Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, February 07, 2014

أصحاب ولكن




أمل واحلام بنتين أصحاب من حوالى 18 سنة.. وبرغم انهم قريبين لبعض اوى الا انهم مختلفين ف حاجات كتير

ف مثلا احلام جريئة اوى ودايما من وجهة نظر أمل ان انطلاقها ده غلط.. لكن احلام بتبرره بانها مقفول عليها ف بيتها ف مابتصدق تلاقى فرصة وتنطلق

حاولت أمل تفهمها وتطلب منها انها توزن الامور صح عشان ماتغلطش.. لكن احلام كانت شايفه دايما نفسها صح وكانت مغرورة وبتحب تمشى اللى ف دماغها وماتسمعش نصيحة حد

وف يوم احلام جريت ع امل تطلب منها انها تساعدها ف المصيبة اللى وقعت فيها.. كانت المصيبه انها فقدت عذريتها.. لأ، ماكنش ده اللى فارق معها.. المصيبة من وجهة نظرها انها كانت حامل.. 

برغم ان امل ضدها ع طول الخط الا انها قررت توقف جانبها، برغم انها كانت شايفه ان احلام شخصية زبالة وماتستهلش.. خصوصا انها اكتشتفت ان احلام واخده الموضوع هوايه لدرجة انها مش عارفه اللى بطنها ده ابن مين فيهم

احلام كانت خايفة ع اهلها ليعرفوا المصيبة اللى هى فيها خصوصا انهم كبار ف السن ومايستحملوش خبر زى ده ممكن يموتوا فيها..

كانت الكارثة الاكبر ان مراة اخو احلام هى اللى عرفت.. وفرحت اوى لانها كانت بتكره احلام ف بالطريقة دى عرفت تمسك عليها ذله 

لكن احلام قررت تتصرف لوحدها من غير مساعدة حد واتخلصت من الطفل ونهيت المشكلة اللى كانت مسبب لها رعب.. وبعدها اتخطبت

مراة اخوها قررت ماتسيبهاش ف حالها.. وعشان هى عارفة ان امل انتيمة احلام الوحيدة وعارفة سر احلام.. ف بدات تلعب ع الوتر ده عشان تخرب ع احلام خطوبتها
بمعنى انها بدات تتصل بأهل خطيب احلام تقولهم انها مش بنت.. 

ولما احلام تسالها تقولها اكيد مش انا، هتلاقيها صاحبتك.. ده غير انها كلمت خطيب احلام وحكيت له حكايتها وبرغم اللى عرفه بس كان ناوى يكمل مع احلام.. 

بس حصلت مشاكل كتير بينهم، ده غير ان اخوات احلام البنات عرفوا وكله فاكر ان امل انتيمتها هى اللى ماشية تحكى سر صاحبتها.. 

ولما احلام وجهت أمل بالمشاكل اللى هى فاكرة انها واقعه فيها بسببها.. امل ردت عليها بهدوء قالت لها وانا اعمل فيكى كدة ليه وانا كل اللى يهمنى سعادتك

وبعد فترة، الخطوبة باظت ومراة اخوها افشيت سرهاعند اهلها كمان

عدى وقت طويل واحلام مكسورة من اللى حصلها.. وبرغم شكها ف امل.. اللى ان امل كانت واقفة ف ضهرها ع طول تقويها وتشجعها تبدا من جديد وانها تقف تانى ع رجليها.. وفعلا احلام نزلت تشتغل وتعيش حياة جديدة.. وفجاة بعدت عن امل واختفيت

لكن امل اديتها عذرها وقالت يمكن مشغولة  ف ش شغلها عشان كانت كانت حاساها مركزة فيه واديته كل وقتها.. لكن طلع ورا اختفاءها ده راجل كالعادة

المرة دى كان مديرها ف الشغل.. وربرغم انه كان بيحب بنوته.. الا ان احلام عملت معاه علاقة.. واكيد مديرها شافها سهله قال اتجوز اللى بحبها واقضيها مع التانية

وفعلا خد من الاحلام اللى هو عايزه وراح سايبها وخطب اللى بيحبها.. وساب لها الشغل كله واتنقل عشان متعرفش مكانه

طبعا احلام اكتئبت لانها ببساطة عندها نقص فظيع ومتعرفش تعيش من غير راجل ف حياتها.. مش مقتنعه بفكرة ان مسيرها تلاقى الراجل المناسب بس تصبر

وبعد فترة مش طويلة اتعرفت احلام ع واحد تانى معاها ف نفس الشغل.. وكانت ف الفترة دى امل بعدت عنها لان وقت ما امل احتاجتها مالقتهاش ف صعبت عليها نفسها وقررت تبعد عنها

بس احلام بدات تحاول تصالح امل لحد ما امل سامحتها ورجعوا اصحاب تانى

عرفت امل ان الشخص الجديد اللى دخل حياة احلام اسمه محمد متجوز بس ع وشك الانفصال عن مراته وعنده بنت.. بس طبعا احلام ماكنش عندها مشكله تعمل علاقه معاه

محمد  بعت لامل بوكيه ورد بأسم احلام عشان يصالحهم ع بعض..  وعزم احلام وامل ع الغدا ف مكان غالى اوى.. 

محمد  طول الخروجة كانت نظراته لأمل مُلفته اوى بس امل حاولت تطنش.. وكان عامل بروجرام رائع لليوم واتبسطوا هما التلاته اوى.. وف اخر اليوم شكرت امل احلام ومحمد ع اليوم الجميل ده ومشيت..
 بس كان جواها علامات استفهام كتير اوى:  مين ده؟ وليه بيصرف ع احلام ببذخ كده؟ وليه كانت نظراته ليها كتير كدة؟

بس بعد اليوم ده بعدوا تانى عن بعض بسبب ان كل واحدة فيهم كانت مشغولة ف حياتها..

وبعد فترة احلام اتصلت بأمل تقولها انهم انفصلوا.. ف سالتها امل عن ان كانت بتحبه ولا لأ؟

ف جاوبتها احلام ببرود: واحبه ليه؟ هو بيصرف عليا ويخرجنى انا واصحابى ويجيب لى كل اللى نفسى فيه.. وانه بس كل اللى محتاجه حد يهتم بيه.. وانا مش عايزه اسيبه عشان عارف سرى وبرغم كدة كان عايز يتجوزنى

كالعاده امل حاولت للمرة المليون تقف جنب صاحبتها وتساعدها انها تكون حمامة صُلح ما بينهم..  بس معرفتش ومحمد  كان تراجع عن فكرة الجواز

امل طلبت من احلام انها تسيبه ف حاله لانها بتستغله مش اكتر.. برغم انه اول واحد يكون عارفها وعارف سرها.. الا انه لا بص ع شكلها ولا جسمها.. لأ وكمان شافها زوجة له.. وانه اكيد لو كان طلب منها حاجة كانت هتديهاله بسهوله

ف احلام ضحكت وردت عليها بكل جراءة انها راحت له تحت بيته وعرضت عليه نفسها الا انه رفض ومافكرش يلمسها وان ده ضايقها

امل اتجننت عليها وقالت لها اللى فيه داء مابيطلوش.. وانها حيوانه مابتحسش

وبعدوا عن بعض فترة.. بعدها محمد اتصل بأمل وطلب منها انهم يبقوا اصحاب.. وكان فعلا راجل محترم.. وبقوا اصحاب وحاولت امل تصلح ما بينهم تانى.. وتقنعه ان مسير صاحبتها تعقل وترجع له وكلام كدة كتير 

بس هو قالها انه رجع عن فكرة جوازه من صاحبتها عشان لاقاها كدابه ف امور كتير.. وحكالها تفاصيل.. واتصدمت امل لما اكتشفت ان انتيمتها المصونة قالت له انها مابقيتش بنت بسبب امل .. لان امل وقعتها ف ناس وحشه وان امل متحررة اوى ف افكارها 

وبعد فترة من صداقتهم طلب محمد امل للجواز.. بس امل وبدون تفكير رفضت لعدة اسباب منهم ان اهلها مش هيوافقوا ع راجل متجوز وعشان هو اصلا كان مرتبط بصاحبتها وان الامر ده منتهى بالنسبالها

امل حبيت تكتشف اكتر اللى جوه احلام عنها.. ف طلبت من محمد انه يكلم احلام ويقولها انه عايز يرتبط بأمل.. بس محمد نصحها ان احلام جواها مش كويس ف بلاش تلعب معها اللعبة دى.. بس امل صممت

وبدأت المغامرة

امل لاقيت احلام بتكلمها تبهدلها انها ازاى تسمح لنفسها تديله مساحة حتى كصديق.. وقالت لها انها مش اكتر من كوبرى عشان يغيظها بيها


وماكتفتش احلام بكده، دى كمان راحت بيت امل وفضحتها قدام اهلها.. لكن عشان امل مش بتخبى حاجة عن اهلها ف كانت قايلالهم ان محمد اتقدم لها وانها رفضت..
وبقيت تدى الناس نمرة موبيل امل عشان يكلموها يعكسوها.. 

بس محمد ماستحملش اللى احلام بتعمله واتدخل وهددها.. وخلاها تبطل كل اللى بتعمله عشان خافت منه

بس بعد ما امل كانت انهارت من تصارفات صاحبتها الوحيدة اللى اتصدمت فيها.. بعد كل اللى عملته عشانها وبعد ما كانت الوحيدة اللى وقفت جانبها بعد ما كل الناس بعدت عنها عشان سُمعتها اللى سابقها..
 بس امل كانت فعلا بتحبها ومُعتبرها صاحبتها.. 
بس للاسف دى نتيجة الصداقات اللى بنقدم فيها تنازلات كتيروكتير اوى

رحاب المليحي


Tuesday, February 04, 2014

قوة ايمان وقوة ارادة

سيدة كانت تعمل كمديرة دار للمسنين.. ومن حوالى 10 سنين انتشر مرض السرطان فى جسمها واضطرت انها تشيل صدرها وبعدين الرحم وبعدين نص مصارينها واخيرا الكليه

السيدة دى برغم مرضها اللى محدش يقدر يتحمله وبرغم كل اللى شافته وعانيت منه الا ان عزيمتها وقوة ايمانها كانوا اقوى من اى مرض ف الدنيا

فكانت بتدير دار المسنين بكل نشاط وحب للمسنين المقيمين بالدار.. وكانت بتساعد اى حد يلجأ إليها وعمرها ما قفلت بابها ف وش حد..

ومهما عانت من تعب كانت ابتسامتها مش بتفارق وشها ابدا
وماكنش في حد مابيحبهاش، حتى ان شباب العاملين ف الدار كانوا بيحسدوها ع نشاطها وحبها لشغلها

قوتها جت من كثرة صلاتها ع الرسول صلى الله عليه وسلم.. ف كانت دايما بتقيم الليل وتقضى ساعات وساعات ف الصلاة ع الرسول عليه الصلاة والسلام

كان كل اللى يشوفها مايلحظ ابدا انها مريضة لان النور اللى بيملى وشها كان بيغطى ع مرضها..

عاشت عمرها فى خدمة الناس اللى اكثر منها مرضا.. وعمرها ما اشتكيت لحد.. وكانت بتروح عمرة كل سنة وتاخد معها ناس من كبار السن

بكتب لكم قصتها دلوقتى او نبذة صغيرة عنها عشان توفها الله النهاردة.. ف بتمنى انكوا تدعو لها بالرحمة وتقروا لها الفاتحة

اللهم أنها صبرت على البلاء فلم تجزع فامنحها درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب
فإنك القائل (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
 
رحاب المليحي