Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Saturday, November 19, 2011

لندن رايح راجع.. أبناء ولكن


- حوبا، حو........ إيييييييه ده؟؟؟ إنتى بتعيطى؟؟؟ مالك؟؟؟؟

- ..........

- حوبا، مالك؟ فى إيه؟ مين اللى كانت لسه خارجة من البيت دى؟؟؟ يا بنتى ردى عليا

- دى السوشيال وركار

- مين؟؟ آه، يعنى بتبيع إيه؟

- بتبيع تحقيقات.. عملت معاية تحقيق

- ايييييييييييييييييه؟؟؟؟ ليه نيلتى إيه يا مصيبة!!!!! هو أنا مش عارفاكى.. قولى، قولى مش هفتن عليكى

- هههه

- أيوة كدة أضحكى وأهدى وقوليلى براحة تحقيق إيه؟ وبتاع إيه؟

- البنت راحت قالتلهم ف المدرسة إنى ضربتها

- بنت مين؟ بنتك؟

- بقولك إيه أنا مش ناقصة غباءك.. أنا فيا اللى مكفينى

- خلاص، خلاص.. أنا هسكت خالص، طب هى ليه راحت قالت كدة؟ وحتى يعنى لو حصل، إيه المشكلة؟

- لأ مشكلة، ومشكلة كبيرة كمان.. للأسف هنا بيقوى الأطفال على أهاليهم

- نعم؟ إزاى يعنى؟

- يعنى بيصدقوا كلام الأطفال وبياخدوا بيه

- طب إحكيلى، إيه اللى حصل مع بنوتتك؟

- امبارح كنت عايزاها تلبس وهى عاملة تتلكع.. ف حدفتها بالقميص ف جه فى وشها عملها خط أحمر كدة خفيف.. عادى يعنى.. لما سألوها بقى فى المدرسة ده من إيه!! راحت قايلالهم ماما ضربتنى.. وإنها قال إيه تعبانة وعايزة تروح.. المفعوصة اللى ماكملتش ست سنين.. كلمونى قالولى إنها عندها صداع وعايزانى.. ده ع اساس إنها فاهمة يعنى إيه صداع.. لما رحت ماجبوليش سيرة خالص باللى هى قالته.. بس قالولى أوديها المستشفى يمكن يكون فيه حاجة وجعاها فعلا.. طبعا أنا طنشت وأخدتها وروحت.. وكنت حاسة فى عينيها لمعان غريب اللى هو نظرة إنتصار كدة إنها نفذت اللى فى دماغها

- ههههه، لأ بنتك لعبتها صح.. وبعدين؟

- لقيت على بليل بتكلمنى اللى هى زى المشرفة الإجتماعية كدة.. بتقولى إن المدرسة بالغتهم إن البنت عندها فى جبينها خط أحمر.. فهى هتيجى تحقق فى الموضوع تشوف إذا كان جد ضربها وللا هى أتخبطت وللا إيه الحكاية

- يا لهووووى، للدرجة دى يعنى؟ ده الموضوع مش مستاهل.. وبعدين؟

- جت اقعدت مع البنت لوحدهم بتاع نص ساعة تتكلم معاها وتخليها تعيد وتزيد فى الكلام.. وبعدين اقعدت معاية لوحدنا وبعدين مع بابها.. واساسا عقبال ما جت كان الخط الأحمر ده أختفى.. فلقيت ان الموضوع مش مستدعى

- لا والله؟ ف إيه بقى؟

- قالت إن الخطوة التانية لو الموضوع يستاهل بيلجئوا للبوليس.. لكن طالما مفيش حاجة تستدعى هتكمل تحقيقاتها بإنها تكلم حضانة أختها والدكتورة اللى بنتعامل معها وتشوف يعنى إذا كان الموضوع ده حصل قبل كدة مع أختها وللا معها.. ولما يخلص التحقيق هتبعتلى تقرير باللى حصل

- !!!!!! ماتقوليليش إن ده العادى هنا

- للأسف.. بصى هو فيه ناس فعلا بتجوع ولادها وتحبسهم وحاجات غريبة كدة.. فهما ضد العنف بكل المقاييس.. لكن ماينفعش تبقى دى الحالة العامة.. وكل ما الطفل يقول أى كلام يبعتوا يجيبوا أهله يحققه معاه.. موضوع سخيف يعنى وبيحطك تحت ضغط نفسى.. بالإضافة إن فى بعض الأحيان بيخلق فجوة ما بين ولى الأمر والطفل

- آه طبعا، أمال مثلا لما الطفل يغلط المفروض تعقبيه إزاى؟

- لأ هنا إياكى والضرب.. تروحى ورا الشمس وش لو عرفوا.. خصوصا بقى إنهم بيعلموا الأطفال فى المدراس نمرة الطوارىء.. بحيث لو حصل أى حاجة يتصل فورا بيهم.. تلاقى البوليس فوق دماغك

- كدة كتير والله

- قال وتقولى ساعدتها وللا كمان تزعقيلها.. يعنى لا ضرب ولا شخط.. حطيها ف النوتى كورنر.. اعمليلها كدة مكان لما تغلط تزنبيها فيه.. كان على لسانى أقولها ما تاخديها تربيها إنتى وتكسبى فيا ثواب.. حاجة تحرق الدم

- تحرقة بس!!! ده أنا الضغط عندى علي وانتى بتحكى بس.. ده ربنا يكون فى عونك إنك عيشتى الموقف كله بنفسك

- يا بنتى ده فيه ناس بترجع بلدها بسبب الموضوع ده.. أنا سمعت مرة إبن بقى مش صغير كبير وفاهم بيعمل إيه.. جاب لأبوه البوليس علشان قال إيه الأب بيتعدى على حريته.. والبوليس أخد الأب القسم.. ولما الأب لقى الموضوع كبر تعهد إنه مش هيعمل كدة تانى.. وإنه كان فاكر إنه كدة بيربيه صح وإنه ماكنش بيتعدى على حريته لكن بيعرفه الصح من الغلط.. المهم فعلا أخله سبيله وروح.. لما رجع البيت تخيل إن الإبن هيكون ندمان ويبوس إيده إنه يسمحه.. لقاه قاعد على النت وللا بص لأبوه حتى

- دول أجانب أكيد؟

-لأ ياختى اللى يوجع قلبك إنهم مصريين

- أشتم، أشتم؟؟ وبعدين إتصرف مع إبنه ازاى؟!

- قاله تعال ننزل مصر نريح أعصابنا أسبوع.. وفى مطار القاهرة راح مقطع باسبوره.. وقاله أنا تجبلى البوليس!! طب أبقى ورينى هتعرف تسافر تانى إزاى

- سبحان اللى خلاه أساسا يمسك أعصابه لحد ما نزل بيه مصر

- لأ ومرة الطفل راح قالهم فى المدرسة إن ابوه دخله الفريزر.. وأمه طلعته وهو بيتكتك وقعدت تنشفه بالسيشوار.. وبرضه حققه مع أهله

- هههههه، جامدة دى.. الأطفال اساسا خيالهم واسع.. مش فاهمة إيه الهبل ده

- شفتى بقى يا ستى، أدى الغربة واللى بناخده منها.. يعنى مش كفاية متغربين وطالعان عينا ومحسودين كمان على غربتنا.. لأ كمان يقسوا علينا عيالنا اللى طلعنا بيهم من الدنيا

- فعلا عندك حق والله يا حوبا، وزى ما قلتى وبتقولى دايما هى باكيدج ماينفعش تاخد حلوها وتسيب مرها.. يا تاخدها كلها يا تسيبها كلها.. وكل واحد واختياره

- بالظبط، وربنا يهدى


رحاب المليحي

لندن رايح راجع.. الحياء


- يا حوبا

- نحم، عايزة إيه منى؟

- إيه المعاملة دى؟

- هااااا، قصرى

- أنا شايفة أطفال آخرهم في ابتدائى بيشربوا سجاير فى الشارع.. هو دة عادى كدة بيس؟

- لأ مش صح طبعا.. القانون بيقول ان شرب السجاير من سن 16 سنة.. والكحول من سن 18 سنة

- لا والله؟ حتى فى دى منظمين؟

- يعنى هى السجاير دى المشكلة!! ده أنا والله قلبى بيوجعنى لما بلاقى اتنين في المدرسة لسه ماطلعوش من البيضا واقفين يبوسوا بعض في الشارع

- آه والله مشكلة فعلا.. ربنا يحفظ بناتك

- آمين، المشكلة إنك عايشة فى بلد مباح فيها كل حاجة.. ولازم تكون عينيك فى وسط راسك خصوصا طبعا لما يكون عندك بنات.. طب احكيلك على حاجة

- ارغى ارغى.. هو احنا ورانا إيه غير إننا نجيب فى سيرة الناس

- هههه، بنتى بتروح تمرين سباحة.. لما بتخلص بدخلها تاخد دش فى الحمام.. كانوا حكولى عن حاجة كدة.. ماكنتش مصدقاها بقى لحد ما شفت بنفسى.. إنك تلاقى الناس جوة رافعين شعار (ما أحلى عيشة الحرية)

- ...... إزاى يعنى؟ اوعى تقولى اللى في بالى؟ يا نهار اسود

- أييييييون، ياخدوا الدش وينطلقوا بقى عادى كدة وللا كأنها ف حمام بيت بابا الباشا.. وبرضه عند الرجالة نفس الكلام

- يعنى الأدشاش سداح مداح؟

- إخص عليكى يا جوجو ..كدة مخك يروح بعيد! لأ طبعااا.. كل دش لوحده مقفول عليه باب.. بغض النظر طبعا إن الباب نوعا ما شفاف يبين اللى وراه.. بس سيبك .. المهم فيه باب.. لكن المشكلة لما بيطلعوا من ورا الباب.. بينطلقوا بقى كدة عادى جدا.. حتى لو معاهم ولادهم بنات أو ولاد صغيرين.. عادى جداااااا (خليكى فريش احنا في رحلة)

- طب وانتى بتعملى ايه مع بنوتتك؟

- أساسا بدخل قرفانة مش طايقة نفسى.. بخليها على قد ما اقدر ماتبصش على حد وأقولها إن كدة عيب.. وأخليها تاخد الدش بالمايوة بسرعة.. هما بس عاملين أوضتين صغيرين جدا مقفول عليهم باب.. بدخلها فى واحدة فيهم وبلبسها بسرعة ونخرج من المكان

- كويس كدة.. لكن مفيش مرة سألتك اشمعنى هما بيقلعوا قدام بعض وأنا بتقفلى عليا وتقوليلى عيب!!!

- ساعات بحسها بتتفرج عليهم وهى مستغربة.. وساعات بشوف السؤال دة فى عينيها.. بس أدينى بحاول اربيها إن مش كل حاجة بتشوفها تبقى عادى ممكن تعملها.. حتى لما بيكون فيه ناس بتبوس بعض في الشارع بحاول الفت نظرها لأى حاجة تانية.. علشان بقت تركز بقى دلوقتى مع اللى بيحصل حواليها.. اينعم خمس سنين لكن قردة يعنى

- آاااه انتى هتقوليلى، أطفالنا المصريين كلهم قرود جيل البلاى ستيشين والفيس بوك

- لأ اسمعى دى بقى، الحكاية اللى ضحكتنى.. كان موضوع الموسم أصغر أب فى بريطانيا اللى سنه لا يتعدى 13 سنة.. فوجئ أبوه إن صاحبته اللى كانت حوالى 15 سنة حامل من ابنه.. إيه بقى اللى كان شاغل البوليس!!

- إيه يا ترى يا هل ترى؟

- إن أولا يثبتوا إن الطفل ده هو الأب الحقيقى.. لإنه ماكنش أول واحد فى حياة البنت دى.. وتانى حاجة إنهم وحشين شريرين عملوا كدة وهما لسه صغننين يا عين أمهم

- يا حييييييياااااام، لا تصدقى صعبوا عليا.. كلبى اتقطع ... اووووبس قصدى قلبى

- حتى يا بنتى المجلات، تلاقى بنتى مثلا بتجرى تتفرج على مجلة أطفال.. تلاقى بقى حواليها من كل ناحية مجلات من اللى بالى بالك

- يا عينى يا حوبا، هتلاقيها منين وللا منين.. للأسف الحال اللى إنتى فيه دة فى بلد غير مسلمة بتكونى نوعا ما عارفة تسيطرى عليه علشان بتكونى عارفة الخطر جايلك منين.. تعالى بقى شوفى عندنا فى مصر.. تلاقى عمليات إجهاض بتحصل فى إعدادى، مخدرات فى سن صغير برضه تلاقى

- آه للأسف متابعة وعارفة.. فاكرة زمان كان السؤال المتعارف عليه (بابا هو انا جيت ازاى؟).. وانا بقى كنت حاسة نفسى ناصحة.. كنت أقول سهلة يعنى.. الست تقعد تاكل تاكل تطخن تخلف

- هههههه، دة كان زماااااان أيام الأبيض والأسود.. دلوقتى تلاقيهم بيلعبوا كدة لعب مريب.. تسأليهم بتلعبوا ايه يقولولك (اييييه بنلعب عريس وعروسة)

- ربنا يستر والله على الأجيال اللى جاية.. لما باجى أفكر أعيش فين.. أقول لأ خلينى هنا أربى البنات تربية نضيفة وسليمة وحياة كويسة.. أرجع أقول طب ماهو هنوصل لسن خطر وهنا بقى الخطر بيبدأ فى أى سن مالوش قانون.. يعنى كفاية مثلا ان تقنعى الطفل من دول انهم مش المفروض يحتفلوا بالكريسماس اللى بيدوهم فيه أجازة فى اليوم دة فى المدرسة.. بالإضافة إنهم بيعملوا حفلة فى المدرسة وكل الأطفال بكل الأعمار لازم تشارك فيه.. دى أبسط حاجة يعنى.. هتقوليلهم احنا مسلمين مالناش غير عيدين أى أعياد تانية أرموها ورا ضهركم.. حلينى بقى مع دماغ الأجيال دى إنها تقتنع بسهولة.. هما شعارهم دائما ( يا أقنعك يا أقعنك مالهاش حل تانى)

- هههه، وأكيد لما بتفكرى تنزلى بيهم مصر بتخافى أكتر.. خصوصا بعد الحياة النضيفة اللى أخدوا عليها هنا صح؟

- بالظبط، هما برضه لسه صغيرين يعنى هيتأقلموا فى أى مكان تعيشيهم فيه.. بس زى ما بتقولى فى مصر مش بتعرفى الخطر جايلك منين.. فى الآخر بوصل لحارة سد وأدعى ربنا يسترها علينا وعليهم وخلاص

- يارب، طيب وبالنسبة للحجاب ناوية على إيه؟

- جيتى للنقطة اللى مش عارفة لسه هعمل فيها إيه.. عندك الشيوخ اللى هنا فى لندن طلعوا فتوى انك ممكن تخلى البنت تتحجب من بدرى من وهى صغيرة علشان تتعود إن دة لبسها.. مش تستنى لما تكبر وماتعرفيش تحكميها وتبقى عايزة تعيش حياتها مع صحابها الأجانب زى ما بتشوفهم لابسين وعاملين

- إمممم، بس دة سلاح ذو حدين

- بالظبط كدة، انا سايبها على الله بقى

- ربنا يعنيك ويسترها معاكى ومع كل اللى زيك يارب

رحاب المليحي

Friday, November 18, 2011

لندن رايح راجع.. الشرطة ف خدمة الشعب


- أنا ماصدقتش حوبا يا محمد لما قالت لى إنك عملت حادثة واتسجنت يوم.. فقلت آجى أتأكد بنفسيتى.. إيه اللى حصل لك؟

- آه شفتى، مفيش كنت ماشى فى حالى بسرعتى.. وفى الحارة اللى جنبى كان فيه ست قررت فجأة من غير أى اشارة تكسر عليا بسرعتها.. خبطتنى طبعا وجريت هى.. عربيتى بقى لفيت حوالين نفسها ودخلت فى شارع جانبى.. خبطت فى عمود نور وبعدين خبطت عربية واقفة.. انا بقى مش أفرمل.. لأ، من الخضة دايس بنزين وطايح

- يا لهووووى، هى اللى بتتكلم عنها دى البى إم بتاعتك؟

- اييييييوة اللى كانت بى إم

- اووووه، وبعدين؟

- طبعا احنا من كتر الأفلام بقينا خبرة ان العربية لما تخبط ف شجرة لازم تخرجى من الشباك مش من الباب.. اكتشفت وقتها ان الكلام ده حقيقى مش كلام افلام

- ههههه، والله انت رايق..

- بس يا ستى وبعدين صاحب العربية المسكينة اللى كانت راكنة فى أمان الله.. خرج لى كدة من بار قدام الحادثة.. قال لى خليك مكانك ماتتحركش لحد ما البوليس ييجي.. كان معايا علاء صاحبى راكب جنبى

- اهو ونسك برضه ف خضتك

- ما علينا، كذا حد بقى من اللى شافوا الحادثة من أولها.. قالوا لى إحنا شاهدين إنها مش غلطتك وسابوا لى أرقام تليفوناتهم علشان لو احتجت شهادتهم

- واااااو، دة لو فى مصر كان آخرهم صوروك بموبايلاتهم علشان ينزلوها ع الفيس بوك.. لكن وللا حد كان عبرك.. كله هيقول لك لا شفت ولا سمعت ولا هتكلم.. هو انا كنت موجود اشاسا.. وبعدين؟ البوليس طبعا جه نفخك بقى مش كدة؟

- ليه يا بنتى هو انا قتلت حد من عيلتهم!! لأ طبعا، هما جم سألونى بكل هدوء إيه اللى حصل.. قلت لهم بالتفصيل اللى حصل والراجل كان بيكتب كل اللى بقوله.. وبعد ما أخد أقوالى كان خلاص هيخلى سبيلى ويمشينى علشان الست اللى لبستنى فى الحيط دى هربت لكن ..

- يمشوك؟ كدة بكل سهولة!!!

- بقول (كان) لكن محصلش.. علشان الراجل صاحب العربية اللى خبطتها صاحب البار.. لقيناه طالع من البار ومعاه شوية ناس سكرانين وللا إيه.. وخلاهم يقولوا للبوليس ان علاء اللى كان سايق مش انا.. وانى بحاول أدارى عليه.. وعلاء اساسا معهوش رخصة وللا بيسوق اصلا.. وكدة داخلنا ف قضية تضليل العدالة

- يا لهووووووى وبعدين؟؟

- الراجل صاحب البار بيقول للبوليس دة شكله باكستانى ابن وابن.. الأول كان البوليس بيتكلم بكل هدوء واحترام.. لكن بعد اللى حصل رخموا بقى شوية.. حتى علاء بيقول له شايف بيشتمنا ازاى؟ قال له دة العادى هنا في البلد.. مقدرش اعمل لك حاجة

- سخيف فعلا، ها وبعدين؟

- طبعا كلامهم قلب الدنيا.. وبدأوا يستجوبونا من تانى.. وعايزينى اعترف بالحقيقة وأنا كنت مصمم على كلامى إنى أنا اللى كنت سايق..

- راحوا مطلعين بقى المسدسات وضاربينكم.. هههه

- إيه الفيلم القديم اللى انتى عايشة فيه دة.. اساسا البوليس هنا مش بيشيل مسدسات خالص كلابشات بس

- خالص خالص؟ يا ما شاء الله وبحدين!

- جت اللحظة الحاسمة بقى قالى انا معلش لازم أقبض عليكم.. والكلابشات بتاعتهم مفيهاش السلسلة الحديد اللى فى النص دى.. لأ، ف بيكلبشوا الايدين مع بعض.. طبعا ماكنتش طايق نفسى.. وراح متصل بعربية البوكس جت ع طول.. قلت له أنا عندى فوبيا من الأماكن المقفولة مش عايز اقعد ورا.. قالى مفيش مشكلة وقعدنى فى مكان كويس.. وعلاء زنقه لوحده ورا

- والله ناس محترمة بتحترم أدمية البنى ادمين

- روحنا القسم.. من الوقت ده بقى ماشفتش علاء.. علشان بيستجوبوا كل واحد فينا لوحده علشان يشوفه اذا كان فيه تضارب في الأقوال وللا لأ.. الظابط بقى اللى فى القسم بيكون شوية أرخم بس برضه بيتكلم بإحترام.. قالى لى انت ممسوك علشان كذا وكذا ع حسب يعنى الكلام اللى التانى كاتبه وقت الحادثة.. بيعيده عليا علشان لو فيه أى كلام مش عاجبنى اعترض عليه.. وبدأ معايا التحقيق بس تسجيل بقى المرة دى مش كتابة شغل الكاسيت يعنى..

- وسمعنى أغنية راااااااح

- هههه، سألنى انت عندك محامى وللا نجيبلك؟

- لأ لأ كدة كتير، تصدق جاتلى كرشة نفس من كتر الإحترام وبعدين؟

- قلت له لأ معنديش.. بيبعتوا بقى يجيبوا محامى على حسابهم هما

- كمااااااااااااااااااااااان!!!!! ده الواحد لازم يروح يصيف عينديهم

- آه وماله، المهم قال لى انت هقتعد معانا شوية وهتدخل الزنزانة لحد ما نخلص الإجراءات.. قلت له انا عندى فوبيا من الأماكن المقفولة.. قال لى مفيش مشكلة فيه كاميرا جوه هنكون متابعينك بيها.. ولو حصل لك اى حاجة دوس على زرار هتلاقيه عندك هنجيلك

- زرار ف الزنزانة وكاميرا كمان!!!!! يا سجونك يا لوندن

- من ضمن الأسئلة بتاعته قال لى انت سبق وحاولت الانتحار قبل كدة؟ لو الإجابة آه بياخد بقى منك اى حاجة تكونى لابساها ف ايدك او رقبتك علشان ماتحاوليش.. لو لأ خلاص بس كدة كدة بياخد الموبايل طبعا..

- وعملت إيه لما دخلت الزنزانة؟ قعدت فيها قد ايه؟

- حوالى أربع ساعات.. كنت حاسس انى داخل ف حيطة.. أول ما اتقفل عليا الباب هسهس الفوبيا اشتغل بقى.. قبل ما ادخل قلت له انى عايزة اتوضا دخلنى فعلا اتوضيت.. ولما دخلت الزنزانة قعدت أصلى.. فى مرة العسكرى جالى ولما لقانى بصلى استنى لما خلصت

- ناس قمة فى الاحترام بجد ايه دة؟ هو فى كدة؟

- شوية وخبطت على الباب قلت للعسكرى أنا تعبان وعندى فوبيا.. رد عليا رد فى منتهى الغباء اللى في الدنيا.. قال لى انا الحقيقة مجربتوش قبل كدة علشان اقولك تعمل ايه.. قلت له عايز اخرج.. قال لى انت لسه داخل من ربع ساعة مقدرش دلوقتى بس كمان شوية هاحاول حاضر

- كدة؟؟؟ ف سهولة ويسر؟؟ ده لو فى مصر كنت اتضربت ضررررب، وكان قالك ده عند أمه يا أدهم

- هههه، انتى هتقوليلى.. المهم بعدها فعلا خرجت بعد ما خلصوا الإجراءات بس فيها طبعا قضية بس ان شاء الله انا متفائل انها هتعدى على خير

- يا سلااااام، إلا هو ينفع اشتغل شرطية بوليس وأخد برستيجى كدة.. ووقتها مش هعرفكم يا كلاب

- قومى نامى يا بت


رحاب المليحي