Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, May 18, 2012

انا بحب الحياة


كانت دايما (نورا) تبدأ يومها بإبتسامتها الصافية البريئة.. ابتسامتها مابتفرقش وشها ومهما كانت من جواها زعلانة أو مهمومة فهى ع يقين إنها لو تناست همها ووهمت نفسها انها مبسوطة.. مع الوقت الوهم هيبقى حقيقة..

زى بالظبط اللى بيكدب كدبة ويصدقها.. مع الفارق طبعا

نورا دكتورة أطفال قد الدنيا.. بتحب الأطفال قوى وبتعرف ازاى تتعامل معاهم.. وتعرف ازاى لو طفل دخلها وهو بيعيط.. يطلع مبسوط وحاببها وعايز ميعاد الاستشارة يجي قوام عشان يشوف نورا تانى بإبتسامتها الدافية، اللى تطمنه بيها انه زى الفل وانه بيدلع.. وانه لو سمع كلام مامته فى كل حاجة.. هيبقى جامد ويكبر بسرعة

نورا ماكنش ناقصها حاجة.. بس كل ما كان يصادف وتبص ف المراية تختفى ابتسامتها.. عشان هى تخينة قوى.. كانت دايما بتهرب من انها تبص ع جسمها ف المراية.. كانت عارفة إنه غصبا عنها.. وإنها عملت كل حاجة عشان تنزل من وزنها بس مفيش فايدة.. تأقلمت ع شكلها وع صعوبة إنها تلاقى هدوم ليها بسهولة.. ورضيت بحالها عن اقتناع.. وحمدت ربنا

وكانت دايما تقول ف نفسها: ان مفيش حد بياخد كل حاجة.. الحمدلله ع كل حال

كانت كل ما تيجى تنام بليل تقعد تفكر ف يومها كان عامل ازاى.. تعاتب نفسها ولو لقيت أى تصرف غلط عملته تنوى انها تصلحه تانى يوم.. بس دايما كانت دماغها بتقف عند فكرة معينة.. إنها بقيت 35 سنة ولسه ماتجوزتش.. وبرغم انها اجتماعية جدا وحوليها ناس بيحبوها قوى.. إلا انهم كلهم بيعاملوها إنها أختهم مش أكتر

نورا مقتنعة إن عدم جوزها لحد دلوقتى سببه وزنها الزيادة.. وان أى راجل عايز (مُزة) يتجوزها عشان (يتفشخر) بيها وسط أصحابه.. ده غير عقلية بعض الرجال اللى شايفين ان اللى هيرتبطوا بيها لازم تكون رُفيعة.. لإنها إذا كانت مليانة من قبل الجواز، أومال لما تحمل وتخلف هتبقى عاملة ازاى؟

كانت احيانا يصعب عليها نفسها وماتفوقش من تفكيرها غير لما تحس بدموعها مغرقة وشها.. لكن ع طول تمسح دموعها وتحمد ربنا ان حالها احسن من ناس كتير..

بعد حوالى سنة وفى عيد ميلادها الـــ 36

أصحابها فاجأوها بتجمعهم عشان عيد ميلادها وبلالين وتورتة وشمع.. وجو ضحك وتهريج وحاجات حلوة كتير

ويصادف ان (أحمد) صاحب زميلها يحضر العيد ميلاد بمحض الصدفة.. ويُعجب بيها وبطريقتها السلسة ف التعامل وبحب كل اللى حواليها ليها.. ويشوفها أجمل واحدة ف الدنيا

ومع الوقت اتقاربوا اكتر ونورا حبته قوى..

وسألته: انت فعلا بتحبنى؟ مش شايف ان انا اللى حد ما تقيلة ف الحركة ومش هشرفك قدام .....؟

يحط ايده ع بوقها ويقولها: ماتكمليش.. مفيش حد كامل ع وجه الأرض.. ايه يعنى انك مليانة شوية؟ طب ما انا ممكن أخد راقصة بالية مفيش ف جسمها غلطة.. وبعد الجواز تبقى دولاب متحرك

ضحكت وضحك واتجوزوا وكانت طايرة من السعادة.. بتحمد ربنا ليل نهار ع السعادة اللى ماكنتش يوم تحلم بإمتلاك نصها حتى

وبعد سنتين جواز وبعد ما كانت قربت تفقد الأمل ف الإنجاب.. وشايفة برضه انه لنفس السبب اللى هو وزنها الزيادة

اراد الله عز وجل انها تحمل فى توأم

ماكنتش مصدقة نفسها.. كانت حاسة انها بتحلم..

تقول للدكتور: انت متأكد؟ طيب بص تانى ع السونار ربنا يكرمك لا تكون غلطان.. توأم متأكد؟؟!!

الدكتور يضحك ويقولها: غلطان؟ انتى جاية لدكتور ولا بياع بطاطا؟ يا مدام نورا

وجت اللحظة الحاسمة، لحظة الولادة.. يتعالى صراخ نورا سعادة ووجع ف نفس الوقت اخيرا بعد تسع شهور هتشوف ولادها الاتنين.. اللى رفضت انها تعرف ولاد ولا بنات.. لإنها راضية بكل اللى يجيبوا ربنا

يمسك احمد إيديها وهى داخلة أوضة العمليات.. يبتسم لها ابتسامة مليانة خوف وقلق عليها.. يطمنها انها هتبقى كويسة وهتدخل واحدة هتخرج تلاتة

بس قلبه كان مقبوض.. بس كان عمال يطمن نفسه انه بسبب خوفه ع مراته وع ولاده وانه اكيد مفيش حاجة تانية.. ان شاء الله خير

تغيب نورا ساعة، ساعتين فى اوضة العمليات.. احمد يكاد يموت من شدة قلقه عليها ومفيش حد عشان يطمنه..

ف اللحظة اللى كان احمد هيقتحم أوضة العمليات عشان يدخل يطمن ع نورا.. خرج له الدكتور

احمد جرى عليه، قاله: طمنى يا دكتور، ولاد ولا بنات؟؟

الدكتور وشه ف الارض مش عارف ينطق

فى ايه يا دكتور؟ رد عليا

الدكتور يحط ايده ع كتف احمد يقوله: البقاء لله

احمد وشه يصفر رجليه مش شايلاه يقوله: ف مين؟ ف جنين منهم قصدك؟

الدكتور مايقدرش يمسك دموعه: ف التلاتة يا احمد.. ربنا يصبرك يابنى ع ما ابتليت

رحاب المليحي



Thursday, May 17, 2012

حلقة السمك ف لوندن

لو نفسك هفتك ع أكلة سمك فى لندن بسعر حونين

يبقى اصحى من الفجرية وروح ع أكبر حلقة سمك ف انجلترا

Billingsgate Fish market

هتلاقي فيه كل حاجة ليها علاقة بالأسماك.. الماركت ده بيفتح يوميا من 4 الفجر ولحد 8 ونص الصبح بس

بيفتح الفجر عشان كل محلات الأسماك بتشترى منه كميات كبيرة.. ودايما اسعاره أقل كتير من اسعار السوق العادى

بس لا فيه فصال ولا تقوله نضف لى السمك.. تشترى وتعيش بقى مع نفسك..

كل حاجة قدامك فريش ولسه صاحية بتلعب :)

رحاب المليحي

Wednesday, May 16, 2012

صديقك وقت الضيق


تبقى زهقان تعبان داخل تنام.. تلاقى صاحبك يبعتلك يقولك انت صاحى؟ اصلى قرفان ومخنوق شوية

يروح النوم من عينيك وتقوم تكلمه سواء شات أو فون وتحاول تعرف ماله.. وحتى لو معرفتش تحل له مشكلته ع الأقل تبقى سمعته.. ويبقى ع يقين إنك ضهره ووقت ما يحتاج لك هيلاقيك

ويتكرر الموضوع مرة ف التانية وانت مبسوط بكونك أقرب حد له.. وانه مش بيرمى حموله غير عليك..

ممكن تكون شايف ان فيه ناس تانية بتاخد الجانب الحلو منه.. بمعنى ان وقت التهريج والخروج والهزار بتكون من نصيب ناس تانية.. وانت نصيبك الهم والنكد.. وبرغم كدة انت راضى ف هو انتيمك وأعز صاحب ليك.. وحقه عليك انك تستحمله

وفجأة كدة تلاقيه قلب عليك.. مالك يا عم؟

مفيش مصدع، زهقان، تعبان.. فكك منى دلوقتى..

طيب، براحتك

وفجأة برضه يتعدل ويبقى تمام.. وقبل ما تنسى طريقته السخيفة اللى عاملك بيها فترة.. يرجعلها تانى

وتتوالى الحجج الفارغة ويزيد عليهم التنفيض، تبعت له مايردش، تبعت له تانى يقولك اه معلش ماخدتش بالى

تقوله لا تمام كنت بس بطمن عليك

مع الوقت بقى تاخد ع طريقته دى.. وتكبر وتطنش وتعامله زى ما بيعاملك.. مهو مش حق مُستحق يعنى انك دايما حمال القاسية.. مش حقه انه وقت ما يحتاجك يلاقيك لكن وقت ما تحتاجه يصدر لك الطرشة..

هو احنا مش كلوز فريندز برضه؟ يعنى ليا حق عليك زى ما ليك حق عليا وللا هى الحياة وان واى؟

خلاص هعملك بالمثل، وماتزعلش بقى.. انت اللى اخترت من الأول.. وانت اللى هتخسر ع فكرة مش انا

اصل الناس الكتيرة اللى حواليك اللى بتطبلك وقت فرحك وانبساطك دول هتلاقيهم ف الحلوة بس.. لكن تأكد انك لو وقعت هتبص مش هتلاقى حد حوليك.. أصل اللى بيكونوا جانبك وقت الجد وقت الهم وقت الضيق بقوا قليلين ف الزمن ده..

رحاب المليحي



Monday, May 14, 2012

المصلحة أولا


فيه ناس كدة لما بيتحججوا كتير انهم مش فاضين يسألوا عليك وظروفهم اللى ع طول صعبة مش بتديهم حتى الفرصة يكتبوولك (ازيك) ع الوول ولا يرفعوا عليك سماعة التليفون

بتزعل منهم وتاخد ع خاطرك وتعاتبهم خصوصا لما تلاقيهم هارين نفسهم كلام مع غيرك.. لكن لحد عندك وشماعات الحجج مابتخلص

لكن شوية وتلاقى جتتك نحست وتبدأ تاخد حقن مناعة لا إرادية من الزعل عليهم.. وتبدأ تتناسهم ومع الوقت يتساقطوا من حياتك وتنسى انهم دخلوا حياتك ف يوم من الأيام
ويخلص الموضوع

إذ تفاجأ انهم ظهروا على فجأة.. أحضان وسلامات وحب وعتاب وينهوا بحر النفاق ده بــ كلمة: ( بقولك ايه)

تعرف ان بعدها مصلحة وش.. وانهم عايزين منك حاجة.. وسواء صغيرة ولا كبيرة.. مش هتفرق بقى

المهم المبدأ، إنهم ماظهروش تانى غير عشان مصلحتهم
مصلحتهم وبس

رحاب المليحي

مود سخيف

** تبقى قاعد ف البيت زهقان ومش طايق نفسك ومش عايز تشوف حد ولا تكلم حد

لكن تيجى ع نفسك وتقول اغير جو يمكن المود يتغير
تبدأ خروجتك إتم وسمج لكن مع الوقت ومع ابتسامة المحيطين بيك.. تحصلك العدوى وتنسى همومك، وتبدأ تندمج وتنسى انك كنت قرفان
وتضحك وتهزر وكأنك أسعد واحد ف الدنيا
وابتسامتك ماتفرقش وشك

ترجع البيت تانى.. تقفل عليك بابك.. ترجع لمودك الأولانى، تنسى ضحكتك ويرجع وشك ياخد شكل التكشيرة والحزن من جديد

وكأنك كنت شخص مؤقت تحول لفترة لكن مع الوقت ومع رجوعه لبيته خلع وش اللى بيضحك وركب الوش الزعلان

رحاب المليحي