Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, February 19, 2016

مش بيحصل؟

تبقى قاعد ف حالك كدة تلاقى حد جه ع بالك فجأه بدون مقدمات.. مش شرط حد قريب منك ممكن يكون واحد بتتكعبل دايما فيهم ع الفيس بوك مثلا ف يجي ع بالك انك بقالك كتير ماشفتش له أى بوستات.. شوية وتلاقيه قام عاملك لايك ولا كومنت.. مش بتحصل؟

يجي حد ع بالك تفتكر انك بقالك فترة ماسألتش عليه، ف تبعت له ماسدج تلاقيه بيقولك كنت لسه والله ع بالى  بفكر ابعت لك بس انت سبقت.. مش بتحصل؟

وانت قاعد ع النت تشوف صورة لحد علاقتك بيه سطحيه بس بتعزه من ابتسامته أو صوره أو كلامه حتى.. ف تلاقى نفسك بتدعي له ف سرك.. ف تستغرب، وتبعت له ماسدج تحكي له اللى حصل معاك.. ف يتبسط جدا ويقولك تصدق انى كنت ف ضيقه ومحتاج دعاء الناس، أو تصدق انى كنت مخنوق ومش عارف انا ماشي صح ولا لأ، ف انت رساله من ربنا بيطبطب بيها عليا ويطمنى انى ماشي صح.. مش بتحصل؟

تتكعبل ف بوست أوصورة لحد صغير توفى بطريقة توجع القلب تتخنق وتتضايق جدا برغم انك متعرفهوش اصلا.. تدخل ع الاكونت بتاعه وتقرا كلامه وتلاقيه حد حبوب وجميل يصعب عليك إنه توفى صغير كده وممكن تقعد تعيط وتدعي له وتنام وانت زعلان عليه.. مش بتحصل؟

تبقى قاعد ف مسجد مثلا وتشوف صورة حد من أصحابك أو معارفك ف وش اللى قدامك.. تشوفها لمدة ثواني.. ف تدعي له ف صلاتك.. وبعدها وشه يختفى ويرجع الوش الخاص بالشخص اللى قاعد قدمك.. هتتأكد ساعتها إن ربنا رايد إنك تدعي لصديقك ده عشان محتاج دُعاك.. مش بتحصل؟

وانت بتعمل حاجة يجي ع بالك حد من صحابك ف اليوم الفُلاني لما كان معاك وبتعملوا نفس الحاجة ف تلاقى نفسك تلقائيا بتضحك.. وتقوم باعت له تفكرهُ بالموقف وتقوله إنه وحشك وعايز تشوفه.. ممكن تلاقيه كان موده وحش بس لما افتكر معاك الموقف ضحك من قلبه وفك.. مش بتحصل؟

لما تحس إنك نفسك تقول لحد كلمه حلوة أو تدعي له دعوه صادقة من قلبك اعمل كدة وماتترددش ومتفكرش مرتين.. متعرفش ممكن يكون ف اللحظة دى بيفكر ف إيه أو متضايق أو نفسه ف حد يطلعه من اللى هو فيه..  

ومش هتتخيل ردة فعله والانبساط اللى هيكون فيه وده هينعكس عليك.. وهتلاقى انتوا الاتنين بتشعوا ايجابيه من غير ما تحسوا.. مش بتحصل؟

رحاب المليـــحي

حياه جديدة



صحيت من النوم مخضوضه تبص ف ساعتها وقلبها بيدق بسرعه لاقيت نفسها متأخره ع ميعاد مدرسة ولادها.. والبيت شكله هادي ده معناه انهم كمان لسه مصحيوش.. قبل ما تتحرك ركزت انه يوم
ف حطيت راسها ع المخده تاني بتحاول تهدى دقات قلبها السريعه..

اكتر حاجة بتكرهها انها تصحى مخضوضه دقات قلبها السريعه بتجيب لها صداع.. والصداع معناه قفلان من اول اليوم ودماغ تقيله وعصبيه ومسكنات
اجازتهم

انتهزت فرصة هدوء البيت وسرحت ف حالها.. ايامها كلها شبه بعض.. امبارح زى اول زى بكرة.. مش بيميزهم غير لو وراها حاجة تعملها ف يوم معين
حياة ممله روتينيه مفيهاش جديد

وافتكرت بنتها الكبيرة وهى بتقول لأختها: لأ، أنا لما اكبر مش عايزة اكون زى ماما.. اقعد ف البيت واعمل أكل
وقتها معرفتش ترد من صدمة الكلام وقسوته وفضلت السكوت
حتى ولادها حاسين بالزهق اللي هي فيه لا وكمان رافضين يكونوا زيها

من ابسط الحاجات اللي نفسها فيها يبقى عندها أصحاب جداد.. دم جديد؛ وشوش جديده؛ حكايات مختلفه.. اكيد ده هيديها طاقة ايجابيه ويغيرلها المود ويعرفها بحياه جديده

بس ترجع وتقول الواحد مابقاش عنده طاقه ينخدع ف ناس جديده .. كفايه اللي حاصل له ع مدار حياته.. واهو بقى قابل اللي حوليه بحلوهم ومرهم زى ما هما قابلينوا كمان..

وقبل ما تفكر ف ايه تاني ممكن تغير بيه روتين حياتها الممل.. سمعت صوت ولادها صحيوا ف قامت من سريرها تجر رجل وتأخر التانيه ورميت ورا ضهرها التفكير ف الجديد ورجعت لأرض الواقع حيث الروتين الكئيب

رحاب المليــــحي 

فلاش باك


صحيت من نومها كسلانه عايزة تنام تاني.. بس لانها عارفه ان وراها مشواير لازم تعملها ف قامت من سريرها تجر رجل وتأخر التانيه
بصيت ف مرايتها.. لأول وهله كانت الدنيا مزغلله والصورة ف عينيها مش ثابته.. بس بعد ثواني ثبتت الصورة وبدل ما تشوف نفسها وهى لسه صاحيه.. شافت نفسها وهى لسه متجوزة جديد من سنين وسنين.. 

شافت عمرها اللي عدى.. شافت حياتها اللي اختلفت كتير من ساعة ما كانت ف بيت ابوها.. 

كانت هى اللي ع الحجر.. تتطق ف دماغها حاجة تعملها بدون التفكير ف عواقبها.. 

افتكرت دلع ابوها لها وطلباتها اللي كانت مجابه مع تحفظ امها ع تصرفات ابوها ودلعه فيها لكن ابوها ماكنش يهمه غير سعادة بنته.. 

شافت يوم كتب كتابها لما كان صوت ابوها مش طالع ف الميكروفون وهو بيعيد الكلام ورا المأذون.. برغم ان ف الطبيعي ابوها صوته عالي جدا ف هزاره وجده

شافت حزنه ف عينيه وهو بيودعها يوم سفرها لجوزها وبيوصيها وصايا الاب لبنته.. وهروبه من النظر لعينيها الباكيه عشان مايبكيش

شافت يوم ما عرفت انها حامل وهى ف غربتها ومعهاش حد يفهمها يعني ايه امومه.. 
ولما ولدت وماكنتش فاهمه يعني ايه ترضع بنتها وتلاقيها لسه بتعيط وان ده معناه انها لسه جعانه واخر ما تغلب وتتعب من كتر زن بنتها تقعد تعيط جانبها

شافت ازاى ف غربتها اخدت السلم من اوله.. تتنقل من شقه لشقه من مكان ضيق لمكان اضيق.. لجيران محشيشين.. لتيجي تطلع السلم شايله بنتها تتكعبل ف واحد مرمي ع الارض اوفر دوز

شافت ايام ومرمطه مفيش واحده كانت مدلعه ف بيت ابوها ترضى تعيشها.. لكن مع دعاء امها لها بالصبر وتحمل المسئوليه قدرت تعدى صعاب كتير ..

شافت فرحتها لما بترجع بلدها وتقابل اصحابها اللي معاها من قبل جوازها وقد ايه بتضحك معاهم من قلبها.. بيوقف معاهم الزمن وترجع البنوته الدلوعه اللي ماكنتش شايله مسئولية حاجة.. 

قدام مرايتها حسيت قد ايه فات من عمرها كتير.. بحلوه ومره.. بخيره وشره.. 
مش زعلانه ع امبارح اصله مهما كان صعب وعلم فيها بس اكيد اتعلمت منه وعلمت فيه..

يمكن المسئوليه والغربه اخدوا منها كتير بس برضه ادوها ايجابيات ممكن تهون عليها 

خايفه من بكرة شايفاه علامة استفهام كبيره.. لكن بتدعي من قلبها يهون اللي جي زى ما هون اللي فات

لا في حاجة مضمونه ولا الحياة وردي ع طول الخط.. اصلها باكيدج مينفعش تاخد منها اللي يعجبك وترمي الباقي

فاقت ع رنة تليفونها انها تأخرت ع مشاويرها.. رمت حمولها ع الله ونزلت وزى ما الحياة هتوديها هتروح.. اصل رب هنا رب هناك


رحاب المليــــحي