Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Thursday, February 28, 2013

محدش كامل


-         بتحب صحابك؟
-         اكيد طبعا، ايه السؤال الشاذج ده؟
-         طب بتحب لهم الخير؟
-         هه؟ اه، لأ، اكيد، بص مش دايما
-         منين بتحب اصحابك ومنين مش بتحب لهم الخير!!!! فزورة دى؟
-         لأ، اصله مش كدة بالظبط.. اصل انت مش فاهم
-         طب فهمنى عشان انا فعلا محتاج افهم
-         زى ما انت عارف ان كل شخص فينا جواه الخير والشر
-         طبعا، وبعدين؟
-         ف يعنى ساعات لما الاقى حد من صحابى حصل له حدث سعيد.. اكيد بفرح له بس
-         ها، كمل بس ايه؟
-          بتمنى انى اكون مكانه.. لأ،لأ، مش مكانه بس يعنى ع الأقل اكون زيه
-         اشرح لى اكتر اصلى لسه مش فاهم
-         يعنى مثلا مثلا لما واحد من صحابى يشترى عربية جديدة.. بحس انى بحقد عليه شوية، إنى أنا مترمط ف المواصلات وهو باشا وراكب عربية بتكييف
-         مش ممكن يكون طافح الكوته وصارف كل اللى وراه عشان يجيبها.. مش ممكن يكون عنده مشكلة صحية ف لازم يركب عربية ومايتبهدلش..
-         مممممم ممكن، بس اكيد وقتها مش هقعد أفكر ف كل اللى انت بتقوله ده.. مهو برضه يمكن يكون معاه فلوس ومدكن وعامل قدامى غلبان وع الحديدة
-         حتى لو، كل واحد حُر.. مش يمكن حاسس بالحقد ف عينيك ف بيخاف منك!
-         مهو ده يخلينى أغل ف نفسى أكتر وأحقد أكتر وأكتر.. بس أنا والله مش بنى ادم وحش.. أنا جوايا خير كتير وبحب الناس
-         انا مصدقك، واحنا كلنا بشر ودائما بنحب اللى ف ايد غيرنا ودايما مش شايفين النعم اللى ف ايدينا
-         طب اعترف لك بحاجة كمان
-         اعترف
-         احيانا كمان بحس انى فضولى قوى
-         ازاى؟
-         ليا صحاب مرتبطين.. ف لما احس ان فيه خناقة حصلت ما بينهم.. بيبقى هيجرالى حاجة لو معرفتش تفاصيل الخناقة
-         ويا ترى لما بتعرف بتحاول تصلح ما بينهم؟
-         لأ ليه؟ انا بحب اعرف بس
-         وبعدها تمصمص شفايفك وتقول: هىء عالم هايفة
-         عرفت ازاى!!
-         مش مهم، ايه تانى حاسه عيب فيك؟
-         ف مجال الشغل مثلا، بــ ...
-         ايه؟ ماتقولش بتدى خوازيق لزمايلك عند مديرك!
-         أنا؟ لا يا راجل انا مش واطى قوى كدة.. أنا بس بحب ابقى احسن منهم وشغلى ظاهر عنهم.. ما انا بشر يعنى.. ومجال المنافسة مسموح
-         منافسة شريفة يا ترى؟
-         هه؟ اه طبعا
-         نسيت تقولى انك لما بتتزنق بتكدب
-         لأ مش بكدب، أنا بس مابحبش حد يصارحنى بعيوبى.. ع الأقل جملها يا اخى.. ماتخبطش الكلام ف وشى كدة.. ايه ده؟ هو انا بكلم مين؟؟ هو أنا كل ده واقف قدام المراية بكلم نفسى.. ليه هو أنا اتجننت!!!
-         لأ لسه، بس احيانا لازم نقف وقفة مع نفسنا نعيد اوراقنا ونواجه نفسنا بعيوبنا.. لعل وعسى نقدر نغيرها ف يوم من الايام قبل ما تزيد.. وتبقى عيوبنا ماشية ف دمنا وصفة من صفاتنا صعب تغيرها
رحاب المليحي

Sunday, February 24, 2013

* قصة حقيقة *


-- كنت متغاظة ان ف لندن من دواعى الأمان ان ابواب غُرف النوم مفيهاش مفتاح نهائى وده حفاظا ع سلامة الاطفال

لحد ما سمعت القصة دى غيرت رأيي.. وعرفت ان قوانين لندن ف الموضوع ده صائبة مية ف المية
*****

رجل متجوز وعنده طفل (سنتين ونص) عايشين ف السعودية ع ما اعتقد.. عزلوا وسكنوا ف منطقة معزولة تماما.. ما بين كل بيت والتانى مسافة طويلة

ساب مراته وابنه ف البيت الجديد وسافر 3 ايام ف شغل

ف يوم الصبح دخلت الأم تنضف الحمام وابنها كان بيلعب برة الحمام.. راح قافل ع أمه الحمام بالمفتاح

الأم حاولت تقوله يعمل ايه عشان يفتح الباب.. بس كل اللى نازل ع الطفل انه يعيط.. تحاول تشرح له يفتح لها حتى نور الحمام .. والولد عمال يبكى

فضلت الأم 3 ايام جوه الحمام تصرخ وتصوت وتستغيث.. ومفيش حد حوليها يسمعها أو ينجدها

رجع الزوج بعد 3 ايام فوجيء بإبنه الوحيد توفاه الله قدام باب الحمام

فتح باب الحمام لاقى مراته شعرها كله شااااب من الرعب والضلمة اللى عاشت فيهم 3 ايام متواصل جوه الحمام..

واختلت قواها العقلية وهى عايشة لحظة بلحظة وسامعة ابنها الوحيد وهو بيحتضر برة الحمام وهى مش بإيديها حاجة تعمله حاجة لحد ما مات
رحاب المليحي