Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Saturday, May 12, 2012

يوميات أم مثالية ع حق


- مالبستيش ليه يا روشى؟

- مش عايزة اروح المدرسة النهاردة

- نعم؟

- يا مامى رجلى وجعانى من وقعة امبارح

- معلش هتخف مع الوقت

- يا مامى بقى، النهاردة بس ماروحش وبعد كدة هروح كل يوم

- بقولك ايه متعصبنيش ع الصبح

- اهىء اهىء

- امشى ياللا البسى عشان مانتأخرش

- عااااااااااااا

- بصى لو روحتى المدرسة بوشك ونكدك ده وقلت لهم تعبانة ومامى ماخلتنيش اقعد ف البيت وكلمونى عشان اجى اخدك. اااااااااانتى حره

- عااااااااااااااااااااااا

************

ف المدرسة السحنة مقلوبة

- اجيبلك سويت ايه معاية النهاردة؟

- اى حاجة

- اعدلى وشك وماتقوليش حاجة للميس

- تهز راسها بغل

- ها بقى عايزة سويت ايه؟

- تتغير 180 درجة، بصى يا مامى فاكرة البسكويت بالشكولاتة اللى جبتيه امبارح؟ عايزة منه، وعايزة عصير، وهاتيلى الزبادى اللى بحبه بليز مامى.. بس كدة

- والله؟ حاضر ياختى

***** عيالى ماتجيش غير بالرشوة ثحيح

- جرررررر انتى وحشة ومؤرفة يا روشى ها

- بنت، ماتقوليش كدة لأختك الكبيرة، عيب

- يا مامى اصلها .....

- بس خلاص يا جومى وماتعليش صوتك

- (بصوت واطى) يا مؤرفة

- جوووووووووومى

- ماتردش، انتى يا صغيرة انتى

- انا مش صغيرة

- ماترديش عليا

- قومى ياللا هاتى الاستورى نقراها

- تنفيض

- جومى سمعانى؟ جوووووووووووووووومى

- ماتزعقيش

- مين دى اللى ماتزعقش؟ ماترديش عليا بدل ما اديكى علقة.. ماتجنينيييييش، مافضلش غير المفعوصة أم خمس سنين اللى هتتعامل معاية الند بالند صحيح

- عاااااااااااااااااااااااااا

- سورى جومى

- في اااااااااايه يا روشى؟

- خبطتها غصبا عنى مامى، وقلت لها سورى

- خلاص يا جومى مش قصدها

- لأ خبطتنى وبتوجعنى

- مهى قالت لك سورى

- لا بتوووووجعنى

- جرررررررررررررررررررررر

- يا وحشة انا مابحبكيش ومش بحب مامى

- جووووووووووووووووووووووومى

- مامى جومى بتقول انها مش بتحبك

- سمعاها ع فكرة، وماتفتنيش وتعيدى الكلام.. عيال مملة

- *********

فى خروجة*

- يا خلاثى جومى عسل تتاكل أكل

- هه؟ مين؟

- جومى بنتك

- ااااااااااه بنتى والله؟ طب ياللا بالهنا والشفا

- عسولة والله وضحكتها مجرمة.. بصى بتتكسف ازاى؟

- معلش، مين دى؟

- بنتك

- ااااه ااااه بنتى معلش معلش حكم السن بقى زهايمر، تقولى ايه

- ربنا يخليهالك يارب

- ماتخديهاش سلف.. الفهالك بفيونكة والله ماتغلاش عليكى

- ههههههه، تقدرى تستغنى عنها؟ اهو كلام

- لا لا جربى انتى بس.. وتوكلى ع الله.. ده انتى متعرفنيش ده انا مثالية جدا خالص قوى

من يوميات أم مثالية ع حق

رحاب المليحي


Friday, May 11, 2012

لئيم يا شوشو مش عاتق


كانت عاملة النظافة بتنضف أوضة (نزيلة) بعد ما مشيت ولـ حظها السىء لاقيت انها ناسية موبيل الأى فون بتاعها..

ممممم لو مكانها تعمل ايه؟

قعدت تفكر تبلغ إنها لاقيته.. ولا تقلبه ف جيبها.. ويا دار مادخلك شر

وعشان شوشو طلع كمان ضليع ف اللغة الإنجليزية.. فـ شجعها انها تضربه ف جيبها.. خلصت تنضيف الأوضة، وبكل ثقة خرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها.. وكملت يومها عادى جدا

وف نفس اليوم جت النزيلة تانى الفندق.. وبلغت انها نسيت موبيلها ف الأوضة.. طلعوا يدوروا ف الأوضة مالقوش حاجة.. سألوا عاملة النضافة، انكرت طبعا

ولإن الأى فون مزود بميزة جامدة جدا، وهى انك تعرف تتعقبه عشان تحدد مكانه بالظبط.. ف ده اللى عملوه فعلا، لاقوه ف بيت عاملة النضافة

بلغوا البوليس.. والبوليس بدوره راح لها الشقة ولاقاه واقبضوا عليها.. وجارى التحقيق معها حاليا

هو اكيد مش هيسجنوها عشان جريمة صغنانة كدة.. بس نقدر نقول إن باللى هى عاملته ده مستقبلها ضاع..

الفندق رفدها.. وكمان بقى ليها ملف اسود ف قسم البوليس وبالتالى محدش هيستأمن إنه يشغلها ف أى مكان تانى

لئيم يا شوشو لابتعتق عرب ولا انجليز

رحاب المليحي



Thursday, May 10, 2012

الحمدلله



تبقى ماشى ف الشارع وشك مقلوب ودماغك واجعاك من كتر التفكير.. ولو حد ابتسم ف وشك تقابل ابتسامته بتكشيره.. مش عن قصد لكن كتر همومك مخلياك لا شايفه ولا شايف ابتسامته..

ما انت اصلك حاسس ان مشكلتك مالهاش نهاية ومالهاش حل.. وانك اكتر واحد مظلوم على وجه الأرض وتعيد وتزيد ف سرك: ليه بس ياربى؟ اشمعنى انا؟ هو انا ناقص؟ مش كفاية اللى انا فيه.. السعادة تتفرق ع الناس وانا حظى دايما كدة تعيس وفقرى واخد الكأبة والمشاكل ليا لوحدى

بس فجأة يجي اللى يفوقك ويقولك بص ع حال غيرك وانت تحمد ربنا ع حالك

تبص قدامك تلاقى طفل مُعاق ماشى مع امه.. وبرغم إعاقته أمه مبتسمة ف وشه وبتحاول تلعبه وتتكلم معاه ع قد فهمه.. وهو عمال يصرخ ويعمل حركات لا ارادية بُحكم حالته ومفرج عليها الشارع كله.. ومع ذلك الأم مبتسمة وعارفة انه غصبا عن الطفل وبتحاول تراضيه

تبص لإبتسامة الأم الدافئة لإبنها.. وتبص لحالك وتستغرب

تلاقى شاب ف سنك وان ماكنش اصغر ماشى على عُكاز.. وبرغم ان مشيته فيها صعوبة ومحتاجة منه مجهود.. لكن تبص ف وشه تحسه راضى باللى هو فيه.. وعايش حياته عادى.. لابس كويس وبيقضى طلباته فى هدوء من غير ما يطلب مساعدة حد ولا يستنى حد يبص له بشفقة

تبص لرضا ملامحه اللى باينة قوى عليه وتبص لحالك وتستعجب

تلاقى أم ع كرسى متحرك.. رايحة تودى بنتها المدرسة.. بنتها مش اكتر من سبع سنين ماشية تزق والدتها فى هدوء.. تحس البنت مش مستغربة الوضع وكأنها بالظبط ماسكة ايد والدتها وماشية جانبها.. والأم كمان مركزة ف الشارع وبتحاول تخفف عن بنتها تُقل الكرسى، بإنها بتزق عجل الكرسى المتحرك معاها علشان تساعدها ف الزق

تبص للاتنين وعينيك تدمع وتقول ف سرك: ياااااااااه هو فيه رضا كدة؟ هو فيه بساطة كدة؟ إيه ده؟ هو انا اللى مش عايش ولا مش عارف اعيش؟ ولا هما اللى نفوسهم وقلوبهم صافية بزيادة ومُتساهلين ف حياتهم؟ لا حاقدين ع حد.. ولا يبصوا على حال غيرهم ويتحسروا على حالهم

ياااااااااه دى الدنيا فعلا ماتستهلش البكا عليها.. والواحد طول ما هو بيقول اشمعنى انا اللى بيجرالى كدة؟ عمره ما هيتقدم ولا هيشوف الحلو اللى ف ايديه.. وهيفضل شايف دايما النص الفاضى من الكوباية

الحمدلله الذى عفانا مما ابتلى بيه غيرنا

رحاب المليحي