Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, December 05, 2007

موجـــز بأهم الأنبــــاء.. فى القاهرة 2007

قبل أن أبدأ أحب أن أوضح أنى لا أسخر من بلدى أو أستهزأ بها.. ولكنى أتمرد على القوانين وقلة النظام وغلاء الحياة .

مصر للطيران
- إقلاع الطائرة فى ميعادها – غالباً - فأل- سيء عليهم
- run wayلأول مرة أرى طائرة تبدأ فى السيرعلى ال
قبل جلوس بعض الركاب فى أماكنهم ووضع حزام الأمان
- أما عند ال
check in
وعندما تكون واقفاً فى الطابور وأمامك شخصان فقط.. وبدون أى مقدمات تجدهم ثمانية.. وعندما تحتج يقول لك مندوب السياحة بكل بساطة أنهم يقفون فى الخلف وأنه هو الذى يقف فى الطابور ومعه جوازات السفر الخاصة بهم.. وتجد أنه عذر أقبح من ذنب.. فتُصيح وتُهلل ولكن بلا جدوى فالمُبجل الذى يقوم بوزن الحقائب وإعطاء التذاكر لا يهتم بالخلاف القائم ويبقى الوضع على ما هو عليه
- عند فتح الباب لركوب الأتوبيس الخاص بحمل الركاب إلى الطائرة.. تجد الناس تقف فوق بعضها فى ثوانى معدودة يتزاحمون فى الدخول
- لتغيير ميعاد تذاكر الطيران تدفع مبالغ كبيرة.. وحتى عندما يكون من المفروض أن أول تغيير بلا مقابل.. تجد الكثير من الأسباب التى تؤدى فى النهاية إلى الدفع
شرم الشيخ
- ارتفاع الأسعار بشكل غريب.. فمثلا سعر أى مشروب داخل الفندق بأربعة عشر جنيها (كوب الشاى، بيبسى كانز، زجاجة مياة...الخ).. أما العشاء فيصل إلى مائتين جنيها للفرد الواحد
- الخمور التى تملأ البلد بشكل مُستفز.. بعكس لندن مثلا فالأمر غير ملحوظ بهذا الشكل
- وطبعا البيكينى الذى تجده فى كل مكان على شواطئنا المصرية.. والذى يحزنك أن الحجاب هو الذى أصبح شاذا.. فعندما وجد شاب فتيات يسبحون فى البحر بالحجاب.. طلب من صديقه أن يلتقط لهم صورة لأنه منظر يساوى مليون جنيها
- الشو الروسى أرخص من المصرى.. لذلك تجد معظم الفنادق بها عروض روسية حتى الراقصات.. وبالرغم أنهم بلا إحساس (حافظين مش فاهمين).. ولكن الطلب عليهن أكثر ... وذلك لأن أجورهن الشهرية رخيصة مقارنة بالمصريات
- يوجد الكثير من الشباب المُكافح الذى يعمل بعيدا عن تخصصه من أجل لقمة العيش.. فمثلا منهم من هو حاصل على شهادة جامعية فى اللغة الإنجليزية.. والأن يعمل فى تقديم المشروبات والشيشة للزبائن.. وينتظر التعيين منذ خمس سنوات
الأعمال الإدارية
- عندما قرر (مصطفى) عمل الإعفاء من التجنيد.. حصل على إعفاء مؤقت سارى.. ولكن غير مسموح له بالسفر عند سقوط الجنسية.. وعندما سأل مصطفى عقيداًً بالجيش عن أسباب سقوط الجنسية؟! ضحك العقيد وأجاب أنه لا يعرف ولكن هذا هو القانون
- وعند تجديده لجواز سفره المصرى.. رفض العامل أخذ الصور منه بحجة أنها صور قديمة وطلب منه التصوير الفورى فى استوديو بعينه
- وفى السفارة الإنجليزية وبعد أن نقلوا مقرها من التحرير إلى الزمالك.. تغييرت قوانينها.. فلا يوجد طوابير ولكن كل المواعيد تؤخذ عن طريق الإنترنت فقط.. ولأننا لا نعرف ولضيق الوقت لعمل إقامة (لجومانا) قبل ميعاد سفرنا.. غضب (مصطفى) من عدم وجود مرونة فى التعامل.. ودار بينه وبين الآنسة العاملة هذا الحوار
* أنا عايز اخد ميعاد دلوقتى
* مينفعش يا فندم لازم من على النت
* معندييش نت
* شوف واحد صاحبك
* معنديش أصحاب.. أنا غريب هنا
* روح انترنت كافيه
* معييش فلوس ومش بعرف استخدم النت خالص
* طيب بُص أنا هعملك خدمة بس أرجوك متقولش لحد.. انا هعملك الحجز على يوم الثلاثاء.. علشان قبل كده كله محجوز
وذهب مصطفى يوم الإثنين وجد كل العاملين من الشباب (بينش).. وعمل الإقامة للبنت واستلامها بعدها بيومين
- فى سينما بمول حدائق القبة وقعت حافظة (مصطفى) داخل السينما.. وعندما اكتشف الأمر وذهب بعدها بيوم قال له مدير السينما فى هدوء أن عامل النظافة لم يجد شيئا.. فدخل بنفسه ليفتش عنها.. فوجدها فى نفس المكان الذى كان يجلس فيه ولكنها فارغة من النقود.. وعندما قال ذلك للمدير.. سأله عن كيمية النقود التى كانت بداخلها.. وطلب منه أن يترك الحافظة معه ويأتى ليلا لاستلامها بالنقود التى سرقت.. واندهش مصطفى من كلامه ورفض بالطبع ترك الحافظة
الزحام والغلاء
- إذا اردت أن تخرج فعليك الخروج بعد منتصف الليل حتى تستطيع السير فى شوارع القاهرة سواء راكبا أو ماشيا.. فالسيارات أصبحت تفوق البشر.. فمن أهم الأمثلة التى رأيتها بعينى سيارة الاسعاف.. نشكو دائما من عدم وصولها فى الوقت المناسب.. ببساطة لأن السيارات لا تسمح لها بالمرور بالرغم اطلاق السائق للسارينة التى تسد الأُذن.. وصياحه فى الميكروفون بأعلى صوته أن معه مصابين وأن على السيارات أن تعطيه فرصة للعبور وعلى عسكرى المرور ألا يغلق الإشارة حتى يستطيع العبور سريعا.. ولكن!!!!!! (تقول لمين )
- فشلت كل المحاولات للسير فوق الرصيف.. فالرصيف أما عبارة عن مطبات فوق وتحت وإما حُفر.. وإما أن تجد كل صاحب محل يضع حاجزاً أمام محله ليكون المكان خاص به وحده
- فى زحمة الأحداث والمشاكل؛ تجد الناس وقد فاض بهم وأصبحوا أكثر غُلبا ولكن ما باليد حيلة.. وهذا واضح فى الحوار التالى..
فى تاكسى وبعد ركوبى ركبت سيدة فى منتصف العمر على قدر حالها.. ودار هذا الحوار بينها وبين سائق التاكسى
* سمعت عن واحد اسمه حاجة عزت هيمسك بعد مبارك؟؟
* مين ده؟؟ أنا أول مرة اسمع الكلام ده
* النائب بتاعه
* هو ده له نائب!!
* أنا سمعت الكلام ده على قناة دريم.. الراجل اللى بيقعد يقرأ من الجرانيل (قصدها حمدى قنديل)
أه عارفهُ.. هو ميعرفش حاجة هو بس بيقرأ الكلام المكتوب فى الجرايد لكن مبيقولش حاجة على لسانه..
عموما شالوا ألدو حطوا شاهين مش فارقه.. أهو اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش
* واضح أنك ملكش غير فى الكورة وملكش فى الحاجات دى
* لأ مش كده.. بس هنعمل أيه يعنى.. يحطوا اللى يحطوه
* دى بلادنا أحنا مش بلادهم هم
* تقدرى تقولى الكلام ده!!! هما بيعملوا اللى هما عايزينه واحنا ما باليد حيلة

وانتهى الحوار بنزول السيدة من التاكسى
- أما عن الغلاء فالأسعار تصعد كالصاروخ.. فمثلا الساندوتش الذى كنا نشتريه بسبعة جنيهات أصبح الأن بأثنى عشر جنيها وحجمه كما هو.. وهناك ساندوتشات تعدى سعرها العشرين جنيها للساندوتش الواحد.. وقس على ذلك كل شئ .
الحياة الاجتماعية
بالنسبة للحياة العامة فالكل مازال يدور فى الساقية.. السرعة فى تزايد ملحوظ.. والاجتماعيات فى نقص ملحوظ ايضا.. فالكل تائه والكل لا يعجبهُ حالهُ.. فالعامل مطحون ويريد الراحة.. والعاطل يريد فرصة عمل.. والمتزوج يتمنى أن يرجع به الزمن للعزوبية واللامسئولية.. والعازب يبحث عن الزواج.. ومن لديه الأولاد يريد حياته الهادئة ما قبل الإنجاب.. ومن يعيش بدون الأولاد يدعو الله ليلا نهارا أن يملأ عليه حياته ولو بطفل واحد..

هذه هى الحياة.. من سئ إلى أسوأ.. وإذا لم نبدأ بأنفسنا ونحاول أن نغير من عادتنا وأخلاقنا.. فليعوض الله علينا فى بلادنا وفى النهاية أكرر كلامى بأنى أعيب فى الأخلاق والقوانين والنظام وليس فى البلد نفسها

إلى اللقاء فى السنة القادمة بإذن الله
رحاب المليــــــــــــحى


Thursday, October 25, 2007

جوة وللا برة.. الحلقة الثالثة

الأم: ما تاكلوا إنتم عاملين رجيم ولا إيه؟؟
الزوجة: إحنا مش واخدين على الكميات الكتير دى كلها فى وجبة واحدة
الأم: آه صحيح ما انتم (برة) بتشتروا بالواحدة.. إحنا بقى مش واخدين على الواحدة
الزوجة: بالعكس أنا شايفة ان كدة أفضل.. لأننا بنشترى على قدنا.. فمفيش حاجة تفيض ولا تترمى
الأم: إحنا معندناش حاجة بتترمى يا حبيبتى كله بيتاكل
الابن: أصل المعقول حلو برضه يا ماما.. خمس أصناف فى وجبة واحدة كتير.. هنحتار ناكل إيه ونسيب إيه.. إنما لو كل يوم صنف وللا صنفين يكون أفضل
الأم: أصل إنتم (برة) بتحسبوها بالورقة والقلم.. لكن هنا سايبينها على الله
الزوجة: ونعم بالله.. لكن الورقة والقلم مفيش أحسن منهم.. وده ميقللش مننا فى شىء.. بالعكس، إحنا اتعودنا على النظام وأن حياتنا متمشيش جهجاهونى كدة
الأم: لا يا حبيبتى مفيش حاجة بتمشى جهجاهونى.. احنا اللى بنمشى الدنيا على مزاجنا.. بس مش بنحسبها بالسحتوت.. علشان اللى بيحسبها مش بيعيش
الابن: إنتى محسسانى أننا بنبخل على نفسنا!!! إحنا بنعمل كل اللى نفسنا فيه ومش بنحرم نفسنا من أى شىء لكن فى المعقول
الأم: وعلى كده بتاكلوا كل يوم أكل طازة ؟
الابن: تقريبا، ولكن لو فاض أكل من قبلها بيوم بناكله طبعا
الأم: عندك أخوك مثلا مياكلش أكل بايت حتى لو مفيش أكل غيرهُ..
الزوجة (تنظر لأخى زوجها فى عتاب): طب وده كلام؟؟!! يعنى مش حرام نرمى الأكل!!
الأخ (من غير اهتمام): ومين قال أن الأكل البايت بيترمى!!! ماما بتاكله وتعمل لى أكل غيره
الأب (يغير مجرى الحديث): وعلى كده أسعار الأكل غالية (برة) ولا فى متناول الناس؟
الابن: لأ الأكل مش غالى.. يمكن (الحلال) بيكون أغلى ولكن مقارنة ب (جوة) هو أرخص وأفضل
الأم: إشمعنى؟
الزوجة: فى اللحوم مثلا، (برة) مش بيكون فيه (زفارة ودهن) زى اللى موجودة (جوة).. الفاكهة خالية من الرش.. حتى المية صافية خالية من الكلور
الأم (فى سخرية): دة على كدة عندكم الحياة جنة.. الواحد بقى يسيب الشرب من مية النيل ويروح يشرب من مية (برة)
الابن: مش أوى كده.. اللى متعود على الحياة (جوة) مش سهل عليه يعيش (برة) ولا حتى يستطعم الأكل..
الابن (مستكملا): وكل حاجة بتيجى بالتعود.. المهم الكل يكون مرتاح

رحاب المليــــــــــــــــحى

Monday, October 22, 2007

جوة وللا برة.. الحلقة الثانية

الأم بتبخبط على باب الغرفة فى نص الليل: اصحوا، اصحوا.. خالك هنا
الزوجة فى عصبية لزوجها: دلوقتى فى نص الليل!!!!
الزوج يفتح عينه فى كسل وينظر فى المنبه: آه صح أحنا فى نص الليل!!
الزوجة: لا يا شيخ.. معلومة جديدة.. قوم شوف خالك عايز إيه فى الوقت ده
يقوم الغلبان وهو بيقدم رجل ويأخر عشرة.. بيحاول أنه يصحصح نفسه علشان يقابل خاله اللى جى فى نص الليل
مشى الخال بعد أن صلى الفجر جماعة مع أهل البيت.. ما عدا الزوجة طبعا لأنها أكملت نومها.. أما الزوج الغلبان كان نام على كرسى وهو بيرحب بخاله.. وطبعا الأم كانت فى نُص هدومها..
الأم: اصحى يا بيه خالك خلاص مشى.. ده إيه الترحيب الحار دة!!!
الابن: إيه فى إيه!!! هو أنا نمت.. هو خالى مشى بدرى كده ليه؟؟
الأم: سيادتك كمان لك عين تتريق!!
الابن: هو ما اتصلش ياخد ميعاد ليه؟؟ وبعدين هو فى حد يزور الناس فى نص الليل؟؟
الأم: ياخد ميعاد؟؟ بطلوا دة واسمعوا دة.. إحنا من إمتى يابنى بنخلى الناس تتصل قبل ما تيجى!!! باين عليك نسيت عوايدنا.. بيتنا مفتوح لأى حد فى أى وقت
الابن: ما أنا عارف لكن مش لدرجة نص الليل.. ما اليوم كان عنده طويل..
الأم: يمكن ماكانش فاضى طول اليوم
الابن: خلاص فيه بكرة وبعده وبعد بعده.. ماحبكش يعنى ييجي يصحينا من عز نومنا
الأم: ايه الكلام دة؟! دة خالك هو دة حد غريب.. أنت ماكنتش كده زمان
الابن: أنا زى ما أنا.. بس فى أصول..
الأم: أصول؟؟ هو الأصول أننا نقفل بابنا فى وش الناس؟ّ!!
الابن: أنا ماقلتش كده.. بس ماكانش هيحصل حاجة لو كان رفع سماعة التليفون وسأل إذا كنا صاحيين ولا نمنا
الأم: هو أنت بقى (برة) بتخلى الناس تاخد مواعيد قبل ما تجيلك البيت علشان تشوف سيادتك؟؟
الابن: آه طبعا.. كل واحد عنده ظروفه.. فلازم نستأذن بعض مهما كان العشم ما بينا.. ما هو مثلا ممكن أكون خرجت.. ممكن أكون تعبان ومش قادر أقابل حد.. صح ولا انا غلطان؟؟
الأم: بس أنا مقدرش أطلب من الناس أنها تتصل الأول قبل ما تيجى.. خصوصا أن بيتنا بيت العائلة والكل عارف أن بيتنا مفتوح للغريب قبل القريب
الابن: ما هى دى المشكلة.. اللى بنتعود عليه فى حياتنا مش بنقدر نغيره حتى لو كان غلط.. وكمان نسميه عادات وتقاليد.. علشان كده عُمرنا ما هنتقدم أبدا
الأم: والله أنا مش عارفة إذا كنت أنت ابن بطنى ولا غيروك (برة).. أصل ...........
الابن: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

رحاب المليــــــــحى


Wednesday, October 17, 2007

جوة وللا برة.. الحلقة الأولى

لااااااا.. حرااااااااام.. أنا خلاص عقلى هايشت منى.. أعمل ايه؟!!! أعمل ايه؟!!! طب انا هشهدكم، أنا عايش بره من زمااااان.. ومراتى برضه عايشه معايا بره من زمااااان.. أما عيلتى وخاصة أُمى عايشين جوه قبل الزمان بزمان.. قلنا نيجى (جوة) عند ماما نتفسحلنا كام يوم وأهى فرصة نكسر فيها روتين حياتنا.. ولكـــــــــــــن!!

الأم: أنتى نازلة؟
الزوجة: أيوة، عايزة حاجة من برة؟
الأم: أستأذنتى جوزك؟؟
الزوجة: لأ، تليفونه مقفول
الأم: يبقى ماتُخرجيش لغاية لما يجي
الزوجة: لأ، مينفعش أنا ورايا ميعاد.. ودة عادى بينا.. يلا سلام
وبعد ساعة رجع الابن وهو بيُنفُخ من الزحمة والحر.. وكان بيحلم بدُش بارد وعلى السرير عِدل..
الأم بعصبية: مراتك خرجت
الابن دون اهتمام: طيب
الأم باستغراب: طيب!!!! هو ده اللى ربنا قدرك عليه.. ده أنا افتكرتك هاتجنن وتتعصب أنها خرجت من غير إذنك
الابن: أتعصب ليه بس يا ماما.. ما هو ده العادى.. لما ترجع بالسلامة هابقى أعرف كانت فين
الأم: لما ترجع!!! رجالة أخر زمن
الابن يحاول يمسك أعصابه : طيب يا ماما هابقى أكلمها على الموبيل أطمن عليها
الأم وهى على أخرها: تتطمن عليها!!! أنت هاتجننى؟؟؟
الابن: أجننك ليه بس؟؟ أحنا واخدين على كده (برة).. لما بيكون وراها حاجة ومش عارفة توصل لى.. تروح ميعادها ولو أنا رجعت قبلها أشوفها فين
الأم: الله يرحم زمان، لما كانت الدنيا بتقوم لو أختك خرجت من غير ما أنت توصلها
الابن: أختى كانت صغيرة ومتعرفش تروح وتيجى لوحدها.. فكنت بخاف عليها
الأم: ومراتك بقى مش بتخاف عليها؟! وللا بتثق فى مراتك ومكنتش بتثق فى أختك؟!
الابن: يا ماما الموضوع ملوش علاقة بالثقة خالص.. ال................
رجعت الزوجة وسلمت على زوجها
الزوج: كان عندك ميعاد فين يا حبيبتى؟
الزوجة: كنت عند الكوافير..
الأم: ماكنتيش عارفة من امبارح أن عندك ميعاد؟؟
الزوجة: لأ، لأنى اتصلت بالكوافير لما صحيت.. وحجزت الميعاد
الزوج: أصل ماما زعلانة أنك كنتى المفروض تستأذني منى قبل ما تخرجى!!
الزوجة: ما أنا شرحت الموقف اللى حصل.. وبعدين أنا قلت لها قبل ما أخرج أن مفيش الكلام ده بينا..
الأم: أه قلتى بس أنا مش مُقتنعة
الابن بعد ما زهق: ماما عن أذنك أنا داخل أخد حمام
رحاب المليـــــحى

Tuesday, October 16, 2007

هدووووووء.. هنأيـــــــــــل

عدت الأيام بسرعة بسرعة يا شهر الصوم.. رمضان الشهر كله عدى كأنه يوم.. هى كده اللحظة الجميلة مبتبقاش دايما طويلة.........."
(إيهاب توفيق)

مر رمضان فى لمح البصر وجاء العيد.. وقبل أن يمر هو ايضا سريعا قررنا نحن شلة الأُنس أن نستمتع به خارج حدود لندن..
وفعلا اتفقنا على أن نذهب إلى مكان يقع على بحيرة ونقضى هناك يومين من الجمعة 2007-10-12 إلى الأحد 2007-10-14
وفى اليوم الموعود اتفق (محمد سليمان) مع (مصطفى) على أن نبدأ الرحلة فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءا.. وفعلا غادرنا فى هذا الموعد وكانت المسافة تستغرق حوالى ساعة ونصف.. ولكن ( بقدرة قادر ) ذهبنا فى أربع ساعات..
لأننا ذهبنا أولا لنأتى (بشريف ومروة) واستغرق ذلك ساعتين.. ساعة فى الطريق والأخرى فى ( الرغى ) أمام منزلهم .. وعندما قررنا أن نبدأ الطريق.. اتصل بنا (وائل) فقد سبقنا إلى هناك وطلب منا أن نأتى بمبيد حشرى للناموس.. ( إلا ما شُفت ولا ناموسه هناك.. ما علينا)
فوصلنا بفضل الله الساعة العاشرة مساءا.. وكان (وائل ورشا وطنط حكمت) وأيضا (على ومى) فى استقبالنا هناك.. كل واحد منهم فى البيت الخاص به.. فقد انقسمنا إلى مجموعتين (محمد سليمان،طنط سيهام، شريف، مروة، على ومى) فى بيت.. والبيت الأخر (وائل، رشا، طنط حكمت، ومصطفى وأنا)..
كان البيت فى حد ذاته مُريح للأعصاب.. فكل ما فيه بسيط وشيك هذا بخلاف البُحيرة التى يطُل عليها البيت والمليئة بالبط..
ليلتها لم نستطع أن نذهب لزيارة البيت الأخر.. ففضلنا أن نستجم فى بيتنا مع (وائل ورشا وطنط حكمت) ونلتقط بعض الصور.. على أن نستيقظ مُبكرا ونجتمع مع بقية الشلة لنستفيد باليوم من بدايته..
وقد اخترت انا ومصطفى الغرفة التى تحتوى على سرير دورين.. حتى ينام هو وروشى فوق وأنام أنا وجومى تحت.. ولكن بما انى لم أُجرب السرير الدورين من قبل.. فكنت عندما أرى السرير فوقى يشعرنى بكتم الأنفاس وأى حركة لمصطفى وروشى عليه كنت استيقظ.. فلم أنم جيدا واستيقظنا (أنا ومصطفى وروشى) الساعة السابعة صباحا وكنا قد نمنا الساعة الواحدة صباحا..
حاولنا أن نترك الأخرين ينعمون بنوم هادئ.. ولكن روشى لم تعطهم هذه الفرصة فكانت دائماً الكلام بصوت عالى.. وبعد أن فقدوا الأمل فى الاستمرار فى النوم استيقظوا فى التاسعة صباحا..
حاول (وائل) أن يقنع ( روشى ) بوجهة نظره وأنه لا يجوز لها أن تنام بعد منتصف الليل وتستيقظ فى الفجر ولكنها ضربت بكلامه عرض الحائط..
أعد لنا (مصطفى) الإفطار.. وانتظرنا نزول (رشا) للساعة الحادية عشر.. وذلك لأن ابنتها (سلمى) تأخد أكثر من ساعة فى الرضاعة لدلعها الكثير أثناء الأكل..
حاولنا الاتصال بالقتلى النائمين فى البيت الأخر.. حتى استيقظوا على العاشرة صباحا مُعترضين على إيقاظهم مبكرا لأنهم فى أجازة.. ما عدا (مروة) التى تستيقظ من الخامسة صباحا مع ابنها (آدم)..
ذهبنا إليهم فى الحادية عشر والنصف صباحا.. قابلنا (على ) قائلا: "كل ده نووووم!!!!!"
كنت أعتقد أنه حان الوقت لكى نخرج لمشاهدة البلد.. والاستمتاع باليوم خارج البيت.. ولكنى عرفت خطئى بعد ذلك.. فما إن سمع (شريف) أننا نريد أن نخرج حتى فزع واستنكر كلامى وقال: "نخرج؟؟؟ لأ أنا جى أقعد كده وأستجم"
وقد كان!!!! الكل جلس –يأنتخ- امام البُحيرة.. إلا (محمد سليمان) فقد قرر أن يمارس رياضة التزحلق على الماء.. ذهب هو و(مصطفى) إلى مكان تأجير المراكب.. جلس (مصطفى) بجانب سائق المركب يشاهد (محمد) وهو فى مؤخرة المركب يمسك جيدا بالحبل المربوط فى المركب حتى لا يقع من السرعة .. وقد أدى أداءا حسنا بالرغم أنه وقع أكثر من مرة ولكنه صمد كثيرا..
كانت (طنط سيهام) تستمتع بمشاهدة (محمد).. وأنا كنت أحاول التقاط الصور له من بعيد.. إلى أن قال لها (شريف) أنه استأجر المركب ب45 جنيها.. صدمت (طنط سيهام) من الرقم.. وجلست تردد الرقم كثيرا لعلها تستوعب الموقف..
كانت أُمنية (شريف) أن يصور (محمد) وهو يقع حتى ينشر الصورة على الفيس بووك.. وبما أنى شريرة فقد أعجبتنى الفكرة ووضعت الكاميرا فى وضع الأستعداد حتى التقط الصورة سريعا عندما يقع.. واعتقد أنى نجحت فى ذلك..
وفى هذه الأثناء حكت لنا (طنط سيهام) عن طفولة (محمد) المُشردة.. أنه كان شقياً جدا.. فقرر خالهُ فى يوم أن يُربيه بطريقته.. فقال له أنه سيرتدى بيجامة مقطوعة وقديمة ويضع شمعة مُضيئه فى جيب البيجامة ليروه أصدقاؤه الصغار هكذا.. ثم يذهب معه بنفس البيجامة إلى القلعة التى كان خالهُ يعمل بها فى ذلك الوقت ليبيت معه ليلة.. و(محمد) كان –بيتشحتف- من البكاء وحاول الأعتذار عما صدر منه ولكن خاله صمم على موقفه.. ولصعوبة الموقف بكت أمهُ وجدتهُ.. وسأله خاله " لما القائد هيجى حمادة هيعمل ايه؟" أجابه (محمد) باكيا: "حمادة ينزل تحت السرير.. وخاله يقول أفندم"..
وبعد أن انتهت (طنط) سألتها إذا كان (محمد) توقف عن الشقاوة بعد هذا الموقف.. فأجابت (مروة) فى هدوء: " بعدها محمد ضرب.. مش شايفه بيجرى على الميه ازاى!".
كانت هذه الرحلة بالنسبة لنا جميعا رحلة أكل.. فالكل مُندهش من الجوع الذى حدث لنا بعد انتهاء رمضان مباشرة.. وبعد أن أكتفينا من –الرمرمة-.. كنت قد مللت من الجلوس فى المنزل.. فخرجت مع (مصطفى،وائل،رشا وطنط حكمت) لمشاهدة البلد ومحاولة إيجاد مكان مناسب للعشاء.. كانت البلدة صغيرة ومملة نوعا ما خصوصا لأنها كانت هادئة.. فلكل يجلس فى منزله فى هذا اليوم لمشاهدة مباريات مُهمة على التلفاز..
وبعد حوالى ساعتين جاءت إلينا بقية الشلة ومعهم (محمود،لمياء،عمرو وهيام) الذين جاءوا ليقضوا معنا بضع ساعات ثم يرحلون وقد كانت مفاجأة حلوة منهم..
أكلنا جميعا فى مطعم صينى وكان واحد فقط الذى يأتى بالأكل كله لنا جميعا.. واعتقد أنه رمى ورانا أى حاجة صينى من عندهم..
وقد عرفت يومها لماذا يتمتع كل أهل الصين بالنحافة فلقد كان الأكل عبارة عن عينات.. أو هذا على الأقل بالنسبة لى(انا ومصطفى).. وبعد الأكل كنت قد فقدت كل طاقتى مع البنات طوال اليوم وخصوصا لأنى كما قلت سابقا لم أنم جيدا.. فكنت أريد أن أنام حتى لو كان على السرير الدورين الذى يكتم أنفاسى..
اتجهنا كلنا فى طريقنا إلى المنزل.. سار (مصطفى ) وراء (شريف) بالسيارة.. لأننا لا نعرف طريق العودة.. وبعد أن وصلنا المنزل بسهولة أكتشفنا أن السيارتين الأخرتين تائهتين بقائديهما (وائل ومحمود).. والطريف فى الموضوع أن مفاتيح البيتين مع التائهين.. فجلسنا فى سيارتنا إلى أن وصل التائهون بالسلامة..
جلست الشلة كلها فى البيت الآخر وقضوا وقتا مُمتعا.. إلا (أنا ومصطفى) عدنا البيت حتى أنام مُبكرا وأيضا كان ميعاد نوم البنات..
استيقظنا جميعا يوم الأحد فى التاسعة صباحا.. وقد فقدت الأمل فى أن نذهب إلى أى مكان.. خصوصا أن البلدة ليس بها أى مكان سياحى.. أعد لنا (مصطفى) الإفطار فى هذا اليوم أيضا.. وبالرغم أن (سلمى) كانت معنا إلا أن (رشا) استغرقت نصف ساعة حتى تُشاركنا المائدة..
أما أصدقاؤنا فى البيت الأخر فقد ذهبوا للإفطار خارج المنزل.. وفى هذه الأثناء كانت (طنط حكمت) تشكو من اليوم السابق أن هاتفها المحمول أو الشريحة لا تعمل.. جربت أن تضع شريحتها فى كل أجهزة المحمول الخاصة بأفراد الشلة لتتأكد أنه عيب فى الشريحة وليس عيباً فى الجهاز.. وتوعدت للشركة، وفجأة على الإفطار تذكرت أنها ألغت هذا الرقم قبل أن تأتى معنا لأنها لا تستخدمه.. فسبحان الله لم يعد يعمل.. وطلبت مننا أن نُحافظ على سرها..
وبعد الإفطار أصبح الجو جميلا والشمس كانت ساطعة تحتوينا بنورها وتملأ الأُفق بحرارتها وتتمنى لنا عيدا سعيدا.. وقد كنا جميعا نفتقدها.. وجاء البقية ليشاركونا الجلوس أمام البحيرة ولكن فى بيتنا هذه المرة..
وعندما أرادت (مى) ارتداء نظارة الشمس.. فوجئت بها مكسورة.. فحزنت قليلا ولكننا ألهيناها بكيس شيبسى.. ووعدها (على) أن يأتى لها بأخرى..
مر الوقت سريعا.. وقضينا معظمه فى الاستجمام أمام الشمس.. ثم جاء (على) بكرة صغيرة من بيتهم فقام (مصطفى،على ومى) للعب الكرة الطائرة.. ولأن (مى) حامل فكانت لا تتحرك من مكانها كثيرا.. ولكن كانت (بتطير الكرة فى أى مكان حسب التساهيل ).. فمرة قذفتها فى المياه.. ومرة تحت الكوخ وأخرى فوق روؤس الجالسين.. ولكن الحمد لله لم يكن هناك خسائر..
وبعد الغذاء قررنا العودة وكانت الساعة السادسة والنصف مساءا.. وبعد أن جهزنا أمتعتنا جميعا اكتشف (شريف) إن مفاتيح سيارته ليست معه.. وكانت (مروة) معها النسخة الخاصة بها أما (شريف) فلم يجد النسخة الخاصة به.. ولم يكن اهتمامه بمفاتيح السيارة ولكن لما تحتوية ميدالية المفاتيح من مفاتيح أخرى مهمة..
ومشينا دون العثور عليها.. وكان أخر أمل (لشريف) أن يكون نسيهم فى المطعم صباحا.. وكان (وائل،رشا وطنط حكمت) هم الذين سيمضون هذه الليلة ايضا فى البيت على أن يغادروا المكان صباحا.. وكان هذا الأمر مُرتب من عند الله لأن (شريف) عندما اتصل بالمطعم فى الصباح وجد المفاتيح عندهم وذهب (وائل) لأستلامها..
وهكذا مرت الأيام سريعا وكان عيدا سعيدا بفضل الله..
العيد جه جه جه.. واما بيجى العيد نتلم.. العيد هه هه هه.. ايام حلوة ويلا يا عم..
(إيهاب توفيق)
إلى اللقاء فى الرحلة القادمة
رحاب المليــــــــحى

Wednesday, July 11, 2007

ولا تسوى



وانا صغيرة .. كنت اعتقد أن المواقف الحزينة لا تحدث غير لمن لا يعنوننى فى شئ.. بمعنى أنها تحدث للغريب وليس للقريب منى.. وكنت اعتقد ايضاً أن الموت لا يأخذ إلا كبار السن فقط..
كنت دائما اتجنب الذهاب للعزاء لأننى كنت ومازلت لا أجد الكلمات المناسبة لمثل هذه المواقف.. ولأننى ايضا كنت اعتقد أن العزاء من الأمور التقليدية التى لا تنفع ولا تضُر.. ولكنها شكليات ليس إلا..
حتى جاءت اللحظة التى فُجعت فيها بموت (خالتى) الحبيبة التى كانت أقرب وأحب انسانة لدى.. وبفضل من الله سبحان وتعالى ثم وقوف أصدقائى المُخلصين بجانبى استطعت الوقوف من جديد والتماسك..
وقتها تنبهت إلى أننى كنت مُخطئه وأن الموت علينا حق.. وأنه لا يفرق بين صغير أو كبير، غنى أو فقير.. قريب أو غريب..
ومن بعدها توالت الأخبار والمواقف التعيسة فى حياتى.. فهذه هى الحياة تعطيك لتأخذ منك.. تُفرحك لتحزنك.. تُمتعك لتقضى عليك.. ومن فضل الله علينا نعمة النسيان لتستمر الحياة.. فكنت دائما أحاول التناسى.. والدعاء للمتوفى..
ولكـــــــــــــــــن،
بالرغم من أن الموت صعب فى كل أحواله وأشكالهُ.. إلا أن الموت المفاجئ أشد صعوبة.. فليس هناك الكثير منا يستطيع تحملهُ.. "اللهم أنا نعوذ بك من الموت المُفاجئ "..
وإليكم بعض الأمثال.. وبالرغم من صعوبتها ولكن لنا وقفه بعد سردها..
- ولادة طفل بعيب خُلقى نادر فى القلب.. وبعد عام كامل من سعى والديه وراء الأطباء والعمليات.. شفى الطفل تماما بعد بلوغه عامهُ الأول.. ولكنه مات فجأه بين يدى أُمه.. وبعد أن ودعها بنظرة حزينة..
- يغترب ابن عن بلده خمسة عشر عاماً.. وعندما تنتهى مشاكلهُ ويقرر الرجوع إلى بلده لرؤيتة أُمه التى تعيش فقط من أجل هذه اللحظة.. تدخل الأم المستشفى لإجراء عملية بسيطة وتموت بعد نجاح العملية..
- بنة تغترب عن بلدها عام كامل.. ثم يأتى لها خبر وفاة والدها ومن شدة حُزنها عليه يموت الجنين فى أحشائها قبل أن تعرف أساساً أنها حامل وبعد انتظار هذا الحمل عامين كاملين..
- شاب يموت فى شهر العسل بسبب سرطان فى العمود الفقرى..
- أب شاب يموت فجأه امام مرأه ومسمع ابنه الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات بسبب انفجار فى المخ..
- وأخيرا وليس آخراً.. زوجين شابين لم ينعما بنعمة الإنجاب لسنوات عديدة.. وفجأة زُف إليهما خبر حمل الزوجة فى طفلين.. وعندما اقتربت الساعة وفى غرفة العمليات يصل للزوج خبر وفاة الأم والأطفال..

ماذا ننتظر بعد ذلك؟؟ ماذا ننتظر لنُفيق من غفوتنا؟؟ ماذا ننتظر لنستيقظ من غفلتنا؟؟ ماذا ننتظر لنفعل شئ يترحم به علينا الناس بعد وفاتنا؟؟
إلى متى سنظل ندور فى ساقية ليس لها أول من أخر؟؟ إلى متى ستظل كل اهتماماتنا محصورة فى الماديات والجاه والسُلطة والأولاد؟؟
لماذا نُغمض أعُيننا ونسد أذاننا ونغلق أفواهنا وكأن هذه الأمور لا تُعنينا فى شئ.. وكأننا خالدين فى الدنيا.. فالدنيا مهما طالت فهى قصيرة.. والحياة لا تساوى حزنا عليها ولا تساوى بكاءا على ما ليس معنا.. ولا تساوى خصاما.. فمن تُخاصمه اليوم من المُحتمل ألا تراه فى الغد..
كل ما أتمناه الآن أن نجد من يترحم علينا عندما يُغطينا التراب.. أن نجد الصدقة التى تنفعنا عندما يذهب عنا الأهل والأصدقاء.. أن نجد ما نقوله عندما نقف بين يدى الله عز وجل.. عندما لا ينفع مال ولا جاه..
" أنك ميت وأنهم ميتون"
أدعو الله أن يرحم موتى المُسلمين أجمعين .. وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة.. ولا يجعلها حفرة من حفر النار..
وأن لا يحرمنا أجرهم ولا يفتنا بعدهم

اللهم أمين
رحــــاب المليـــــحى