Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Thursday, May 30, 2013

مصلحتى فوق كل اعتبار



أنا هحكى حكاية أختى واللى اتعلمت منها دروس كتير

ابن خالى عايش ف استراليا جاب لأختى عريس مصرى عايش برضه ف استراليا.. 

من ناحيه العريس عايز عروسة ع حسها ياخد الاقامة.. ومن ناحيه تانية اختى عايزة تهج من مصر وتسافر وتتفسح.. فـــ حصل قبول بدون أدنى تفكير من الطرفين، من قبل حتى ما يتقابلوا

ونزل العريس مصر أسبوعين حصلت الخطوبة وسافر تانى.. وتالت اسبوع بعد سفره عمل توكيل لأخوه عشان كتب الكتاب 

وبعد كتب الكتاب فضلت اختى كل ما تروح السفارة ورقها يترفض.. فضل الحال ع كدة سنة.. لحد ما اهلى طلبوا من العريس انه ينزل يكمل الجوازه بقى ف مصر ويعملوا الفرح عشان مش هينفع يستنوا اكتر من كدة

العريس فلاح من رشيد ومن عادتهم وتقاليدهم ان الفرح يتعمل ف بلدهم.. ده غير ان العروسة لازم تعيش مع حماتها ف رشيد.. يعنى الشقة كمان تكون هناك

اهلى طبعا رفضوا مبدئيا ان الفرح يتعمل ف البلد.. ف العريس قالهم لو الفرح ماتمش هناك امى ممكن تموت فيها.. اهلى صمموا ع رأيهم والعريس ف الاول ركب دماغه وقال وانا كمان مش نازل مصر
راحت أختى طالبه منه الطلاق.. بس هو عشان كان بدأ يحبها ف وقف قدام أمه وجاب لأختى شقة ف القاهرة.. 

وبالنسبة للفرح مسك العصاية من النص وقال خليه ف اسكندرية، لا منه ف القاهرة ولا منه ف البلد
لكن لما نزل مصر رجع  ف كلامه.. وقال أنه مايقدرش يخالف كلام أمه ولا يغضبها وان الفرح هيتعمل ف البلد.. 

ولما بابا لاقاه مش راجل ومالوش أمان ومش قد كلمته.. فـــ صمم انه يخليه يكتب شقة القاهرة بأسم أختى.. وعمل كدة فعلا وكتب الشقة بأسمها من ورا والدته

بس أمه أصرت انه يفرش شقة ف البلد.. فأهلى قالوا مفيش مشكلة طالما ضمن لها شقة ف القاهرة يفرشوا عادى شقة ف البلد

اهل العريس أخدوا منه 150 الف جنية ع انهم هيفرشوا شقة البلد.. لكن ضحكوا عليه ووضبوا شقة أمه بالفلوس وبيضوا العمارة كمان.. وجابوا حاجات رخيصة ومقرفة جدا لشقة أختى.. واهلى انا اللى اضطروا يوضب لهم الشقة

وبرغم كدة قولنا مش مشكلة ونمشى الموضوع ونعمل الفرح

بعد ما سافرت شهر العسل.. قعد الشهر مقربلهاش خالص.. وكل اللى نازل عليه يبهدلها ويشتمها.. بعدها اكتشفنا ان مامته عمله لأختى (سحر) عشان تخليه مايقربلهاش

لما رجعوا بعد الشهر اللى ماكنش عسل بالمرة.. قال انه معهوش فلوس يأجر شقة ف القاهرة لان اللى كان جايبها لاختى ف القاهرة ماتفرشتش.. ف لازم يروحوا يعيشوا ف شقة البلد.. أختى رفضت وطلبت الطلاق

بعدها فكينا السحر وجم قعدوا ف القاهرة..
 وأختى بعدها بقيت حامل.. 

بس عشان أختى كانت دايما بتحب تكون هى المُسيطرة وتهزقه وتشتمه قدامنا.. هو ف الاول كان كويس جدا معها بس من معاملتها السيئة معاه بدأ يرد الشتيمة بالشتيمة.. وبدأ حبها ف قلبه يقل.. حتى ماكنش مهتم خالص بكونها حامل ف أول طفل وكان سايبها وقاعد عند مامته ف البلد
والحمل كان هيسقط كذا مرة.. 
ومامته كل شوية تكلم أختى تقولها انتى لازم تجيبى ولد وكلام الفلاحين ده.. وف الاخر جابت بنت

المهم، بعدها هو رجع استراليا وهى فضلت ف مصر وبقى يشوف بنته بس ع النت.. لكن علاقتهم مابقيتش كويسة.. 

وتقريبا وصلوا لمرحلة انهم بيكرهوا بعض وعايزين يطلقوا.. وهو دلوقتى شرطه عشان يطلقها، أختى تتنزله عن الشقة وهو هيتنزلها عن البنت

ده بقى خلانى اخاف جدا من جواز الصالونات عشان مش عايزة اكون صورة مكررة لأختى
بس هقول ايه ربنا يهدلهم الحال

رحاب المليحي



Tuesday, May 28, 2013

مهما كانت المحن.. تفائل



من ساعة ما اتولدت وانا منطوى وف عُزلة تامة..
 وده يرجع ان اهلى كانوا كثيرى التنقل من بلد للتانية.. ف ماكنش لينا أصحاب، حتى أقاريبى ماكنتش اعرف عنهم حاجة.. 
وكمان عشان انا كنت الولد الوحيد ع بنات..
 ف كانوا شايفين ان عزلى عن المجتمع ده أحسن حل انهم يربونى كويس

لما وصلت ثانوى كان نفسى ادخل هندسة.. ولكن للاسف دخلت طب بناءا ع طلب اهلى.. برغم انى ماكنتش بحبها ولا مقتنع بيها.. 

بس كل الناس اللى قابلتهم كلمونى عن مميزات طب ومستقبلها..  لكن محدش ابدا كلمنى عن عيوبها.. وده اللى اكتشفته بعد دخولى.. كنت بصبر نفسى انى ممكن احب الكلية بعد دخولها، بنفس مبدأ (الحب بيجي بعد الجواز).. بس برضه ماحبتهاش

دخلت طب ف الصعيد واخدت سكن مع زمايل ليا ف الكلية
سنة أولى عدت بحلوها ومُرها وبرغم انى ماكنتش بذاكر كويس.. إلا انى جيبت (جيد).. 

واللى عرفته بعدها انها عشان كانت سنة الثورة.. ف الدكاترة نجحوا كل الناس.. حتى اللى كان سايب الورقة فاضية جاب (مقبول)

ومن سنة أولى كلية وانا قررت مابقاش انطوائى.. واعمل صدقات، وكمان بدأت اتعرف ع أقاريبى اللى ماكنتش اعرف عنهم حاجة

وبفضل التميمة اللى حطيتها قبل اسمى ع اكونت الفيس بوك (د.) قدرت اكسب ثقة ناس كتير واتعرف عليهم

بس أنا ماكنتش عايز بس صداقات عابرة أو سطحية ف حياتى.. أنا كان نفسى ف أنتيم يفهمنى ويحس بيا ويشاركنى ف جميع حالاتى 

كمان كان نفسى ف بنت أحبها وتبادلنى نفس الشعور وتبقى هى كمان أنتيمى.. وكان نفسى ف بنت بعينها.. كنت بحبها من وانا ف اعدادى، كانت جارتى.. 
لكن عمرى ما فكرت ايامها أبوح لها بحبى ليها

لحد ما بالصدفة البحتة حد فتن لها بحبى ليها.. وده اللى شجعنى وقتها انى اتكلم وأقرب منها.. بس اكتشفت ان ظروفنا وتربيتنا مختلفة وده اللى منعنا اننا نكمل مع بعض كأصدقاء عاديين حتى، ونهيت الموضوع

من المشاكل اللى حصلت لى وقتها، انى كنت بتدرب ف مستشفى.. ف كان فيه بنت معاية اتكونت بينا صداقة.. وجت اعترفت لى ف يوم انها بتحبنى وماتقدرش تعيش من غيرى..

 ف أنا أعتذرت لها وقلت لها انى بحب واحدة تانية ومخلص لها.. راحت البنت مهزقانى وقطعت علاقتها بيا

بعدها بأسبوع لاقيتها جاية تعتذر لى وطلبت منى اننا نكون أصدقاء.. وانا وفقت لإنى كنت فعلا بعتبرها زى أختى مش أكتر

بعدها بيومين اختفت وابعت لها ماتردش.. وبعد شهر لاقيت نمرتها بتتصل ع تليفونى..

 برد لاقيتها مامتها وبتقولى: انت اللى قتلت بنتى.. أنا ارتبكت جدا وماكنتش فاهم حاجة ومعرفتش ارد

بعدها لاقيت اختها بتكلمنى من نفس النمرة بتقولى: اختي كانت بتحبك جدا، وكانت بتمر بظروف صعبة جدا وانت اتخليت عنها , وعشان كده هي انتحرت , انت السبب في موتها , لأنك موقفتش جنبها.. وسمعت كل كلامها وشتيمتها ليا.. وف الاخر ختمت المكالمة بــ (اتفو)

بعدها عيشت أسوأ أيام حياتى.. ومجرد التفكير ف انى السبب ف موت انسانه كان بيخلينى أبكى.. كنت عايزها ترجع بأى طريقة
لدرجة انى عملت لها أكونت بإسمها ع الفيس بوك.. 

وبقيت ادخل ابعت لها من الاكونت بتاعى وبعدين ادخل اتقمص شخصيتها وارد ع نفسى من الاكونت بتاعها

كنت متقمص شخصيتين ولد وبنت.. وكنت حاسس فعلا انى مريض وقتها.. ومحتاج اتعالج ف مصحة نفسية

ف الوقت ده اتعرفت ع واحدة من قريبى هى كانت اكبر منى سناً.. بس العلاقة بينا توطدت جدا.. حكيت لها ع كل حاجة ف حياتى، ماعدا موضوع البنت اللى ماتت دى

كانت أقرب من أى شخص ليا من أسرتى.. اتعلقت بيها جدا وهى كمان

غلطة عمرى بقى انى ضيفتها ع الاكونت بتاع البنت اللى انا عامله.. ضمتها إلى قائمة أصدقاء البنت اللى مش عايشة غير ع الفيس بوك بس.. وكلمتها منه ع انى البنت وبقوا أصدقاء

أيوة انا عارف انى كان عندى انفصام ف الشخصية.. عايش بجسدين ف جسد.. ولو حد هيتريق عليا، يتخيل نفسه مكانى انه يكون سبب ف موت انسانة بريئة

وبعد فترة من وجود قريبتى ف حياتى وتأثيرها الايجابى عليا.. قدرت أخرج من الحالة اللى كنت فيها.. وده شجعنى انى أحكيلها ع الحكاية الوحيدة اللى ماكنتش تعرفها.. 

وبعت لها نفس الكلام من ع الاتنين اكونت.. الاكونت بتاعى واكونت البنت الوهمى.. عشان تعرف ان الاتنين اكونت لنفس الشخص.. 

اتصدمت من اعترافى وحصلت لها حالة من الذهول.. وردت عليا رد عنيف جدا.. رد فعلها خلانى معرفتش أرد عليها ولا ادافع عن نفسى.. وعذرى الوحيد قدام نفسى انى كنت مريض وقتها

وبعد ما كانت قريبتى السبب ف انى أخف من الحالة اللى كنت فيا.. قطعت معاية خالص وسابتنى لوحدى ف النص الطريق.. رجعت حالتى أسوأ من الاول.. بقيت شايف نفسى شيطان متخفى ف صورة انسان

وقف بيا الزمن وقتها.. قفلت اكونت البنت الوهمى نهائى.. كنت وقتها ف سنة تانية كلية.. لا بقيت بذاكر ولا بعمل اى حاجة.. غير انى انام وانام وانام.. كانت أمنيتى وقتها انى أموت وانا نايم.. لولا خوفى من ربنا كان زمانى انتحرت

زمايلى ف السكن ماكنوش عارفين يتصرفوا معاية ازاى.. اتصلوا بوالدى قبل الامتحانات بأسبوع..
 جالى ع طول الصعيد قعد معاية حكيت له كل حاجة.. وقف جانبى كتير وهون عليا اكتر.. وشجعنى اتغلب ع الحالة اللى انا فيها دى بالمذاكرة.. 

ولإنه أكتر حد بحبه ف الدنيا دى كلها وعايز أرضيه.. عديت السنة بالعافية بس كنت شايل مادتين

بعدها ربنا بعت لى ناس ولاد حلال كتير.. وقفوا جانبى وساعدونى الملم شتات روحى الغايبة.. وحسسونى انى انسان كويس 
واستحق فرصة تانية ف الحياة وانى بشر وبغلط.. 
بعد ما كنت شايف نفسى شيطان وانى لازم اموت عشان الناس تتقى شرورى

عدت السنة وبقيت ف تالتة.. بس كنت حاسس ان فيه جزء مظلم ف حياتى.. كان الحل عشان اقدر اكمل حياتى طبيعى وانسى الماضى.. انى ادخل نفسى ف حالة من البرود واللامبالاة.. بقيت انسان ابرد من الجليد

بس حطيت لنفسى هدف جديد.. انى اساعد الناس وارسم الابتسامة ع وجوهم.. بقيت بدخل ف اعمال خيرية كتير.. بقيت بدى تدريبات ومحاضرات ف اى حاجة حد محتاج لها

اتغيرت حياتى كتير عن الاول.. لكن حالة البرود فضلت متمكنة منى

المفاجأة بقى العظيمة اللى لسه مُكتشفها من شهرين بس.. ان البنت اللى كانت مسودالى حياتى كلها عشان كنت السبب ف موتها.. 

طلعت عايشة وانها كانت عاملة تمثيلية عليا انها ماتت.. وده غالبا عشان تنتقم منى انى رفضت حُبها وكنت بحب غيرها

يوم ما عرفت.. فضلت طول اليوم ما بين بضحك بهيستريا ع المقلب الساقع اللى شربته.. ومابين بعيط بوجع ع نفسى اللى خسرتها بسببها

ناس كتير نصحتنى انى اروح اواجهها واكشف للناس قد ايه هى انسانة مخادعة وكذابة وممكن تعمل اى حاجة دون اى اعتبار لمشاعر الناس..

 بس انا رفضت انى اعمل كدة ولا حتى عايز اقابلها ولو صدفة.. هى بالنسبة لى ماتت فعلا

الدرس الجديد اللى اتعلمته حط مشاعرك ف تلاجة.. مابقاش ينفع البكاء ع حاجة

انا دلوقتى ف امتحانات سنة تالتة طب.. وبرغم انى ماذكرتش كويس.. الا انى متفائل حتى لو مانجحتش ودخلت دور تانى

وبرغم الأحداث الكتيرة اللى حصلت لى ف حياتى ف فترة تُعتبر قليلة إلا انى عندى أمل ان بكرة يبقى أحسن من النهاردة ومش هبص لأى حاجة ورايا

أنا عرفت هدفى ف الحياة انى اساعد الناس واكون سبب ولو بسيط ف ابتسامتهم.. هعزم نفسى ع طبق من السعادة ف وشوش الناس.. هاسعد أهلى وهاسعد نفسى

ياريت تدعولى.. وتتفائلوا انتوا كمان ف حياتكوا

تفاءلوا بالله خيرا.. ده ربنا كبير قوى.. مهما كنا مليانين ذنوب وعيوب.. ربنا الغفور الرحيم

رحاب المليحي

Sunday, May 26, 2013

مأساتى



بداية انا اتولدت ف السعودية وسط أب شايل ايده من كل حاجة.. ولا حتى شايل مسئولية نفسه.. وبيضرب ويهين أمى عشان هى اللى بتشتغل، وهو بياخد مرتبها كله يصرفه ع مزاجه (الشُرب والستات) 

ماما كانت دايما مستحملاه عشانى وحاولت تغيره كتير بس مفيش فايدة.. 

كل سنة كنا بننزل مصر اجازة شهرين نشوف أقاريبنا ونغير جو ونرجع السعودية تانى

ف سنة من السنين كنت وصلت خمسة ابتدائى رفض بابا انه ينزل معانا مصر بحجة انه مش فاضى.. لكن ماما صممت انها تنزل عشان تشوف أخواتها.. وفعلا نزلنا وقبل ما الاجازة تخلص بيومين، ماما راحت عشان تحجز عودة للسعودية.. 

فوجئت انه عملنا خروج نهائى من السعودية وسحب كمان ملفى من المدرسة

كان كل تفكير ماما وقتها ازاى هنقدر نعيش ف مصر.. وهى حتى ماكنش معها فلوس ومالهاش اى مصدر دخل ف مصر، ده غير مشكلة دراستى

وقتها قالت لاخواتها انها عايزة ترفع ع بابا قضية خُلع.. بس اتخلوا عنها وقالولها ان معندناش طلاق ف العيلة.. وماما قالت لهم وانتوا ماتلزمونيش

احنا كنا عايشين ف طنطا وماما كانت بانية بيت هناك من تحويشة عُمرها.. اضطرت وقتها انها تبيعه وكان معاها شوية دهب بعيتهم كمان.. وسابت لاخواتها البلد، وروحنا عيشنا ف اسكندرية..

 وعملت لى ورق من اول وجديد عشان تقدر تقدم لى ف مدرسة.. واشتغلت ورفعت قضية خُلع وكسبتها ف خلال سنتين..

 اخر مرة شفت فيها بابا كان وانا عندى 11 سنة لما كنا ف جلسة من جلسات القضية ومن بعدها ولا اعرف عنه حاجة ولا هو كمان يعرف عنى حاجة

لما وصلت ثانوى ماما اتجوزت.. ولما وصلت الجامعة اُعجبت بمُعيد عندنا ف الجامعة.. وهو كمان صرحنى بحبه ليا.. ولإنى من النوع الكتوم ومابحبش حد يبص لى بنظرة مش تمام او يحسنى ضعيفة ومكسورة، فـــ ماحكيتلوش عن تفاصيل انفصال بابا وماما.. 

كل اللى قلته انهم منفصلين، وان ماما اتجوزت بعدها.. لما راح يفاتح أهله عشان يجي يتقدم لى.. أهله رفضونى من باب المبدأ عشان ماما مطلقة ومتجوزة حد غير بابا

أنا صُعقت من رد فعلهم واضطريت ابعد عنه.. لإنى لا عايزة اعمل مشكلة بينه وبين اهله ولا كمان هقلل من أمى.. بس اتوجعت قوى وتعبت نفسيا وقتها جدا.. لإنى كنت فعلا حبيته قوى

ده كله كوم واللى جى كوم تانى

أنا دلوقتى ف سنة رابعة جامعة.. من السنة اللى فاتت وانا بدأت أحس بنظرات وتلميحات غريبة من جوز أمى مش نظرة أب لبنته أبدا.. كنت بحاول أكذب نفسى..

 لحد ما ف مرة كانت ماما مش ف البيت.. لاقيته داخل عليا أوضتى وبدأ ف حوار انتى كبرتى وأحلويتى، ولسه بقى هيمد ايده.. صرخت وزقيته فاتكعبل، وأنا جريت من قدامه ودخلت المطبخ ومسكت السكينة.. كنت هعمل اى حاجة لو جه جانبى

بقالى سنة بقى عايشة ف رعب ف البيت منه.. المشكلة الاكبر انى مش قادرة اجيب سيرة لماما باللى هو بيحاول يعمله معايا.. لإن هى من ناحية بتثق فيه جدا.. 

ومن ناحية تانية كل ما تحس انى بتجاهله أو بعامله وحش تشتمنى أو تضربنى.. يبقى هقولها ازاى انه بيحاول يتحرش بيا بس؟

كل اللى قدرت اعمله انى حاولت الانتحار لكن لحقونى وودونى المستشفى.. وكانت فاكرة انى حاولت الانتحار من ضربها ليا بسببه.. لكن ده برضه مامنعهاش انها تبطل ضرب وشتيمة فيا لو حسيتنى بعامله وحش

بفكر اسيب البيت واهرب.. بس مش عارفة هروح لمين واحنا مالناش حد خالص دلوقتى..
 انا مش عارفة اعيش حياتى ولا عارفة اعمل اى حاجة.. ومُحبطة جدا ونفسيتى تعبانة بزيادة.. 

 ولا حتى عارفة اركز ف دراستى ولا اذاكر.. ده انا بدخل الامتحانات بسيب الورقة فاضية واخرج
مش عارفة هيحصل لى ايه اكتر من اللى انا فيه.. وحاسة ان اللى انا فيه ده مالوش حل

رحاب المليحي