Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, April 03, 2013

حيرة

دخلت أوضتها وإتأكدت انها قفلت عليها الباب كويس بعد ما وهمت مامتها انها تعبانة وعايزة تنام..

بس هى فى الحقيقة كانت محتاجة تقعد شوية مع نفسها.. محتاجة تفكر وتعيد حساباتها عشان تقدر تستوعب اللى بيحصل حوليها

قفلت نور أوضتها وقعدت على سريرها، حضنت دبدوبها.. أحب دبدوب ليها وسط كل دبادبيها.. عشان (هو) اللى جايبوهلها ف عيد ميلادها

بصت لدبدوبها وابتسمت.. ريحت ضهرها على المخدة وبصت ف السقف وبدأت وكأنها بتشوف شريط ذكريات جميل 

أول يوم شافته فيه، كان لسه داخل شلتها جديد وهى وافقة عمالة تهزر وتألش مع أصحابها مش واخدة بالها منه خالص.. لحد ما صديقة لها عرفتهم على بعض

كان انسان هادى بطبعه، خجول، وبرغم انه عكسها فى حاجات كتير لكن كان دمه خفيف ويدخل القلب بسرعة

مع الوقت بقوا أصحاب قريبين من بعض.. أول ما تبقى مخنوقة ومتضايقة تتصل بيه تحكى له.. وأول ما يقع فى مشكلة يقابلها عشان يتناقشوا بصوت عالى ازاى يحل المشكلة

اتعرفوا وسط أصحابهم انهم بقوا (انتيم) جامدين قوى.. ولإنهم عكس بعض فى حاجات كتير ف ده ساعدهم إنهم يكملوا بعض ويبقوا حاجة واحدة

ومن كتر ما هما بقوا على طول ما بعض وأسرارهم مع بعض.. ناس كتير كانت بتقولهم انهم بقوا شبه بعض.. ملامحهم بقيت متقربة إلى حد كبير.. وده كان بيسعدهم جدا

وصلوا لقمة احساسهم ببعض.. يعنى لو هى زعلانة وبتعيط ولسه مابعتتلوش تقوله.. يلاقى هو حاجة جواه تقوله كلمها كدة أسأل عليها

ولما هو يبقى فيه حاجة مفرحاه ولسه عايز يعملها مفاجأة ويسعدها زى ما هو مبسوط.. يلاقيها داخلة عليه ببوكيه ورد عاجبها وطقت فى دماغها تجيبه

كانت أحلى أيام مقضينها سوى.. مكملين فيها بعض..  وحبهم لبعض ماكنش له مسمى.. يعنى لا يندرج تحت حب زواج ولا حب أخوة ولا حب صداقة.. كان حب كدة جديد من نوعه مالوش مسمى لكن جميل ومعانيه أجمل واشمل

فجأة كدة حاله اتغير واتبدل وبقى غريب معاها وبيتعصب بسرعة.. ولما تسأله عن سبب تغييره وانها مش متعودة انه يخبى عليها.. يطلع لها كل مرة بحجة شكل.. تعبان، زهقان، مالوش مزاج

بس حسيت إنه بدأ يغير عليها من أصحابهم.. لكن مش عايز يبين ده.. بس هى فاهماه كويس قوى.. ده الكتالوج بتاعه معها.. بس برضه كانت بتقنع نفسها انه غيرة صداقة عادية ومشروعة

لكن هى ماكنتش كدة.. هو فجأة لقى نفسه مش قادر يتخيلها مع حد تانى غيره.. وانه بقى عايزها له لوحده وصرحها انه عايز يرتبط بيها رسمى

تنحت من المفاجأة، هو بالنسبة لها كان أى حاجة جميلة إلا إنه يكون جوزها.. مش قادرة تشوفه زوج وأب لولادها..
مش عشان هو وحش، لأ خالص، ده شخص جميل وفيه مميزات كتير وأى واحدة تتمناه.. 
بس عمرها ما شفته غير صديق وعزيز وأخ فقط لاغير

ماعجبوش الكلام وطلب منها انها تفكر وترد عليه.. ولحد ما تفكر وتقرر مش هيكلمها ولا يقابلها عشان ميأثرش على قرارها

تخيلت انه اى كلام وهيروح لحاله وانها أول ما تتصل بيه مش هيقدر يقاوم انه يرد عليها.. لكن فوجئت ان الايام بتعدى وهو لا بيرد ولا بيتصل بيها

حسيت انه بيضغط على اعصابها عشان توافق.. لكن ابدا هو عارفها كويس هى مابتجيش بلوى الدراع.. بعتت له ماسدج تشرح له مرة واتنين مشاعرها ناحيته وانها مش قادرة تشوفه كزوج..
 ماكنش بيرد على رسايلها وكان عنده أمل انها فى الاخر هيوصلها احساسه وتقتنع

لكن ماكنش فيه فايدة.. كل واحد مُصر على موقفه.. 

طب اخرتها ايه؟ وايه الحل؟ 

هل يقطعوا مع بعض وكل واحد يروح لحاله وينسوا كل مشاعر الصداقة الجميلة اللى كانت بينهم؟

ولا هى تخضع وترضى وتحاول تشوفه كزوج؟ 

رحاب المليحي
أأا


Tuesday, April 02, 2013

* فيس بوك سيزونس

بعض الناس بقى من طموحاتها ان الفريندز عندها ع الفيس يوصلوا للألاف.. والسب سكريب يكونوا بالميات برضه

تتفشخر كدة ف نفسك وتحس ان كلامك وبوستاتك بقوا حاجة مهمة

خصوصا انه كل ما تنزل ببوست تلاقى 50 لايك و20 شير و100 كومنت

ولا بقى لما تنزل بصورة لنفسك.. تبقى اللى ماجبتلوش ولادة
واو تحفة وتجنن ومز وايه القمر ده يا معلم

وف المناسبات بقى،
العيد الكبير، تبقى ووله متغرقة بالخرفان

وف العيد الصغير، فلوس هنا وهناك

وف عيد ميلاده، الاف من بوستات التهنئة

ويبقى الفيس بدل ما كان عالمك الافتراضى..
بقى هو عالمك الواقعى.. اللى ماتقدرش تعيش من غيره،

حتى لما تخرج تفتحه من موبيلك عشان تقدر ترد ع كمية النوتيفيكشن الهولامية اللى بتجيلك.. سواء ف السياسة أو ف الألش أو عموما

ما انت عبده المهم بقى.. اللى الناس لازم تعدى ع بروفيلك يوميا..
أو هكذا تعتقد

طب لما تختفى فجأة.....
حد هيسأل؟ حد هيهتم؟ حد خد باله اصلا؟
ممممممم

ممكن من الاف دول، اتنين أو تلاتة هما بس اللى يسألوا..
يإما فعلا مهتمين بيك فعلا
يإما فيه مصلحة من وراك ف بيدوروا عليك

نو كومنت
رحاب المليحي

اللى اختشوا ماتوا



تبقى بتعمل حاجات كتير قوى لأصحابك.. وانت مش مستنى من ورا ده حاجة

لكن احيانا لما تركز ف مواقفهم معاك تلاقى عدم تقدير 

- تسأل عليهم ع طول.. ولما تغيب.. محدش يسأل

- ولما تعاتب تلاقي مية حجة وحجة
كل ما تعجبك حاجة.. تفكر فيهم واللي تجيبه لنفسك.. تجيبهالهم، حتى إن كانت حاجة بسيطة

- وبرغم انك مش مستنى منهم حاجة.. لكن حتى مجرد التفكير فيك ف حاجة ممكن تبسطك.. مابيحصلش.. لإنك مش ف الدماغ اصلا

- لما يقصروا ف حقك.. تحاول تدورلهم ع كذا مبرر.. عشان ماتخدش ع خاطرك منهم

- ويوم ما انت بدون قصد تقصر ف حقهم.. تلاقي كرباك لسانهم نازل عليك مابيرحمش.. ويفتكرولك بقي القديم قبل الجديد
ويوم ما تقرر تعاملهم زى ما بيعاملوك.. 

* حاجة من اتنين:

يا مش هيفرق معاهم

يا برضه هيعاتبوك ع التغيير اللى بدون أى مبرر

مهو صحيح اللى اختشوا ماتوا

الله يرحمهم بقى

رحاب المليحي