Pages

About me

31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999.... Finally, I have my own space to share with my readers :) SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE

Tuesday, August 16, 2005

روشى والقطه بوسى 2




استيقظت روشى صباح يوم جديد.. ولكنها لم تجد قطتها ترقض بجانبها.. فلم تنزعج وقالت فى نفسها ربما كانت تساعد أُمها فى تحضير الإفطار..
وقبل أن تقوم روشى من مضجعها قالت (بسم الله الرحمن الرحيم).. لإن أُمها علمتها إنها يجب أن تقول بسم الله قبل عمل اى شئ.. إبتداءاً من الإستيقاظ حتى الخلود للنوم مره اخرى ..
قامت روشى وغسلت وجهها.. وخلعت ملابس نومها وارتديت ملابس الخروج.. ونزلت مُسرعه لترى أين قطتها الحبيبه لترمى عليها الصباح.. وقبل أن ترى قطتها فوجئت بأُمها تُقبلها بإبتسامتها الصافيه وتقول:
صباح الخير يا حبيبتى..
فردت روشى سعيده برؤية أُمها: صباح الخير أُمى.. إننى أبحث عن قطتى الحبيبه بوسى.. هل هى معكِ؟
الأم: نعم إنها تجلس فى حجرة الطعام تنتظرنا لنفطر سوياً..
نياو نياو: صباح الخير يا روشى يا صغيرتى..
روشى: بووسى.. لماذا لم تيقظينى؟
نياو نياو: شعرت إنك مازلتى تحتاجين قسطاً من الراحه.. لذلك اعتقدت إنك عندما تستيقظين بمُفردك ستكونى أكثر نشاطاً.. عن إذا ايقظك أحد رغماً عنكِ..
روشى: نعم, انتى مُحقه انا اشعر إنى مليئه بالحيويه والنشاط لقضاء يوم رائع بإذن الله..
نياو نياو: اين سنذهب اليوم؟ هل عندك خطط؟
روشى: اعتقد إنى أريد أن أرى صديقتى مريم.. لم أراها منذ فتره طويله.. وقالت لى أُختها إنها مريضه طريحة الفراش..
هل يُمكننى الذهاب لرؤيتها يا أُمى؟
الأم: بالطبع يا إبنتى الحبيبه.. فزيارة المريض واجب..
روشى: شكراً يا أُمى.. سوف اذهب إليها الأن.. ولكن هل يُمكننى أخذ بوسى معى؟
نياو نياو: استأذنك أن أجيب أنا عليها.. لا يُمكنك أخذى معكِ.. لأن أولاً صديقتك مريضه فلن تستطيع اللعب معى كما تفعل دائما.. وثانياً لإن والديها لا يُحبون القطط.. فلا اعتقد إنهم سيرحبون بوجودى..
الأم: انتى مُحقه يا بوسى.. يجب علينا أن نحترم رغبات الأخرين.. ومادم والديها لا يحبون القطط.. فلن يمكنك أخذها معكِ يا روشى..
روشى: انتم على حق.. سوف اذهب لرؤية مريم بمُفردى.. ولن أتأخر..
* ذهبت روشى إلى صديقتها المريضه.. واشتريت لها باقه من الزهور لتُقدمها لها مُتمنيه لها الشفاء العاجل..
روشى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا مريم.. الف سلامه عليكِ..
مريم: وعليكم من السلام ورحمة الله وبركاته.. اهلاُ وسهلاُ يا روشى.. نحمد الله على كل شئ..
* ودخلت عليهم أُم مريم..
الأُم: مرحباً بكِ يا روشى.. انا سعيده لرؤيتك..
روشى: اهلاُ بكِ يا طنط.. وانا ايضاً..
الأم: ماذا تُفضلين عصير البرتقال أم عصير التُفاح؟
روشى: شكراً يا طنط.. أُفضل عصير البُرتقال..
*وأثناء خروج الأُم من الغرفه.. دخلت عليهم مَلك أُخت مريم..
ملك: أنا سعيده برؤيتك يا روشى..
روشى: وانا ايضا يا ملك.. اعتقد إن عندك إختبار بالغد..
ملك: نعم, إنى أُذاكر لإن عندى إختبار فى الرياضه.. لذلك أستأذنك فى الإنصراف.. أردت فقط الترحيب بكِ
روشى: بالطبع, وربنا يوفقك إنشاءالله..
* وبعد أن غادرت ملك الغُرفه.. وجاءت الأُم بعصير البرتقال وشكرتها روشى..
ثم قالت لها مريم: أُود أن أخبرك بسر يا روشى.. ولكن استحلفك آلا تقولى لأحد..
انزعجت روشى وقالت: أعدك ولكن قولى لى ماذا حدث؟
مريم: منذ اسبوع تقريبا وجدت سلسله ذهبيه فى فناء المدرسه.. لم ادرى ماذا افعل.. فأخذتها.. وهى مازالت معى حتى الأن ولا أعرف لها صاحب.. خصوصاً إنى مرضت بعدها بفتره قصيره.. وزعمت أن أرتديها لبعض الوقت ثم ابحث عن صاحبها.. ولكنها وجدتها تروق لى.. وكأنها جاءت من أجلى وليس لشخص أخر..
روشى: أريها لى يا مريم..
* قامت مريم من مضجعها وأحضرتها من المكان الذى تُخبئها فيه.. خوفاً من أن تراها اُمها أو اُختها ويسألونها من أين أتيت بها.. وأعطيتها مريم لروشى..
روشى: واااو.. اعتقد إنها باهظة الثمن.. عندك حق أن تحتفظى بها بعض الوقت..
* ثم حان وقت العوده إلى المنزل.. فودعت روشى صديقتها مريم ووعدتها بآلا تُفشى سرها.. ثم رحلت..
روشى: سلام عليكم يا أُمى..
الأم: وعليكم من السلام يا إبنتى المطيعه.. جئتِ فى الميعاد.. ما هى اخبار صديقتك؟
روشى: إنها تتحسن.. ولكن أين بوسى؟
الأم: إنها ذهبت لتنام فى غرفتك..
* وبعد العشاء قررت روشى الذهاب للنوم.. فقبلت أُمها وذهبت إلى غرفتها..
أعتادت روشى على إسترجاع أحداث يومها قبل النوم.. حتى تُحاسب نفسها إن أخطاءت.. وتزعم بألا تعود إلى هذا الخطأ مُجدداً.. أو تُكافأ نفسها إن فعلت شئ جدير بالفخر..
ولكن وهى تسترجع يومها.. تذكرت سر صديقتها لها.. وتعجبت كيف وعدتها بألا تُفشى سرها.. وهى تعلم تماما إنها مُخطئه.. ووجدتها بوسى فى حيره من أمرها فسألتها:
نياو نياو: ماذا بكِ؟ اعتقد إنك تفكرين فى شئ بالغ الأهميه..
روشى: نعم يا بوسى, إنى حائره من أمرى ولا أدرى ماذا افعل!!
نياو نياو: احكى لى ماذا بكِ.. حتى استطيع مُساعدتك..
روشى: ولكنه سر ولا استطيع أن اقوله.. إنى وعدت مريم بذلك..
نياو نياو (بعد تفكير): إذا كان سراً ليس منه ضرر.. فأحتفظى به.. أما إذا كنتِ تعتقدين إنه سوف يضر أى طرف إن إحتفظتى به لنفسك.. فعليكِ أن تصارحينى به..
* فحكيت روشى الحكايه إلى قطتها..
نياو نياو: كيف وافقتيها يا روشى!! إنها أمانه وعليها أن تُعيدها إلى أصحابها.. وحتى إذا لم تكن باهظة الثمن.. ولكنها لا تخصها.. فبالتأكيد تبحث عنها صاحبتها باكيه.. ومن المُحتمل أن تكون أُمها عاقبتها لإهمالها.. هل تحبين حدوث هذا الموقف معكِ؟
روشى (دون تفكير): بالطبع لا..
نياو نياو: وما لا تحبيه لنفسك.. لا تحبيه للأخرين..
و(أضافت): الأمانه كنز لا يُفنى يا روشى.. وحتى إذا لم يكن أحد رائها وهى تأخذ السلسله من فناء المدرسه.. ولكن الله يراها وسُيحاسبها على ما فعلت.. ولكن إذا رجعت الأمانه إلى أصحابها.. أولا: ستُريح بالها ولا تجد ما تخاف منه.. ثانياً: سيُجزيها الله خيراً.. ثالثاً: تُدخل السعاده على صاحبة السلسله..
* وبعد أن اقتنعت روشى تماما بكلام قطتها.. وقبل إتصالها بمريم سألتها:
ولكن مريم لا تعرف من صاحبة هذه السلسله.. ومن الممكن أى فتاه تأخذها وتقول كاذبه إنها ملكها..
نياو نياو: لذلك عليها أن تُعطيها لمُديرة المدرسه.. وقتها ستعُلن المُديره عن وجود شيئا مفقوداً لديها.. ومن يُدلى بأوصافه يكون صاحبه..
· سعدت روشى بهذا الحل.. وشكرت قطتها الوفيه على إنقاذها من حيرتها.. وقامت مُسرعه لتُكلم صديقتها وتقنعها بما قالته قطتها.. وتقول لها إنها مُخطئه بإحتفاظها بأمانه لا تخصها.. وفعلا اقتنعت مريم.. وبعد شفائها ذهبت إلى مُديرة المدرسه واعترفت لها بكل ما حدث.. لم تنهرها المُديره.. ولكنها شكرتها على أمانتها.. وقالت لها إن لا يوجد من هو معصوم من الخطأ.. ولكن ما يُهم أن نعترف بأخطائنا ولا نتمادى فيها..
· اعلنت المُديره عن وجود أمانه لديها.. ومن فقد شئ فى فناء المدرسه عليه الذهاب إليها.. وعلى الفور ذهبت صاحبة السلسله إليها.. تقول لها بلهفه أوصاف السلسله.. وكانت فى غاية السعاده عندما أخذت سلسلتها التى اعتقدت إنها فُقدت إلى الأبد..
· فرحت روشى عندما حكت لها مريم كل ما حدث.. وكان درساً مُفيداً لمريم وايضاً لروشى..


رحاب المليــــــحى

7 comments:

Anonymous said...

الله عليكى ... حلوة قوى .. وعاجبانى جداً روشى والقطة وهم بيتكلموا لغة عربية فصحى ... مثقفين ... استمرى فى موضوع الكتابة للأطفال دة .. بجد هايلة قوى وممكن تعملى فيه حاجات لطيفة

Anonymous said...

صحيح ... أنا أحمد مختار :)

Anonymous said...

سؤال هام يطرح نفسه ويعلم الجميع درس هام متي يكون السر إفشاؤه ضرورة؟
ممتاز الموضوع تمنياتي بدوام التوفيق-أيمن المليحي

Anonymous said...

very nice keep up,
ahmed shehata

Anonymous said...

nice article
nice topic
but i think u should concentrate on one moral in the story.
u did that, but u were trying to put some hidden messages within the story .. i dont think its such a good idea..
but overall its very good
keep it up :)
Fanta

Anonymous said...

بجد يا رحاب وبدون مجاملة...حاجة جميلة جدا...أنا ماعنديش طولة بال...بس الصراحة كنت مستمتعة جدا وأنا بقرأ قصص روشي و بوسي...و حسةأنها تكون ممتعة أكتر بالنسبة للأطفال،خاصة أنها بتحمل قيم جميلة لهم...وأعتقد أن أسلوبك في عرض القيم ظريف ومناسب للمواقف يعني مش مبالغ فيه...ومش مطلوب أنها تكون واضحة وصريحة اكثر من كده علشان الطفل يتقبلها بدون ملل ويمارسها بحب..سلام يا جميل..أستمري.

رباب فاروق

Anonymous said...

i do the same thing with my girls to let them learn about live & god without telling them it's from me but that bossy word.
marwa