المتعارف عليه زمان ان اى مشروع او فكرة تنجح بندعمها ونميها.. لكن دلؤقتي بقى العكس صحيح.. لازم ندور ع اى طريقه لإسقاطها وفشلها
زى مثلا فكرة تاكسي الuber
ف كل بلد اتعمل فيها نجح واكتسح ونافس التاكسيات العاديه لإنه ببساطه نص تمن التاكسي العادى بالإضافه للاحترام والتقدير اللي بتشوفه من السواق
والأهم الأمان ثم الأمان.. انك تكون عارف تفاصيل السواق والعربيه ونمرتها.. وكمان لو عندك اى ملحوظة سلبيه بشأن التوصيله بتبعت للشركه ع النت وهما فورا بيردولك حقك..
مش سواقين التاكسيات العاديه اللي يتنكوا عليك ويركبوا اللي ع مزاجهم ولما تطلب منهم يشغلوا التكييف يقولك بايظ.. ولما تتطلب منهم يشغلوا العداد يرد السواق منهم ببرود: العداد مابيأكلش عيش يا استاذ
بس ف كل بلد اتهاجم بطريقه مختلفه.. يعنى ف لندن الblack cab اللي هو زيه زي التاكسي الابيض ف مصر بالعداد.. اعترضوا بشده ع الuber واجتمعوا ورفعوا عليهم قضيه بس طبعا خسروها وخلص الموضوع
اما بقى ف مصر ف لنا هنا وقفه..
التاكسيات التانيه اتجمعوا وبقى يبلطجوا ع اى عربيه يحسوا انها تاكسي uber ممكن توصل انهم يضربوا السواق ويكسروا العربيه
سواقين الuber بقوا عرضة للبهدله والضرب والبلطجه؛ ولأنهم اصلا ولاد ناس مهندسين ومحاميين ...الخ
مبيعرفوش ينزلوا لمستوى سواق التاكسي الحشاش المبرشم
وبقوا يطلبوا من الناس اللي تركب معاهم تساعد ف حمايتهم زى ان الزبون يقعد جنب السواق عشان مايبنش انه تاكسي uber..
زى انه يسلم عليه وهو نازل خصوصا ف اماكن زى المطار أكنهم أصحاب عشان سواقين التاكسي ف المطار مايحسوش انه uber
ليه وصلنا لكده؟ الرزق ده بتاع ربنا وكل واحد بياخد رزقه المكتوب له.. مش هنقطع بعض ع القرش.. محدش هياخد اكتر من اللي مقسوم له..
اتقوا الله
رحاب المليــحي
0 comments:
Post a Comment