. فأعتقدت إن المسأله سهلهً.. ولكــــــــن!!! روشى (مُندهشه): الشارع زحمه اوى.. ده لو انتظرنا الشارع يفضى يبقى هنخلل هنا.. (ثم نظرت إلى الإشاره).. هى الإشاره على طول لونها أصفر.. معنى كده إن حتى الإشاره مش مُفيده.. وطبعا يبقى السيارات عُمرها ما هتحترم الإشاره ولا فى سبب يجعلهم يقفوا.. نياو نياو ( مش عارفه تقول إيه): ممممم.. بصراحه الإشارات فى مصر مُعظمها مش شغال.. ولكــــن!! ممممم.. روشى: ها بئه.. هتقولى إيه المره دى يا بوسى.. هتنصحينى إزاى.. نياو نياو (بخبث فى سرها): مش هتعرفى تهزمينى يا قرده يا صُغننه.. فقالت لها: لما تجدى خطوره فى إنك تعبرى الشارع بمفردك.. ومعكى قطتك الجميله وهى طبعا بتخاف على نفسها.. يبقى دورى على شُرطى وتطلبى منه إنه يساعدك فى العبور.. فيمسك يدك.. ويحمل قطتك الصغيره ويعبر بكوا الشارع فى أمان.. ثم تشكريه على مساعدته.. * نظرت روشى إلى عقارب ساعتها حتى لا تتأخر على أُمها.. فوجدت إنه قد حان وقت الرجوع.. حتى لا يقلق عليها أحد.. روشى: انا جت.. نورت البيت.. ازيك يا ماما.. الأم: أزيك يا حبيبتى.. حمدلله على السلامه.. وحشتينى.. أحكيلى عن يومك النهارده.. بس قبل ما تحكى عايزه اقول لكِ على حاجه.. عند دخولك البيت.. لازم تسلمى على أهل البيت قائله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. روشى: دى طويله أوى يا ماما.. مالها هاى!! ماهى بتقضى الغرض برضه.. الأم: لأ يا روشى.. هاى دى كلمه أخدنها من الأجانب.. ولكن السلام المُتعارف عليه بين المُسلمين هو السلام عليكم.. وعندما تقوليه عند دخولك أى مكان ينشر فيه السلام.. وتُسلم عليكى الملائكه.. وايضا يطرد الشياطين من المكان.. شُفتى بئه أد إيه السلام مُهم.. مش مُجرد كلمه تُقال.. احكيلى!! يومك كان مُمتع ومُفيد؟؟ اجابت روشى (وهى تنظر لقطتها فى حُب): ايوه يا ماما.. كان يوم جميل.. وبوسى علمتنى حاجات كتير.. يمكن تكون اشياء صغيره ولكن قيمتها كبيره.. * ابتسمت بوسى إبتسامة فخر وإعتزاز.. وقالت فى سرها: انا فى خدمتك دائما يا صغيرتى.. * وبعد العشاء ذهبت روشى ومعها بوسى للنوم بعد يومهم الطويل.. يحلمون بيوم مُشرق جديد ملئ بالإمتاع والإفاده.. رحاب المليحــــــى

صرخـــــة قلب





صرخه تضوى فى كل قلب.. لا يهم مسلم أم مسيحى.. عربى أم اجنبى.. المهم إنه إنســــان.. الكُل يصرخ ويقول أيــــن الأمــــان؟؟ هل ما يحدث هذه الأيام حقيقه أم كابوس؟ لا توجد بلد تخلو من الإنفجارات على كل شكل ولون.. وفى النهايه يدفع الثمن اُناس أبرياء.. لا ذنب جنوه.. ولكن السؤال هو.. ما هى الثمار التى زرعوها.. ليكون حصدها هو مماتهم؟؟ ففى شرم الشيخ.. كانت صدمه لا يُستهان بها.. أطاحت بالكُل.. وللأسف لم تأذى غير أهل البلد.. شُردت عائلات.. وأعاقت أشخاص.. ويتمت أطفال.. ولماذا؟؟ لا احد يعرف السبب.. فإذا فرضنا إنها لضرب السياحه.. فالأنكى إن من أُصيبوا من السُياح كانوا 20% فقط.. والباقى من المُصيفين ,العاملين والظُباط والعساكر الغلابه.. إنه لشئ مُحزن ومُؤسف إن بعض المُسلمين الجاهلين ضُعفاء الإيمان.. يعتقدون إنهم بهذه الأعمال المُشينه.. ينشروا الإسلام وينصروا المُسلمين.. وإنهم أبطال يجاهدون فى سبيل الله.. ولا يجب علينا أن نستنكر أعمالهم التى تُسئ لنا ولإسلامنا العفيف الذى ليس له أى علاقه بما هم فاعلين.. ولكــــن مصر دائما فوق الأعداء والحاقدين والشامتين.. فمهما يمُر عليها من أحداث مريره.. تقف من جديد فى كل فخر وإعتزاز لتقول لأعداءها لن تستطيعوا إحداث فتن بين المُسلمين.. وإن دل ذلك على شئ.. فإنه يدل على قوة تكاتف الشعب المصرى.. وإنه لا ينهزم بسهوله.. فلقد مر عليه الكثير من الحروب ولم يستسلم قط.. بل حاربوا وجاهدوا من أجل رفع الإسلام عالياً.. وهذا ما حدث عندما تكاتف أهل الثقافه والفن والدين الإسلامى والمسيحى.. وذهبوا جميعاً إلى شرم الشيخ ليقولوا لا للإرهاب, لا للخوناه, لا للعُنف.. وزاروا ايضا كل من أٌصيب فى هذا الحادث.. ليمسحوا دموعهم وليشدوا من ازرهم حتى لا يضعفوا لما أصابهم.. والجدير بالذكر إن الأجانب من كل الجنسيات تكاتفوا مع المُسلمين سائرين معهم كتفاً بكتف ليهتفوا معهم لا للإرهاب.. لم يخافوا ولم يتركوا شرم الشيخ بعد ما حدث.. لإنهم مُدركون إن الإرهاب فى كل مكان.. ولا يجب علينا أن نعطيه الفرصه لينتشر ويصبح هو الأقوى.. اما فى لندن.. فالمزيد من الإنفجارات.. وكما يُقال - العيار اللى ميصبش يدوش- فبالرغم إن لا يوجد إصابات تذكُر.. ولكن الخوف والفزع اصبحوا فى كل قلب يُعيش فى لندن.. فكل شخص ينظر إلى الآخر بإرتياب.. والقليل من الاجانب اصبحوا لا يثقون فى المُسلمين.. فمثلا منهم من لا يركب الحافله إذا وجد السائق مُلتحى.. والأن عقدة الناس الأساسيه هى الحقائب.. فإذا وُجد حقيبه متروكه بمُفردها.. تجد الكثير من يعلو صوتهم ويسألون من تخصهُ هذه الحقيبه!! أما إذا دخل شخص يحمل حقيبه كبيره إلى أى مكان.. تجدهم يقوموا بإخلاء المكان إلى أن تأتى الشرطه لتعرف محتويات الحقيبه.. فلندن تقف على قدماً وساق.. تأهُباً لأى خطر.. فهى أصبحت مثل القطه الذى تُشمشم هنا وهناك لتبعد الخطر عن أولادها.. وما أن تشعر بالخطر حتى تخرج ظوافرها لتفتك به.. وبالرغم من كل الأحداث التى مرت بها لندن.. إلا إنك تجد فرق كبير ما بين شعور الأجنبى تجاه المُسلم هنا.. وبين الإضطهاد الذى حدث فى امريكا ما بعد 11 سبتمبر.. فالحكومه فى لندن تهتم دائما أن تُفصل ما بين الإرهاب والإسلام.. ودائمى نشر الوعى فى التلفاز بأن هؤلاء الإرهابين ليس إلا القليل من المُسلمين الجاهلين الذين ليس لهم أى صله بالدين ولا الإسلام.. وإن عليهم ألا يُعمموا ويعتقدوا إن كل المسلمين بنفس الفكر المُشين.. ولا يسعنى فى النهايه غير أن اقول.. يا كُل من راح ضحية الغدر والخيانه.. انت الأن شهيد بين يدى الله.. وإلى جنة الخُلد بإذن الله.. ويا كُل من تسبب فى موت الكثير من الأبرياء.. وحرق قلوبنا عليهم.. حسبى الله ونعم الوكيل فيهم.. الله هو خير نصـــير..

رحـــاب المليـــــــحى

بـــــــوووووم


ماذا تفعل عندما تستيقظ يوما تجد كثير من الإنفجارات قد حدثت فى البلد التى تعيش فيها؟؟
ففى يوم الخميس المُوافق 7- 7-2005 حدث ما لا يُصدقه عقل.. سبع إنفجارات فى لندن.. شُلت الحركه.. أنقاض فى كل مكان.. دماء تحيط بك من كل إتجاه.. سيارات مُحطمه.. بُكاء.. ذهول.. سواد على كل الوجوه.. شُرطه, إسعاف, طوارئ فى كل مكان فى لندن.. فالإنفجارات من قوتها قد أحدثت فجوه فى محطه منهم وأدت إلى إنقلاب القطار رأسا على عقب.. وفى محطه أُخرى فجّرت الحوائط.. فأدت إلى وقوع قطار على الآخر..
فلا احد يعرف ماذا يحدث؟؟ ومن المُنتفع من هذا الضرر الذى أصاب كل هؤلاء الأبرياء؟؟ هل هم إرهابين؟ هل جاء صُدفه بعد أن كسبت لندن الألومبيات؟ هل هى عمليات إنتحاريه إحتجاجاً لما تفعله لندن مع العراق؟ لا احد يعرف اين الجواب.. الكُل حائر.. الكُل خائف..
ولكن من فعلها لا يُستهان به ويعرف ماذا يفعل.. فلقد كانت الإنفجارات صباحا فى وقت الذروه.. وكانت فى معظم الأماكن زحاما..
ولكنى لن اتكلم على الناحيه السياسيه للأحداث.. وإنما سأتكلم عن الناحيه الإنسانيه..
فمن الناحيه الأمنيه.. فور حدوث الإنفجارات انتشرت الشُرطه والإسعاف والطوارئ فى كل مكان.. والكُل يجرى يحاول أن يُساعد.. توقف هاتف الجوال كأستخدام شخصى.. واصبح فقط للطوارئ.. التلفاز الإنجليزى يُغطى الأحداث فى كل دقيقه.. تم عمل حوار مباشر بين الصحفيين والمسئولين لتغطية كل تساؤلاتهم.. وجود خط ساخن بين الشٌرطه والمواطنين.. صدور الجرائد ظُهرا بكل الأحداث.. الكلاب المُضربه تنتشر فى كل مكان بحثاً عن المزيد من المُتفجرات..
اما عن الناحيه الإنسانيه.. فلقد كان زوجى فى عمله بالفندق الذى هو كان أقرب الفنادق لواحد من هؤلاء الإنفجارات.. فطلبت منهم الشُرطه الإسراع بإحضار أغطيه ومياه للمُِصابين فى محطة القطار.. وبالفعل اسرعوا جميعا وتركوا اعمالهم وذهبوا لإسعاف كل من تصل إليه ايديهم.. ويُحكى زوجى إنه كان منظر بشع.. الدماء تتناثر فى كل مكان.. اللون الاسود يُغطى وجوه الرُكاب.. البعض بُترت قدمهُ أو يدهُ.. البعض يبكى.. والبعض يقف مذهولا لا يعرف ماذا يفعل.. يجرى الناس هنا وهناك للتكاتف مع الإسعاف ومُساعدتهم.. طُلاب جامعة طب يهرولون لعمل الإسعافات الأوليه.. فتحت الفنادق القريبه من الحادث ابوابها لكل من كان يرغب فى الإغتسال.. أو الإتصال بمن يشاءون مجانا.. وقامت الفنادق ايضا بعمل قهوه وشاى لأفراد العمل بالإسعاف.. وجاءت اكبر مستشفى للأطفال تُسرع بالمُطهرات والمحاليل وايضا بسرارير وكراسى مُتحركه.. فالكُل يتكاتف للخروج من هذه المأساه فى اسرع وقت ممكن.. وعلى الهامش ايضا قام كل مُسلم بالإتصال بأخيه المُسلم للإطمئنان إنه لم يكن فى الحادث.. ونحمد الله إننا جميعا بسلام.. ولا يسعنا غير أن نشكر الله عن عفوه عنا وفضله الكبير علينا جميعا فى إننا كنا بعيدا.. وحسبـــــــى اللــــه ونعـــــمه الوكيــــــل على كل من كان له يد فى هذا الحادث المُريع..
رحـــــاب المليــــــحى

Thursday, August 04, 2005

ايــــن انت؟!



ما افجع هذا الحادث الأليم!! فكم من ابرياء ماتوا فى إنفجارات لندن فى شكل مُريع لا يحتمل لبشر أن يتخيلهُ.. فتخيل معى عندما تكون فى طريقك إلى عملك صباحا.. وفجأه تصبح جثه هامده وتذهب إلى قبرك بدلا من عملك..
كنت أُفكر فى كل هذه الأحداث خلال سيرى فى شوارع لندن الخاليه من الماره.. حتى فى وقت الذروه.. والحافلات الخاليه من الرُكاب.. وإذا وُجد تجدهم يجلسون بالقُرب من الأبواب.. فلكل مازال قلق.. ويتسائل هل من ضربه جديده قادمه؟!
ومع كل خطوه أخطوها انظر حولى فأجد صور المفقودين مطبوعه ومُلتصقه فى كل مكان..
اقتربت من الصور.. فوجدتها (لفتاه او شاب) ملئ بالحيويه ويبتسم إبتسامه عذبه للكاميرا.. ولا يعرف إن هذه الصوره سوف تكون يوما مُرشداً للبحث عنه.. بعد أن اصبح يُعد من المفقودين..
ثم شاهدت رجُل يقوم بتعليق صوره لفتاه.. فأقتربت منه مُتردده وسألته عن مدى القرابه بينهم.. نظر إلىَّ وعيناه تكاد لا تراهم من كثرة الحزن داخلهم.. وقال لى إنها أُخته.. وسألته إذا كانت فُقدت بعد الحادث.. فأجاب فى حُزن إنهم مُسلمين من أصل بريطانى.. ويعيشون فى لندن بمُفردهم منذ فتره طويله.. وهو كان لها أباً وأخاً وصديقاً.. وفى اليوم المشئوم ودعته بضحكتها الصافيه كعادتها للذهاب إلى عملها.. ولم يُدرك وقتها إنه الوداع الأخير.. وعندما ادرك ما حدث.. طار مُسرعا على مكان عملها ليطمئن عليها.. والأمل يملأ قلبه إنه سيجدها بإذن الله.. ولكن ما أن وصل مقر عملها.. وجد أصدقائها ينظرون إليه فى صمت.. فقرأ فى أعيُنهم إنهم لم يروها حتى هذا الحين.. فجرى مُسرعا نحو القطار الذى لم يتبقى منه غير قطع صغيره.. ولكن الشُرطه منعتهُ من رؤية الأنقاض..
فرجع إلى بيتهُ مُنحنى الظهر.. آملا أن يجدها فى المنزل تجرى عليه خائفه لترتمى فى احضانه وتحكى له عن يومها السئ.. ولكن ليس كل ما يريده المرء يدركه.. فلم يجدها.. جلس امام باب المنزل ينتظر دخولها عليه.. ولكن مر يومان ولكنها لم تظهر.. وبعد أن مسح دموعه قال لى انظرى لهذا الوجه البرئ.. هل من الرحمه والعدل أن يُضيع وهو ليس له ذنب فى كل الأحداث السياسيه التى تحدث حول العالم؟! هل يعُقل أن تذهب ارواح ابرياء دون سبب.. وسواء أن كان مسيحى أو مُسلم.. فلكل ضاع ضحية غدر الأشرار..
ضاعت الكلمات منى.. ولم اجد ما اقوله له.. شكرته وطلبت منه التماسُك.. فكُلنا مؤمنين بقضاء الله.. وإنها بذلك تكون شهيده وفى الجنه بإذن الله..
تركته وذهبت إلى حالى.. احاول جاهده إمساك دموعى التى سالت منى تأثرا بكلامه.. نظرت حولى مجددا فوجدت بعض الماره تنظُر بإهتمام للصور المنشوره.. لعلى وعسى تنجح فى العثور على إحداهم.. وتبعث السعاده لفرد أو عائلة ما.. والبعض الآخر يضع زهورا فى المكان الذى مات فيه احبائهم.. والبعض الأخر يكتب كلمه للضحايا فى كتاب التعاذى..
لا احد يعلم من المُستفيد!! فلكل مضرور سواءً اجنبى أو عربى.. مُسلم أو مسيحى.. وكان الله فى عون كل من فقد شخصاًَ عزيزاً عليه.. وادعو الله أن يجعل كل من كان سبباً فى آلام الكثير من الناس الأبرياء اسفل السافلين..

رحـــاب المليـــحى



Welcome All,


1st of all I want 2 welcome everyone who is going 2 read my simple words.. and give me his/her opinion.. waiting ur comments.. maybe one day change ourselves.. maybe one day someone in somewhere'll know his aim in life.. and I'll try 2 help by giving space for discussing alot of topics here.. waiting 4 ur co-opertions and ur new ideas 4 challange..
Rehab EL Melehy