Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, September 28, 2012

كان فاكرنى قطة طلعت أسد

وانا عندى 18 سنة اتقدم لى عريس اكبر منى بــ 11 سنة.. كانوا اهلى عرفينوا من زمان.. وافقوا عليه واقنعونى بيه وكل اللى حواليا كانوا بيقولولى وافقى عليه.. ده انسان كويس ومحترم..

 انا ماكنتش موافقة انى اتخطب بالطريقة دى لكن قدام تصميم اهلى اضطريت اوافق.. وكل اللى ف دماغى انى مع الوقت اطفشه

بصراحة كان بيحبنى قوى.. كان قايد لى صوابعه العشرة شمع.. ومع ذلك من جوايا ماكنتش مرتاحة.. حاولت افشكل الجوازه لكن ماما وقفت لى وقالت لى الراجل شاريكى  ومفيش اى مبرر يخليكى تسبيه ..

فترة الخطوبة كانت فترة جميلة.. كل طلباتى مُجابه.. كان بيشترى لى لبسى، (الاستيل اللى انا بحبه) ومش بيناقشنى فيه.. كان بيمسك ايدى ف الشارع عادى.. وطول ما احنا ماشين سوا، نضحك ونهزر عادى برضه

اتجـــــوزنا

لكن قضينا شهر عسل اسود.. بدأت تصرفاته تتغير معاية..

يعنى ايه امسك ايدك ف الشارع؟ عيب مايصحش.. لا ماتتكلميش بصوت عالى ف الشارع، عيب.. مشيتك مش عجبانى.. لبسك مش عاجبنى.. لا لا اوعى تضحكى الناس تبصلك، تقول عليكى ايه؟!

اقوله: طب مهو كل ده كان عاجبك وقت الخطوبة.. دلوقتى بقى عيب؟ ده اللى انت كنت بتجيب لى لبسى.. دلوقتى بقى ضيق ومايصحش

يقولى: لاااااا، وقت الخطوبة حاجة ودلوقتى حاجة تانية.. وقتها ماكنتيش ف حكمى.. ف ماكنتش اقدر اقولك حاجة

تفهمت وقتها إنه غيور قوى

بس انا كنت لسه صغيرة وخام مش فاهمة يعنى ايه جواز ولا يعنى ايه مسئولية.. ولا حتى يعنى ايه اتعامل مع جوزى

كل اللى كنت فاهماه انى اقول حاضر ونعم.. اللى جوزى يقول عليه اطيعه واى حاجة يقولى عليها اقوله (امين)

عمل معاية مشكلة ف اول جوازنا وكانت ع سبب قمة ف التفاهة

ازاى وازاى انشر الهدوم البيضا ف اول صف ع الحبل وانشر الملايات ورا! طلب منى بعصبية انى اخلى الملايات هى اللى تكون قدام وانا رفضت.. راح قاطع الاحبال وزعق لى وفرج عليا أمة لا اله الا الله.. بس لما هدى صالحنى وانا سمحته

بس توالت الخلافات ما بينا.. وف الاخر اطلع انا اللى نكدية

 انا كنت بدرس.. وهو كان دايما بيشجعنى.. لكن من كتر ما كان بيقولى (قومى ذاكرى) اتخنقت.. بس كنت بذاكر وبنجح.. ونجاحى كان بيفرحه لكن اللحظة اللى بعدها ينكد عليا لأى سبب

لبست الاسدال وقلت اكيد مشاكل اللبس والضحك والصوت العالى كلها هتقل بقى دلوقتى.. لكن لاقيتها زادت اكتر.. ليه؟ معرفش

بعد ما مر ع جوازنا اربع شهور فوجئت انى حامل وكنا سعداء بالخبر ده قوى.. لكن بعدها اتخانقنا وف اليوم ده انا زعلت قوى ف الحمل سقط

وقتها مارضيتش اغضب واروح بيت اهلى وفضلت انى اكون جانبه.. وف يوم كنت لوحدى ف البيت وجرس الباب ضرب.. بصيت من العين السحرية لاقيتها عمتى وكنت شايفاها لوحدها.. فتحت الباب من غير طرحة.. بس لاقيت ابنها (11 سنة) معها

قبل ما ارحب بيها وادخلها البيت.. كان جوزى طالع جرى وراها.. شدنى من ايدى ع الاوضة

يقولى: انا قلت اشوفك بتعملى ايه ف عدم وجودى.. وطلعت شكوكى صح.. بتفتحى الباب بشعرك وبتفرجى الناس عليكى

لبست الطرحة وقلت له: انا كنت فاكرة عمتى لوحدها.. وبعدين ابنها ده عيل 11 سنة.. عموما نتكلم بعدين لما الناس تمشى

عمتى مشيت من هنا لاقيت اهله جايين.. وهو بقى خناق واهانة قد كدة.. بيتهمنى انى بستعرض نفسى عشان عايزة الرجالة تشوفنى.. وراح ضربنى قدام اهله.. وكانت اول مرة يعملها

ماقدرتش استحمل وسيبت البيت وروحت بيت اهلى.. وهو جه واعتذر ورجعت معاه

واستمر الحال من سىء لأسوأ

كان ليا أصدقاء بكلمهم شات على الانترنت.. ف مرة صديقة ليا قالت لى ع الشات ان زميلنا بيسلم عليا

هو بقى بيراقب كل تحركاتى ع النت.. وانا كنت رافضة اسلوبه ده.. وان دى خصوصياتى وانى مش بعمل حاجة غلط..

لكنه هو قرا كلام صديقتى ده ليا.. ف هزقنى وشتمنى وخلانى اقطع مع صديقتى.. كمان قطع عنى التليفونات ومنعنى من الخروج من البيت

ولما اقوله تعال نقرب من بعض ونتكلم.. كان يتريق عليا.. اقوله ااومال اجيب مين يعنى اتكلم معاه؟

بهدلته واهانته ليا كانت بتزيد مع الايام وبرضه من غير اسباب مقنعة
وانا مابقتش قادرة استحمل.. وكان عندى امتحان، معرفتش اجاوب وأُغم عليا ف الجامعة.. روحت ع بيت اهلى وصممت ع الطلاق

اهلى كانوا خلاص هيوفقوا ع الطلاق.. لولا انى اكتشفت انى حامل.. وقتها اهلى قلبوا عليا وقالوا لى مفيش حاجة اسمها طلاق

بابا قالى : اللى تطلق من غير سبب مقنع وهى كمان حامل.. تبقى اكيد شايفة حد بره

طبعا كلام بابا جرحنى جدا.. ولاقيت انى لازم ارجع بيتى مفيش مفر

ورجعت وبرغم انى حامل الا ان جوزى مارحمنيش كل يوم والتانى ضرب واهانة

ومعاملته سيئة جدا حتى قدام الناس.. وبقيت كل شوية اغضب واروح بيت اهلى وارجع تانى

حتى يوم ولدتى كنت عمالة اكوى جبل هدوم.. ولما جالى الطلق وكنت عايزة اروح المستشفى.. قعد يتخانق معاية ازاى ينزل من البيت والجزمة مش متلمعة.. وف عز ما انا خلاص ع وش ولادة.. طلب منى انى المع له الجزمة عقبال ما هو يحلق

بعد الولادة اتخانقنا كالعادة وضربنى.. وسيبت البيت.. وكانت اخر مرة اغضب واطلع ع بيت اهلى.. لإنهم مابقوش يتحملونى

وبابا قالى: معندناش حاجة اسمها طلاق.. احنا الجواز عندنا زى المسيحين مفيهوش طلاق.. تعايشى وتعاملى وارضى بنصيبك

بعدها رجعت بيتى قعدت مع جوزى

قلت له: من النهاردة لا ليك اهل ولا ليا اهل.. هتطول لسانك، هطول لسانى.. هتمد ايدك، همد ايدى.. الاحترام اللى بينا انتهى.. وإن كنت هعيش معاك، ف عشان الطفل اللى بينا.. ف يا نعيش ونربيه، يا همرمطك زى ما مرمطنى.. وهلففك ف المحاكم ومش هيهمنى

بعدها بفترة اتخانق معاية ع حاجة معملتهاش اصلا.. كذبنى وضربنى.. وزى ما مد ايده.. مديت ايدى عليه وضربته.. شتمنى شتمته

وسيبت له البيت بس ماروحتش لاهلى، روحت لجيرانى.. وحكيت لهم ع اللى بيعمله فيا.. وهو موته وسمه انه يتكشف قدام حد أو ان حد يعرف سره وسر بيته

ولما سيبت له البيت المرة دى ماكنتش ماشية غضبانة.. ع قد ما انا قررت افضحه زى ما هددته

جه فعلا وصممت انه يعتذر لى قدام الكل.. كان بيموت من جواه وهو بيعتذر.. وروحت معاه

قلت له ان تهديدى نفذته.. والمعاملة بالمثل..

يبقى كويس معاية ابقى ملاك معاه.. يقلب عليا، اوريه الوش التاني

جه بعدها بفترة وقل ادبه تانى عليا بس كان بطل يمد ايده.. اخدت ابنى بالبيجامة وسيبت له البيت.. روحت لواحدة صاحبتى ساكنة ف حتة مطرفة

فضل يتصل بيا لحد 11 بليل وانا مش برد.. كان هيتجنن، بعدها رضيت قلت له ع مكانى ووصفت له العنوان.. اتمرمط لحد ما وصل لى الساعة 2 بليل

من بعدها اتغير تماما، بقى حد تانى كويس جدا.. عرف انه زى ما هيعاملنى هعامله..

بدأ يهتم بيا ومع الوقت رجعت احبه تانى.. بدأت احتويه واقف جانبه، بدأ يثق فيا ويسبنى اخرج لوحدى وغيرته عليا بقيت بالعقل

وقف جانبى لحد ما اخدت الماجيستير.. وحملت تانى.. والمرة دى اتدلعت دلع ف حملى محدش شافه.. كأننا لسه عرسان جداد

ابنى جاله السكر.. بقى يساندنى ويهون عليا.. ياخده ويروح بيه للدكتور ويسبنى ف البيت ارتاح

اخدنا الاولاد وطلعنا عُمره.. كانت معظم دعواته ليا انا وولاده.. بقى لو عليه يجيب لى نجمة من السما عشان يرضينى

حاليا كل الناس بتحسدنا ع حياتنا.. برغم مشاكلنا المادية ومشاكل مرض ابنى.. الا اننا راضين وسعداء الحمدلله مع بعض

واهو بقالنا ست سنين متجوزين وعايشين مع بعض كأننا عرسان جداد..
ربنا يديمها نعمة

رحاب المليحي

Thursday, September 27, 2012

من الحب ما قتل

أنا كنت بنت عادية.. من اسرة متوسطة.. أحلامى كتير وطموحة لدرجة فوق الوصف..

 عشت طفولة عادية وهادية.. حتى سن المراهقة عدى ف هدوء، وعمرى ما سببت مشكلة لأهلى..

وأيام الجامعة كان ليا زمايل وزميلات كتير.. وكنت بعتبرهم كلهم زى اخواتى.. وكانوا بيحبونى، ومعنديش مشاكل مع حد.. واسرار كتير منهم معاية.. عشان عارفين انى حد موثوق فيه.

طلعت بأصحاب كتير قوى بعد ما اتخرجنا من الجامعة.. وكنا قريبين من بعض وبنخرج مع بعض ع طول

بعدها اشتغلت فى شركة سياحة.. واتعرفت على زمايلى ف الشغل.. وكنا دايما مع بعض.. وف رمضان نفطر سوا.. كنا عيلة واحدة وقريبين برضه قوى من بعض

وف يوم صارحنى زميل ليا انه معجب بيا.. ولإنى معنديش تجارب ومش بعرف المفروض ارد عليه اقوله ايه.. وكمان انا كنت بحس ان معاملاتى مع الناس طفولية جدا.. ف معرفش اتصرف ازاى ف موضوع زى ده

لكن مع الوقت قربنا من بعض اكتر واتكلمنا اكتر.. بس فكرة انى ارتبط كانت فكرة ابعد من خيالى ولا حتى فكرت فيها.. ف كنت مترددة جدا.. لحد ما بدأت احس إنى فعلا بحبه.. وان هو ده اللى عايزاه شريك لحياتى 

قبل الخطوبة شرط عليا انى اسيب الشغل.. (يا هو يا الشغل).. ف من غير تفكير اختارته هو.. بعدها شرط عليا انى اقطع مع كل أصدقائي..

اقوله: ليه بس؟ دول كلهم زى اخواتى والله مش اكتر.. 

يقولى: انا مايعجبنيش الكلام ده.. البنت لما تتجوز تقطع مع كل معارفها وأصدقائها.. لازم مايكنش ف حياتك غيرى.. وانا هعوضك ع الدنيا واللى فيها

وخلانى اكلم كل أصدقائى قدامه واحد واحد غصبا عنى،
واقولهم بالدموع: مش هينفع اعرفكوا تانى..

 وكان ردهم: طالما ده هيبسطك، ربنا يسعدك

وبرغم ان دى كلها كانت علامات تورينى بوضوح انه حد مش طبيعى ولكن حبى له عمانى.. وكنت بترجم افعاله دايما انها حب وغيرة

يوم الخطوبة عزمت اخر صديقة متبقية ف أصحابى.. وكان جى معاها أخوها الصغير.. فضل خطيبى طول الخطوبة مكشر ف وشى..
يسألنى: مين ده اللى مع صاحبتك؟ 

خلانى اقوم مخصوص أسألها.. وقبل ما تخلص الخطوبة كنت نهيت علاقتى بأخر صديقة ليا

استمرت الخطوبة سنتين ونص ماكنش بيخلينى اخرج بره البيت غير مع ماما.. ومع كل ده كنت بحاول اقنع نفسى ان اكيد اكيد دى كلها مشاكل عابرة وهتخلص بعد الجواز
ولكـــــــــن

بعد الجواز اتقلب حاله 360 درجة.. بقى انسان مجرد من المشاعر والاحاسيس.. عمل فيا ما لا يتخيله عقل.. بقى يصبحنى بعلقة ويمسينى بعلقة، ومن غير سبب أو على اتفه الاسباب

يعنى مثلا كنا ف رمضان ع الفطار.. وانا لسه حتى ماحطتش حاجة ف بُقى.. لقى الشوربة سخنة
اتعصب لسخونيتها..

 قلت له: معلش انفخ فيها وهى تبرد.. نفخ فيها مابردتش..
راح رزعنى قلم سخن وزعيق وشتيمة وإهانة

ماكنش بيخلينى اروح عند ماما من غيره.. ولما كنت اروح كنت بفضل طول الطريق اتفرج ع الشارع.. لإنى محرومة حتى انى اشوفه غير بأمره.. محرومة من الدنيا كلها

 فى مرة أول ما رجعنا من عند ماما لسه بكلمها اطمنها اننا وصلنا البيت..

فوجئت بيه بيقولى: اه ما أنا أصلى جزمة..
وراح حدفنى بالجزمة.. اقمت اشيل الجزمة احطها ف الجزامة.. قام يضرب فيا زى المجنون، 

وقعنى على الأرض ومسكنى من رجلى.. وقعد يسحل فيا ف كل الشقة.. وانا اصرخ واعيط من كتر السحل.. 

اهله ساكنين ف الشقة اللى فوقينا.. عقبال ما نزلوا ينجدونى من تحت ايده كان أُُغم عليا.. 

ولما كنت بروح عند ماما وبتسألنى ايه سبب الزرقان اللى مالى جسمى ؟ كنت بقولها اى حاجة.. اتخبط ف الرخامة، وقعت ف الحمام.. اى حاجة غير ان جوزى ممرمط بيا الارض

كنت فاكرة انى لما استحمل وادارى واصون بيتى وجوزى، ده معناه انى بنت أصول.. وده هيخليه يتغير على اساس انه بيحبنى..

 وقفت جانبه عشان يسدد ديونه.. عمرى ما اشتكيت ولا قلت محتاجة حاجة.. حتى حاجات البيت كانت كتير ماما اللى تشتريهالى عشان ماطلبش منه هو..

 افتكرت انى بضحى وبستحمل عشان حد يستاهل.. كنت من جوايه رافضة فكرة الطلاق.. يعنى ايه اخد لقب مطلقة؟ لأ طبعا استحالة.. يبقى استحمل بقى لعل وعسى اقدر اغيره ف يوم من الايام

لكن لكل بنى ادم طاقة وانا لو كنت جبل كان زمانى اتهديت بدل المرة مية مرة.. ده انا بطلت ابص ف المراية من كتر ما ملامحى اتغيرت من الضرب والسحل.. 

ف مرة منهم الكرسى اللى انا كنت قاعدة عليه اتكسر من كتر ما هو عمال يخبطنى بيه ف الحيطة.. وبرضه اهله خلصونى من ايده بعد ما كان أُغم عليا

بعدها دخلت ف دور اكتئاب استمر 20 يوم قعدت فيهم عند اهلى.. رافضة رجوعى له وبرضه ماقولتش لاهلى حاجة عن اهانته وضربه ليا..

بقى يبعت لى اهله كل يوم البيت عشان ارجع له.. وهو يجي يقعد تحت البيت بالتالت ساعات يبعت لى ف رسايل ويتوسل لى إنى ارجع له.. ويوعدنى انه هيتغير وانه مش هيمد ايده عليا تانى

وللاسف قررت اديله فرصة تانية كنت لسه شايلاله جوايا شوية حب.. وكان عندى أمل انه يتغير.. وبعد ما رجعت معاه البيت 

قالى: لو كنتى صممتى على قرارك كنت احترمتك، دلوقتى لأ
كنت مصدومة فيه جدا مش عارفة اقول ايه وللا اعمل ايه..

يقولى: ايه الزرقان اللى ف جسمك ده؟
اقوله: يعنى مش عارف من ايه؟
يقولى: قبل ما يروح هتلاقى زرقان غيره

وكل ما أسأله: انت ليه بتعمل فيا كدة؟ يقولى: بحبك

الكلمة اللى بيحاول يمسح بيها أى غلطة

فضلت سنة كاملة ماقولش لأهلى اى حاجة عن ضربه ليا.. وعشان كدة هو تمادى.. شد وسحل واهانة وابشع الشتايم.. وف الاخر يقولى بحبك

كنت فاكرة انى صعبانة ع أهله.. لحد ما ف مرة سمعت أمه بالصدفة بتهديه وتقوله: أهى ست وخلاص ف البيت

قررت وقتها انى ارجع بيت اهلى.. اقولهم انى خذلتهم ،كمان قررت اخد لقب مطلقة.. خليته يودينى عند اهلى.. واول ما بقيت وسطهم طلبت منه الطلاق.. حاول كتير يرجعنى ويوعدنى.. بس كان قرار بلا راجعة.. والمرة دى ماكنش فاضل له اى حاجة ف قلبى.. كنت خلاص استنذفت.. مابقاش فيا اى حاجة ممكن تشفع له.. سنة ونص استحملت فيه ما لا يطيقه بشر.. كفاية بقى

وقتها بس حكيت لأهلى كل حاجة.. ماكنوش مصدقين اللى بيسمعوه.. ولامونى وعاتبونى ازاى كنت مخبية عليهم كل ده !

حمدت ربنا وشكرت فضله انى اخيرا اتخلصت من البنى ادم ده.. اللى بغلط ف حقه لما اقول عليه بنى ادم ده حيوان.. مجرد من اى نعمة  موجودة ف الانسان

حاولت افوق من الكابوس اللى عيشته سنة ونص من عمرى.. وبعد ما فوقت، حاولت اقف ع رجلى من تانى.. ورجعت الشغل.. 

وهو اتجوز.. وجه  ف يوم جايب لى معاه مراته تحت شغلى.. يورينى يعنى انى ولا فرقت وفيه غيرى كتير يتمنوه

بدأت ارجع واحدة واحدة تانى للدنيا اللى اتحرمت منها.. اشتركت مع صناع الحياة.. وبقيت انزل معاهم نعمل نداوات ونجمع تبرعات ونرعى أسر محتاجة

بدأت احس انى عايشة وبتنفس هوا نضيف

ودخلت على الفيس بوك، ومع الوقت بقى ليا أصدقاء عليه بحبهم ويحبونى.. واتعلمت منه حاجات كتير مفيدة

مابقاش ليا طموح ولا احلام خلاص.. لكن على الأقل نفسى اكون جزء من حلم أو هدف اكون سبب ف تحقيقه لغيرى.. يمكن اقدر اساعد حد يفتكرنى بالخير ف يوم من الايام.
******
·         دى كانت قصتى واسفة لو طولت عليكوا.. واسفة كمان مرة انها ممكن تضايقكوا وتوجع قلوبكم.. ربنا يعينكم على قريتها كلها

رحاب المليحي

Wednesday, September 26, 2012

بنتى بيبى سيتر


-         ترن ترن تررررررررن

-         مامى، مااااااااامى

-         هاااااااااا عايزة ايه؟ مش شايفانى نايمة ؟

-         طنط شيرين صاحبتك ع التليفون عايزة تكلمك.. اقولها نايمة؟

-         ع حسب هى عايزة ايه!

-         بتقول انها عايزة تسيب نونو بنتها ساعتين عندنا عشان هتعمل شوبينج

-         خخخخخخخخ

-         مامى؟

-         انا نمت خلاص 

-         الو، مامى بتقولك اوك هاتيها.. انا هقعد معاها عشان انا بحبها قوى

-         جررررررررررررررررررر، هو انا قلت لك تقوليلها كدة يا مفعوصة انتى؟ وبعدين الكدب حرام

-         يعنى يا مامى كنت اقولها انك نايمة مثلا ؟ ها؟

************
-         مامى نونو جت اهو مع مامتها.. انا هفتحلهم الباب

-         حوبا حبيبتى، امووووه.. انا مقدرة طبعا انك مش بتطيقى الاطفال وكفاية عليكى عيالك.. بصى هما ساعتين زمن مش اكتر.. يعنى بالكتير 3 ، 4 ساعات وهكون قدامك.. اهم حاجة اوعى ترمى البنت من الشباك.. ماشى؟ سلام.. امووووووه

-         انتى يا بت؟ استنى، خدى، انتى يا ولية!!!!!!!!!!!!!

-         بتندهى ع مين يا مامى؟ طنط شيرين مشيت خلاص

-         طيب يا روشى خدى نونو تلعب معاكوا ف الاوضة

-         نونو حسبى، لا لا دى هتتكسر، نووووو يا نونو نووووووو

-         رووووووشى عارفة لو نونو بتاعتك دى كسرت حاجة، هضربك انتى

-         يا مامى انا مالى؟ ما انا ماشية وراها اهو

طاااااااااااااااااااااااااااااخ

-         قلبى؟ غوررررررررررررررى شوفى ايه اللى وووووووووووقع؟

-         دى كوبية اللبن بتاعتى نونو وقعتها ع الارض

-         :@@@@@@@@@@@@

**********
-         مامى انا تعبت بقى من الصبح ماشية ورا نونو

-         ما هى ما شاء الله عليها مابتفصلش شحن.. مش انتى بتحبيها؟ اشربى بقى

-         طيب كلمى مامتها شوفيها فين؟

-         كلمتها ياختى مابتردش بنت الللللللل...........

-         ايففففففففى، شكلها كدة يا مامى عملت ايفى

-         غيرلها

-         مامى ع فكرة، دى صاحبتك ودى بنتها.. وانا لسه صغنونة تشيلينى الهم من دلوقتى

-         احم، شوفيلى البامبرز بتاعها فين.. قووووومى ياللا

*************
-         مامى هو فات قد ايه من الساعتين اللى طنط شيرين قالت هتعمل فيهم شوبينج؟

-         خمسة بس يا حبيبتى

-         انا تعبت بقى يا مامى، ولعبت معاها كتير.. وهى خلاص زهقت وعمالة تعيط

-         خديها بقى ف حضنك ونايميها

-         مش راضية تنام برضه بتعيط

-         انا اتخيلت بحاجة من شوية بتتحرك ف الغسالة، ده كان ايه؟

-         نونو كانت جوه وانا طلعتها

-         والله؟ وبالنسبة انى عاملاه ادور على طرحتى البيضا مش لاقيها

-         ......

-         ماتنطقى

-         رميتها من الشباك

-         مين؟ نونو؟ رائع، اسمعك تانى تقولى انا بحبها وعايزها تيجى تقعد معانا.. هرميكى انتى شخصيا من الشباك.. يوووووووووه انا صددددعت من ززززززنها

-         هعمل ايه بقى يا مامى! خلاص ماليش دعوة انا تعبت بقى

-         حطيها ف كرسيها ودخليها المطبخ واقفلى عليها باب المطبخ

-         هه؟ 

-         اسمعى الكلام هتجعرلها شوية وتنام

-         هيييييييييه جرس الباب بيضرب اهو يا مامى.. الحمدلله اكيد مامتها

-         مامتها: ايه ده هو انتوا كنتوا بتعذبوها وللا ايه؟ دى البنت بتتشحتف

-         ايه ده شيرى؟ اووووه ماشفتكيش من زمان.. فينك يا شيخة؟ ليكى وحشة وليكى بنت برضه وللا نسيتى؟

-         هه؟ معلش بقى اتليهت ف الشوبينج.. وانتى عارفة ساعة الحظ مابتتعوضش.. وقلت اكيد انتوا كمان مبسوطين مع بنتى .. حكم انا عارفة انها نسمة، وعارفة ان بنتك بتحبها ومش هتزهق منها

-         كنت

-         بتقولى حاجة يا روشى؟

-         لا يا طنط، انا بقول انى كنت عايزة انام ونونو طيرت النوم من عينى من كتر ما هى نسمة ومسلية

-         بنتى بقيت منافقة ف 5 ساعات حسبى الله ونعم الوكيل.. بصى يا حياتشى خدى بنتك وياللا من هنا

-         ايه ده يا حوبا؟ بتتطردينا؟ ده انا قلت اجى اكل معاكوا لقمة لحسن واقعة من الجوع.

-         روشى اقفلى الباب وراها وياللا عشان ننام يا بنتى..


رحاب المليحي