Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Wednesday, December 05, 2007

موجـــز بأهم الأنبــــاء.. فى القاهرة 2007

قبل أن أبدأ أحب أن أوضح أنى لا أسخر من بلدى أو أستهزأ بها.. ولكنى أتمرد على القوانين وقلة النظام وغلاء الحياة .

مصر للطيران
- إقلاع الطائرة فى ميعادها – غالباً - فأل- سيء عليهم
- run wayلأول مرة أرى طائرة تبدأ فى السيرعلى ال
قبل جلوس بعض الركاب فى أماكنهم ووضع حزام الأمان
- أما عند ال
check in
وعندما تكون واقفاً فى الطابور وأمامك شخصان فقط.. وبدون أى مقدمات تجدهم ثمانية.. وعندما تحتج يقول لك مندوب السياحة بكل بساطة أنهم يقفون فى الخلف وأنه هو الذى يقف فى الطابور ومعه جوازات السفر الخاصة بهم.. وتجد أنه عذر أقبح من ذنب.. فتُصيح وتُهلل ولكن بلا جدوى فالمُبجل الذى يقوم بوزن الحقائب وإعطاء التذاكر لا يهتم بالخلاف القائم ويبقى الوضع على ما هو عليه
- عند فتح الباب لركوب الأتوبيس الخاص بحمل الركاب إلى الطائرة.. تجد الناس تقف فوق بعضها فى ثوانى معدودة يتزاحمون فى الدخول
- لتغيير ميعاد تذاكر الطيران تدفع مبالغ كبيرة.. وحتى عندما يكون من المفروض أن أول تغيير بلا مقابل.. تجد الكثير من الأسباب التى تؤدى فى النهاية إلى الدفع
شرم الشيخ
- ارتفاع الأسعار بشكل غريب.. فمثلا سعر أى مشروب داخل الفندق بأربعة عشر جنيها (كوب الشاى، بيبسى كانز، زجاجة مياة...الخ).. أما العشاء فيصل إلى مائتين جنيها للفرد الواحد
- الخمور التى تملأ البلد بشكل مُستفز.. بعكس لندن مثلا فالأمر غير ملحوظ بهذا الشكل
- وطبعا البيكينى الذى تجده فى كل مكان على شواطئنا المصرية.. والذى يحزنك أن الحجاب هو الذى أصبح شاذا.. فعندما وجد شاب فتيات يسبحون فى البحر بالحجاب.. طلب من صديقه أن يلتقط لهم صورة لأنه منظر يساوى مليون جنيها
- الشو الروسى أرخص من المصرى.. لذلك تجد معظم الفنادق بها عروض روسية حتى الراقصات.. وبالرغم أنهم بلا إحساس (حافظين مش فاهمين).. ولكن الطلب عليهن أكثر ... وذلك لأن أجورهن الشهرية رخيصة مقارنة بالمصريات
- يوجد الكثير من الشباب المُكافح الذى يعمل بعيدا عن تخصصه من أجل لقمة العيش.. فمثلا منهم من هو حاصل على شهادة جامعية فى اللغة الإنجليزية.. والأن يعمل فى تقديم المشروبات والشيشة للزبائن.. وينتظر التعيين منذ خمس سنوات
الأعمال الإدارية
- عندما قرر (مصطفى) عمل الإعفاء من التجنيد.. حصل على إعفاء مؤقت سارى.. ولكن غير مسموح له بالسفر عند سقوط الجنسية.. وعندما سأل مصطفى عقيداًً بالجيش عن أسباب سقوط الجنسية؟! ضحك العقيد وأجاب أنه لا يعرف ولكن هذا هو القانون
- وعند تجديده لجواز سفره المصرى.. رفض العامل أخذ الصور منه بحجة أنها صور قديمة وطلب منه التصوير الفورى فى استوديو بعينه
- وفى السفارة الإنجليزية وبعد أن نقلوا مقرها من التحرير إلى الزمالك.. تغييرت قوانينها.. فلا يوجد طوابير ولكن كل المواعيد تؤخذ عن طريق الإنترنت فقط.. ولأننا لا نعرف ولضيق الوقت لعمل إقامة (لجومانا) قبل ميعاد سفرنا.. غضب (مصطفى) من عدم وجود مرونة فى التعامل.. ودار بينه وبين الآنسة العاملة هذا الحوار
* أنا عايز اخد ميعاد دلوقتى
* مينفعش يا فندم لازم من على النت
* معندييش نت
* شوف واحد صاحبك
* معنديش أصحاب.. أنا غريب هنا
* روح انترنت كافيه
* معييش فلوس ومش بعرف استخدم النت خالص
* طيب بُص أنا هعملك خدمة بس أرجوك متقولش لحد.. انا هعملك الحجز على يوم الثلاثاء.. علشان قبل كده كله محجوز
وذهب مصطفى يوم الإثنين وجد كل العاملين من الشباب (بينش).. وعمل الإقامة للبنت واستلامها بعدها بيومين
- فى سينما بمول حدائق القبة وقعت حافظة (مصطفى) داخل السينما.. وعندما اكتشف الأمر وذهب بعدها بيوم قال له مدير السينما فى هدوء أن عامل النظافة لم يجد شيئا.. فدخل بنفسه ليفتش عنها.. فوجدها فى نفس المكان الذى كان يجلس فيه ولكنها فارغة من النقود.. وعندما قال ذلك للمدير.. سأله عن كيمية النقود التى كانت بداخلها.. وطلب منه أن يترك الحافظة معه ويأتى ليلا لاستلامها بالنقود التى سرقت.. واندهش مصطفى من كلامه ورفض بالطبع ترك الحافظة
الزحام والغلاء
- إذا اردت أن تخرج فعليك الخروج بعد منتصف الليل حتى تستطيع السير فى شوارع القاهرة سواء راكبا أو ماشيا.. فالسيارات أصبحت تفوق البشر.. فمن أهم الأمثلة التى رأيتها بعينى سيارة الاسعاف.. نشكو دائما من عدم وصولها فى الوقت المناسب.. ببساطة لأن السيارات لا تسمح لها بالمرور بالرغم اطلاق السائق للسارينة التى تسد الأُذن.. وصياحه فى الميكروفون بأعلى صوته أن معه مصابين وأن على السيارات أن تعطيه فرصة للعبور وعلى عسكرى المرور ألا يغلق الإشارة حتى يستطيع العبور سريعا.. ولكن!!!!!! (تقول لمين )
- فشلت كل المحاولات للسير فوق الرصيف.. فالرصيف أما عبارة عن مطبات فوق وتحت وإما حُفر.. وإما أن تجد كل صاحب محل يضع حاجزاً أمام محله ليكون المكان خاص به وحده
- فى زحمة الأحداث والمشاكل؛ تجد الناس وقد فاض بهم وأصبحوا أكثر غُلبا ولكن ما باليد حيلة.. وهذا واضح فى الحوار التالى..
فى تاكسى وبعد ركوبى ركبت سيدة فى منتصف العمر على قدر حالها.. ودار هذا الحوار بينها وبين سائق التاكسى
* سمعت عن واحد اسمه حاجة عزت هيمسك بعد مبارك؟؟
* مين ده؟؟ أنا أول مرة اسمع الكلام ده
* النائب بتاعه
* هو ده له نائب!!
* أنا سمعت الكلام ده على قناة دريم.. الراجل اللى بيقعد يقرأ من الجرانيل (قصدها حمدى قنديل)
أه عارفهُ.. هو ميعرفش حاجة هو بس بيقرأ الكلام المكتوب فى الجرايد لكن مبيقولش حاجة على لسانه..
عموما شالوا ألدو حطوا شاهين مش فارقه.. أهو اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش
* واضح أنك ملكش غير فى الكورة وملكش فى الحاجات دى
* لأ مش كده.. بس هنعمل أيه يعنى.. يحطوا اللى يحطوه
* دى بلادنا أحنا مش بلادهم هم
* تقدرى تقولى الكلام ده!!! هما بيعملوا اللى هما عايزينه واحنا ما باليد حيلة

وانتهى الحوار بنزول السيدة من التاكسى
- أما عن الغلاء فالأسعار تصعد كالصاروخ.. فمثلا الساندوتش الذى كنا نشتريه بسبعة جنيهات أصبح الأن بأثنى عشر جنيها وحجمه كما هو.. وهناك ساندوتشات تعدى سعرها العشرين جنيها للساندوتش الواحد.. وقس على ذلك كل شئ .
الحياة الاجتماعية
بالنسبة للحياة العامة فالكل مازال يدور فى الساقية.. السرعة فى تزايد ملحوظ.. والاجتماعيات فى نقص ملحوظ ايضا.. فالكل تائه والكل لا يعجبهُ حالهُ.. فالعامل مطحون ويريد الراحة.. والعاطل يريد فرصة عمل.. والمتزوج يتمنى أن يرجع به الزمن للعزوبية واللامسئولية.. والعازب يبحث عن الزواج.. ومن لديه الأولاد يريد حياته الهادئة ما قبل الإنجاب.. ومن يعيش بدون الأولاد يدعو الله ليلا نهارا أن يملأ عليه حياته ولو بطفل واحد..

هذه هى الحياة.. من سئ إلى أسوأ.. وإذا لم نبدأ بأنفسنا ونحاول أن نغير من عادتنا وأخلاقنا.. فليعوض الله علينا فى بلادنا وفى النهاية أكرر كلامى بأنى أعيب فى الأخلاق والقوانين والنظام وليس فى البلد نفسها

إلى اللقاء فى السنة القادمة بإذن الله
رحاب المليــــــــــــحى


8 comments:

Anonymous said...

اه والله يا رحاب عندك حق ... عموما انا بقيت حاسة ان دي بقت طبيعة الناس يمكن مش كلهم... على الأقل لسة في ناس بتحاول تقاوم الدوامة دي
وقليل اما تشوفي حد بقى يقوم بدوره صح
ابسط حاجة الموقف اللي حصل قدام عيني الاسبوع اللي فات لقينا جارتنا بتخبط علينا الساعة 2.30 الصبح و قالتلنا ان جوزها تعبان قوي وانها اتصلت بااسعاف مستشفى كليوباترا من نص ساعة بس ما حدش جه .. نزلت اختي و مامتي جابو الدكتور بس للأسف الدكتور ملحقوهوش وقال ان المفروض كان يتنقل على طول المستشفي او عل الأقل يتحط على جهاز تنفس صناعي والراجل مات قدام عنينا و ماحدش عرف يعملوا حاجة ... تعرفي الاسعاف جت الساعة كام ... ؟! لكي ان تتخيلي ان الاسعاف وصلت الساعة 6 الصبح يعني اخدت 4 ساعات في وقت مافيش زحمة ولا حتى اي سبب يخليهم يتأخروا...مع العلم ان دول دكاترة وممرضين اللي بيقولوا عليهم "ملائكة الرحمة" والمفروض انهم عارفين ان الثانية بتفرق جدا مع المرضى...مش عارفة فاضل ايه في الدنيا علشان الناس تبدأ تخرج من حالة التبلد دي ... بس ارجع و اقولك ان الحمد لله لسه في ناس حوالينا بيدونا امل المشكلة هتبقى في الجيل اللي جاي هيطلع يلاقي ايه كويس يتعلموا ويعمل زيه .... اللهم اعلم بكرة شكله هيكون ايه
داليا

Anonymous said...

ezayek ya 7ouba, i read your article, and i agree on every word you wrote , ana kaman momekn
2a2olek aktar we7yatek :)
Hager Amir

Anonymous said...

[will since she is your sister I can say that she writes the reality
but she is looking from a small prespective and only from personal
experaments]

[Really I respect your point of view and appreciated for your comments...
The main issue for me after reading her last article is
How to deal with Arabic Language and sort of the subject, she wrote
many things before and I was against her; she didn't accept my
comments, but this one totally different and has some Arabic and
(between you and me) a part of our tough reality...
Raef El Melehy

Anonymous said...

حلوة المقالة بس أنتى دائما لاترى غير الجانب المظلم فى الموضوع ولا تحاولى البحث عن الجوانب الإيجابية فى أى موضوع مش بس فى القاهرة
ماما

Anonymous said...

بالنسبة لي انا افضل يا تكنب عامي يا تكتب فصحى و أنا أرجح إنها تكتب عامي المقال كموضوع عادي بالنسبة للناس إللي عايشين الواقع ده يمكن يشد المصريين إللي عايشين برة أو يكون مادة للسخرية بالنسبة للعرب
لكن أنا شايف إن الفصحى 80% والعامية عامية
أنا سافرت أمريكا و معظم الناس عارفة سلبيات مصر فين الجديد..؟؟
احمد حمدى

Anonymous said...

شفتي احنا عايزين ازاي؟ دي الحياة والناس ساكتة ومكتومة دانتي كمان ماشفتيش غلاء كل يوم الحياة بتغلى أكثر ولا زحمة الشوارع الفظيعة. هي دي مصر يا عبلة :)

جوجو

Anonymous said...

المقالة بتاعتك حلوة جدا وعلي فكرة مضايقيش نفسك كلنا بنحب مصر
و مصر بتحبنا بس الظروف صعبة
الاسبوع اللي فات شفت حلقة مني الشاذلي علي قناة دريم
كانت بتقول خبر مستغرباه جدا ان فيه 8 مليون مصري عوزين يقدموا هجرة لامريكا
ملخص الحوار ان الشباب زهق من الفساد والبطالة
واما عن المواقف اللي ذكرتيها عادية ومتوقعة
انا واشرف لما سافرنا شرم دفعنا 30 ج تاكسي من المطار للقرية
ومكنش فيه باص
والصيف اللي فات لما رحنا جردينيا شرم رفضوا نزولنا انا ومرات اخويا بالحجاب مع الاجانب
بس الحمد لله وافقوا ينزلونا في حمام سباحة تاني
يا رحاب كويس انك جيتي شفتي اهلك وانا قابلتك والحمد لله
روقي وادعي ربنا يصلح احوالنا واحوال كل المسلمين

ريهام

Hamlet said...

عمر النقد ماكان سخرية من البلد
دة أنا اهه اللى عايش جواها وماسافرتش اي دولة من دول العالم المتحضر وطقيت من جنابى .... أمال انتى هاتعملى إيه ؟؟
ربنا يستر علينا