حوبا عايشة ف لندن من سنة 2004.. هوايتها الكتابة.. بتحب دايما تلقى الضوء على اى حاجة تلفت نظرها سواء ايجابية أو سلبية.. وسواء ف لندن أو ف مصر أو ف أى مكان تروحه
31 Years old Egyptian Living in London since 2004 with my husband and my two daughters..Member editor for the Egyptian magazine (Kelmetna)since 1999....
Finally, I have my own space to share with my readers :)
SIMPLE WORDS 4 EASY LIFE
انطباعى بيختلف من أجازة للتانية.. يعنى مثلا أول أجازة ليا من خمس سنين كنت هاموت علشان انزل مصر.. ولما نزلت حسيت ان شهرين ونص ماكانوش كفاية.. وكل الناس كانت واحشانى قوى سواء القريب أو الغريب.. أول ما نزلت كلمت كل الناس ماستنتش لما حد يكلمنى.. ونسيت أى زعل أو خصام بينى وبين أى حد.. وجريت على الكل وكأنهم هما اللى كانوا مسافرين مش أنا.. تانى أجازة جيت على آخر الشهرين وبدأت أزهق وأحس ان بيتى وحشنى.. وكمان كنت بزعل من الناس اللى مش بتتصل بيا وهما عارفين إنى فى مصر.. ومن وقتها وانا كل سنة أنزل ألغى شوية ناس من قاموس الصداقة بتاعى وارجع.. فى الأول كنت بزعل وآخد على خاطرى من اللى مش بيسأل عنى ولا كأنى موجودة.. ولأن طبعا الناس حججهم مش بتخلص، وكتير من الحجج بتاعتهم متدخلش على طفل صغير.. فمع الوقت بقيت اكبر وأفوت.. واقول أبقى ليه على حد بايع.. سنة فى سنة مبقتش احب اقعد كتير فى مصر.. لدرجة ان السنة اللى فاتت قعدت تلات اسابيع وزهقت وقطعت اجازتى ورجعت.. لكن رجوعى بدرى بالشكل ده عمل عليا ضغط عصبى جامد.. لأنى ببساطة معنديش حاجات كتير اعملها فى لندن.. ووشى فى وش البنات طول اليوم.. فطبعا بزهق واتجنن واتعصب على طول الخط.. وده بيأثر فى البنات جدا بالإضافة ان عصبيتى بتيجى عليا وعلى صحتى.. علشان كده الوضع كان مختلف تماما الأجازة دى.. وكتير فى لندن راهنونى إنى اكيد هاقطع الاجازة وارجع.. بما إنى مستحملتش اقعد السنة اللى فاتت تلات أسابيع.. يبقى هاقعد السنة دى خمس شهور ازاى!! بس انا اكدت لهم ان الوضع السنة دى مختلف وانى فعلا محتاجة جدا نفسيا وعصبيا للأجازة دى.. حتى البنات محتاجين يحسوا بلمة العيلة والأطفال حواليهم.. ويتعودوا كمان انى مش لازم اكون معاهم دايما.. أنا الحمد لله عملت كل اللى نفسى فيه السنة دى.. وقضيت أجازة ممتعة بصرف النظر عن بهدلة البنات فى الانفلونزا فى فترات كتير من الأجازة.. بس الحمد لله فى المضمون كانت أجازة سعيدة.. وكالعادة برضه شيلت شوية ناس من حساباتى السنة دى ورميتهم ورا ضهرى.. زى ما اتعودت اعمل كل سنة.. بس منكرش ان السنة دى والحمد لله زودت شوية ناس.. يعنى من باب التغيير برضه.. ميبقاش كله بالسالب كده.. أهم حاجة عندى ان صحابى اللى دائما عندى فى القمة واللى بالنسبة لى اصدقاء اللؤلؤ الحُر يفضلوا كده طول العُمر ان شاء الله.. لأن هما بالنسبة لى يمثلوا الصداقة كلها.. ولو انشرخ المفهوم ده عندى واتسببوا فى أى خدش ولو بسيط لى.. هتنهار كل حاجة جميلة لمفهوم الصداقة فى عينى.. وهما ادرى منى بكلامى.. انا بجد مبسوطة ان الفيس بوك رجعنى لأصحاب مكنتش شفتهم ولا كلمتهم من اكتر من خمس سنين.. كل خروجة ليا معاكم يا اصحابى كانت تمثل عندى حاجات جميلة كتير.. كل مرة كنت بخرج فيها مع أى حد فيكم كنت برجع قمة فى الانبساط وانشراح الصدر.. انتوا عندى بتمثلو لى كتير اوى بجد.. وزى ما بيتقال الجنة من غير ناس ما تنداس.. قضيت معاكم كلكم أحلى الأوقات.. قربت منكم أكتر وسمعت أشجانكم وفرحت مع افراحكم.. وكتير لما كنت بتعصب عليكم كنتم بتستحملونى عشان عارفين انى انا مجنونة.. ولما بتعصب بطيح فى أى حد قدامى فكنتم بتخدونى على قد عقلى لحد لما اهدى.. بجد انا حاسة انى اول مرة هسافر لندن.. فقررت فجأة الساعة تلاتة الفجر إنى اكتبلكم الخواطر دى وأقولكم كلكم انكم فعلا هتوحشونى كتير.. ودايما احب اسمع عنكم جميعا كل خير.. وحتى الناس اللى بتنسانى، لما بترجع وتكلمنى تانى بكلمهم عادى ولا بعاتب ولا بفتح الموضوع أساسا.. لأنى عارفة الحجج اللى هتتقال.. فعلى إيه بقى أوجع دماغى!! أصلنا مش هناخد حاجة معانا غير الكلمة الطيبة.. فبما إنى لمضه بحاول على قد ما اقدر أسيب كلمة طيبة يمكن فى يوم من الأيام حد يفتكرهالى.. انا مش عايزة أنكد عليكم والله بالخواطر دى.. أنا كل اللى عايزاه إني أسلم عليكم.. وللناس اللى ما اسعدنيش الحظ انى اسلم عليهم قبل ما اسافر.. ان شاء الله تتعوض يوما ما فى مكان ما.. كتير قوى فى ناس مش بشوفهم فى مصر خالص وبشوفهم فى لندن.. يعنى زى ما بنقول دايما اللقاء نصيب فى مصر وللا فى المريخ.. المهم نتقابل ونسمع عن بعض كل خير..
كانت آخر ذكرياتى مع العُمرة منذ حوالى سبع سنوات.. وللأسف كانت ذكريات أليمة لعدة أحداث حدثت خلال الرحلة وبعدها أيضا.. منها دخول ابن أخى الذى كان يبلغ من العمر وقتها عاما إلى المستشفى مرتين خلال عشرة أيام.. وبعدها وفاة (خالتى) التى كانت ومازلت أقرب إنسانة إلى قلبى.. ومن بعدها لم أفكر أو اشعر بالرغبة فى الذهاب مجددا.. ولكن بما ان كل شىء فى أوله صعب ومع الوقت يصير هينا بسيطا.. فقد اشتقت كثيرا إلى الذهاب مرة أخرى
فمنذ حوالى عامين وأنا ادعو الله قلبا وقالبا أن يكتب لى زيارته وزيارة رسوله صلى الله عليه وسلم.. لأنى كنت فعلا مشتاقة لهذه الزيارة وأيضا فى اشد الحاجة لها.. وبدون أى ترتيب منى أراد الله ان يكتبها لى هذا العام مع والدى ووالدتى..
اتجهنا أولا إلى المدينة المنورة.. ولأن المدينة تجمع بين خيرى الدنيا والآخرة.. والصلاة فى الحرم النبوى بألف صلاة.. فإنك تشعر بالارتياح والاطمئنان فور وصولك إليها.. وبرغم أنى كنت قد ذهبت مرتين من قبل إلا أننى شعرت انها أول زيارة لى.. بل شعرت أنها أول صلاة لى فى حياتى.. لا اعرف لماذا انتبانى هذا الإحساس.. ولكنى تغلبت عليه سريعا..
وعند أول صلاة لنا فى الحرم النبوى قالت لى والدتى إذا تذكرتِ أحدا لم يطلب منك الدعاء أو رأيته فى وجه أحد الأشخاص.. فمعنى ذلك إن الله يذكرك به حتى تدعى له.. لم أتخيل ان ذلك سيحدث معى.. ولكنه حدث بالفعل عند دخولى المسجد النبوى وقبل صلاتى.. فقد رأيت صديقة عزيزة لى فى وجه إحدى المُصليات.. ودعوت لها بالفعل حتى قبل أن أدعو لنفسى..
كنت اشتاق لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أسلم عليه.. ولأقف فى الروضة وأدعو لكل من طلب منى الدعاء له لعل وعسى أكون سببا فى استجابة دعائهم.. لأن الروضة هى من رياض الجنة وفسرت بثلاث: فى نزول الرحمة أو العبادة فيها تؤدى إلى الجنة أو بأنه ينتقل ذلك الوضع بعينه فى الآخرة إلى الجنة..
كانت زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم بمواعيد محددة بالنسبة للسيدات.. فكانت ثلاث ساعات بعد الضحى وساعة بعد صلاة الظهر وساعتين ونصف بعد صلاة العشاء وبقية الوقت مفتوحة للرجال فقط..
ولأن الزحام كان شديدا على غير المتوقع فى هذه الشهور التى عادة ما تكون هادئة.. فكان التهافت على الزيارة شديدا جدا.. والجنسيات الوافدة بالترتيب ايران، تركيا،عرب، ماليزيا..
وكانت مهمة مشرفات الحرم هى تجميع كل جنسية فى مكان استعداد للدخول وإعطاءهم درس صغير عن آداب الدخول وعن المحرمات التى قد تقع فيها بعض الزائرات.. ولكن للأسف تجد بعض الأخلاق غير اللائقة والتى لا تتناسب مع هذا المكان الشريف.. فمثلا تجد من تُزاحم لتخترق الصفوف دونا عن الجميع.. ومن تسب مسلمة أخرى بسبب أو بدون.. ومن تتلصص مثل الأطفال حتى تهرب من المشرفة لتقف فى دور غير دورها وتجدها سعيدة بنفسها إذا نجحت وهربت من المشرفة.. ومن تخرج عن شعورها وتدعو على الأخرى أن تذهب إلى الجحيم وكأنها تجلس فى بيت أبوها لا فى بيت الرسول.. وهن لا يعلمن ان الملائكة تؤمن على كلامهم وتقول لكِ مثله سواء فى الخير أو فى الشر.. ومن لا ترضى أن تفسح لأخرى فى المجلس حتى لو وجد المكان.. فهى تريد المكان لها بمفردها وتشعر ان هذا هو حقها.. والكثير من من يحببن التمسح بالأبواب والعمدان وتقبيلها.. كل هذه الأشياء لم تحدث فقط عند الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما فى مكة ايضا..
كنت اشاهد تصرفاتهم المسيئة للإسلام وأحزن.. مما يؤكد لى إنه لا فائدة فى المسلمين، لن تتغير طباعهم.. ولن نكون يدا واحدة أبدا.. لأننا لا نحب للآخرين ما نحبه لأنفسنا.. لذلك مهما تقدمنا خطوات للأمام سنرجع عشرات للخلف.. حتى فى صلاتنا نختلف.. فتجد الشيعة يجلسون فى الحرم حتى الأذان ثم يصلون بمفردهم ويتركون الحرم قبل صلاة الجماعة..
ولكن دائما ما يكون للعملة وجهان.. فمازال يوجد الخير فى قلوب الكثير ايضا.. فمثلا:
فى صلاة من الصلوات كانت تجلس سيدة كبيرة السن ثقيلة الحجم على مقعد صغير.. فوقع المقعد بها اثناء صلاتها.. لم تخرج السيدة من الصلاة فرزقها الله بفتاة تجلسها وتمسك لها المقعد حتى تنتهى من صلاتها.. كان مشهدا مؤثرا للغاية..
يوجد ايضا من يتبسمن فى وجه بعضهن البعض دون سابق معرفة.. إذا اعطت مسلمة لأخرى أى هبة ولو حتى تمرة..تدعو لها الأخرى بأجمل الدعاء.. يوجد من تتكلم معها فتعطى لك نصائح مفيدة عن تجاربها فى الحياة.. فقد حكت لى أمدرس عن مدى الإيمان والثقة بالله التى لا حدود لها وإنه وحده قادر على كل شىء.. فقد كان ابنها الصغير الذى يبلغ من العمر عشر سنوات مريضا مرضا شديدا وقد اجمع الأطباء انه ميت لا محالة.. وان الشمس لن تشرق عليه..
جلست هذه السيدة فى شرفة المستشفى تصلى من السابعة مساءا حتى العاشرة صباحا تقول يــــــارب.. وعندما كشف عليه الطبيب صباحا فوجئت به يخلع منه كل المحاليل ويقول لها إنه قد شفى تماما وإنه على أتم الاستعداد للعب والذهاب إلى المدرسة مجددا دون أى خوف عليه.. لم تصدق الأم ما سمعت وارتجف كل جسدها شكرا لله على معجزته وتقبله لدعائها
قضينا فى المدينة خمس ايام وقبل رحيلنا منها بيوم صلينا فى مسجد " قباء"، فالصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه.. ومسجد " ذو القبلتين " الذى شهد تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.. ثم ذهبنا إلى جبل أحد الذى اصيب عليه الرسول صلى الله عليه سلم.. وهناك ايضا شهداء أحد وهم سبعون شهيدا وعلى رأسهم حمزة عم رسول الله..
طوال الأيام الخمسة التى قضيتها فى المدينة وأنا كلى اشتياق وقلبى معلق برؤية الكعبة الشريفة.. فالكعبة هى مركز العالم.. وأول دعاء عند وقوع عينيك عليها مستجاب بإذن الله.. وكثرة النظر إليها تقوى البصر.. والصلاة فيها بمائة ألف صلاة.. والصلاة ركعتين فى حجر اسماعيل كأنك صليت داخل الكعبة، فهى تكملة لها.. وكما تتضاعف فيها الحسنات تتضاعف فيها السيئات.. هذا بخلاف الراحة النفسية والنور والطاقة التى تجدها تشع من قلبك عندما لا ترى امامك غيرها وتستمر فى الدعاء ساعات دون كلل أو ملل..
وهذا بالفعل ما حدث معى.. فكنت إذا انصرفت بعد صلاة العشاء لأنام بعض الوقت.. أعد الساعات القليلة لأذهب قبل الفجر برغم إرهاقى وقلة نومى لأجلس أمام الكعبة لأدعو لكل من طلب منى الدعاء.. فما بين الركن والباب يدعى الملتزم.. لا يلزم بينهما أحد يسأل الله شيئا إلا اعطاه إياه..
كانت أحب الصلوات لقلبى فى الكعبة هى صلاة الفجر.. فهى من أكثر الصلوات ازدحاما بالحرم.. تشعر ان المدينة بأكلمها فى الحرم المكى.. وما كان دائما يلفت نظرى هو كثرة العصافير التى تزقزق وتطير حول الكعبة وخصوصا فى صلاة الفجر وكأنها هى ايضا تريد أن تسبح بحمد الله وتشكره على نعمه عليها..
كنت اتمنى الوصول إلى الحجر الأسود.. ولكن مع كثرة المعتمرين استحال وصولى إليه.. الحجر الأسود هو يمين الله فى الأرض.. والذى نزل من الجنة أشد بياضا من اللبن ولكن سودته خطايا بنى ادم.. اكتشفوا حديثا ان شعاعه يصل إلى (مستشفى اجياد).. وهى مسافة كبيرة - تقريبا إلى نهاية شارع الحرم المكى-.. لذلك صرحوا بالطواف من الدور العلوى للكعبة..
وبرغم كل التوسعات التى يقومون مشكورين لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المسلمين.. إلا انها مازلت لا تكفي.. لذلك قرروا هدم كل الفنادق القديمة التى بجانب الحرم وحتى مستشفى اجياد للتوسع.. وقد أوشكوا على الانتهاء من تجهيز الدور الثاني فى منطقة السعى ما بين الصفا والمروة..
أما خير ماء على وجه الأرض هو ماء زمزم.. فيه طعام من طعم وشفاء من سقم.. فكانت تكفى وتروى دون الحاجة إلى أكل طوال فترة تواجدنا بالحرم..
لاحظت كثرة الأموات فى مكة وخصوصا الأطفال.. لكن ما أحلى أن يرزقنا الله حسن الخاتمة.. وتصلى علينا الاف مؤلفة من البشر.. ماذا نريد اكثر من ذلك ؟؟ - اللهم ارزقنا حسن الخاتمة-
انتهت العشرة ايام سريعا وكانت رحلة ممتعة بحق برغم الزحام الشديد.. فمع كل مشقة وتعب تجد لذة أكبر ومع كل ضيق تجد بعده فرجا..
أسأل الله أن يرزقنا العودة.. وأن يكتبها لكم جميعا.. ويتقبل منا ومنكم سائر الأعمال..
رحاب المليحى .. عندما تقابلها لأول مرة سترى شخصية ناقدة ..سريعة الغضب ربما.. تتمنى الكمال وتحاول الوصول إليه لها ولما ولمن حولها ... قوية الملاحظة..أو كما نقول بالعامية المصرية..بنت أروبة..بدأت رحلتها مع الكتابة منذ ما يزيد عن عشر سنوات..ثم صنعت مدونتها " خواطر حوبة الأروبة " مؤخراً..تسحرك لغتها البسيطة الواقعية لتدرك أنها أخذت بيدك ببساطة شديدة لتقرأ الواقع الذى تراه كل يوم دون أن تلتفت إليه..حملت أحلامها المصرية إلى بلاد الثلج والضباب لتعيش فى لندن حياة جديدة مزجت فيها الروح المصرية الشقية بالروح الإنجليزية الهادئة الطموحة فحملت كتاباتها معان أعمق..
عندما تقرأها–ولا أقول تقرأ كتاباتها– ستجد روحاً مرحة حيناً وحزينة أحياناً.. هادئة قليلاً وعصبية كثيراً.. تحمل خواطرها وجهة نظرها بصراحة ودون مواربة أو مجاملة أو مداهنة..أو نفاق..
لن أقول لكم أننى سأترككم الآن مع خواطر حوبة الأروبة.. ولكننى سأترككم مع حوبة نفسها..فهى وكتاباتها وجهان لعملة واحدة ... فمعظم كتاباتها تعبر عن مواقفها الشخصية وسيرتها الذاتية حتى ولو حاولت تغليفها لتبدو على غير حقيقتها.. فأنت لن تقرأ كتاباً .. بل ستستمع لها وهي تتحدث إليك..
عزيزى القارئ..لن أطيل عليك فى مقدمتى عن الصديقة رحاب.. ولكن سأتركك لتقرأ.. عفواً.. سأتركك لتسمع.. وتستمتع