Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, September 03, 2008

رمضان فى لندن


ما أحلى شهر رمضان.. ما أحلى التقرب إلى الله خاصة فى هذا الشهر.. ما أجمل صلة الرحم.. وما أجمل أن نحاول جاهدين أن نصلح من أنفسنا.. وأن نعتذر لكل من أسأنا إليهم.. ونسامح كل من أخطأ فى حقنا.. وهذا كله نفعله طمعاً فى إرضاء الله.. وايضا طمعاً فى دخول الجنة بإذن الله..

هل يختلف رمضان فى لندن عنه فى القاهرة؟؟ بالتأكيد كل بلد ولها طقوسها التى تُعبر بها عن إحساسها تجاه هذا الشهر.. ولأننا نعيش فى بلاد الأجانب.. فنحن - أى المسلمين- غرباء عليهم.. ونحمد الله إننا ليس قله فى هذه البلد.. ولكننا ايضا ليس أغلبيه..

قبل بداية رمضان بأيام.. يقوم تلفاز لندن بتقديم برامج عن رمضان والمسلمين.. للتنويه عن قدومه وإعطاء بعض المعلومات عنه.. فيتسأل بعض من الأجانب عن ما هو رمضان! ولماذا الصيام! وعن كيفية احتمال الجوع والعطش طوال اليوم وخصوصا فى الصيف!

احيانا فى العمل يراعى المدير الأجنبى صيام المسلم.. يحاول آلا ينهكه فى العمل.. ولكن المسلم يبذل أقصى ما عنده.. حتى لا يُقال إن الصيام يجعله مُتكاسل وقليل التركيز فى عمله..

يختلف رمضان فى لندن فى بعض الأشياء.. فمثلاً فى عدم سماع الأذان.. والاعتماد كلياً على الإمسكيات.. وكثيرا ما يفطر المسلم فى عملهُ.. لعدم إنتهاءه منه قبل المغرب..

وفى بعض الأحيان يتفق المسلم مع مديره أن يذهب إلى العمل مبكرا على أن ينتهى منه قبل المغرب.. حتى يستطيع الإفطار سواء مع أصدقائه أو عائلته ليشعر بروحانيات رمضان.. وبعدها يذهبون جميعاً لأداة صلاة التراويح.. أما البعض الأخر فيكون تجمعهم على السحور..

ومن لا يعرف مسلمين فى هذه البلد.. يكون هذا الشهر من أكثر الشهور إحساساً بالوحده القاتلة..

ولأن الإغراءات والشهوات كثيره فى بلاد الفرنجة.. فغض البصر من المناسك الأساسيه.. لإنك قد تفقد صيامك بسهولة وخصوصاً فى الصيف.. فعليك أن تجاهد نفسك حتى لا تقع فى المعصية..

أما عن الجوامع.. فالحياه تدب فيها بكل نشاط وحيويه وإيمان طوال فترة رمضان.. مما يجعلك فخور بإسلامك.. وشعورك ان المسلمين وحدة واحدة فى بلد غير مُسلمة.. فتجد المسلمين يتسلحون بالدين أكثر فى هذة البلاد.. ويتهافتون على الصلاة وقراءة القراءن.. فالكل يتسارع على أخذ الثواب..

وفى بعض الجوامع الأعتكاف فى العشر الآواخر يتطلب تسجيل الأسم قبلها.. لإن بعض الجوامع لا تأخذ أكثر من سعتها.. أما فى ليلة السابع والعشرون والتى تعتبر ليلة القدر.. فإن الجوامع تفتح أبوابها الأربع والعشرون ساعة..

طوال شهر رمضان تقوم الجوامع بعمل موائد إفطار لوجه الله.. ولتعدد الجنسيات تتعدد نوعيات الإفطار أيضا.. ففى المصرى والباكستانى والمَغربى.... إلخ

ويقوم رجال وسيدات متطوعين من كل الجنسيات بعمل كل ما لذ وطاب فى هذا الشهر المبارك..

ولأننا دائما يداً واحدة.. فلدينا اتحاد المصريين.. ومن أهم نشاطتهُ انشاء علاقات إجتماعية من خلال الرحلات والمقابلات الثقافية والدينية.. أما فى رمضان فإن الأتحاد يحدد يوما ليتجمع كل المسلمين على مائدة افطار واحدة فى مكان واحد، وجزء من النقود يذهب لوجه الله..

فى رأيي إن رمضان فى لندن أو فى أى بلد أوروبية ليس من السهل التكيُف معه.. يكفى إفتقادك لروح الأسرة.. وإنه لكثير من الناس لا يفرق عن أى شهر آخر لأن حياتهم الروتينية لا تتغير فيه..

ولكن فى النهاية من يعيش فى بلد غير مسلمة عليه تقبل الوضع ومحاولة التجديد فى الحياة الروتينية وخصوصا فى رمضان حتى لا يفتقد مناسكهُ..

رحاب المليـــــــــــحى

Sunday, August 31, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة الأخيرة


أنا نازلة يا جومى كمان شوية.. عايزة حاجة؟
- واء، إيه ده؟؟ على فين كده؟
- رايحة الحضانة وبعدين عندى تمرين سباحة
- واء، وهاتسبينى لوحدى؟؟ أنا زهقانة
- وأنا أعملك إيه يعنى!! قُعدى العبى أو اتفرجى على الكارتون
- واء، لأ زهقت من كل ده.. أنا عايزة اخرج معاكى باى
- أنا رايحة ألعب مع اصحابى فى الحضانة.. إنتى بقى هتعملى إيه!! وبعدين إنتى لسه صغيرة مش هيرضوا يدخلوكى معاية
- واء، كل يوم حضانة.. مش بتزهقى منها؟
- لأ طبعا، مش احسن من القعدة فى البيت!! وفى الحضانة بغنى والعب واتعلم كمان
- واء، كل ده بتعمليه؟ وأنا قاعدة فى البيت مش بعمل حاجة
- بُكرة إن شاء الله لما تكبرى هتروحى الحضانة.. ويكون عندك اصحاب كتير يحبوكى وتلعبى معاهم
- واء، وهانزل معاكى البسين؟
- ما إنتى بتنزلى معاية البسين وبابى معانا
- واء، ايوة، لكن مش بعرف اعوم
- يعنى أنا اللى بعرف.. ادينى بحاول اتعلم مع المُدرب.. علشان أنا بحب المية كتير
- واء، عاااااااااااا
- فى إيه تانى يا جومى؟
- واء، عندى واوا بتوجعنى
- واوا فين؟؟
- واء، من البامبرز.. إنتى إزاى كده مش بتلبسى زيي؟
- علشان أنا كبيرة وإنتى لسه صغيرة بتعملى على روحك
- واء، أنا مش بعمل على روحى يا روشى.. أنا بعمل فى البامبرز
- ده إنتى حتى بتنزلى البسين بالبامبرز.. ويتنفخ مية قد كدة.. إيه مش بيضايقك؟!
- واء، بيضيقنى طبعا وبحس إنى تقيلة أوى.. بس مش عارفة اعمل إيه؟!! هو إنتى قلعتيه إزاى؟
- فى يوم كده مامى رفضت تخلينى ألبسه.. وقالت لى إنى كبرت ولازم ادخل الحمام
- واء، إيه ده يا روشى وإنتى سمعتى الكلام كده على طول؟
- لأ طبعا، كنت فى الأول بعمل على روحى ومامى ماكنتش ملاحقة عليا هدوم.. واللى كان يغظها اكتر لما اكون لسه واخده دُش ونضيفة.. وأول ما تلبسنى اروح عاملاها على الهدوم
- واء، هاها، ما هى فعلا حاجة تغيظ.. وكنتى بتعملى إيه بليل وإنتى نايمة؟
- كانت مامى بتحُطلى مشمع تحت الملاية.. وكنت ساعات استناها لما تخرج من الأوضة وأشيل المشمع علشان ابل المرتبة.. وكانت بتيجى كل شوية تصحينى تدخلنى الحمام وأنا اعيط علشان بكون عايزة انام..
- واء، أنا ماشُفتش الحاجات دى يا روشى.. ده كان إمتى؟
- الكلام ده كان قبل ما إنتى تشرفى بشوية.. قالوا بقى إنى كبرت وبقى عندى سنتين ونص وكمان علشان يوفروا فى شرا البامبرز لما إنتى تيجى
- واء، مممم وكالعادة طبعا لما مامى تُحط حاجة فى دماغها.. اكيد علمتك فى الآخر إنك متعمليش على روحك؟!
- آه طبعا، ما إنتى عارفاها.. بس تعرفى كده احسن.. بدل التسلُخات والريحة الوحشة
- واء، وهى هتعمل كدة معاية إمتى؟؟ علشان كمان اعرف ألبس المايوه براحتى من غير ما يتنفخ مية
- اكيد لما تكملى سنتين وتعرفى تقوليلها إنك عايزة تُدخلى الحمام
- واء، هو إنتى ماخرجتيش ليه مش عندك حضانة؟
- آهههه ناستينى.. يا مامى، مامى، يلا بقى هنتأخر

تمت
رحاب المليحى


يوميات روشى وجومى ... الحلقة التاسعة


- مالك يا حمادة؟

- مامى هتجيب بيبى

- واء، وإيه المشكلة يا حمادة!! إنت زعلان علشان هيكون عندك أخ أو أخت؟

- أيوة طبعا يا جوجو.. إيه مليش حق أزعل!! ده أنا قعدت سنتين لوحدى ومدلع آخر دلع

- طيب يبقى كفاية عليك دلع لحد كده يا حمادة.. إدى بقى فُرصة للضيف الجديد ياخد حقه.. ومتبقاش أنانى

- أنانى؟ إنتى اللى بتقولى كده يا روشى؟؟ ده إنتى تقولى للأنانية قومى وأنا اقعد مكانك

- إيه ده يا حمادة؟؟ أنا مسمحلكش تقول كده عليا.. أنا بحب جومى

- هو كان حد قالك إنك بتكرهيها.. بس ده لا يمنع إنك كتير بتتضيقى من إهتمامهم الزيادة بها

- علشان دائما بيتحججوا إنها الصُغيرة.. وحتى لو عملت أى حاجة غلط مش بيعاقبوها ولا يضربوها.. ودائما بييجو عليا علشان خاطرها

- واء، إيه ده يا روشى.. إنتى للدرجة دى بتحقدى عليا وشايله منى!!

- مش دائما يا جومى.. أنا فعلا بحبك.. لكن برضه كتير بتخنق من دلعهم الزيادة ليكى وإستهتارهم بمشاعرى وتجاهلهم ليا

- آه شوفتى بقى يا روشى.. أهى جومى أختك ومعاكى فى البيت بقالها اكتر من سنة وإنتى لسه برضه مش قادرة تاخدى على الحياة الجديدة

- واء، بس ده أمر طبيعى يا حمادة.. زى ما انت برضه بقالك سنتين لوحدك.. روشى كمان كانت كده ومكنش فيه على الحِجر غيرها لحد ما أنا جيت.. بس من رأيى أهم حاجة فى الأول إن يكون فيه حب ما بين الإخوات.. وبعد كده كله حاجة ممكن تتحل مع الوقت.. ولا إيه يا روشى؟

- أيوة يا حمادة ده رأيي برضه

- لأ، أنا بقى مش شايف كده ومش معاكوا.. أنا مش قادر اتقبل فكرة إن مامى تحب حد تانى غيرى أو تهتم بحد تانى.. أو إنها زى ما إنتى بتقولى يا روشى تتحجج على طول إنه بيبى وإنه لسه صغير

- طيب يعنى إنت بإيدك إيه تعمله؟؟ ولا حاجة.. فالأحسن إنك تدرب نفسك إن فيه بيبى تانى جاى قريب وإنك مع الوقت هاتحبه

- ده لو فكر بس يمد إيده على حاجتى، أنا معرفش ممكن اعمل فيه إيه!! ممكن أضربه ويحصل اللى يحصل بقى

- واء، هاها كان غيرك أشطر يا حمادة.. لما روشى بس بتفكر تاخد من إيدى لعبة بتاعتها.. أو حتى تزعقلى بيبقى يومها أبيض

- الكلام ده حقيقى يا روشى؟

- للأسف آه، علشان كده بقولك إنى كتير بكون مش طايقها

- أنا كده ممكن يجرالى حاجة.. لو بس مامى فكرت تضايقنى علشان خاطر البيبى

- إنت عارف كمان، إن فى الأول مامى كانت بتصمم تنيمنى الساعة عشرة بليل.. أما جومى فكانت ممكن تسَهر مامى لحد الفجر.. عادى جدا، كانت جومى تنام وقت ما هى عايزة وتصحى كمان براحتها

- واء، ما هو ده طبيعى يا جماعة، أى بيبى فى الأول بيكون مواعيد نومه وأكلهُ ملخبطة.. لكن مع الوقت كله بيتظبط.. وبعدين أنا مش دلوقتى بقيت أدخل انام معاكى الساعة عشرة؟

- ايوه يا جومى بس بعد إيه!!

- واء، مكنش ينفع يحصل الكلام ده وأنا بيبى خالص.. لأنى كنت مُعتمدة بس على اللبن فلازم كنت انام جانب مامى واصحى آكل كل ما أجوع

- إيه ده؟؟ انتوا عايزين تفهمونى إن البيبى هينام جنب مامى وانا هانام فى أودتى؟

- أيوااااان، هى دى الحقيقة المُرة يا حمادة ووافقت ولا ماوافقتش هو ده اللى هيحصل

- ممممم، طيب تفتكرى يا روشى أنا ممكن أحب البيبى فى يوم من الأيام؟؟

- بُص يا حمادة، الغيرة بين الإخوات بتفرق من طفل لطفل.. يعنى أنا سمعت صاحبة مامى بتقول إن فى أخ حط المخدة على وش أخوه وهو عنده شهر.. ودخلت لحقت البيبى قبل ما يموت.. وكمان سمعت إن ممكن غيرة الطفل الكبير على الأم من البيبى توصلهُ إنه يكره البيبى اوى حتى لو كان مش بيعملهُ أى حاجة.. مجرد بس وجوده فى البيت معاه بيسبب له مشاكل كتيرة

- واء، ما تكبريش الموضوع يا روشى.. حمادة لسه مش فاهم الموضوع.. علشان تكرهيه فى البيبى قبل ما يجى ولا حتى إنك تخوفيه من اللى ممكن يحصل.. كل واحد وله شخصيته يا حمادة وله طريقته..

- أنا بس بفهمهُ يا جومى مش بعقدهُ ولا بكرههُ فى البيبى قبل ما يجى.. بطلى إنتى بس تفتى كده وتعملى فيها الكبيرة

- هو إنتوا هتتخانقوا ولا إيه؟؟؟ هو انا ناقص اتعقد زيادة!!!

- واء، لما يكبر شوية يا حمادة.. هتحس إنك مسئول عنه وهتحب تأكله بنفسك وتسرحله شعرهُ.. وهتساعده لما يحب يعمل حاجة ومش عارف.. وهتتبسط أوى لما تعمل حاجة وهو يضحك عليها ولما كمان تحس إنه بيحبك وبيحب يلعب معاك

- إيه يا روشى رأيك فى الكلام ده؟

- جومى عندها حق يا حمادة.. أنا فعلا ساعات بحس إنى مسئولة عنها وبحب آضحكها والعب معها.. إنت عارف، ساعات جومى بتحب تاكل من إيدى أنا مش من إيد مامى.. ودى حاجة تبسطنى.. أما الخناق والعياط فدى حاجة عادية لازم تحصل بينا

- يعنى إنتوا شايفين كده؟!! عموما هانت، باقى كام شهر ويشرف البيبى وساعتها هاشوف بقى هعمل معاه إيه!! ولا هو هيعمل فيا إيه!!

- واء، إن شاءالله مع الوقت هتحبه ومش هتقدر تستغنى عنه.. وهتقول روشى وجومى كان عندهم حق

رحاب المليحى