Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, May 22, 2013

اختيار سىء



انا مشكلتى مشكلتى تتلخص ف بلوتين
-         الأولى سوء الاختيار
-         والتانية الاصرار ع الاختيار السىء
بدأت قصتى لما أُعجبت ببنت زميلتى ايام الكلية وكانت لافته نظرى جدا.. ولما اكتشفت انها مابتكلمش اولاد اعجابى بيها زاد، وكلمتها غصب وقلت لها انى معجب بيها وعايز اتجوزها.. وشها احمر من الكسوف وطلبت منى اكلم مامتها واديتنى نمرة تليفون مامتها

كلمت مامتها فعلا رحبت بالموضوع، بس اتفقنا انى ماتكلمش مع البنت ف حاجة لحد ما اخلص دراستى وبعد كدة بابهم مفتوح ليا ف اى وقت

السنة اللى بعدها فوجئت بيها اتخطبت، اتصدمت، حزنت، بعدت ف هدوء.. وف نهاية السنة اتخرجت واتعينت مُعيد 

وبعدها بسنتين خطبت انسانة تانية بس ماكملناش خمس شهور لعدم التوافق ما بينا
بعدها بسنة جات لى البنت اللى كنت بحبها تعتذرلى وتطلب منى انى اسامحها وتبرر خطوبتها انها كانت غصبا عنها.. وانا عشان فعلا كنت بحبها ما صدقت، وسمحتها

نقطة ومن أول السطر

اتقدمت لأهلها وشرحت لهم ظروفى وماخبتش عليهم حاجة.. شرحت لهم انى لسه مُعيد ومرتبى محدود بس اكيد بكرة هيتحسن

وفقوا عليا واتخطبنا.. ومن اول يوم خطوبة وانا لاحظت ان مامتها كل حاجة ف حياتها بس ماكنش عندى مشكلة

علاقتها بوالدتى ماكنتش ع ما يرام لكن انا قلت هبقى اظبط الموضوع ده.. 

بدأت الطلبات والشروط تنهال عليا.. كانت عايزة شقتنا تبقى جنب مامتها وبرغم اعتراض اهلى الا انى نفذت لها طلبها

كانوا عايزين مؤخر كبير واهلى كانوا معترضين ع ده بشده.. ف اهلها يقولوا: مالكوا خايفين من ايه؟ هو انتوا ناوين ع طلاق؟ فـــ أهلى وفقوا ع مضض

ولما جه وقت القايمة.. اهلى رفضوها، لإنها ببساطة ماكنتش زى الأصول كانت نصب علنى.. واختلف اهلى واهلها وكانت الجوازة هتبوظ

ف اقترحت هى واهلها انى عشان اثبت حُسن النية امضى لهم ع القايمة النصب العلنى اللى هما عايزنها.. وقدام اهلى نعمل تمثيلية وامضى ع القايمة المتعارف عليها اللى اهلى عايزنها.. وعملت كدة فعلا لإنى كنت بحبها وخايف الجوازة تبوظ

اهلها اكتشفوا ان الشقة اللى هنتجوز فيها بإسمى انا وابويا ف اعترضوا بشدة..
 فأبويا قالى: الموضوع ده خط احمر.. وان شالله عنك ماتجوزت

فــ أقترحوا عليا انى استغل التوكيل اللى ابويا عملهولى واخلى الشقة بإسمى انا وهى.. فأخيرا قلت لأ، بس كانت لأ خايبة.. قلت انى ممكن اخليها بإسمى انا بس.. وقد كان

ف خلال الفترة الرومانسية دى كلها كانت علاقة خطيبتى بأمى بتزداد سوءا.. واهلى عاملين يحذرونى من الجوازة دى.. وانا مصمم انها تكون مراتى وأم عيالى

وصلت بيهم الوقاحة انهم رفضوا ان امى تفرش لى دولاب أوضة نومى.. وماما ماكنتش طايقاهم وشايفة انهم مش بيحبونا.. لكن انا كنت بحايلها واقولها بنتهم غير، وبكرة انا هظبطها.. تقولى: انت لسه ع البر .. البنت ده هتتعبك.. وانا ابدا

وف النهاية اتجوزنا، بعد الجواز بيومين اكتشفت انى اتجوزت بنى ادمة معرفهاش.. خناق وزعيق مفيش سمعان لكلامى نهائى

كانت بتحكى لأمها كل صغيرة وكبيرة ف حياتنا.. ده غير انها صممت ان امها تيجى معانا شهر العسل..

امها كانت بتتدخل ف كل حاجة.. وكمان تقولى خلى ابوك يديك مرتب شهرى لحد ما ظروفك تتحسن
ومراتى المصونة مارعتش ظروفى المادية ولا رضيت حتى تُصبر.. وصممت انى اسيب وظيفتى ف الجامعة واسافر عشان نحسن مستوانا المادى

ولما جت لى فرصة للسفر، 

اول سؤال سألتهولى: هتعمل ايه بمرتبك؟ انت تاخد منه حاجة بسيطة.. وتبعت لى بقيته كل أول شهر

ورفضت طبعا كلامها.. اتدخل اهل بيتها عشان يقنعونى، امها وابوها واخوها.. وانا راكب دماغى.. بقيت من وجهة نظرهم وحش ومابحبهاش واتغيرت من ناحيتها

تانى يوم صحيت مالقتهاش ف البيت، وفوجئت انها اخدت كل اوراقى.. باسبورى، بطاقتى الشخصية، وشهاداتى، حتى كارنية النادى ماسبتوش

روحت لها ع بيت أمها، سألتها ع حاجتى.. قالت لى اتحرقت، ضاعت
الكلام اشتد ما بينا،

 قالت لى: والله لبهدلك ف المحاكم.. وهذلك عشان تشوف ابنك ولا بنتك (عشان كانت حامل)

لجأت لأبوها ع انه الكبير قالى : ما انت اللى مش عايز تريحها.. لو كنت وافقت ع طلبها من الاول ماكنش ده كله حصل 

ولأول مرة ألجأ لأبويا عشان يساعدنى وفعلا جاب لى أوراقى، وسيبت لها البيت اسبوع
بس قلت خلينى انا الكبير ورجعت البيت..

 وإذ بالمفاجأة، لاقيتها مغيرة كالون الباب.. ودى كانت بداية النهاية

مشكلة جوة مشكلة، والمشاكل مابتخلص وفضلت قاعدة عند أمها.. ولما خلفت حاولت ارجعها البيت عشان خاطر بنتى ماتتعذبش ف المشاكل دى لكن رفضت ترجع وتسيب أمها

ولما فاض بيا الكيل خيرتها ما بينى وبين اهلها.. ف اختارت اهلها

ونفذت تهديدها انها تبهدلنى ف المحاكم.. لإن معاها اسلحة كتير ضدى.. ما انا ماضيلهم ع بلاوى.. بالإضافة انى مش قادر اطلقها عشان كاتب ع نفسى مؤخر كبير قوى 

ومازلت المحاكم قائمة ما بينا حتى الان

يا ترى تعملوا ايه لو كنتوا مكانى ؟

حوبا



Tuesday, May 21, 2013

آخرة الفقر



بنت مغربية عندها 18 سنة من اسرة فقيرة كل راس مالها ان ربنا منحها شوية جمال

عايشة ف المغرب مع اهلها ف بيت صغير ع قدهم مأجرينه.. ابوها شغال بياع عند فكهاني.. والبنت ماكملتش تعليمها

وف يوم لاقت جارتهم جايبلها عريس.. مش اى عريس.. ده واحد غنى جدا.. ولإن البنت كان كل طموحها ف  الحياة انها تتطلع من عيشة الفقر اللى هى عايشاها.. 
ف كانت حاسة انها بتحلم ومش مصدقة نفسها انها هتتجوز جوازة زى دى وتشوف الدنيا بقي

هى واهلها وافقوا ع طول خصوصا لما عرفوا ان العريس واهله عايشين ف فيلا وعندهم مجموعة محلات ف ارقى المناطق ف المدينة

كانت واخده بالها ان عريسها مش بيتكلم كتير.. بس ماهتمتش، كل همها انها تتطلع من الفقر وبس..

اتعملها فرح ماحصلش.. وبعد الدُخلة جوزها فضل ساكت وقاعد ف البلكونة طول الليل.. ماكنتش فاهمة السبب بس سكتت..
تانى يوم نفس الموضوع.. تالت يوم حاولت هى تقرب له وتتكلم معاه.. 

راح جايبها من شعرها وفضل يضرب فيها.. وهى تصرخ وتصوت.. لحد ما اهل البيت صحيوه

وقتها بس عرفت حقيقة العريس.. انه مجنون ولسه خارج طازة من المصحة

البنت اتخضيت، اتصدمت، بس رضيت بنصيبها وماحولتش تبوح بالسر ده لحد من اهلها.. 

كانت شايفة ان العيشة ف فيلا مع مجنون، ارحم من العيشة ف الفقر مع اهلها

بس من ساعة ما عرفت الحقيقة واهل البيت بقوا يعملوها ع انها شغالة.. يصحوها من بدرى عشان تخلص شغل البيت وتشتغل ممرضة لحماها التعبان.. وتتشتم وتضرب من حماتها واخواته.. 

وبرضه كل ده ماقلتش حاجة لأهلها.. وجوزها كل ما تجيله الحالة يتجنن عليها ويضربها.. وهى مستحملة وساكتة

لحد ما فى يوم اخو جوزها كان راجع البيت سكران.. دخل عليها الأوضة اغتصبها.. وهى عمالة تصرخ.. 

تانى يوم الصبح حماتها اخدتها رجعتها ع بيت اهلها
والبنت ماكنتش بتتكلم كانت بتعيط بس.. وكانت بتعانى من سوء حالتها الصحية

بعدها بيومين جت لها دعوة قضاء من المحكمة ان جوزها رافع عليها قضية طلاق.. وعشان هى كانت تعبانة جدا ف ماحضرتش الجلسة.. امها وابوها اللى راحوا.. 

فوجئوا ان جوزها رافع عليها قضية بيقول انه دخل عليها لاقها مع حارس الفيلا.. وهما اساسا معندهمش حارس للفيلا..

 ومش كدة وبس، ده كمان اهل جوزها مطلعين شهادة ان جوزها اتجنن من ساعة ما شافها ف الوضع المُشين ده

اهلها ماكنوش مستوعبين ولا فاهمين حاجة.. ولما هى عرفت اتجننت وبقيت بتتعالج نفسيا وقليلة الكلام

اهلها فضلوا مش فاهمين حاجة لمدة شهرين.. لحد ما ف يوم واحدة كانت شغالة ف الفيلا جت لهم البيت وحكيت لهم ع كل اللى كان حصل لبنتهم من اهانة وذل من جوزها واهله.. 

وجارتهم اللى كانت جايبلها العريس لما عرفت.. اعترفت لهم انها كانت عارفة انه مجنون وانه لسه خارج من المصحة.. بس كانت نيتها كويسة انها عايزة تتطلع البنت من الفقر

فات سنة دلوقتى والبنت بدأت تتحسن بس لسه قليلة الكلام.. وللاسف اتطلقت بفضيحة وبقضية شرف

ربنا يكون ف عونها ويعوضها خير ان شاء الله

رحاب المليحي

Sunday, May 19, 2013

صدفة مش سعيدة



ف يوم كنت رايحة مناسبة لناس اقاريبى.. ف لفت نظرى انسان وسيم وذوق.. كنت كل ما اتكلم فى حاجة الاقيه بيدخل ف الحوار ويناقشنى.. 

ف عجبتنى دماغه وفضلنا نتكلم بقية اليوم ونسينا الناس
وفضل بعدها بفترة شاغلنى.. 

لحد ما ف يوم فوجئت بيه بيكلمنى ع تليفون البيت وبيعرفنى ع نفسه وبيقولى انه معجب بيا وحابب اننا نتعرف ع بعض اكتر وادانى ع رقم موبيله.. 

انا مارضتش اتصل بيه غير لما اعرف ايه حكايته.. هو انا كنت معجبه بيه وبأسلوبه لكن كان فيه حاجة قلقانى بس ماكنتش عارفة ايه هى

ف اتصلت بقريبتى اللى قابلته عندها.. ف ماكنتش تعرف عنه معلومات كتير غير انه قريبهم من بعيد وانه عايش ف القاهرة وانا كنت عايشة ف محافظة صغيرة
بس برضه محاولتش اتصل بيه

وف يوم وانا ف الشغل لاقيت ورقة بتتحط قدامى فيها ايميل..
لاقيته هو 

وراح قايلى: طالما التليفون مش نافع نمشيها ايميل.. بس خلى بالك انا مش هاجى البلد هنا تانى.. وسابنى ومشى

شدنى له بتصميمه.. ضيفته فعلا ع الفيس.. ومن وقتها وانا بدأت اتشد له بطريقة غريبة.. 

وهو كمان صارحنى بمشاعره وقالى انه عايز يرتبط بيا.. كنت طايرة من الانبساط.. كنت حاساه حاجة كبيرة قوى.. وماكنتش مصدقة ان شخص زيه محترم ووسيم ممكن انه يكون نصيبى

كان فيه بينا توافق غريب ف كل حاجة.. وفعلا اتصل بأهلى واتفق معاهم انه هيجى البلد عندنا عشان يتقدم لى بس لما يقدر ياخد اجازه من شغله ف القاهرة

وبعدين فجأة بقى موبيله يتقفل بالايام.. ولما كنت أسأله يقولى كنت ف مهمة تبع الشغل ف مكان مفيهوش شبكة.. 
وكنت بعديها

بقى غامض وغريب.. يختفى من ع النت ومن الدنيا كلها بالشهر ويرجع فجأة ويقولى معلش اصل كان عندى ظروف.. 

بدأت أقلق منه واحس ان فيه حاجة مخبيها عليا بس مش عارفة ايه هى

واخيرا حدد ميعاد لزيارتنا وجه فعلا بس جه لوحده ع اساس انها قعدت تعارف.. واهلى كانوا مبسوطين بيه..

 وبعد ما مشى لقيت قريبتى بتكلمنى وتقولى ع خبر نزل عليا زى الدُش البارد.. ان الباشا طلع متجوز ومعاه ولد عنده سنتين
دماغى كانت هتنفجر من كتر علامات الاستفهام.. 

طب هو ليه جه اتقدم لى؟ كل ده بيلعب بيا؟ طب ليه؟ كان عايز منى ايه ؟

استوعبت بقى وقتها كل الغموض اللى كان حوليه.. وعرفت ان الموبيل اللى كان مدينى رقمه.. 

كان موبيل بيسيبه ف الشغل مش بياخده معاه البيت عشان المدام ف البيت ماتحسش بحاجة..

 واكتشفت ان كل حاجة كانت كذب ف كذب.. وبعد الحب الكبير اللى كنت حاسه بيه ناحيته تحول لقرف فظيع بقيت حساه تجاهه
فضلت فترة منهارة من كمية الكذب المهولة اللى عرفتها.. 
كل ده وماكنش لسه يعرف انى عرفت كل حاجة
ولما ظهر بمزاجه واتصل بيا وجهته

 وسألته: ان كان متجوز؟
فارتبك وقالى: اه
قلت له: وعايز منى ايه؟
قالى: هنتجوز
قلت: له ليه؟
قالى: كدة ايه المشكلة؟

اتجننت من كلامه بس جزيت ع اسنانى وحاولت ابقى هادية 

وسألته: ومراتك؟
قال لى: وانتى مالك ومال مراتى؟
قلت له: هتعمل ايه معاها؟ انت بتحبها ولا لأ؟
قال لى: بحبها طبعا وهتفضل مراتى
قلت له: انتوا بقالكوا قد ايه متجوزين؟
قال لى: ماكملناش اربع سنين
قلت له: طب عايز تتجوز تانى ليه؟ وللا انت كنت بتلعب بيا؟
قال لى: لو بلعب ماكنتش اتقدمت لاهلك
قلت له: ومراتك دى ايه ذنبها تتجوز عليها؟
قال لى: مهى هى مش هتعرف
قلت له: اه يبقى متجوز واحدة ف الاقاليم وواحدة ف العاصمة.. وبما ان شغلك ف العاصمة يبقى اكيد هنتقابل ف الاجازات الرسمية بس؟

سكت معرفش يرد

قلت له: انا ماشفتش حقارة كدة.. الموضوع بالنسبة لى انتهى خلاص

حاول بعدها كتير انه يخلينا نستمر ولكن فشل

انا فعلا حتى الان مش قادرة افهم ولا استوعب ازاى كنت عايشة ف كدبة كبيرة زى دى.. ده كم الكذب اللى كان بيكذبوا عشان يدارى انه متجوز كان مُبهر

انا مابقاش عندى ثقة ف اى راجل مهما بان محترم وصادق بحس ان ده مجرد قناع مخبى وراه كدب كتير..

 وحمدت ربنا انه نجانى من تجربة زى دى.. وخصوصا انى بالصدفة شفت مراته ولاقيتها انسانه طيبة ومحترمة جدا وحسيتها خسارة فيه
الحمدلله ع كل حال

رحاب المليحي