Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, December 31, 2008

موجز بأهم أنباء القاهرة 2008.. الجزء الأول

كل مرة أبدأ فى كتابة هذا المقال بعد رجوعى إلى لندن.. ولكن لوجودى فترة طويلة فى القاهرة هذا العام فضلت أن اكتب المقال على اجزاء إذا وُجدت أحداث تستدعى تسجيلها..
كنت أُخطط للمجىء إلى القاهرة فى أوائل السنة ولكنى مررت بحالة من الزهق لأكثر من سبب.. فعجلت بسفرى أنا والبنات..
ولأول مرة أسافر على طيران غير (مصر للطيران).. وهى المرة الأولى والأخيرة ان شاء الله.. لأن الميزة الوحيدة فى (مصر للطيران) هى عدم دفع مصاريف إضافية للوزن الزائد.. لكن هذه المرة قرر (مصطفى) أن أغير الطيران وأسافر على
(BMI)
من ناحية لإنه خط طيران جديد نوعا ما ومن ناحية أخرى كانت التذكرة ارخص بتسع جنيهات استرلينى عن (مصر للطيران)..
وجاء يوم السفر 11-24 وكان يوما شاقا علي بكل المقاييس.. فعادة يذهب المُسافرون إلى المطار قبل ميعاد إقلاع الطائرة بحوالى ساعتين ونصف على الأقل.. خوفا من أى ظروف قد تحدث ليست فى الحُسبان.. ولكننا ذهبنا قبل ميعاد الاقلاع بحوالى ساعة ونصف فقط.. فأول صعوبة واجهتنا عدم استطاعتنا ركن السيارة.. لأن كل مواقف السيارات كان لها حد أقصى فى ارتفاع السيارة.. ولسوء حظنا سيارتنا كانت تفوق هذا الارتفاع.. وكنت كل ما نظرت فى الساعة أجد عقاربها تجرى لا تمشى فى رتابة كما تعودت منها دائما وكأنها تعند معى.. وفى النهاية ركنا السيارة فى موقف بمقابل مادى وركبنا سيارة مخصصة لتوصيل المسافرين من الموقف إلى بوابات المطار.. لم تستغرق التوصيلة غير دقيقتين من باب الموقف إلى باب المطار..
كنت دائما عند سفرى على (مصر للطيران) اجد طابورا طويلا عريض على ( الكاونتر ) .. ودائما ما تسمع مصريا يقول لآخر (انا مسافر بس على مصر الطيران علشان الوزن برغم انها سيئة جدا فى مواعيدها).. ولكن عند دخولى على كاونتر
(BMI)
كان تقريبا خاليا من الناس إلا العاملين به.. وقابلتنا المضيفة الأرضية بإبتسامة ووزنت لى الحقائب.. وقالت فى ثقة إن معى عشرة كيلو وزن زيادة فيجب عليا دفع سبعون جينها فى المقابل.. أو اقوم بفتح الحقائب وترتيبها مجددا وإخراج العشرة كيلو منها.. وتركتنا وذهبت لتستكمل عملها.. وكان باقى على اقلاع الطائرة حوالى ساعة واحدة فقط.. ( فيا الدفع يا بهدلة نفسى ) بإخراج محتويات الحقائب مجددا.. فتم الدفع الذى لم يستغرق غير دقائق معدودة..
وبعدها بدأت رحلة دخولى فى الإجراءات الأمنية لتأكدهم من عدم وجود أى متفجرات معنا.. ولكنهم شكوا فى (روشى) لأنها عند دخولها عبر جهاز الكشف عن المعادن اعلن الجهاز عن وجود ممنوعات معها.. فاضطروا لمرورى انا و(جومى) وتفتيش (روشى).. ولكن الحمدلله لم يتم العثور على أى شىء معها غير الحزام التى كانت ترتديه فيه قطعة صغيرة من المعدن فتم إخلاء سبيلها..
واخيرا وليس آخرا وصلنا إلى السوق الحرة وقبل ان أُمارس هوايتى فى الشراء.. قررت ان اتفقد مكان البوابة التى سأخرج منها إلى الطائرة.. وبعد توهان ليس بهين عرفت اين توجد بوابة الخروج.. وكان الوقت المتبقى لإقلاع الطائرة بعد كل هذه المغامرات حوالى نصف ساعة.. وكأى عاقل كان يجب عليا الإسراع إلى الطائرة.. ولأنى لست كذلك قررت أن أتفقد محلات المطار أولا.. وبعض شرائى لبعض الأشياء البسيطة.. وعند نظرى على الشاشة التى تُعلن عن الطائرات ومواعيد إقلاعها.. فوجئت إنه مكتوب إن باب الطائرة المتجة إلى القاهرة أُغلق وكان المتبقى بالظبط للإقلاع عشر دقائق فقط لا غير.. شعرت وقتها إن الدم تجمد فى عروقى وسيطرت علي فكرة إنى لن الحق بالطائرة.. وأيضا غير مضمون إن أجد مكان على الطائرة التى بعدها بحوالى خمس ساعات.. ولكن بفضل من الله فوجئت بإنهم سمحوا لى بالدخول إلى الطائرة دون أى عتاب على التأخير.. واغلقوا الباب بعد دخولى مباشرة..
***************

خلال أول شهر لي فى القاهرة لفتت نظرى بعض الأشياء.. منها الزحام الشديد الذى اصبح يسود القاهرة بشكل غريب.. وأعداد السيارات التى اصبحت تفوق اعداد البشر بكثير.. والمشوار الذى يستغرق نصف ساعة اصبح من العادى جدا إن يستغرق ساعة ونصف على الأقل..
وحتى تحاول الهروب من الزحام عليك أن تلعب (لعبة العربيات) فى الملاهى.. بمعنى إنك لا تمشى فى خط مستقيم ولكن كل ما وجدت ( خُرم إبرة فاضى ) تُحارب لتضع سيارتك فيه.. ولا تهتم بأى شىء آخر إلا الوصول لهدفك فى أقل وقت ممكن وفى النهاية لن يكون أقل من الساعة ونصف..
من المُلاحظ ايضا انتشار لجان الشرطة فى كل الشوارع وفى أى وقت.. وكل همهم إيجاد أى خطأ يستطيعون به إعطاءك مخالفة وطبعا الدفع فى الحال أو مصادرة الرخص..
وعن أرصفة الشوارع.. حاولت مرة جاهدة السير فوق الرصيف بكرسى جومى ولكنى فشلت فشلا ذريعا لعدم تمهيده للاستخدام الأدمى.. واضطريت للسير بالكرسى جنبا إلى جنب مع السيارات.. ( بمعنى إن لو كانت جومى مدت ظفرها فقط وليست ذرعها بالكامل كانت هتلمس السيارة ).. وبرغم أنى كنت اشعر بالضيق لإلتصاقى بالسيارات بهذا الشكل.. إلا إن الموضوع بالنسبة لحركة المرور كان طبيعيا جدا.. فلم يشكو أحد من سيرى فى سط الشارع ولم أمثل عائقا لأى سيارة فى المرور من جانبى.. لأن هذا شىء طبيعى ومتعارف عليه أن يترك المارة الرصيف ويسيرون فى الشارع مُصطحبين الأطفال لتمرينهم على كيفية السير وسط السيارات دون خوف أو مبالاة.. حتى يعتادوا على ذلك فى المستقبل ولا يشعروا بالضيق مثلى أو قلة الخبرة فى ممارسة هذه الهواية..
فتجد الناس فى الشارع لا يبالون من السيارات وكأن على السائق أن ينتظرهم ولا يضايقهم بألة التنبيه.. حتى إذا كان الشارع ضيق لدرجة إنه لا يتسع لاثنين معا.. ولكن مهما تفعل فلن يبالى الشخص أو حتى يكلف نفسه بالنظر إليك.. ولن يترك الشارع لسيارتك لتعبر هى الطريق..
أما عن الأعياد فى شوارع القاهرة.. ولأنى لم أقضى العيد فى القاهرة منذ حوالى اربع سنوات.. وجدت الزحام فى الشوارع أضعاف مُضعفة عنه فى الأيام العادية.. وكأن فجأة اكتشفت الناس إن العيد على الأبواب..
ذهبت إلى (البلد) أول أيام العيد مع والدى حتى ترى (جومى) خروف العيد.. ولأنى ايضا اعلم إن الله يغفر ذنوب من يرى دم الخروف وهو يسيل عند الذبح.. فكنت دائما أُحب حضور الذبح..
ولكن حتى الخروف شكله اختلف عن زمان.. أصبح أصغر بكثير حتى صوته انعدم وكأنه اعتاد واستسلم للأمر الواقع كل عام.. فعندما آتى به الجزار لذبحه لم يحاول الخروف الفرار منه وكأنه يعلم إنه لا مفر من الجرى.. وبرغم انى كنت اقف على مسافة قريبة جدا منه حاملة (جومى) لتشاهده إلا أنى كنت تقريبا لا اسمع له صوتا برغم إنه كان (بيمأمأ) حزينا على نهايته ولكن ليست بقوة صوت خرفان زمان..
وعند رجوعى من البلد وعلى طريق ( الأوتوستوراد ) كانت هناك حادثة كبيرة أدت إلى وفاة شخص كان ملقى على رصيف الكوبرى مُغطى بالكامل.. وكان هذا المنظر فى أول يوم العيد وفى أول النهار شىء مُقبض وحزين بالنسبة لى..
******************

وإلى حلقة جديدة، لكم تحياتى
رحاب المليـــــــــــحي

Thursday, September 25, 2008

مذكرات قطة مئطئطه


نياو.. نياو.. نياو..

أنا قطة صغنانه سمونى مئطئطه.. علشان لونى أبيض مزهز وشكلى جميل.. وانا دايما بحب اعتنى بنفسى علشان أعجب كل القطط وأغيظ كل اللى مش مئطئطين زيي.. وأمشى واقول يا أرض اتهدى ما عليكى قدى.. ده انا قطه مئطئطه..

نياو.. نياو.. نياو..

صاحبتى اللى انا قاعده معاها على طول إسمها "سمسم".. بتاخد بالها منى دايما وبتحبنى وتأكلنى بأيدها وبتعاملنى ولا أكنى أهم من أهم فرد عندها فى البيت..لأنها كمان بتحب تقعد تحكيلى على اللى مضايقها وتشكيلى همها.. وانا كنت دايما أسمعها وبحاول أحللها مشاكلها وهى كانت دايما بتفهمنى.. وبكون فرحانه وفخوره بإهتمامها الزياده بيا.. وكل لما الناس تبص لى بسخريه ويقولوا لها: "ده لو كان جوزك مكنتيش تعملى معاه كده".. أطلع لهم لسانى وأبصلهم بقرف وكأنى بقول لهم متبصوليش بعين راضيه.. بصوه للى اتدفع فيا..

نياو.. نياو.. نياو..

بس فجأه كده حال صاحبتى أتقلب.. ومبئيتش تهتم بيا زى زمان.. وبقيت تسرح كتير وتنسانى خالص ولا كأنى موجوده.. عارفين ليه؟ علشان لما الحب دخل قلبها رمانى انا جنب الحيط.. بعد لما كان مفيش فى قلبها غيرى.. هاحكيلكوا حكاية صاحبتى واشتكيلكوا منها.. واحكموا بنا.. لحسن انا خلاص تعبت منها خالص..

نياو.. نياو.. نياو..

فى يوم لقيتها راجعه من الجامعه فرحانه وطايره من السعاده.. بصيتلها بإستغراب علشان تفهمنى ايه السعاده دى كلها!! فقالت لى انا بحب يا قطه يا مئطئطه بحب بحب.. فرحت لفرحها وأقعدت اتمسح فيها وهى فهمت إنى فرحانه أوى علشانها.. بس بعدها بصيتلها بخوف من إنه ميكونش هو الإنسان المناسب لها.. ولإنها كان نفسها من زمان تحب وتتحب.. فكنت خايفه لحسن تكون إستعجلت.. وأول ما الحب دق قلبها.. فتحت له على طول ودخلته من غير إستئذان.. وفهمت هى مخاوفى فقالت لى: متخافيش انا عارفه إنه أول واحد فى حياتى.. بس انا متسرعتش.. هو ده الإنسان المناسب اللى يستهلنى.. ده حتى زميلى فى الجامعه بس أكبر منى بسنه.. وكمان موديل وبيطلع فى التليفزيون.. بس متخافيش عليا أنا سايئه عليه التقل والدلال.. وصحابى بيقولولى إنى بعامله وحش..علشان كتير مثلا بتفق معاه يستنانى قدام الجامعه الساعه 8 ص.. وتروح عليا نومه وأروح الجامعه على 2 ظ.. أفاجأ إنه قاعد لسه مستنينى.. بس انا والهى مش قاصده إنى أعامله وحش.. المشكله إنى مش بعرف بيعملوا ايه مع الحب ده.. بس أكيد مسيري هتعلم.. قلت فى عقل بالى.. هو ده صنف الولاد يفضل وديع ويتمسح بالأوى.. ومع أول فرصه يطلع ظوافره ويهبش حبيبه الغالى..

ويوم ورا يوم بدأت أحس إنها بتاخد عليه أكتر.. وبدأت تكلمه فى التليفون بعد ما أهلها يناموا.. علشان ممنوع فى البيت ان ولد يتصل بها لا صبح ولا ليل.. وطبعا كأى اتنين لسه بيتعرفوا على بعض.. كانت المكالمات بينهم بتستمر بالساعات.. ده حتى انا بكون هموت من الجوع وبقعد أنونو لها بس كل اللى بيهمها ساعتها إن صوتى ميعلاش علشان أهلها ميصحوش.. أهو مجلييش من ورا حبها ده غير شماتة الناس فيا.. لإنها مبئيتش تهتم بيا ولا بقى يهمها سعادتى زى الأول.. بس المهم إنها كانت دايما بتيجى تحكيلى على كل اللى كان بيحصل بينهم.. بس بينى وبينكوا انا مكنتش برتحله زى ما انا بالظبط مش برتاح لصنف القطط الدكر.. ما هم كلهم واحد.. "مع إعتذارى للقطط"..

نياو.. نياو.. نياو..

ومن المواقف اللى كانت يوم مع يوم بتثبتلى إنه يعنى إنسان نص كم.. سمسم مكانتش بتركب عربيات مع ولاد خالص.. أقعد يزن على دماغها إنها تركب معاه.. ومرة فى مرة بدأت تستجيب وتركب.. وبعدين تفاجأ إنه بيطلب منها تدفع فلوس البنزين.. يعنى كده 5 فى 10 فى 15ج.. حسب مزاج البيه.. ومرة تانية يطلب منها 50 ج علشان صاحبه مزنوق ومعهوش فلوس.. ولما كانت بتحكيلى كانت بتكون مستغرباه اوى.. بس كانت بتصدقه وبتدفع.. وبالرغم من إن الفلوس مش بترجع تانى مع إنها على سبيل السلف.. كانت بتكبر دماغها.. ماهى هبله وساذجه وأول مرة تحب.. مش زيي مدوباهم من قط بلدى لأفرنجى.. ده حتى الشيرازى معتئتهووش.. علشان كنت بحب أحسن النسل.. وكلهم بديهم بالجزمة بعد ما اتجوزهم.. بلا حب بلا كلام فارغ..

بس الحب كان عميها وفى الموضوع ده بالذات رفضت إنها تاخد بخبراتى فى الحياه..

ده حتى فى أيام إمتحانتها كان بعد ما يخلص هو مذكرته ويراجع دروسه كويس.. يتصل بها ويقعد ماسك ودانها فى التليفون بالساعات.. ومش بيهمه إن إمتحانها تانى يوم ولسه مذكرتش نص المنهج.. كان يقولها ببرود انا عارف إنك ذكيه يا سمسم.. وقبل الإمتحان بساعتين يعنى بعد ما نقفل هتخلصى المنهج كله..

أما انا بئه مكنش ليا لا حول ولا قوه أول ما ألقيها مسكت التليفون بعد الساعه 12 أعرف إن السهره صباحى.. كنت أخدلى جنب وأنام.. بس كنت ساعات كده بقلق وهما بيتكلموا.. و بيصادف إنى كنت باخد بالى من حاجة غريبه ومتكررة كانت بتحصل.. وهى إن عندها خاصية الإنتظار.. وكل مرة وهى بتكلمه يجي واحد على الناحيه التانية.. ويقولها إنه بيحبها وعايز يرتبط بها.. وهى علشان فضوليه كانت تسيب حماده على التليفون وتقعد تتكلم مع التانى علشان أل إيه بتحب تعرف هو يعرفها منين وعايز منها إيه.. هى صاحبتى آه.. بس ده لا يمنع إنها معندهاش دم.. بقى تسيب حبيبها على الخط وتقعد تتكلم مع واحد متعرفهوش.. بس هى طبعا علشان جديده على عالم الحب مكانتش بتدى خوانه ولا بتشك فى حاجه.. حتى انا برغم خبراتى الكبيرة فى عالم الحب القططى.. بس إحنا مش بنتكلم فى التليفونات علشان أعرف معنى اللى كان بيحصلها ده..

وفى مرة جتلها الجرأه وفتحت أهلها فى الموضوع عشان يجي يتقدم لها.. وبسهوله وافق الأهل... وانا كنت فى قمة غضبى علشان مكنتش عارفه مصيرى هيكون إيه بعد جوازها..

المهم جه بيتنا هو ومعه والدته.. ويعنى ملقيتش شكله أد كده علشان يفتخر بنفسه.. ويقول إن البنات كلها بتجرى وراه علشان هو جسمه رياضى.. ده عامل زى البلونه اللى منفوخه هوا زيادة عن اللزوم..

وزى ما انتوا عارفين لازم العروسه تدخل بصينية الحاجة السائعه.. وأول ما سمسم خرجت من المطبخ وشايله الصينيه.. كنت انا ماشيه ما بين رجيلها.. من ناحيه علشان ألفت نظرهم إنهم لازم ياخدوا الجمل بما حمل.. وإنى مش قليله فى البيت.. يعنى مش ياخدوا سمسم ويسبونى انا فى أرابيز أهلها.. ومن ناحيه تانيه كنت نفسى أوقع الصينيه عليه وأبوظ الجوازه.. وفى الحالتين انا اللى هكون كسبانه طبعا.. بس حرام قلت يا بت طنشى خالص وشوفى الموضوع هيوصل لأيه.. مش جايز أهلها يرفضوه وتكون جت منهم.. بس للأسف وافقوا عليه وقرأوا الفاتحه.. ومكنش حد أسعد من سمسم يومها.. وأقعدت طول الليل تكلمه فى التليفون.. وبرضه جلها الواد اللى هيمان فى حبها ده على الناحيه التانيه..

وبدأت تحصل بينهم خلافات فى الأول على حاجات هايفه.. مثلا مثلا طلب إنه ياخد منها الموبايل علشان الولاد بيتصلوا بيها كتير.. لأ حمش يا واد.. حاولت تعرضه شوية.. البت يعنى لها كلمه معاه اوى.. وفى الأخر إديته الموبايل بالخط.. ولما أمها بدأت تسأل عن الموبايل.. خافت سمسم لأمها تعرف.. وصممت إنها تاخده منه.. ف أداها الموبيل وضرب على الخط..

وخلاف تانى إنه بيقول إن لبسها مش أد كدة.. وشاف مثلا طقم عجبه ب200ج يطلب منها إنها تجيبه.. انا مش فاهمه يعنى هو مش ده عريس الغفله.. المفروض اللى نفسه يشوفه عليها يجبهولها هو من فلوسه..

ده حتى ساعات لما يكون هو اللى متصل بها فى التليفون.. يقولها تقفل ويتحجج إنه عايز يدخل الحمام.. ولو كلمته بعدها بدقيقه تلئيه جنب التليفون.. ويقولها خلاص بئه هادخل الحمام بعدين.. وبرضه علشان هى عبيطه مكانتش بتاخد بالها من الحاجات الصغيره دى..

وكانت كتير بترجع البيت وزعبيبها طالعه.. وتحكيلى إنه دايما بيوقع بنها وبين صحابتها.. أل إيه كلهم يا حرام دايبين فيه وبيخونوها معاه.. بس هى كانت بتقول لى إنها متأكده إنه كداب.. هو ده حد يبصله خالص.. انا عارفه هى بتحبه على إيه.. آل موديل آل!!

نياو.. نياو.. نياو..

بس بئه كله كوم واللى عمله معاها بعد كده كوم تانى.. وميتسكتش عليه.. لأنه بدأ يلعب فى دماغها إنهم يتجوزوا عرفى.. شوفتوا المصيبه.. رضينا بالهم والهم مش راضى بينا.. بئه يعنى بعد ما أهلها وافقوا عليه وأمنوه على بنتهم.. وبرضه عايز يتجوزها فى الحرام.. والهى ده هم يضحك وهم يبكى.. وحجته إن أهلها مزودين عليه فى الطلبات.. مع إنهم مش طالبين منه غير شبكه عليها القيمه.. هى دى بئه الطلبات اللى لا تحتمل!! وبالرغم إن إنها عبيطة ومدلوئه عليه.. إلا إنها متربيه كويس ولحد كده ولازم تقف وقفه معاه.. بس برضه مكانتش بتاخد موقف معاه.. لإن مشكلتها إنها مش سلبيه.. بس مش بتعرف ترد فى ساعتها.. لازم تاخد وقت كبير فى التفكير وتقول انا كان لازم أرد أقول كذا وكذا.. بس بعد ما يكون الموقف عدى خلاص.. وعلشان سكوتها ده.. كان بيفتكر إن هى مستسلمه له.. فكان بيزن على دماغها على طول.. دى حتى وصلت به إنه قالها على بالاطه إن فيه واحد صاحبه عنده شقه ممكن ياخدها منه يوم.. انا مشفتش بجاحه كده.. يستجرى قط ولو حتى كان شيرازى إنه يعمل معايه كده.. ده انا كنت أقطعته.. وفرجت عليه كل القطط و الكلاب.. هما فكرينا إيه ولايه ومنعرفش ناخد حقنا منهم!!

وبالرغم كل ده خبت على أهلها.. واستحملت كلامه الرخم السخيف لوحدها.. لغاية فى يوم كانت فى الجامعه وهو محرج عليها متكلمش أى ولد ولو حتى زماله لإنه شكاك بطبعه.. ولإن شعبيتها كبيرة فى أى حته تروحها.. ففى أخر يوم فى الإمتحانات سلمت على زملائها بحرارة وأقعدت تهرج معهم.. وفوجئت إنه قدامها.. وأول ما شفها راح نازل على وشها بكف إيده بكل قوته.. لدرجة إنى شفت القلم بعد ما رجعت البيت معلم على وشها.. ووقفت سمسم قدامه متسمره من هول المفاجأه معرفتش تعمل إيه.. كل اللى قدرت تعمله إنها تركب تاكسى وتهرب منه قبل ما يعمل فيها حاجه تانيه..

تخيلوا عمل إيه؟؟ ما هو ده بنى ادم عنده شيزوفرنيه.. انا عارفه جبته من آنى صفيحة زباله.. ده حتى قطط الشوارع بيكونوا متربيين عنه..

أتصل بها وأقعد يعيط ويعيط.. ويقولها ياريت كانت إيدى أتقطعت قبل ما أمدها عليكى.. سامحينى انا بحبك أوى.. وبغير عليكى أوى.. حاولت أقطع سلك التليفون علشان متصدقهوش وتسمع له.. لكنها كانت بتمنعنى وتزعق فيا.. والمصيبه إنها حنت له.. شفتوا الهنا اللى انا فيه!! وصدقتوا وقالت له إنها مسمحاه..

وعلى باليل كلمته تفتكروا كده بعد كل اللى انا حكيته عنه هيكون رد فعله إيه؟؟

قالها متكلمنيش تانى.. انا مش عايز أعرفك.. انا فكرت ولقيت إنك متنفعيش زوجه.. لأنى ممكن أخرج وأسيبك فى البيت وبعدها تخرجى وتقبلى ولاد من ورايا.. البنت يا حرام جالها حالة إذبهلال.. وفكرت إنى أحجز لها فى مستشفى المجانين.. لحسن لو إتأخرنا فى الحجز ممكن إنها متلئيش مكان هناك.. عشان لو فى نوعيات كتيرة من البنى ادم ده يبقى عليه العوض..

نياو.. نياو.. نياو..

وبعد ما وصل الموضوع لقمته.. كلمته تانى وأتخنئت معاه.. بعد ما أخيرا قررت يكون لها رد فعل ولو مرة فى حياتها.. وقالها إن كل شئ بينهم إنتهى.. وحصل إيه على التليفون؟ المفروض تكونوا حفظته!! إتصل المجهول الهيمان فى حبها.. وفى نفس الوقت اللى حماده قالها كل واحد منا فى طريق.. سألها التانى إنتى مرتبطه؟ راحت العبيطه ربنا يخليها لشبابها.. قالت له انا لسه مفركشه حالا.. وكانت دى كلمة السر.. وإنكشف المستور وفوجئت إن اللى على الناحيه التانيه برضه حماده.. يا سبحان الله طول عمرى أقول إن عمليات الإستوساخ (الإستنساخ) دى هايله.. وإنفجرت من العياط.. يا حبيبتى!! كان هو ده رد فعلها الوحيد وقتها على كل اللى إستحملته من ساعة ما عرفته لغاية دلوقتى.. ولزيادة إندهاشكوا فكل ده حصل فى شهر واحد فقط..

وعرف البيت كلوا بكل مواقفها معاه وقام البيت وما أقعدش.. وإتصلت أمها بأمه وإديتها أحلى كلام فى العضل.. ولأن حماده من النوع التلم اللزئه.. إتصل بها وهددها بإيه بئه يا ترى؟؟ إنه لو عرف إنها فى صفهم ضده.. هيوريها شغلها.. وزي ما انتوا عارفين هى مش هابله ولكنها اكتر من كده شويتين.. وعلشان كانت خايفه ومرعوبه منه لإنه إنسان مش طبيعى.. قالت له لأ طبعا يا حبيبى انا معاك وفى صفك.. بس أصبر عليهم شوية.. هما بس زعلانين علشان انت ضربتنى.. و راحت زى الشاطرة حكت لأهلها على المكالمه.. ذهل أخوها من عمايلها ونزل عليها بالحزام.. حاولت أمنعه ولكنى إتخدت فى الرجلين.. لأنه مكنش شايف هو بيعمل إيه.. بيضرب وخلاص.. لغاية ما أمها خلصتها من إيده.. وبعدها إتصل أبوها بأبوه وبهدله وهدده إن لو إبنه ما بعدش عن بنتهم هيوريهم شغلهم.. وهيبعت ناس تضربهم وتبهدلهم.. ومن وقتها إختفى حماده من حياتنا.. ورجعت انا الوحيده فى قلب سمسم.. بس كان قلبها مجروح لأنها كانت تجربه صعبه عليها أوى..

نياو.. نياو.. نياو..

ودى كانت حكاية سمسم وحكاية كل بنت معندهش خبرات سابقه.. بتكون صيده سهله فى إيد أى ولد.. وبرضه أنا مش هعفيها من الغلط ولا هكون فى صفها.. لأن فى مواقف كتيره كان لازم تاخد فيها وقفه علشان ميكونش ده حالها فى النهايه.. فأرجو أن تكون حكايتها مست قلوبكم كلكم.. انا مش بحكيها بس بغرض الدردشة والضحك.. ولكن بغرض العظه.. علشان تحاول البنات تحافظ على نفسها من أى حب أو علاقه طايشه مش معروف نتايجها.. ويا سعدها يا هناها اللى عندها قطه مئطئطه زيي علشان تحكيلها وتاخد رأيها


Wednesday, September 03, 2008

رمضان فى لندن


ما أحلى شهر رمضان.. ما أحلى التقرب إلى الله خاصة فى هذا الشهر.. ما أجمل صلة الرحم.. وما أجمل أن نحاول جاهدين أن نصلح من أنفسنا.. وأن نعتذر لكل من أسأنا إليهم.. ونسامح كل من أخطأ فى حقنا.. وهذا كله نفعله طمعاً فى إرضاء الله.. وايضا طمعاً فى دخول الجنة بإذن الله..

هل يختلف رمضان فى لندن عنه فى القاهرة؟؟ بالتأكيد كل بلد ولها طقوسها التى تُعبر بها عن إحساسها تجاه هذا الشهر.. ولأننا نعيش فى بلاد الأجانب.. فنحن - أى المسلمين- غرباء عليهم.. ونحمد الله إننا ليس قله فى هذه البلد.. ولكننا ايضا ليس أغلبيه..

قبل بداية رمضان بأيام.. يقوم تلفاز لندن بتقديم برامج عن رمضان والمسلمين.. للتنويه عن قدومه وإعطاء بعض المعلومات عنه.. فيتسأل بعض من الأجانب عن ما هو رمضان! ولماذا الصيام! وعن كيفية احتمال الجوع والعطش طوال اليوم وخصوصا فى الصيف!

احيانا فى العمل يراعى المدير الأجنبى صيام المسلم.. يحاول آلا ينهكه فى العمل.. ولكن المسلم يبذل أقصى ما عنده.. حتى لا يُقال إن الصيام يجعله مُتكاسل وقليل التركيز فى عمله..

يختلف رمضان فى لندن فى بعض الأشياء.. فمثلاً فى عدم سماع الأذان.. والاعتماد كلياً على الإمسكيات.. وكثيرا ما يفطر المسلم فى عملهُ.. لعدم إنتهاءه منه قبل المغرب..

وفى بعض الأحيان يتفق المسلم مع مديره أن يذهب إلى العمل مبكرا على أن ينتهى منه قبل المغرب.. حتى يستطيع الإفطار سواء مع أصدقائه أو عائلته ليشعر بروحانيات رمضان.. وبعدها يذهبون جميعاً لأداة صلاة التراويح.. أما البعض الأخر فيكون تجمعهم على السحور..

ومن لا يعرف مسلمين فى هذه البلد.. يكون هذا الشهر من أكثر الشهور إحساساً بالوحده القاتلة..

ولأن الإغراءات والشهوات كثيره فى بلاد الفرنجة.. فغض البصر من المناسك الأساسيه.. لإنك قد تفقد صيامك بسهولة وخصوصاً فى الصيف.. فعليك أن تجاهد نفسك حتى لا تقع فى المعصية..

أما عن الجوامع.. فالحياه تدب فيها بكل نشاط وحيويه وإيمان طوال فترة رمضان.. مما يجعلك فخور بإسلامك.. وشعورك ان المسلمين وحدة واحدة فى بلد غير مُسلمة.. فتجد المسلمين يتسلحون بالدين أكثر فى هذة البلاد.. ويتهافتون على الصلاة وقراءة القراءن.. فالكل يتسارع على أخذ الثواب..

وفى بعض الجوامع الأعتكاف فى العشر الآواخر يتطلب تسجيل الأسم قبلها.. لإن بعض الجوامع لا تأخذ أكثر من سعتها.. أما فى ليلة السابع والعشرون والتى تعتبر ليلة القدر.. فإن الجوامع تفتح أبوابها الأربع والعشرون ساعة..

طوال شهر رمضان تقوم الجوامع بعمل موائد إفطار لوجه الله.. ولتعدد الجنسيات تتعدد نوعيات الإفطار أيضا.. ففى المصرى والباكستانى والمَغربى.... إلخ

ويقوم رجال وسيدات متطوعين من كل الجنسيات بعمل كل ما لذ وطاب فى هذا الشهر المبارك..

ولأننا دائما يداً واحدة.. فلدينا اتحاد المصريين.. ومن أهم نشاطتهُ انشاء علاقات إجتماعية من خلال الرحلات والمقابلات الثقافية والدينية.. أما فى رمضان فإن الأتحاد يحدد يوما ليتجمع كل المسلمين على مائدة افطار واحدة فى مكان واحد، وجزء من النقود يذهب لوجه الله..

فى رأيي إن رمضان فى لندن أو فى أى بلد أوروبية ليس من السهل التكيُف معه.. يكفى إفتقادك لروح الأسرة.. وإنه لكثير من الناس لا يفرق عن أى شهر آخر لأن حياتهم الروتينية لا تتغير فيه..

ولكن فى النهاية من يعيش فى بلد غير مسلمة عليه تقبل الوضع ومحاولة التجديد فى الحياة الروتينية وخصوصا فى رمضان حتى لا يفتقد مناسكهُ..

رحاب المليـــــــــــحى

Sunday, August 31, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة الأخيرة


أنا نازلة يا جومى كمان شوية.. عايزة حاجة؟
- واء، إيه ده؟؟ على فين كده؟
- رايحة الحضانة وبعدين عندى تمرين سباحة
- واء، وهاتسبينى لوحدى؟؟ أنا زهقانة
- وأنا أعملك إيه يعنى!! قُعدى العبى أو اتفرجى على الكارتون
- واء، لأ زهقت من كل ده.. أنا عايزة اخرج معاكى باى
- أنا رايحة ألعب مع اصحابى فى الحضانة.. إنتى بقى هتعملى إيه!! وبعدين إنتى لسه صغيرة مش هيرضوا يدخلوكى معاية
- واء، كل يوم حضانة.. مش بتزهقى منها؟
- لأ طبعا، مش احسن من القعدة فى البيت!! وفى الحضانة بغنى والعب واتعلم كمان
- واء، كل ده بتعمليه؟ وأنا قاعدة فى البيت مش بعمل حاجة
- بُكرة إن شاء الله لما تكبرى هتروحى الحضانة.. ويكون عندك اصحاب كتير يحبوكى وتلعبى معاهم
- واء، وهانزل معاكى البسين؟
- ما إنتى بتنزلى معاية البسين وبابى معانا
- واء، ايوة، لكن مش بعرف اعوم
- يعنى أنا اللى بعرف.. ادينى بحاول اتعلم مع المُدرب.. علشان أنا بحب المية كتير
- واء، عاااااااااااا
- فى إيه تانى يا جومى؟
- واء، عندى واوا بتوجعنى
- واوا فين؟؟
- واء، من البامبرز.. إنتى إزاى كده مش بتلبسى زيي؟
- علشان أنا كبيرة وإنتى لسه صغيرة بتعملى على روحك
- واء، أنا مش بعمل على روحى يا روشى.. أنا بعمل فى البامبرز
- ده إنتى حتى بتنزلى البسين بالبامبرز.. ويتنفخ مية قد كدة.. إيه مش بيضايقك؟!
- واء، بيضيقنى طبعا وبحس إنى تقيلة أوى.. بس مش عارفة اعمل إيه؟!! هو إنتى قلعتيه إزاى؟
- فى يوم كده مامى رفضت تخلينى ألبسه.. وقالت لى إنى كبرت ولازم ادخل الحمام
- واء، إيه ده يا روشى وإنتى سمعتى الكلام كده على طول؟
- لأ طبعا، كنت فى الأول بعمل على روحى ومامى ماكنتش ملاحقة عليا هدوم.. واللى كان يغظها اكتر لما اكون لسه واخده دُش ونضيفة.. وأول ما تلبسنى اروح عاملاها على الهدوم
- واء، هاها، ما هى فعلا حاجة تغيظ.. وكنتى بتعملى إيه بليل وإنتى نايمة؟
- كانت مامى بتحُطلى مشمع تحت الملاية.. وكنت ساعات استناها لما تخرج من الأوضة وأشيل المشمع علشان ابل المرتبة.. وكانت بتيجى كل شوية تصحينى تدخلنى الحمام وأنا اعيط علشان بكون عايزة انام..
- واء، أنا ماشُفتش الحاجات دى يا روشى.. ده كان إمتى؟
- الكلام ده كان قبل ما إنتى تشرفى بشوية.. قالوا بقى إنى كبرت وبقى عندى سنتين ونص وكمان علشان يوفروا فى شرا البامبرز لما إنتى تيجى
- واء، مممم وكالعادة طبعا لما مامى تُحط حاجة فى دماغها.. اكيد علمتك فى الآخر إنك متعمليش على روحك؟!
- آه طبعا، ما إنتى عارفاها.. بس تعرفى كده احسن.. بدل التسلُخات والريحة الوحشة
- واء، وهى هتعمل كدة معاية إمتى؟؟ علشان كمان اعرف ألبس المايوه براحتى من غير ما يتنفخ مية
- اكيد لما تكملى سنتين وتعرفى تقوليلها إنك عايزة تُدخلى الحمام
- واء، هو إنتى ماخرجتيش ليه مش عندك حضانة؟
- آهههه ناستينى.. يا مامى، مامى، يلا بقى هنتأخر

تمت
رحاب المليحى


يوميات روشى وجومى ... الحلقة التاسعة


- مالك يا حمادة؟

- مامى هتجيب بيبى

- واء، وإيه المشكلة يا حمادة!! إنت زعلان علشان هيكون عندك أخ أو أخت؟

- أيوة طبعا يا جوجو.. إيه مليش حق أزعل!! ده أنا قعدت سنتين لوحدى ومدلع آخر دلع

- طيب يبقى كفاية عليك دلع لحد كده يا حمادة.. إدى بقى فُرصة للضيف الجديد ياخد حقه.. ومتبقاش أنانى

- أنانى؟ إنتى اللى بتقولى كده يا روشى؟؟ ده إنتى تقولى للأنانية قومى وأنا اقعد مكانك

- إيه ده يا حمادة؟؟ أنا مسمحلكش تقول كده عليا.. أنا بحب جومى

- هو كان حد قالك إنك بتكرهيها.. بس ده لا يمنع إنك كتير بتتضيقى من إهتمامهم الزيادة بها

- علشان دائما بيتحججوا إنها الصُغيرة.. وحتى لو عملت أى حاجة غلط مش بيعاقبوها ولا يضربوها.. ودائما بييجو عليا علشان خاطرها

- واء، إيه ده يا روشى.. إنتى للدرجة دى بتحقدى عليا وشايله منى!!

- مش دائما يا جومى.. أنا فعلا بحبك.. لكن برضه كتير بتخنق من دلعهم الزيادة ليكى وإستهتارهم بمشاعرى وتجاهلهم ليا

- آه شوفتى بقى يا روشى.. أهى جومى أختك ومعاكى فى البيت بقالها اكتر من سنة وإنتى لسه برضه مش قادرة تاخدى على الحياة الجديدة

- واء، بس ده أمر طبيعى يا حمادة.. زى ما انت برضه بقالك سنتين لوحدك.. روشى كمان كانت كده ومكنش فيه على الحِجر غيرها لحد ما أنا جيت.. بس من رأيى أهم حاجة فى الأول إن يكون فيه حب ما بين الإخوات.. وبعد كده كله حاجة ممكن تتحل مع الوقت.. ولا إيه يا روشى؟

- أيوة يا حمادة ده رأيي برضه

- لأ، أنا بقى مش شايف كده ومش معاكوا.. أنا مش قادر اتقبل فكرة إن مامى تحب حد تانى غيرى أو تهتم بحد تانى.. أو إنها زى ما إنتى بتقولى يا روشى تتحجج على طول إنه بيبى وإنه لسه صغير

- طيب يعنى إنت بإيدك إيه تعمله؟؟ ولا حاجة.. فالأحسن إنك تدرب نفسك إن فيه بيبى تانى جاى قريب وإنك مع الوقت هاتحبه

- ده لو فكر بس يمد إيده على حاجتى، أنا معرفش ممكن اعمل فيه إيه!! ممكن أضربه ويحصل اللى يحصل بقى

- واء، هاها كان غيرك أشطر يا حمادة.. لما روشى بس بتفكر تاخد من إيدى لعبة بتاعتها.. أو حتى تزعقلى بيبقى يومها أبيض

- الكلام ده حقيقى يا روشى؟

- للأسف آه، علشان كده بقولك إنى كتير بكون مش طايقها

- أنا كده ممكن يجرالى حاجة.. لو بس مامى فكرت تضايقنى علشان خاطر البيبى

- إنت عارف كمان، إن فى الأول مامى كانت بتصمم تنيمنى الساعة عشرة بليل.. أما جومى فكانت ممكن تسَهر مامى لحد الفجر.. عادى جدا، كانت جومى تنام وقت ما هى عايزة وتصحى كمان براحتها

- واء، ما هو ده طبيعى يا جماعة، أى بيبى فى الأول بيكون مواعيد نومه وأكلهُ ملخبطة.. لكن مع الوقت كله بيتظبط.. وبعدين أنا مش دلوقتى بقيت أدخل انام معاكى الساعة عشرة؟

- ايوه يا جومى بس بعد إيه!!

- واء، مكنش ينفع يحصل الكلام ده وأنا بيبى خالص.. لأنى كنت مُعتمدة بس على اللبن فلازم كنت انام جانب مامى واصحى آكل كل ما أجوع

- إيه ده؟؟ انتوا عايزين تفهمونى إن البيبى هينام جنب مامى وانا هانام فى أودتى؟

- أيوااااان، هى دى الحقيقة المُرة يا حمادة ووافقت ولا ماوافقتش هو ده اللى هيحصل

- ممممم، طيب تفتكرى يا روشى أنا ممكن أحب البيبى فى يوم من الأيام؟؟

- بُص يا حمادة، الغيرة بين الإخوات بتفرق من طفل لطفل.. يعنى أنا سمعت صاحبة مامى بتقول إن فى أخ حط المخدة على وش أخوه وهو عنده شهر.. ودخلت لحقت البيبى قبل ما يموت.. وكمان سمعت إن ممكن غيرة الطفل الكبير على الأم من البيبى توصلهُ إنه يكره البيبى اوى حتى لو كان مش بيعملهُ أى حاجة.. مجرد بس وجوده فى البيت معاه بيسبب له مشاكل كتيرة

- واء، ما تكبريش الموضوع يا روشى.. حمادة لسه مش فاهم الموضوع.. علشان تكرهيه فى البيبى قبل ما يجى ولا حتى إنك تخوفيه من اللى ممكن يحصل.. كل واحد وله شخصيته يا حمادة وله طريقته..

- أنا بس بفهمهُ يا جومى مش بعقدهُ ولا بكرههُ فى البيبى قبل ما يجى.. بطلى إنتى بس تفتى كده وتعملى فيها الكبيرة

- هو إنتوا هتتخانقوا ولا إيه؟؟؟ هو انا ناقص اتعقد زيادة!!!

- واء، لما يكبر شوية يا حمادة.. هتحس إنك مسئول عنه وهتحب تأكله بنفسك وتسرحله شعرهُ.. وهتساعده لما يحب يعمل حاجة ومش عارف.. وهتتبسط أوى لما تعمل حاجة وهو يضحك عليها ولما كمان تحس إنه بيحبك وبيحب يلعب معاك

- إيه يا روشى رأيك فى الكلام ده؟

- جومى عندها حق يا حمادة.. أنا فعلا ساعات بحس إنى مسئولة عنها وبحب آضحكها والعب معها.. إنت عارف، ساعات جومى بتحب تاكل من إيدى أنا مش من إيد مامى.. ودى حاجة تبسطنى.. أما الخناق والعياط فدى حاجة عادية لازم تحصل بينا

- يعنى إنتوا شايفين كده؟!! عموما هانت، باقى كام شهر ويشرف البيبى وساعتها هاشوف بقى هعمل معاه إيه!! ولا هو هيعمل فيا إيه!!

- واء، إن شاءالله مع الوقت هتحبه ومش هتقدر تستغنى عنه.. وهتقول روشى وجومى كان عندهم حق

رحاب المليحى

Friday, August 29, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة الثامنة


جومى، جومى.. إنتى فين؟
- واء، أنا هنا يا أوشى
- مالِك؟؟ شكلك زعلان؟
- واء، منمتش كويس
- ليه مش نمتى كويس؟
- واء، علشان كنت بعيط طول الليل، إيه مسمعتينيش؟
- لأ، طبعا سمعتك وماكنتش عارفة أنام منك.. هو إنتى ليه بقيتى تنامى معاية فى الأوضة؟
- واء، مش عارفة.. فجأة كده مامى خلتنى أنام معاكى.. ومش بس كدة، دى كمان سبتنى أعيط طول الليل ومش رضيت تأكلنى
- أهههه!! هى بدأت؟؟
- واء، بدأت إيه؟؟
- أصل مامى عملت معاية كدة لما كانت عايزة تُفطُمنى.. نقلتنى الأول سريرى وبعدين بدأت تقلل فى إنها تيجى تأكلنى لحد ما بطلتنى اللبن خالص
- واء، إيه ده بقى؟؟؟ يعنى شوية كده وهتبطل تأكلنى؟؟ وأنا هكبر إزاى كده يعني!!!
- عادى، زى ما أنا بكبر.. هاتكلى الأكل اللى إحنا بناكله.. ما هى مامى مش هتقعد طول عمرها تأكلك
- واء، لأ، احنا ما إتفقناش على كده.. أنا مليش دعوة، أنا عايزة لبن
- ما هى هتديكى لبن بس من التلاجة، زى اللى أنا بشربه وكمان ممكن تُحطلك عليه حاجات مسكرة علشان يعجبك.. يعنى أنا مثلا بشربهُ مرة بالشاى ومرة بالعسل ومرة تانية بالنِسكويك وكمان ممكن أشربه سادة
- واء، إنتى عملتى إيه أول لما مامى نقلتك سريرك؟؟ أنا عارفاكى أكيد ما إستسلمتيش بسهولة!!
- لأ، طبعا.. عيطت قد كدة.. وكانت كل ما تحطنى فى السرير وتمشى أنزل أروحلها.. لدرجة إن بابى دق خشب داير ما يدور السرير كله علشان يمنعنى من النزول.. بس كنت برضه بدور على اى حتة صغيرة وانزل منها.. ده حتى فى مرة ماكنوش عارفين يناموا من عياطى.. فاسبونى فى المطبخ واقفلوا عليا الباب
- واء، المطبخ؟؟ هاهاها وفضلتى فى المطبخ طول الليل؟
- لأ، صعبت على مامى فاستنيت لحد ما بابى نام وبعدين اخدتنى آكلتنى علشان تعرف تنام.. بس تقريبا هى دى المرة الوحيدة اللى صعبت عليها.. وبعد كده بقت تِسبنى اعيط فى سريرى
- واء، وطبعا اكيد فى الآخر لقتى إن مفيش فائدة
- هو أكيد الموضوع فى أوله صعب يا جوجو بس بعد كده هتتعودى.. وبعدين الأكل التانى فيه فوائد كتير برضه وكمان أنواعه كتيرة يعنى مش هتزهقى منه.. واحنا كل ما بنكبر بنبقى محتاجين أكل اكتر من شرب اللبن وكمان علشان نشبع
- واء، بس أنا مش عارفة أنام بليل.. ده أنا كنت كل ساعة بصحى آكل.. إزاى فجأة كده هانام طول الليل من غير أكل!!!
- متقلقيش يا جومى مع الوقت هاتتعودى..

- واء، إيه ده هو احنا عندنا ضيوف؟
- أه صحيح نَاستينى.. أنا كنت بنادى عليكى علشان أعرفك على حمادة
- واء، أهلا حمادة.. إلا هو مين حمادة ده يا أوشى؟
- أنا واحد صاحبكم يا جومى.. سنى من سن أختك
- واء، شُفت يا حمادة مامى نقلتنى سريرى وبطلت تنام جانبى
- إنتى عندك قد إيه دلوقتى يا جوجو؟
- واء، سنة
- إيه ده يا جوجو!!! هو إنتى لحد دلوقتى كنتى بتنامى جانب مامتك!! دى مامتى نقلتنى سريرى من ساعة ما كان عندى تالت شهور
- واء، واااااااااو، وانت سبتها كده تنقلك؟؟ وعلى كده بقى إنت ماكنتش بتشرب لبن خالص؟
- كنت بشرب بس من البيبرونة
- واء، إيه البيبرونة دى يا حمادة؟؟
- مامى كانت بتعملى اللبن الصناعى فيها وتديهالى اشرب منها ولما كنت بجوع اعيط فتعملى تانى
- واء، صناعى؟؟ هو إنت ماكنتش بتاكل من مامتك؟
- لأ، أصل مامى كانت بتدينى صناعى اكتر.. والصناعى مسكر عن بتاع مامى.. فطبعا حبيت الصناعى ورفضت الطبيعى
- واء، مادام مسكر يبقى اكيد أحلى؟
- لأ، يا جومى.. ما أنا كنت فاكر نفسى ناصح.. بس طلع إنى مش فاهم حاجة.. لأن بتاع مامى أفيد كتير.. ومخدتش من الصناعى غير إنه نفخنى على الفاضى
- واء، إممممم، أوشى أنا مش فاهمة حاجة
- أختى يا حبيبتى الصناعى ده مش حلو خالص.. لكن لما مامى تبطل تأكلك هتديكى لبن طبيعى برضه بس من التلاجة وهيعجبك اوى صدقينى.. متزعليش بقى، وياريت تبطلى زن بليل علشان أعرف أنام
- واء، هو ده يعنى اللى همك يا أوشى.. لما نشوف آخرتها مع مامى واشوفها ناويالى على إيه!!!
- تانى يا جومى ما أنا قلت لك اللى هى ناوية عليه.. بُكرة تكبرى وتفهمى

رحاب المليحى


يوميات روشى وجومى... الحلقة السابعة


- جومى، جومى

- واء، عايزة إيه يا أوشى؟

- إنتى بتعملى إيه؟

- واء، بتفرج على الكارتون

- ليه؟

- واء، علشان زهقانة

- ليه زهقانة؟

- واء، مش لاقية حاجة اعملها وزهقانة كمان من اللعب

- وليه زهقانة من اللعب؟

- واء، زهقانة وخلاص يا روشى

- إنتى بتاكلى إيه يا جومى؟

- واء، بيضة.. تاخدى حتة؟

- ليه؟ هو أنا جعانة؟

- واء، وأنا أعرف منين يا روشى إذا كنتى جعانة ولا لأ!!

- لأ خلاص مش عايزة، إيه ده بتعملى إيه؟

- واء، بعمل تواليت

- ليه بتعملى؟ بطنك بتوجعك؟

- واء، يعنى إيه ليه يا روشى؟ هى دى كمان فيها ليه!!

- عملتى خلاص؟

- واء، آه عملت

- بيبي ولا كاكا؟

- واء، يوووووه

- هى مامى فين؟

- واء، نايمة

- ليه؟ هى تعبانة؟؟

- واء، معرفش يا روشى روحى صاحيها وإسأليها نايمة ليه.. زى ما بتعملى على طول معاها، التليفون بيرن روحى رودى

- مين اللى بيتصل؟

- واء، اووووووف، وأنا هعرف منين!! رودى وإنتى تعرفى

- خلاص بابى رد.. سمعته بيقول إن صاحبه جاى.. هو صاحبه جاى عندنا ليه؟

- واء، هيكون جاى ليه يعنى يا روشى!! اكيد هيقعد معانا شوية ويروح

- هيروح ليه؟

- واء، لأ لأ كده كتير.. حرام عليكى.. هو مين فينا الصُغير واللى المفروض يسأل كده أنا ولا إنتى؟

- أنا طبعا يا جوجو، علشان ده سن الأسئلة الكتير وبكون عايزة اعرف كل حاجة بتحصل حواليا

- واء، يعنى تالت سنين هو سن الغلاسة والأسئلة الكتيرة؟!!

- بالظبط كدة

- واء، بس إنتى اسئلتك مُستفزة اوى يا روشى.. وساعات بحس إنك بتستعبطى وبتكونى عارفة الرد بس بتسألى غلاسة

- آه ليه!! هو ده النظام.. أطلع عينهم بأى طريقة.. مش هما اللى خلفونى يستحملوا بقى

- واء، ما إنتى غلسه من يومك.. وبترجعى تزعلى لما يتعصبوا عليكى

- مش هما اللى بيتعصبوا، أنا مالى مش خسرانة حاجة.. بستمتع كده وهما متجنيين عليا وأنا ولا على بالى

- واء، وليه كده يعنى مش أهلك دول؟

- عادى بقى، أنا فى الآخر طفلة وليا الحق اعمل أى حاجة

- واء، ربنا يهديكى يا روشى

رحاب المليحى

Thursday, August 28, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة السادسة

- عااااااا، عاااااااا

- واء، مالك يا أوشى بتزنى ليه؟ مش عارفة أنام

- مامى ضربتنى

- واء، عادى إيه الجديد؟ عملتى إيه غلط؟

- معملتش حاجة

- واء، هى يعنى هتضربك كده وإنتى قاعدة فى حالك معملتيش حاجة!!!

- كل اللى عملته إنى روحت حكيت لصاحبتها على حاجات هى عملتها

- واء، مممم أنا مش شايفة مشكلة لحد دلوقتى يا أوشى

- أصلها دائما بتقولى ماتعديش الكلام وماتقلدينيش

- واء، اهههه، يبقى هى دى المشكلة

- ومسميانى بغبغان كمان.. وساعات تقولى إنتى عاملة زى المراية.. كل حاجة اعملها تعملى زيها

- واء، هى عندها حق.. أنا كمان شايفة كدة.. لما تيجى تحط مكياج تعملى أكنك بتحطى زيها.. وتقلديها وتلبسى جزمتها.. دى حتى لو اقعدت مربعة إيدها بتعملى زيها.. حاجة تضايق فعلا يا روشى

- بقولك إيه، خليكى فى حالك يا جومى.. ما إنتى برضه كل حاجة هى بتعملها قدامك بتحاولى تعملى زيها.. بس الفرق إنها بتضحك معاكى

- واء، علشان هى بيبقى قصداها إنى أقلدها.. بتكون بتلاعبنى.. فطبيعى إنها تتضحك لما أقلدها

- هى كمان بتتضايق منى اوى لما تكون بتتكلم مع بابى مثلا وأنا أدخل فى الموضوع

- واء، إزاى يعنى؟

- يعنى مثلا تكون بتقول لبابى إنها هتخرج تجيب حاجات.. فأول ما اسمع كده أقولها مامى إنتى هتخرجى، مامى إنتى هتمشى.. تقولى أنا بتكلم مع بابى ملكيش دعوة.. وأنا برضه افضل اسألها لغاية لما تزعقلى أو ترد على سؤالى

- واء، ما انتى كمان يا روشى لما تصممى إنها ترد عليكى مبتزهقيش من تكرار الكلام.. إلا هو بُقك مش بيوجعك من كتر الكلام؟!!

- إنتى هتعمليلى زيها.. دائما تقولى إنتى مش بتفصلى.. دى التلاجة بتفصل وإنتى لأ

- واء، هاهاها والهى عندها حق.. وكمان قالت لبابى مرة إنها عايزة تشوفلك واحدة تكون مش بتسمع تقعدى ترغى معاها براحتك.. هاهاها

- مبسوطة إنتى اوى يا جوجو.. بُكرة تكبرى وتبقى قدى وتعملى زيي.. إن مكنش اكتر كمان.. ولما نشوف بقى هيدلعوكى ولا هيضربوكى!!!

- واء، بفكر اتعلم من اللى بشوفه معاكى يا أوشى

- اعتبر ده وعد؟

- واء، لأ، احتمال أحب أجرب

- يعنى هتحبى تعيدى الكلام وتتدخلى فى اللى ملكيش فيه زيي؟؟

- واء، أصل أنا شايفة ان نقل الكلام ده شىء ظريف.. مش يمكن فى مرة من المرات يوقع الناس فى بعضها

- آه!! تصدقى يا جومى مفكرتش فى الموضوع ده.. يمكن هما بيخافوا من كده.. إنى لما أكبر كمان شوية أقدر انقل كلام اكتر وكل حاجة اشوفها اروح أقولها لأى حد.. ويمكن تكون حاجات مش فى مصلحتهم إن الناس تعرفها

- واء، بسيطة يبقى ميتكلموش فى حاجات تُخصُهم قدامك

- لأ يا ناصحة.. ما هما عايزنى ابطل الموضوع ده خالص.. ما أنا مش شرط بعد كده إنى اقلدهم أو انقل كلامهم هما بس.. ممكن اعمل كده مع أى حد تانى مش واخد باله إنى بغبغانة

- واء، طيب وإنتى ناوية على إيه يا روشى؟؟

- ها، مش عارفة، أنا شايفة ان تكرار الكلام بيعلمنى اتعلم اتكلم أسرع.. مش مشكلتى بقى إذا كانوا هما بيقولوا كلام غلط وأنا بكررهُ.. دى تبقى غلطيتهم هما مش غلطتى أنا.. ولا إيه يا جوجو؟؟

- واء، يمكن يكون عندك حق يا أوشى.. بس المفروض برضه إنهم بينصحونا دائما لمصلحتنا.. وعلشان نبقى بنات كويسين ومؤدبين.. فلما يقولوا لأ على حاجة المفروض مش نعملها.. ولكن إنتى بتعندى معاهم

- ما أنا برضه لسه صغيرة.. ولا هما يعنى فاكرين إنى علشان بقى عندى تالت سنين ونُص إنى كبرت وفاهمة كل حاجة.. يستحملوا بقى

رحاب المليحى