Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, October 17, 2007

جوة وللا برة.. الحلقة الأولى

لااااااا.. حرااااااااام.. أنا خلاص عقلى هايشت منى.. أعمل ايه؟!!! أعمل ايه؟!!! طب انا هشهدكم، أنا عايش بره من زمااااان.. ومراتى برضه عايشه معايا بره من زمااااان.. أما عيلتى وخاصة أُمى عايشين جوه قبل الزمان بزمان.. قلنا نيجى (جوة) عند ماما نتفسحلنا كام يوم وأهى فرصة نكسر فيها روتين حياتنا.. ولكـــــــــــــن!!

الأم: أنتى نازلة؟
الزوجة: أيوة، عايزة حاجة من برة؟
الأم: أستأذنتى جوزك؟؟
الزوجة: لأ، تليفونه مقفول
الأم: يبقى ماتُخرجيش لغاية لما يجي
الزوجة: لأ، مينفعش أنا ورايا ميعاد.. ودة عادى بينا.. يلا سلام
وبعد ساعة رجع الابن وهو بيُنفُخ من الزحمة والحر.. وكان بيحلم بدُش بارد وعلى السرير عِدل..
الأم بعصبية: مراتك خرجت
الابن دون اهتمام: طيب
الأم باستغراب: طيب!!!! هو ده اللى ربنا قدرك عليه.. ده أنا افتكرتك هاتجنن وتتعصب أنها خرجت من غير إذنك
الابن: أتعصب ليه بس يا ماما.. ما هو ده العادى.. لما ترجع بالسلامة هابقى أعرف كانت فين
الأم: لما ترجع!!! رجالة أخر زمن
الابن يحاول يمسك أعصابه : طيب يا ماما هابقى أكلمها على الموبيل أطمن عليها
الأم وهى على أخرها: تتطمن عليها!!! أنت هاتجننى؟؟؟
الابن: أجننك ليه بس؟؟ أحنا واخدين على كده (برة).. لما بيكون وراها حاجة ومش عارفة توصل لى.. تروح ميعادها ولو أنا رجعت قبلها أشوفها فين
الأم: الله يرحم زمان، لما كانت الدنيا بتقوم لو أختك خرجت من غير ما أنت توصلها
الابن: أختى كانت صغيرة ومتعرفش تروح وتيجى لوحدها.. فكنت بخاف عليها
الأم: ومراتك بقى مش بتخاف عليها؟! وللا بتثق فى مراتك ومكنتش بتثق فى أختك؟!
الابن: يا ماما الموضوع ملوش علاقة بالثقة خالص.. ال................
رجعت الزوجة وسلمت على زوجها
الزوج: كان عندك ميعاد فين يا حبيبتى؟
الزوجة: كنت عند الكوافير..
الأم: ماكنتيش عارفة من امبارح أن عندك ميعاد؟؟
الزوجة: لأ، لأنى اتصلت بالكوافير لما صحيت.. وحجزت الميعاد
الزوج: أصل ماما زعلانة أنك كنتى المفروض تستأذني منى قبل ما تخرجى!!
الزوجة: ما أنا شرحت الموقف اللى حصل.. وبعدين أنا قلت لها قبل ما أخرج أن مفيش الكلام ده بينا..
الأم: أه قلتى بس أنا مش مُقتنعة
الابن بعد ما زهق: ماما عن أذنك أنا داخل أخد حمام
رحاب المليـــــحى

Tuesday, October 16, 2007

هدووووووء.. هنأيـــــــــــل

عدت الأيام بسرعة بسرعة يا شهر الصوم.. رمضان الشهر كله عدى كأنه يوم.. هى كده اللحظة الجميلة مبتبقاش دايما طويلة.........."
(إيهاب توفيق)

مر رمضان فى لمح البصر وجاء العيد.. وقبل أن يمر هو ايضا سريعا قررنا نحن شلة الأُنس أن نستمتع به خارج حدود لندن..
وفعلا اتفقنا على أن نذهب إلى مكان يقع على بحيرة ونقضى هناك يومين من الجمعة 2007-10-12 إلى الأحد 2007-10-14
وفى اليوم الموعود اتفق (محمد سليمان) مع (مصطفى) على أن نبدأ الرحلة فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءا.. وفعلا غادرنا فى هذا الموعد وكانت المسافة تستغرق حوالى ساعة ونصف.. ولكن ( بقدرة قادر ) ذهبنا فى أربع ساعات..
لأننا ذهبنا أولا لنأتى (بشريف ومروة) واستغرق ذلك ساعتين.. ساعة فى الطريق والأخرى فى ( الرغى ) أمام منزلهم .. وعندما قررنا أن نبدأ الطريق.. اتصل بنا (وائل) فقد سبقنا إلى هناك وطلب منا أن نأتى بمبيد حشرى للناموس.. ( إلا ما شُفت ولا ناموسه هناك.. ما علينا)
فوصلنا بفضل الله الساعة العاشرة مساءا.. وكان (وائل ورشا وطنط حكمت) وأيضا (على ومى) فى استقبالنا هناك.. كل واحد منهم فى البيت الخاص به.. فقد انقسمنا إلى مجموعتين (محمد سليمان،طنط سيهام، شريف، مروة، على ومى) فى بيت.. والبيت الأخر (وائل، رشا، طنط حكمت، ومصطفى وأنا)..
كان البيت فى حد ذاته مُريح للأعصاب.. فكل ما فيه بسيط وشيك هذا بخلاف البُحيرة التى يطُل عليها البيت والمليئة بالبط..
ليلتها لم نستطع أن نذهب لزيارة البيت الأخر.. ففضلنا أن نستجم فى بيتنا مع (وائل ورشا وطنط حكمت) ونلتقط بعض الصور.. على أن نستيقظ مُبكرا ونجتمع مع بقية الشلة لنستفيد باليوم من بدايته..
وقد اخترت انا ومصطفى الغرفة التى تحتوى على سرير دورين.. حتى ينام هو وروشى فوق وأنام أنا وجومى تحت.. ولكن بما انى لم أُجرب السرير الدورين من قبل.. فكنت عندما أرى السرير فوقى يشعرنى بكتم الأنفاس وأى حركة لمصطفى وروشى عليه كنت استيقظ.. فلم أنم جيدا واستيقظنا (أنا ومصطفى وروشى) الساعة السابعة صباحا وكنا قد نمنا الساعة الواحدة صباحا..
حاولنا أن نترك الأخرين ينعمون بنوم هادئ.. ولكن روشى لم تعطهم هذه الفرصة فكانت دائماً الكلام بصوت عالى.. وبعد أن فقدوا الأمل فى الاستمرار فى النوم استيقظوا فى التاسعة صباحا..
حاول (وائل) أن يقنع ( روشى ) بوجهة نظره وأنه لا يجوز لها أن تنام بعد منتصف الليل وتستيقظ فى الفجر ولكنها ضربت بكلامه عرض الحائط..
أعد لنا (مصطفى) الإفطار.. وانتظرنا نزول (رشا) للساعة الحادية عشر.. وذلك لأن ابنتها (سلمى) تأخد أكثر من ساعة فى الرضاعة لدلعها الكثير أثناء الأكل..
حاولنا الاتصال بالقتلى النائمين فى البيت الأخر.. حتى استيقظوا على العاشرة صباحا مُعترضين على إيقاظهم مبكرا لأنهم فى أجازة.. ما عدا (مروة) التى تستيقظ من الخامسة صباحا مع ابنها (آدم)..
ذهبنا إليهم فى الحادية عشر والنصف صباحا.. قابلنا (على ) قائلا: "كل ده نووووم!!!!!"
كنت أعتقد أنه حان الوقت لكى نخرج لمشاهدة البلد.. والاستمتاع باليوم خارج البيت.. ولكنى عرفت خطئى بعد ذلك.. فما إن سمع (شريف) أننا نريد أن نخرج حتى فزع واستنكر كلامى وقال: "نخرج؟؟؟ لأ أنا جى أقعد كده وأستجم"
وقد كان!!!! الكل جلس –يأنتخ- امام البُحيرة.. إلا (محمد سليمان) فقد قرر أن يمارس رياضة التزحلق على الماء.. ذهب هو و(مصطفى) إلى مكان تأجير المراكب.. جلس (مصطفى) بجانب سائق المركب يشاهد (محمد) وهو فى مؤخرة المركب يمسك جيدا بالحبل المربوط فى المركب حتى لا يقع من السرعة .. وقد أدى أداءا حسنا بالرغم أنه وقع أكثر من مرة ولكنه صمد كثيرا..
كانت (طنط سيهام) تستمتع بمشاهدة (محمد).. وأنا كنت أحاول التقاط الصور له من بعيد.. إلى أن قال لها (شريف) أنه استأجر المركب ب45 جنيها.. صدمت (طنط سيهام) من الرقم.. وجلست تردد الرقم كثيرا لعلها تستوعب الموقف..
كانت أُمنية (شريف) أن يصور (محمد) وهو يقع حتى ينشر الصورة على الفيس بووك.. وبما أنى شريرة فقد أعجبتنى الفكرة ووضعت الكاميرا فى وضع الأستعداد حتى التقط الصورة سريعا عندما يقع.. واعتقد أنى نجحت فى ذلك..
وفى هذه الأثناء حكت لنا (طنط سيهام) عن طفولة (محمد) المُشردة.. أنه كان شقياً جدا.. فقرر خالهُ فى يوم أن يُربيه بطريقته.. فقال له أنه سيرتدى بيجامة مقطوعة وقديمة ويضع شمعة مُضيئه فى جيب البيجامة ليروه أصدقاؤه الصغار هكذا.. ثم يذهب معه بنفس البيجامة إلى القلعة التى كان خالهُ يعمل بها فى ذلك الوقت ليبيت معه ليلة.. و(محمد) كان –بيتشحتف- من البكاء وحاول الأعتذار عما صدر منه ولكن خاله صمم على موقفه.. ولصعوبة الموقف بكت أمهُ وجدتهُ.. وسأله خاله " لما القائد هيجى حمادة هيعمل ايه؟" أجابه (محمد) باكيا: "حمادة ينزل تحت السرير.. وخاله يقول أفندم"..
وبعد أن انتهت (طنط) سألتها إذا كان (محمد) توقف عن الشقاوة بعد هذا الموقف.. فأجابت (مروة) فى هدوء: " بعدها محمد ضرب.. مش شايفه بيجرى على الميه ازاى!".
كانت هذه الرحلة بالنسبة لنا جميعا رحلة أكل.. فالكل مُندهش من الجوع الذى حدث لنا بعد انتهاء رمضان مباشرة.. وبعد أن أكتفينا من –الرمرمة-.. كنت قد مللت من الجلوس فى المنزل.. فخرجت مع (مصطفى،وائل،رشا وطنط حكمت) لمشاهدة البلد ومحاولة إيجاد مكان مناسب للعشاء.. كانت البلدة صغيرة ومملة نوعا ما خصوصا لأنها كانت هادئة.. فلكل يجلس فى منزله فى هذا اليوم لمشاهدة مباريات مُهمة على التلفاز..
وبعد حوالى ساعتين جاءت إلينا بقية الشلة ومعهم (محمود،لمياء،عمرو وهيام) الذين جاءوا ليقضوا معنا بضع ساعات ثم يرحلون وقد كانت مفاجأة حلوة منهم..
أكلنا جميعا فى مطعم صينى وكان واحد فقط الذى يأتى بالأكل كله لنا جميعا.. واعتقد أنه رمى ورانا أى حاجة صينى من عندهم..
وقد عرفت يومها لماذا يتمتع كل أهل الصين بالنحافة فلقد كان الأكل عبارة عن عينات.. أو هذا على الأقل بالنسبة لى(انا ومصطفى).. وبعد الأكل كنت قد فقدت كل طاقتى مع البنات طوال اليوم وخصوصا لأنى كما قلت سابقا لم أنم جيدا.. فكنت أريد أن أنام حتى لو كان على السرير الدورين الذى يكتم أنفاسى..
اتجهنا كلنا فى طريقنا إلى المنزل.. سار (مصطفى ) وراء (شريف) بالسيارة.. لأننا لا نعرف طريق العودة.. وبعد أن وصلنا المنزل بسهولة أكتشفنا أن السيارتين الأخرتين تائهتين بقائديهما (وائل ومحمود).. والطريف فى الموضوع أن مفاتيح البيتين مع التائهين.. فجلسنا فى سيارتنا إلى أن وصل التائهون بالسلامة..
جلست الشلة كلها فى البيت الآخر وقضوا وقتا مُمتعا.. إلا (أنا ومصطفى) عدنا البيت حتى أنام مُبكرا وأيضا كان ميعاد نوم البنات..
استيقظنا جميعا يوم الأحد فى التاسعة صباحا.. وقد فقدت الأمل فى أن نذهب إلى أى مكان.. خصوصا أن البلدة ليس بها أى مكان سياحى.. أعد لنا (مصطفى) الإفطار فى هذا اليوم أيضا.. وبالرغم أن (سلمى) كانت معنا إلا أن (رشا) استغرقت نصف ساعة حتى تُشاركنا المائدة..
أما أصدقاؤنا فى البيت الأخر فقد ذهبوا للإفطار خارج المنزل.. وفى هذه الأثناء كانت (طنط حكمت) تشكو من اليوم السابق أن هاتفها المحمول أو الشريحة لا تعمل.. جربت أن تضع شريحتها فى كل أجهزة المحمول الخاصة بأفراد الشلة لتتأكد أنه عيب فى الشريحة وليس عيباً فى الجهاز.. وتوعدت للشركة، وفجأة على الإفطار تذكرت أنها ألغت هذا الرقم قبل أن تأتى معنا لأنها لا تستخدمه.. فسبحان الله لم يعد يعمل.. وطلبت مننا أن نُحافظ على سرها..
وبعد الإفطار أصبح الجو جميلا والشمس كانت ساطعة تحتوينا بنورها وتملأ الأُفق بحرارتها وتتمنى لنا عيدا سعيدا.. وقد كنا جميعا نفتقدها.. وجاء البقية ليشاركونا الجلوس أمام البحيرة ولكن فى بيتنا هذه المرة..
وعندما أرادت (مى) ارتداء نظارة الشمس.. فوجئت بها مكسورة.. فحزنت قليلا ولكننا ألهيناها بكيس شيبسى.. ووعدها (على) أن يأتى لها بأخرى..
مر الوقت سريعا.. وقضينا معظمه فى الاستجمام أمام الشمس.. ثم جاء (على) بكرة صغيرة من بيتهم فقام (مصطفى،على ومى) للعب الكرة الطائرة.. ولأن (مى) حامل فكانت لا تتحرك من مكانها كثيرا.. ولكن كانت (بتطير الكرة فى أى مكان حسب التساهيل ).. فمرة قذفتها فى المياه.. ومرة تحت الكوخ وأخرى فوق روؤس الجالسين.. ولكن الحمد لله لم يكن هناك خسائر..
وبعد الغذاء قررنا العودة وكانت الساعة السادسة والنصف مساءا.. وبعد أن جهزنا أمتعتنا جميعا اكتشف (شريف) إن مفاتيح سيارته ليست معه.. وكانت (مروة) معها النسخة الخاصة بها أما (شريف) فلم يجد النسخة الخاصة به.. ولم يكن اهتمامه بمفاتيح السيارة ولكن لما تحتوية ميدالية المفاتيح من مفاتيح أخرى مهمة..
ومشينا دون العثور عليها.. وكان أخر أمل (لشريف) أن يكون نسيهم فى المطعم صباحا.. وكان (وائل،رشا وطنط حكمت) هم الذين سيمضون هذه الليلة ايضا فى البيت على أن يغادروا المكان صباحا.. وكان هذا الأمر مُرتب من عند الله لأن (شريف) عندما اتصل بالمطعم فى الصباح وجد المفاتيح عندهم وذهب (وائل) لأستلامها..
وهكذا مرت الأيام سريعا وكان عيدا سعيدا بفضل الله..
العيد جه جه جه.. واما بيجى العيد نتلم.. العيد هه هه هه.. ايام حلوة ويلا يا عم..
(إيهاب توفيق)
إلى اللقاء فى الرحلة القادمة
رحاب المليــــــــحى