Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Friday, June 16, 2006

موجز بأهم الأنباء 2


القاهرة 2006
نرجو من حضراتكم ربط الأحزمة فبعد لحظات نصل إلى مطار القاهرة..
ما هذا؟؟ لا اصدق نفسى فقد مضى الوقت سريعا..مر عام كامل وها أنا اعود إلى بلدى الحبيبة مصر مجددا.. فلقد اشتقت لها واشتقت لكل من فيها..
لم اصدق يوم اتصل زوجى لحجز تذكرة الطيران.. ولقد كان حزينا لأنى سأتركه وحيدا لمدة شهر.. فقد كان يريد منى الاحتمال حتى نعود سويا كما حدث العام الماضي.. ولكنى تجاهلت رؤية حزنه فى عينه فلقد طغى عليَّ حنينى إلى عائلتى وأصدقائى.. كنت أُعد الأيام حتى يأتى يوم سفرى 06-3-26.
وجاء اليوم الموعود ولكنى كنت خائفة من وجود روشى معى بمفردنا خوفا من حركتها الكثيرة.. ولكن الحمدلله روشى (ظبطتنى) مع ثلاث رجال اجانب بجانبى.. كانت تذهب لتلعب معهم.. فكنت كل ما احتجت شيئا سرعان ما أجد يدا منهم تُسرع بمساعدتى دون أن أطلب..
وعندما وضعت الطائرة عجلاتها على أرض القاهرة.. لم اشعر بنفس الأحاسيس التى شعرت بها العام الماضي.. لم اشعر أنى اريد أن أبكى.. لم أشعر أنى سوف أجرى مسرعة خارج المطار للأرتماء بأحضان من هم فى إنتظارى.. وإنما مر كل شئ فى هدوء وبعد الانتهاء من كل الإجراءات.. خرجت بخطوات ثابتة لأجد أبى فى إنتظارى.. ينظر لى فى سعادة ويعاتبنى فى حب على التأخير.. وقبل أن أُسلم عليه قلت له فى لماضه: (هو يعنى انا اللى كنت سايقة)..
وبعد يومين من وصولى كان عيد ميلادى.. كنت قبل رجوعى قد أرسلت ميل لكل أصدقائى أُذكرهم به.. واطلب منهم رؤية مكان مناسب للأحتفال به..
فبعد ما حدث العام الماضى من تجاهل بعض الأقارب والأصدقاء لى.. كنت قد هيئت نفسى هذا العام بأنى لن أغضب ولن أحرق دمى إذا حدث ذلك مجددا..
ولكن ما حدث قد فاق كل التصورات.. فلم يأت غير أربعة من الأصدقاء المقربين الذى ليس عليهم غبار.. والذى هم معى دائما وابدا.. حاولت ألا أحزن وأن أجد لكل من لم يأت المبررات المناسبة.. ومر اليوم وأنا احاول ألا أفكر فيما حدث.. سعيدة بأنى على الأقل لم أُخذل من أصدقائى المقربين..
وبعد حوالى اسبوعين من وصولى قررت مصر أن ترحب بروشى ولكن بطريقتها الخاصة.. فقد أُصيبت روشى ببرد شديد وانخفض وزنها حوالى كيلو ونصف.. مما أثر علىَّ نفسيا وجسديا.. فلقد استمر مرضها اسبوع كامل وكان أمراً طبيعياً لتغيير المكان والجو ومياه الشرب.. ولكنى لم أحتمل رؤيتها بهذا الضعف.. ولأول مرة منذ وصولى تُسيل دموعى ليس من أجل مصر ولكن من أجل ابنتى.. حتى وصل بى الحال أنى سأعد حقائبى واعود إلى لندن خوفا عليها من الجو الملوث غير المُستقر والمياه التى اصبحت كلور بالماء وليس العكس..
ايضا كنت اشعر بأن حركتى قد شُلت ولا أعرف لمن أسمع ولمن أذهب.. فالكل ينصح وحتى أن كانت نصيحتهم سليمة فأنا لا اريد أن أُجرب فى ابنتى ويا صابت يا خابت.. وبالرغم أن عائلتى وعائلة مصطفى كانوا بجانبى إلا أنى كنت أشعر أنى وحيدة دون وجود زوجى الذى بالتأكيد كان سيُحسن التصرف فى موقف كهذا..
الظريف فى الموضوع أنى قد أحضرت طبيب ليرى روشى فى المنزل.. وقد قال لى من أحضره أنه سيأخذ سبعين جنيها.. وعندما أتى الطبيب الوقور والذى لم يستغرق معها غير بضع دقائق.. قلت له بنية سليمة أن ابنتى تعيش فى لندن.. فأعتقد أن تغيير الجو هو ما جعلها بهذا السوء.. وبعد أن انتهى من كتابة الروشتة التى لا تحتوى غير على بعض نوعيات من السوائل والأطعمة لا تحتاج لطبيب أو لروشتة.. سألته عن (الفيزيتا).. قال لى بكل ثقة ودون حتى أن ينظر لى مائة وعشرون جنيها.. ابتسمت ابتسامة أسى هى مزيج من حزنى
على ابنتى وأسفى على استغلال الناس لظروف الأخرين.. حتى الأطباء الذى من المفروض أن يكونوا ملائكة رحمة أصبحت مهنتهم تجارة ليس إلا..
بعد أن استردت روشى صحتها ورجعت تلعب وتضحك كما كانت من قبل.. بدأت استعيد أنا ايضا صحتى وبدأت أفكر فى أن معظم أصدقائى لم يتصلوا للسلام علىَّ.. وحتى كان منهم من يرانى على الإنترنت ويتجاهلنى تماما.. وكنت مندهشة جدا من طريقتهم.. وبعد فترة ليست بقصيرة اكتشفت أن منهم من هو غاضب من مقال العام الماضي.. -أل إيه- علشان كنت بعاتب فيها بعض الأصدقاء الذين لم أرهم سوى مرة أو مرتين طوال الأجازة.. فافترضوا أنى اتحدث عنهم.. فقرروا مع أنفسهم أن يأخذوا موقفاً منى حتى أتصل بهم..
ولكنى لم أعط للأمر أهمية.. واستمرعنادى بألا أتصل بأحد منهم.. وقلت فى نفسى أن المعزة ليست بالغصب.. وماداموا هم لا يهتمون بالسؤال عنى.. فلماذا اهتم أنا بهم واعطيهم أهمية لا يستحقونها.. ولكن من ناحية أخرى كان لزوجة أخى تفكير أخر.. فمنهم من تزوج خلال سفرى.. ومن وجهة نظرهم أن كلمة مبروك أهم من كلمة حمداً لله على السلامة.. لأنى اسافر وارجع كثيرا.. ولكنهم يتزوجون مرة واحدة فقط.. وقبل أن أفكر فى أن أتراجع عن موقفى.. اتصلت بى صديقة منهم مُعاتبة.. واتفقنا على المقابلة ليلة سفرى.. ولم نفتح الموضوع مجددا وكأن شيئا لم يحدث.. فمهما اختلفت وجهات نظرنا.. إلا إن الأهم أن تستمر صداقتنا..
بدأت اشتاق لزوجى واشعر بأنى نادمة على السفر بدونه.. فمهما كنت مُحاطة بالأهل والأصدقاء إلا أنى فى النهاية ليس لى غير بيتى وزوجى وابنتى.. وايضا بدأت تصعب عليَّ نفسى لأنى أرى الكل مشغول.. والكل له حياته.. وبالرغم أنى أُقدر ظروفهم إلا أن الوحدة والاكتئاب بدأت تعرف لقلبى طريقا.. فحتى أبى وأمى كلا منهم له حياته الخاصة.. أبى فى عمله وأمى ليلا ونهارا امام الكمبيوتر تعمل لوجه الله فى موقع الأطفال.. اما اصدقائى فكل منهم له عمله الذى ينتهى فى وقت متأخر.. وهذه هى الحياة فى مصر.. الكل يدور فى الساقية الخاصة به.. ففضلت أن اكون وحيدة فى لندن عن أن اكون وسطهم وهم لا يشعرون بى وكأن الوحشة ذهبت بعد وصولى ببضعة ساعات..
وكان المكان الوحيد الذى لا اشعر فيه أنى وحيدة هو فى منزل والدة مصطفى.. فالمكان ما شاء الله ملئ بالأطفال (أولاد أخوتهُ).. والذين كانوا سبب رئيسى فى ثبات خطوة روشى ونُطقها ببعض الكلمات.. ولكن لأن الحلو مبيكملش.. كانوا السبب ايضا فى دلعها الزيادة وتعليمها ضرب الناس حتى الأطفال.. وهذه العادة السيئة أُعانى منها الأن وأُحاول أنا وأبوها نهيها عن فعل ذلك قبل دخولها الحضانة -وتلطيشها فى خلق الله-
بعد حوالى شهر من الأجازة استطاع زوجى خطف ثلاث اسابيع من عمله ليقضيهم معنا فى القاهرة.. وقتها لم أشعر بأى ملل.. بالرغم أنى بعدت عن أصحابى خلال أجازته.. لكنى ذهبت معه هو وعائلته إلى أماكن كثيرة منها: (سقارة، العين السخنة، الأسك
ندرية، ورأس صدر)..
كان يوجد بعض الأشياء العجيبة تتخلل هذه الرحلات وكأن عيون كثيرة كانت تُحسدنا ولا تريد لنا السعادة.. ولكن بفضل الله كنا نجتازها بسلام.. ونعتبرها تغيير حتى لا تكون الحياة مملة وروتينية..
ففى العين السخنة وبالتحديد فى (إستيلا دو مارى) رفضت إدارة الفندق نزولى - بالمايوه الشرعى- حمام السباحة.. وعندما ذهب مصطفى ليشتكى مدير الفندق متأكد بوجود استثناء للمحجبات.. وجد المديرة ايطالية وقالت له بحزم: أن هذه هى القوانين.. وإن نزول حمام السباحة – بالبكينى-.. فأجبها مصطفى مُستنكرا إن هذه عنصرية.. فأجابته ببرود: هذه هى القوانين إما تعمل بها وإما تتركها.. ولم تهتم بأننا سنترك الفندق ونذهب لأخر.. فمن الواضح أنها لا تهتم بالمصريين فالإيطالين هم فى المقام الأول.. وعندما علم بعض العاملين فى الفندق بما حدث.. أجابوا فى أسف أن ذلك الموقف يتكرر كثيرا..
فرحلنا فعلا أسفين ليس على ترك الفندق.. ولكن على ما اصبحنا عليه.. فلك أن تتخيل أنك فى بلدك ولا تستطيع ممارسة ما تحب كما تريد.. وأنك فى عُقر دارك.. ولكنك غير مرغوب فيك..
أما رحلة أسكندرية.. فكانت موضوع لوحده.. فقد اتفق مصطفى مع صديق له من لندن أنه سوف يستعير شقته فى (ستانلى).. ولكن علينا أولا أن نأخذ المفاتيح من صديق أخر فى (طنطا).. وبالفعل بدأنا المشوار الساعة التاسعة صباحا تدب فينا الحيوية والنشاط.. وكان مصطفى يقود سيارة أبى.. وكان هذا يؤرقنى كثيرا لأنى لا أحب أن يحدث لها أى مكروه.. أولا لأنها لا تخصنى.. وثانيا لأن مصطفى غير معتاد على قيادتها ولا على القيادة لمسافات طويلة.. لذلك كثرت حرقة دمى طوال الثلاث ايام.. وهذه كانت البداية..
تركنا طنطا حوالى الساعة الثانية عشر ظهرا -فى عز الحر- متجهين إلى ستانلى.. وبعد التوهان وصلنا المكان .. كانت الشقة فى الدور السابع عشر -فى السطح-.. كانت الشقة كبيرة خالية من المفروشات إلا الأساسي منها.. فمثلا كان يوجد ثلاث غرف بالمنزل وفراش واحد فقط.. وعددنا الكبير.. كان هو السبب الرئيسى فى أن نترك المكان.. ونذهب إلى (سيدى كرير) التى تبعد ثلاثين كيلو عن
اسكندرية.. وبعد حوالى ساعة من الحر والزحام والسير فى حوارى الإسكندرية.. استطعنا الخروج إلى الطريق العام.. وبعدها أوقفتنا لجنة لرؤية الرخص.. لأن كلا من مصطفى وأخوه (محمد) فى السيارة الأخرى لا يضعون حزام الأمان.. فقام الظابط الوقور بسحب الأربع رخص.. وعندما طلب محمد من العسكرى الرخص قال له: (بس احنا مشفناش منكم حاجة).. فابتسم محمد ابتسامة ذات مغزى وقال له: (كده قدام الناس!).. ثم أعطاه ورقة بعشرة.. فطلب منه العسكرى أن يذهب ويأخذ الرخص من الباشا.. كده بكل بساطة انتهى الموضوع.. فالموضوع لم يكن خوفا على حياتنا أو تنفيذا للقوانين.. وإنما للأسترزاق فقط..
وبعد وقت ليس بقصير وصلنا (سيدى كرير).. كان الشاليه مظلماً ليس به كهرباء.. وكان غير نظيف لأنه مغلق لمدة عام.. وايضا كان بعيدا تماما عن أى عمار..
ولأن الوقت كان مازال نهارا بدأ مصطفى وأخوته فى تنظيف المكان.. اما انا فكنت على وشك أن أفقد صوابى من التعب والإرهاق والحر.. هذا بجانب زن روشى وفركها المستمر..
وبعد تنظيف الشاليه.. طلبت من مصطفى أن يذهب ليشترى طعام.. فاضطر محمد ومصطفى أن يذهبوا إلى (أبو تلات) الذى يبعد حوالى ثمان كيلو من الشاليه..
ووقت المغرب كنا قد انتهينا من الأكل وبدأ الظلام يحتوى المكان.. فقررنا أن نرجع الثلاثين كيلو مرة أخرى إلى (ستانلى) ونُبيت فى الدور السابع عشر ولو كان على الأرض.. وانتهى هذا اليوم بعد عذاب وكنت قد شعرت أنه لن ينتهى أبدا..
وفى اليوم التالى قضينا طوال النهار على البحر فى (ميامى).. وعندما عزمنا الرجوع إلى المنزل.. عملتها سيارة أبى فينا وتوقفت عن الحركة بسبب عُطل المارش.. قضى مصطفى ومحمد ساعتين عند الكهربائى وذهب بقيتنا لبعض أقاربى..
اما فى يوم الرجوع ونحن على مشارف القاهرة.. وجدت مصطفى يقول لى: الحمارة وقعت.. فلم اهتم بكلامه.. فلا يهمنى أن حمارة تقع فى الشارع.. ولكن عندما وجدت شيئا بلاستيك فى يده.. سألته فى اهتمام: ما هذا؟
فقال لى: بقولك الزمارة وقعت.. فضحكت بمرارة وقلت: حسبى الله ونعم الوكيل.. واضح أن السيارة هتعود لأبى كل شئ مستقل بذاته.. وفور وصولى المنزل تشاهدت من هذه الرحلة الغريبة.. وقلت صدق المثل الذى قال: (اللى يخرج من داره.......)
انتهت اجازة مصطفى سريعا وعاد إلى لندن.. سعيدا بها فبرغم قُصرها إلا أنها كانت جميلة.. بصرف النظرعن الأحداث الغريبة التى تخللتها..
وجاء موعد رحيله يوم -06-5-28.. وكنت قد اتفقت معه بالذهاب إلى المطار.. ولكنى غيرت رأيى صباحا وفضلت أن أنام على أن أذهب معه.. وذهبت معه والدته بدلا منى.. وفى المطار كانت تنتظره صديقة لنا حتى يضعوا أمتعتهم معا على الميزان.. فوجئ مصطفى إن الوزن كان 150 كيلو.. ففكر سريعا وقال: معلش بئه.. أصلنا لسه عرسان جُداد وبنئسس شقتنا فى لندن..
وفى أول يونيو بدأ الحر الشديد فى القاهرة.. وبدأت أشعر أن النمل سيفترسنا فى غرفة نومى بل وعلى فراشى.. فكان يتجمع على لا شىء.. وفى مرة بعد انتهائى من استحمام روشى واثناء تنشيفى لها بفوطتها الخاصة.. وجدت ما لا يقل عن عشر نملات
منتشرة على جسمها..
ايضا لم تُسلم روشى من عيون الحاقدين والحُساد.. فتعبت كثيرا فى هذه الأجازة.. ولم تُشف غير بعد رجوعها إلى
بيتها فى لندن..
فعندما ذهبت لأخذ لها بعض الصور فى -استديو فوجى-.. وعندما علم المصور أنها تعيش فى لندن.. قال لها : أنا بحـــقــــد عليكى..
لم تحتمل البنت هذا الحقد وتعبت قبل سفرنا بأيام.. ولأول مرة ترتفع حرارتها وكان ذلك للأسف يوم سفرنا.. لدرجة أنها اصبحت تخرف.. وبعد وصولى حمدت الله على بأنى رجعت بأقل الخسائر والأحقاد..

:)) ماعدا ذلك كانت رحلة جميلة

وإلى لقاء جديد العام القادم بإذن الله
رحـــاب المليــــحى
11-6-06

19 comments:

Anonymous said...

Awalan El 7amdo lillah 3ala salameyet rego3eyek London ( beakal 7'asa2er :) )

Second, Whenever you feel lonely don't panic, it is something very rare nowadays :)

At Last, alf 7amd lillah 3ala salemteyek

we wade7 gedan ineyek 2arabtyee tesda2yee ra2yee, in masr deeh el wa7ed y3eesh feeha week, month, but now all his life.
( balad day3a )

Anonymous said...

Sorry I forgot to say its me

Ahmed Shehata

Anonymous said...

Dear Rehab,
I read your article, I couldn’t help the feeling of being ashamed of myself for not keeping in touch with you whether when you were in Egypt and when you are in England. I have put myself in your place and understood very well the amount of disappointment you had. For myself, I don’t want to make excuses as I don’t have any. You know while reading your article, I felt so sad and depressed for many things, for all what you want through, for how people became, for how Egypt became, for how our life has became but at the same time, I felt happy as I could read between the lines that you really love Moustafa and al-hamdellah al-hamdellah al-hamdellah Moustafa has turned to be a good person. I prayed for both of you that your life together would always be great. I know of course, there is nothing called having a life between two without having differences but I am happy for the overall between you. Really I pray for you both from the bottom of my heart that it would last forever like that and even better. I also felt happy because the mother you became. Do you remember Rehab, the girl who always hated children? Look to yourself now.

You know ya Rehab, we all became self-absorbed. By that I mean, each one of us has a lot of problems and many requirements, many concerns, goes through a hard time and because of that, we all kept always things about those and concentrating with them and stopped looking outside the box and seeing others or communicating with them and most likely this is why we hardly find our friends around us or us around them.
I don’t know what to tell you expect Rabena ma3ky we yebarekleek fe gozik we yega3leek bentik zorya sala7a mobaraka we yeg3leha men 7afezet el quran

Manal

Anonymous said...

gameeeeeeeeeeela gedan we fe nafs el wa2t mo2asera we gamda gedan

wa7eshny kalemek walahy

ya tara 2na men 2ny fe2a men so7abek

yala rabena ye7'aleky lena we tet7efena dayman

Dina

Anonymous said...

u really decribed our life here in egypt very well, w kol el kalam ely 2oltelh 3an masr w 3an el 7ayah mazbot.sa2ya w sha3'ala dawaran w bas.da 3'er el balawy el tanya.i really feel sad that we couldn;t make u happy here,but it was really out of our hands.el mara ely gaya lama tegy masr mat2olesh lel nas el 3'orb zay el doc aw beta3 el sewar enek f london 3ashan el 7asad wel este3'lal.and i read Manal's comment and i'm very happy that she felt ur pain.the article yeganen ya Hoba w fe3lan wasaf kol 7aga.I hope next time will be better for you ya gamil.
Take care ya gamil and of Roshy
Hager

Anonymous said...

صباح الخير يا رحاب

أول شى عملته النهاردة بعد ما وصلت الشغل قرات المقال و اعتقد انه جميل و اصابنى كثيرا بالضحك خصوصا لما بافتكر الى كنا بنعمله فى الرحلة و لكن و الله كانت ايام حلوة هتلاقى نفسك انت ايضا مفتقراها.
مروة

Anonymous said...

hallo hallo ya gameela
a3mla eih ya habibty ....i just read ur email ....u didn't tell me what happened to u on ur birthday .....and i completely forgot to ask u bass at the same time didn't want to ask u just in case it was the same as the one when we were together ...fakra lama u gave us wesh el gebs ???
mal2eteesh gheer beta3 fuji alashan te2oleeloo that u are living in london ....khody balek meen nafsek ya benty ....ha...ha....

i guess the best thing is to pray and make duaa for urself again el ein ......to be honest maybe i was worried in el ein el sokhna bec i felt u and tanty weren't that happy with the place and maybe thats why i was a little quiet ...bass anyway never mind

see u soon inshallah
Azzoz

Anonymous said...

full of exicitng news ya om Rooshy!!!!. great u r back besalama. 7amdilla 3ala el salama.
Ali

Anonymous said...

رحاب اسلوبك فى الكتابة أتغير للأفضل

ماما

Anonymous said...

العزيزة رحاب



الحمد لله يا رحاب انك رجعتي لندن بسلام وأمان بعد كل المغامرات الغير مفرحة و التي حدثت لروشى والحد لله أنها رجعت على خير من اللي حدث لها . فعلا أنتي بتطبقى المثل اللي ببقول اللي بيعيش بره ما يقدرش يرجع يعيش فى مصر تانى بس السبب مش منك انتى دا من اسلوب الحياة والتلوث والنفوس الوحشة اللى احنا عايشين فى وسطها ربنا يرحمنا برحمته .
نصيحتي ليكى فعلا يا رحاب أن أنك ما تركز يش أوى في الناس وردود أفعالهم معاكى لأن كل الناس مش زي بعضها في الحب وفى ظروف حياتهم كمان . أنا مثلا اتجوزت في الفترة اللى كنتى فيها هنا في مصر وما كونتش على فكرة مستانية منك تباركيلى علشان أسأل عليكى او أقولك حمد لله على السلامة وعلى فكرة انا مش قاصدة الكلام اللى انتى قولتيه عليا ولا حاجة مش نظام اللى على راسه باطحة أبدا الفكرة انى كنت مشغولة جدا جدا ودى ظروف ما بتخليش الواحد مركز بيعمل ايه فعلا . المهم ما تزعليش من حد وتاكدى ان الناس اللى على اتصال بيكى اكيد بيحبوكى ولو مش بيحبوكى ومش مهتمين بيكى ما كنوش اصلا سألو عليكى ولا اهتموا يعرفوا اخبارك . عاما حمد لله على السلامة وصولك لندن على خير واتمنى لك من كل قلبى السعادة وسط اسرتك الجميلة و مع قدومك الأجازة الجديدة يكون الوضع أحسن من كدا

حنان العربى

Anonymous said...

My comments, I don't have; because this is the real life here or there, let us you will come here in qatar for the following options for example

1- vacation for one week, in this case I will do my best to show you all the country and make your week here as much as sweet dream

2-vacation for one month, in this case I will do my best in weekends and let you feel that you live in your home.

3- And so on
Then, what you typed is normally when you take 2 months or more as a vacation in your country.

Raef El Melehy

Anonymous said...

hi hoba,

i dont think that what u said is only here in egypt its now every where (qatar, UAE, UK,...), u just felt boaring bass 3shan when u come back on holiday you are always thinkin how to have fun bass try to remmber when u were workin here fe "klmtna" u will see aked 2n 2nte bardo didnt have that much time for ur friends...

anyway ya hoba, we both not just friends.... u r a sister to me and u know that very well and nothin made my away last days from except that an emergency in work

love u....

Hamlet said...

هاى حوبة .. معلش آسف على التأخير .. بس انتى عارفة الاسمنت بيعمل إيه فى الناس
الموضوع فى مجمله معقول جداً .. وخفة دمه بتغطى على أى جوانب ضعف أو قصور فيه
واضح جداً من أول وهلة إن بقالك فترة ماكتبتيش .. علشان كدة رشاقة العبارات وتواصلها مع بعض كانت قليلة شوية .. لكن مع الاستمرار فى الكتابة هاترجعى للياقتك بسرعة
دة عن الموضوع كأدب
أما عن الموضوع كمعنى .. فمن حقك تبقى متضايقة بسبب وحدتك فى مصر ... ومن حقك تحلمى بالرجوع للندن .. لكن ثقى إن ناس كتير قوى عملوا كل ما فى وسعهم عشان يشوفوكى كتير ومايسبوكيش وحيدة .. لكن أحياناً بتكون الظروف أقوى منهم .. وساعات المانع مابيكونش من ناحيتهم هم .. ممكن جداً يكون من ناحيتك انتى
وأكيد فيه ناس اول مابتقوليلهم ينفع تيجوا ... بييجوا
مستنى مقالات تانية أعلى
وشكراً إنك حاطة صورتين من إبداعى
أحمد مختار

Anonymous said...

Set Rehab,

That was very good article. Hope Roshi is feeling better now and belated happy birthday to you.

yala belhana wa-alshfa 3o2bal elzeyara algayah ISA.

Refaat

Anonymous said...

7amdillah 3asalamah ya r7ab. Nice article. Ma3lish wi salamit
rooshy. Kol dah 7asal fi masr! Ma3lish winsha2allah 2il 2agaza 2illy
gayya mayi7salsh 2ay mashakil wala 7asad.
Ayman

Anonymous said...

Hi Hoba el aroba
7amdella 3lsalama ya setti
tab3an ana men el "bad guys" because i didn't visit you and instead you came with lovely Roshy.But this doesn't mean that i ignored you i was busy with my awful work shifts and i also wanted you to take some time with your family.I like your way of writing but sometimes it hurts to expose all the dark side of our beloved Egypt.There must be something bright you saw in your vacation and sure Roshy too enjoyed bieng with her cousins. This is more like a personal diary than an article. No hard feelings ya hoba and Wallahe i wish u were here for my wedding next August. Rabena ygama3na 3la 7'er

Anonymous said...

Dear Rehab,

I read your article about your visit to egypt and I
cried to no end "Abkatnee dam wa lays demou3".

I felt every word you said as if it was a bullet -
being here in dubai alone by myself - feeling so
lonely and so lost - not knowing what to do with
myself.

I went through what you experienced many times.

Hamdulelah for everything - be grateful you have
mostafa and expect that little by little life in egypt
will become distant to you as you change and they
change and as both sides get used to being without the
other person.

Ghada

Anonymous said...

مصر نورت يا رحوب...هي أرفتك شويه بس علشان تفتكريها وتفتكري مغامراتك فيها...واللي يشتاق لمصر ويرجع لها ياما يشوف;)...وطالما كل دا حصل يبقى أنت أكيد أكيد في مصر...بس هنفضل نحبها ونشتاق لها ونغني لها حلاوة شمسنا:)

رباب فاروق

Anonymous said...

brrrrrrrrr