Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, August 29, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة الثامنة


جومى، جومى.. إنتى فين؟
- واء، أنا هنا يا أوشى
- مالِك؟؟ شكلك زعلان؟
- واء، منمتش كويس
- ليه مش نمتى كويس؟
- واء، علشان كنت بعيط طول الليل، إيه مسمعتينيش؟
- لأ، طبعا سمعتك وماكنتش عارفة أنام منك.. هو إنتى ليه بقيتى تنامى معاية فى الأوضة؟
- واء، مش عارفة.. فجأة كده مامى خلتنى أنام معاكى.. ومش بس كدة، دى كمان سبتنى أعيط طول الليل ومش رضيت تأكلنى
- أهههه!! هى بدأت؟؟
- واء، بدأت إيه؟؟
- أصل مامى عملت معاية كدة لما كانت عايزة تُفطُمنى.. نقلتنى الأول سريرى وبعدين بدأت تقلل فى إنها تيجى تأكلنى لحد ما بطلتنى اللبن خالص
- واء، إيه ده بقى؟؟؟ يعنى شوية كده وهتبطل تأكلنى؟؟ وأنا هكبر إزاى كده يعني!!!
- عادى، زى ما أنا بكبر.. هاتكلى الأكل اللى إحنا بناكله.. ما هى مامى مش هتقعد طول عمرها تأكلك
- واء، لأ، احنا ما إتفقناش على كده.. أنا مليش دعوة، أنا عايزة لبن
- ما هى هتديكى لبن بس من التلاجة، زى اللى أنا بشربه وكمان ممكن تُحطلك عليه حاجات مسكرة علشان يعجبك.. يعنى أنا مثلا بشربهُ مرة بالشاى ومرة بالعسل ومرة تانية بالنِسكويك وكمان ممكن أشربه سادة
- واء، إنتى عملتى إيه أول لما مامى نقلتك سريرك؟؟ أنا عارفاكى أكيد ما إستسلمتيش بسهولة!!
- لأ، طبعا.. عيطت قد كدة.. وكانت كل ما تحطنى فى السرير وتمشى أنزل أروحلها.. لدرجة إن بابى دق خشب داير ما يدور السرير كله علشان يمنعنى من النزول.. بس كنت برضه بدور على اى حتة صغيرة وانزل منها.. ده حتى فى مرة ماكنوش عارفين يناموا من عياطى.. فاسبونى فى المطبخ واقفلوا عليا الباب
- واء، المطبخ؟؟ هاهاها وفضلتى فى المطبخ طول الليل؟
- لأ، صعبت على مامى فاستنيت لحد ما بابى نام وبعدين اخدتنى آكلتنى علشان تعرف تنام.. بس تقريبا هى دى المرة الوحيدة اللى صعبت عليها.. وبعد كده بقت تِسبنى اعيط فى سريرى
- واء، وطبعا اكيد فى الآخر لقتى إن مفيش فائدة
- هو أكيد الموضوع فى أوله صعب يا جوجو بس بعد كده هتتعودى.. وبعدين الأكل التانى فيه فوائد كتير برضه وكمان أنواعه كتيرة يعنى مش هتزهقى منه.. واحنا كل ما بنكبر بنبقى محتاجين أكل اكتر من شرب اللبن وكمان علشان نشبع
- واء، بس أنا مش عارفة أنام بليل.. ده أنا كنت كل ساعة بصحى آكل.. إزاى فجأة كده هانام طول الليل من غير أكل!!!
- متقلقيش يا جومى مع الوقت هاتتعودى..

- واء، إيه ده هو احنا عندنا ضيوف؟
- أه صحيح نَاستينى.. أنا كنت بنادى عليكى علشان أعرفك على حمادة
- واء، أهلا حمادة.. إلا هو مين حمادة ده يا أوشى؟
- أنا واحد صاحبكم يا جومى.. سنى من سن أختك
- واء، شُفت يا حمادة مامى نقلتنى سريرى وبطلت تنام جانبى
- إنتى عندك قد إيه دلوقتى يا جوجو؟
- واء، سنة
- إيه ده يا جوجو!!! هو إنتى لحد دلوقتى كنتى بتنامى جانب مامتك!! دى مامتى نقلتنى سريرى من ساعة ما كان عندى تالت شهور
- واء، واااااااااو، وانت سبتها كده تنقلك؟؟ وعلى كده بقى إنت ماكنتش بتشرب لبن خالص؟
- كنت بشرب بس من البيبرونة
- واء، إيه البيبرونة دى يا حمادة؟؟
- مامى كانت بتعملى اللبن الصناعى فيها وتديهالى اشرب منها ولما كنت بجوع اعيط فتعملى تانى
- واء، صناعى؟؟ هو إنت ماكنتش بتاكل من مامتك؟
- لأ، أصل مامى كانت بتدينى صناعى اكتر.. والصناعى مسكر عن بتاع مامى.. فطبعا حبيت الصناعى ورفضت الطبيعى
- واء، مادام مسكر يبقى اكيد أحلى؟
- لأ، يا جومى.. ما أنا كنت فاكر نفسى ناصح.. بس طلع إنى مش فاهم حاجة.. لأن بتاع مامى أفيد كتير.. ومخدتش من الصناعى غير إنه نفخنى على الفاضى
- واء، إممممم، أوشى أنا مش فاهمة حاجة
- أختى يا حبيبتى الصناعى ده مش حلو خالص.. لكن لما مامى تبطل تأكلك هتديكى لبن طبيعى برضه بس من التلاجة وهيعجبك اوى صدقينى.. متزعليش بقى، وياريت تبطلى زن بليل علشان أعرف أنام
- واء، هو ده يعنى اللى همك يا أوشى.. لما نشوف آخرتها مع مامى واشوفها ناويالى على إيه!!!
- تانى يا جومى ما أنا قلت لك اللى هى ناوية عليه.. بُكرة تكبرى وتفهمى

رحاب المليحى


يوميات روشى وجومى... الحلقة السابعة


- جومى، جومى

- واء، عايزة إيه يا أوشى؟

- إنتى بتعملى إيه؟

- واء، بتفرج على الكارتون

- ليه؟

- واء، علشان زهقانة

- ليه زهقانة؟

- واء، مش لاقية حاجة اعملها وزهقانة كمان من اللعب

- وليه زهقانة من اللعب؟

- واء، زهقانة وخلاص يا روشى

- إنتى بتاكلى إيه يا جومى؟

- واء، بيضة.. تاخدى حتة؟

- ليه؟ هو أنا جعانة؟

- واء، وأنا أعرف منين يا روشى إذا كنتى جعانة ولا لأ!!

- لأ خلاص مش عايزة، إيه ده بتعملى إيه؟

- واء، بعمل تواليت

- ليه بتعملى؟ بطنك بتوجعك؟

- واء، يعنى إيه ليه يا روشى؟ هى دى كمان فيها ليه!!

- عملتى خلاص؟

- واء، آه عملت

- بيبي ولا كاكا؟

- واء، يوووووه

- هى مامى فين؟

- واء، نايمة

- ليه؟ هى تعبانة؟؟

- واء، معرفش يا روشى روحى صاحيها وإسأليها نايمة ليه.. زى ما بتعملى على طول معاها، التليفون بيرن روحى رودى

- مين اللى بيتصل؟

- واء، اووووووف، وأنا هعرف منين!! رودى وإنتى تعرفى

- خلاص بابى رد.. سمعته بيقول إن صاحبه جاى.. هو صاحبه جاى عندنا ليه؟

- واء، هيكون جاى ليه يعنى يا روشى!! اكيد هيقعد معانا شوية ويروح

- هيروح ليه؟

- واء، لأ لأ كده كتير.. حرام عليكى.. هو مين فينا الصُغير واللى المفروض يسأل كده أنا ولا إنتى؟

- أنا طبعا يا جوجو، علشان ده سن الأسئلة الكتير وبكون عايزة اعرف كل حاجة بتحصل حواليا

- واء، يعنى تالت سنين هو سن الغلاسة والأسئلة الكتيرة؟!!

- بالظبط كدة

- واء، بس إنتى اسئلتك مُستفزة اوى يا روشى.. وساعات بحس إنك بتستعبطى وبتكونى عارفة الرد بس بتسألى غلاسة

- آه ليه!! هو ده النظام.. أطلع عينهم بأى طريقة.. مش هما اللى خلفونى يستحملوا بقى

- واء، ما إنتى غلسه من يومك.. وبترجعى تزعلى لما يتعصبوا عليكى

- مش هما اللى بيتعصبوا، أنا مالى مش خسرانة حاجة.. بستمتع كده وهما متجنيين عليا وأنا ولا على بالى

- واء، وليه كده يعنى مش أهلك دول؟

- عادى بقى، أنا فى الآخر طفلة وليا الحق اعمل أى حاجة

- واء، ربنا يهديكى يا روشى

رحاب المليحى

Thursday, August 28, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة السادسة

- عااااااا، عاااااااا

- واء، مالك يا أوشى بتزنى ليه؟ مش عارفة أنام

- مامى ضربتنى

- واء، عادى إيه الجديد؟ عملتى إيه غلط؟

- معملتش حاجة

- واء، هى يعنى هتضربك كده وإنتى قاعدة فى حالك معملتيش حاجة!!!

- كل اللى عملته إنى روحت حكيت لصاحبتها على حاجات هى عملتها

- واء، مممم أنا مش شايفة مشكلة لحد دلوقتى يا أوشى

- أصلها دائما بتقولى ماتعديش الكلام وماتقلدينيش

- واء، اهههه، يبقى هى دى المشكلة

- ومسميانى بغبغان كمان.. وساعات تقولى إنتى عاملة زى المراية.. كل حاجة اعملها تعملى زيها

- واء، هى عندها حق.. أنا كمان شايفة كدة.. لما تيجى تحط مكياج تعملى أكنك بتحطى زيها.. وتقلديها وتلبسى جزمتها.. دى حتى لو اقعدت مربعة إيدها بتعملى زيها.. حاجة تضايق فعلا يا روشى

- بقولك إيه، خليكى فى حالك يا جومى.. ما إنتى برضه كل حاجة هى بتعملها قدامك بتحاولى تعملى زيها.. بس الفرق إنها بتضحك معاكى

- واء، علشان هى بيبقى قصداها إنى أقلدها.. بتكون بتلاعبنى.. فطبيعى إنها تتضحك لما أقلدها

- هى كمان بتتضايق منى اوى لما تكون بتتكلم مع بابى مثلا وأنا أدخل فى الموضوع

- واء، إزاى يعنى؟

- يعنى مثلا تكون بتقول لبابى إنها هتخرج تجيب حاجات.. فأول ما اسمع كده أقولها مامى إنتى هتخرجى، مامى إنتى هتمشى.. تقولى أنا بتكلم مع بابى ملكيش دعوة.. وأنا برضه افضل اسألها لغاية لما تزعقلى أو ترد على سؤالى

- واء، ما انتى كمان يا روشى لما تصممى إنها ترد عليكى مبتزهقيش من تكرار الكلام.. إلا هو بُقك مش بيوجعك من كتر الكلام؟!!

- إنتى هتعمليلى زيها.. دائما تقولى إنتى مش بتفصلى.. دى التلاجة بتفصل وإنتى لأ

- واء، هاهاها والهى عندها حق.. وكمان قالت لبابى مرة إنها عايزة تشوفلك واحدة تكون مش بتسمع تقعدى ترغى معاها براحتك.. هاهاها

- مبسوطة إنتى اوى يا جوجو.. بُكرة تكبرى وتبقى قدى وتعملى زيي.. إن مكنش اكتر كمان.. ولما نشوف بقى هيدلعوكى ولا هيضربوكى!!!

- واء، بفكر اتعلم من اللى بشوفه معاكى يا أوشى

- اعتبر ده وعد؟

- واء، لأ، احتمال أحب أجرب

- يعنى هتحبى تعيدى الكلام وتتدخلى فى اللى ملكيش فيه زيي؟؟

- واء، أصل أنا شايفة ان نقل الكلام ده شىء ظريف.. مش يمكن فى مرة من المرات يوقع الناس فى بعضها

- آه!! تصدقى يا جومى مفكرتش فى الموضوع ده.. يمكن هما بيخافوا من كده.. إنى لما أكبر كمان شوية أقدر انقل كلام اكتر وكل حاجة اشوفها اروح أقولها لأى حد.. ويمكن تكون حاجات مش فى مصلحتهم إن الناس تعرفها

- واء، بسيطة يبقى ميتكلموش فى حاجات تُخصُهم قدامك

- لأ يا ناصحة.. ما هما عايزنى ابطل الموضوع ده خالص.. ما أنا مش شرط بعد كده إنى اقلدهم أو انقل كلامهم هما بس.. ممكن اعمل كده مع أى حد تانى مش واخد باله إنى بغبغانة

- واء، طيب وإنتى ناوية على إيه يا روشى؟؟

- ها، مش عارفة، أنا شايفة ان تكرار الكلام بيعلمنى اتعلم اتكلم أسرع.. مش مشكلتى بقى إذا كانوا هما بيقولوا كلام غلط وأنا بكررهُ.. دى تبقى غلطيتهم هما مش غلطتى أنا.. ولا إيه يا جوجو؟؟

- واء، يمكن يكون عندك حق يا أوشى.. بس المفروض برضه إنهم بينصحونا دائما لمصلحتنا.. وعلشان نبقى بنات كويسين ومؤدبين.. فلما يقولوا لأ على حاجة المفروض مش نعملها.. ولكن إنتى بتعندى معاهم

- ما أنا برضه لسه صغيرة.. ولا هما يعنى فاكرين إنى علشان بقى عندى تالت سنين ونُص إنى كبرت وفاهمة كل حاجة.. يستحملوا بقى

رحاب المليحى

Tuesday, August 26, 2008

يوميات روشى وجومى.. الحلقة الخامسة


واء، إيه الرائحة الحلوة دى؟؟؟
- هاها رائحتى أنا
- واء، ودى إزاى كدة؟؟
- دى البرفان بتاعة مامى.. هشششششش
- واء، اشمعنى مامى تُحطلك ومش تُحطلى أنا؟
- أنا اللى حطيت من ورا مامى.. هششششش
- واء، وكده مش غلط يا أوشى؟
- أه ليه!!!
- واء، ليه؟؟ مش مامى مية مرة قالت لك متعمليش غلط!!!
- أوووف، وإنتى مالك؟ إنتى صغيرة..
- واء، أنا الحق عليا إنى بنصحك.. اكيد مامى هتشم رائحتك وكالعادة هتديكى علقة سُخنة.. ما إنتى اصلك مش بتتعلمى وعنيدة
- يا سلام يا جومى!! يعنى إنتى اللى بريئة اوى ومش بتعملى غلط!!!!
- واء، أنا!! أنا صغيرة زى ما إنتى بتقولى.. فمحدش بيركز معاية اوى زيك يا كبيرة
- خلاص بقى يا صغيرة سامعينى سكوتك
- واء، وإيه ده كمان، إنتى بتلعبى فى إيه يا أوشى؟
- موبيل بابى
- واء، يا بنتى مش بابى قالك كذا مرة متلعبيش فى الموبيل بتاعه.. ولا إنتى غاوية ضرب!!
- يووووه، هو أنا هلاقيها منك ولا منهم!! وبعدين ما إنتى بيقولوا لِك الحاجة بدل المرة عشرة وبتعملى فيها مش فاهمة وتكررى الغلط..
- واء، أنا مش بعمل غلط كتير زيك يا أوشى
- لأ، بتعملى.. مش مامى كل خمس دقائق تقولك بلاش تلعبى فى الكمبيوتر بتاعها.. وإنتى تُبصلها وتضحكى وتلعبى برضه.. وكذا مرة قالت لك ما تدخليش الحمام تلعبى فيه.. وكمان بتزعقلك علشان بترمى أى حاجة من على الترابيزة حتى لو كانت أكل.. لا لا ده إنتى غلطاتك كتير اوى.. أنا مش عارفة هما ساكتين عليكى إزاى.. ولا يعنى علشان مش بيضربوكى!!!
- واء، ليه مش مامى مرة ضربتنى على إيدى!!
- اه إنتى هتقوليلى، ساعة لما فتحتى فى العياط ولا أكنها إديتك علقة.. وهى كل اللى عملته خبطت على إيدك.. أُمال تعملى إيه لو اخدتى علقة من اللى أنا باخدهم؟!!!
- واء، لأ لأ، مش جومى اللى تتضرب كده.. ده أنا دلوعة البيت
- اهههه، ما إنتى مزودها علشان دلوعة البيت زى ما بتقولى يا جوجو
- واء، ما إنتى كمان يا أوشى... بتبقى عارفة إنك اللى بتعمليه ده غلط وبرضه تعمليه
- أصلى خلاص عرفت آخرهم.. هى علقة ودمعتين وخلاص.. بس المهم إنى فى الآخر بعمل اللى أنا عايزاه برضه
- واء، إيه ده الله.. تصدقى فكرة.. لأ، بس أى.. العلقة شكلها بيوجع اوى..
- أه هى بصراحة بتوجع.. بس مش مهم، فكرى فى إنك هتخدى اللى إنتى عايزاه فى الآخر.. حتى هما بعدها بينسوا ويتعاملوا معاية عادى ولا أكنى عملت حاجة..
- واء، ما إنتى خلاص مبقاش يحوء فيكى حاجة يا أوشى.. بس إيه ده عايزة تفهمينى إن كل دموعك دى بتكون تمثيل؟؟؟
- ساعات ساعات.. حسب قوة العلقة
- واء، أه يا مُجرمة.. وأنا أقول برضه فى لحظة واحدة بِتتحولى.. من دموع قد كدة لضحك من غير سبب
- هاهاها، هو ده الشغل يا بنتى.. تيجى إيه إنتى جانبى!!!
- واء، أه يعنى قصدك المهم مين اللى بيضحك فى الآخر!!!
- هاهاها، بدأتى تفهمينى يا أُختى يا صغيرة
رحاب المليحى

Sunday, August 24, 2008

يوميات روشى وجومى... الحلقة الرابعة


- واء، عااااااااااا، عااااااا

- واء، عاااااا، عاااااا

- واء، إيه ده هو صوتى بيرجعلى تانى ولا ايه؟

- إيه ده هو صوتى بيرجعلى تانى ولا ايه؟ هاهاها

- واء، أوشى هو إنتى اللى بتقلدينى؟

- أه عندك مانع!!!

- واء، طب ليه يعنى الغلاسة دى؟

- عادى بغلس

- واء، متهيألى يا أوشى دى اللى بيسموها غيرة؟

- غيرة؟ وأنا اغير منك ليه يعنى!!!! ده إنتى لسه متطلعتيش من البيضا

- واء، مش البيضا دى اللى بتفطرى بها؟؟ أنا هطلع منها ازاى يعنى!! ده أنا حتى لو اقعدت عليها أفطسها

- مممممم.. قصدى يعنى إنك اصغر منى.. فأيه يعنى اللى هيخلى واحدة كبيرة زيي تغيير منك؟

- واء، اسألى نفسك يمكن علشان لما تعملى زيي تضايقيهم.. فتلفتى إنتباهم ويركزوا معاكى شوية

- ممم، لا لا لا انا اعقل من كدة طبعا

- واء، مين دى اللى عاقلة؟؟ إنتى؟؟؟ هاهاهاها

- بررغرغربرم.. قصدك إيه بقى يا جوجو؟؟ قبل ما تتكلمى بُصى على حجمك وبُصى على حجمى..

- واء، هى أصلها عُمرها ما كانت بالحجم

- بلاش الحجم، إنتى متعرفيش تتحركى لأى مكان من غير ما حد يشيلك.. لكن أنا بعرف امشى لوحدى واجرى كمان

- واء، أُمال ليه لما بيشيلونى بتكدبى عليهم وتقولى رِجلى بتوجعنى وتكونى عايزه تتشالى أو تُقعدى مكانى؟!

- لأ، دى مش معناها غيرة يا جومى.. أنا فعلا بكون تعبانة ومحتاجة اقعد اريح شوية علشان آخف

- واء، ده حتى فى ابسط الحاجات بتقلدينى يا أوشى.. لو مامى شاربتنى مياة بتتطلبى إنك تشربى

- أصلى أصلى .... بفتكر وقتها بس إنى عطشانة

- واء، ده حتى لما بابى بيقعدنى على رِجله.. لازم تيجى تقعدى على رِجله التانية.. ولما بكون بعيدة عنه بترفضى تقعدى على رِجله حتى لو طلب منك

- إنتى إنتى... إنتى فاهمة الموضوع غلط.. أنا بس بعمل الحاجة لما أكون أنا اللى عايزاها.. مش لما حد يطلبها منى.. وبعدين ما إنتى كمان لو لقيتى مامى اخدتنى فى حُضنها بتقعدى تزنى وتحشرى نفسك بينا..

- واء، إيه ده قصدك إيه؟؟ لا لا انا مسمحلكيش تقولى عليا غيورة يا أوشى

- ها، هو أنا قلت كده؟؟ إيه اللى خلاكى تقولى على نفسك كده.. لو إنتى فعلا مش متأكدة إنك غيورة؟

- واء، أنا؟؟؟؟؟؟؟ لا انتى فهمتينى غلط أنا بس قصدى ......

- وبرضه لما مامى بتديلك عصير وبتدينى أنا كمان بس فى كوبيه تانية.. بتصممى تشربى من بتاعتى وتقعدى تزنى لو رفضت.. مش كده برضه يا جوجو؟؟

- واء، أنا بس اصلى..... اصلى بحب اجرب مش يمكن تكونى بتضحكى عليا

- وكمان لما ساعات بقرب منك تقعدى تعيطى قد كدة.. وما ترتحيش غير لما مامى تضربنى

- واء، هو يعنى إنتى بتسبينى فى حالى.. ما أنا كل ما أمسك حاجة مش بتهنينى عليها

- هاها، أصلى بحب اغلس عليكى اوى واستفزك يا جوجو وكل ما تعيطى كل ما احس انى نجحت فى اللى انا عايزاه فأزود اكتر وتعيطى اكتر

- واء، ده أنا حته كل ما باكل حاجة لازم تطلبى تاكلى زيي.. حتى لو كان أكل العيال اللى قدى

- ما أنا كمان بحب أجرب.. اشمعنى يعنى إنتى تاكلى من حاجة انا ماكُلش منها ولا حتى أدُوقها

- واء، أهو شُفتى (اشمعنى) يعنى بتغييرى منى؟؟ هاها ووقعتى بلسانك يا أوشى هاها

- حتى لو، مع إنى ماقلتش كده.. بس ما إنتى كمان بتغييرى منى.. وبعدين على الأقل يا جومى أنا ليا حق آغيير علشان اقعدت سنتين ونص مفيش على الحِجر غيرى.. لحد ما إنتى شرفتى ومبقاش حد يُبصلى اساسا.. ولكن انتى بقى ملكيش حق تغييرى يا صغيرة

- واء، ايه ايه.... عاااااااااااا أنا جعانة، أنا نام، أنا نااااااااام، خخخخخخخخ

- أه أه، واخده بالى.. واضح ان احنا الاتنين فهمين بعض كويس.. ولا إيه يا أختى يا صغيرة؟؟؟

- واء، ها، أيوة صح هاهاها

- يبقى كده هنعرف نلعبها عليهم صح ونقرف فيهم براحتنا.. واحنا متفقين عليهم لكن قدامهم نبين إننا مش طايقين بعض هاهاها

رحاب المليحى