رجل متزوج وربنا رزقه بتلت
اطفال.. الوسطانية كانت بنت..
وبرغم ان الأب معروف انه مش بيحب خلفة البنات.. إلا
إنها كانت أكتر أولاده اهتماما.. وطلباتها كلها مُجابة من صغرها عن أخواتها
الولاد.. وكان بيديها فلوس من غير حتى ما تطلب
البنت كانت دايما فى صف أبوها ضد
أمها.. بمعنى إن لو الأب غضب من أمها..
البنت توبخ الأم لزعل الأب.. ولو الأم عملت
حاجة غلط.. تجرى البنت تحكى لأبوها
كان مُلاحظ ع البنت من صغرها إنها
جريئة زيادة عن اللزوم سواء ف كلامها أو أفعالها.. ولكن ماكنش حد بيدى للموضوع ده
أهمية
لحد ما فى يوم حصلت لأول مرة
خناقة ما بين البنت وأبوها وهى فى تانية جامعة..
وجريت البنت ع أوضتها وقفلت عليها
الباب بالمفتاح ورفضت إن حد يدخل عليها
والأم كانت واقفة مش فاهمة حاجة..
والأب عمال يزعق لبنته عشان تفتح الباب..
وفجأة خرجت البنت من أوضتها وبكل
وقاحة قالت للأب: أنت وسخ
وحكيت قدام أمها وأخواتها الولاد
عن سبب حب أبوها الشديد لها..
إنها من وهى فى تانية ابتدائى وهو
كان بيخليها تقعد ع رجله وتحسس عليه.. وانه صحى فيها الغريزة من صغرها
وكان بيدخل عليها اوضتها على انه
هيذكرلها ويحصل اللى يحصل.. وبعدين يخرج من عندها يصلى عشان محدش يلاحظ حاجة.. وإنه
كان دايما بيهددها إنها لو قالت حاجة لأمها.. هيخرب البيت ويطلق أمها.. وإنها
مابقيتش بنت
الأم كانت عاملة تسمع بنتها وتصوت
وتصرخ وتضرب نفسها..
والأب يزعق فى بنته ويقولها لأ انتى كدابة.. انتى لسه بنت..
انا كنت عارف انا بعمل ايه ومفقدتيش عُذريتك
الأم أخدت بنتها ع الدكتور تكشف
عليها وطلعت فعلا مش بنت..
رفعت الأم السماعة على الأب وقالت
له كدة..
قالها انتى كدابة هى لسه بنت.. وانا ماقدرش اعيش من غيرها.. انا بعشقها
ماتخليهاش تسبنى
أخوها الصغير اتعقد نفسيا بعد
الموضوع ده..
واخوها الكبير منع دخول الأب البيت..
والأم قدمت بلاغ ضد الأب
ويبقى الحال ع ما هو عليه لحد ما
القانون ياخد مجراه
****
اللى يعيش ياما يشوف
رحاب المليحي