انا مشكلتى مشكلتى تتلخص ف بلوتين
-
الأولى سوء الاختيار
-
والتانية الاصرار ع الاختيار السىء
بدأت قصتى لما أُعجبت ببنت زميلتى ايام الكلية
وكانت لافته نظرى جدا.. ولما اكتشفت انها مابتكلمش اولاد اعجابى بيها زاد، وكلمتها
غصب وقلت لها انى معجب بيها وعايز اتجوزها.. وشها احمر من الكسوف وطلبت منى اكلم
مامتها واديتنى نمرة تليفون مامتها
كلمت مامتها فعلا رحبت بالموضوع،
بس اتفقنا انى ماتكلمش مع البنت ف حاجة لحد ما اخلص دراستى وبعد كدة بابهم مفتوح
ليا ف اى وقت
السنة اللى بعدها فوجئت بيها
اتخطبت، اتصدمت، حزنت، بعدت ف هدوء.. وف نهاية السنة اتخرجت واتعينت مُعيد
وبعدها بسنتين خطبت انسانة تانية
بس ماكملناش خمس شهور لعدم التوافق ما بينا
بعدها بسنة جات لى البنت اللى كنت
بحبها تعتذرلى وتطلب منى انى اسامحها وتبرر خطوبتها انها كانت غصبا عنها.. وانا
عشان فعلا كنت بحبها ما صدقت، وسمحتها
نقطة ومن أول السطر
اتقدمت لأهلها وشرحت لهم ظروفى
وماخبتش عليهم حاجة.. شرحت لهم انى لسه مُعيد ومرتبى محدود بس اكيد بكرة هيتحسن
وفقوا عليا واتخطبنا.. ومن اول يوم
خطوبة وانا لاحظت ان مامتها كل حاجة ف حياتها بس ماكنش عندى مشكلة
علاقتها بوالدتى ماكنتش ع ما يرام
لكن انا قلت هبقى اظبط الموضوع ده..
بدأت الطلبات والشروط تنهال عليا..
كانت عايزة شقتنا تبقى جنب مامتها وبرغم اعتراض اهلى الا انى نفذت لها طلبها
كانوا عايزين مؤخر كبير واهلى
كانوا معترضين ع ده بشده.. ف اهلها يقولوا: مالكوا خايفين من ايه؟ هو انتوا ناوين
ع طلاق؟ فـــ أهلى وفقوا ع مضض
ولما جه وقت القايمة.. اهلى
رفضوها، لإنها ببساطة ماكنتش زى الأصول كانت نصب علنى.. واختلف اهلى واهلها وكانت
الجوازة هتبوظ
ف اقترحت هى واهلها انى عشان اثبت
حُسن النية امضى لهم ع القايمة النصب العلنى اللى هما عايزنها.. وقدام اهلى نعمل
تمثيلية وامضى ع القايمة المتعارف عليها اللى اهلى عايزنها.. وعملت كدة فعلا لإنى كنت
بحبها وخايف الجوازة تبوظ
اهلها اكتشفوا ان الشقة اللى
هنتجوز فيها بإسمى انا وابويا ف اعترضوا بشدة..
فأبويا قالى: الموضوع ده خط احمر.. وان شالله
عنك ماتجوزت
فــ أقترحوا عليا انى استغل
التوكيل اللى ابويا عملهولى واخلى الشقة بإسمى انا وهى.. فأخيرا قلت لأ، بس كانت
لأ خايبة.. قلت انى ممكن اخليها بإسمى انا بس.. وقد كان
ف خلال الفترة الرومانسية دى كلها
كانت علاقة خطيبتى بأمى بتزداد سوءا.. واهلى عاملين يحذرونى من الجوازة دى.. وانا
مصمم انها تكون مراتى وأم عيالى
وصلت بيهم الوقاحة انهم رفضوا ان
امى تفرش لى دولاب أوضة نومى.. وماما ماكنتش طايقاهم وشايفة انهم مش بيحبونا.. لكن
انا كنت بحايلها واقولها بنتهم غير، وبكرة انا هظبطها.. تقولى: انت لسه ع البر ..
البنت ده هتتعبك.. وانا ابدا
وف النهاية اتجوزنا، بعد الجواز
بيومين اكتشفت انى اتجوزت بنى ادمة معرفهاش.. خناق وزعيق مفيش سمعان لكلامى نهائى
كانت بتحكى لأمها كل صغيرة وكبيرة
ف حياتنا.. ده غير انها صممت ان امها تيجى معانا شهر العسل..
امها كانت بتتدخل ف كل حاجة..
وكمان تقولى خلى ابوك يديك مرتب شهرى لحد ما ظروفك تتحسن
ومراتى المصونة مارعتش ظروفى
المادية ولا رضيت حتى تُصبر.. وصممت انى اسيب وظيفتى ف الجامعة واسافر عشان نحسن
مستوانا المادى
ولما جت لى فرصة للسفر،
اول سؤال سألتهولى: هتعمل ايه
بمرتبك؟ انت تاخد منه حاجة بسيطة.. وتبعت لى بقيته كل أول شهر
ورفضت طبعا كلامها.. اتدخل اهل
بيتها عشان يقنعونى، امها وابوها واخوها.. وانا راكب دماغى.. بقيت من وجهة نظرهم وحش
ومابحبهاش واتغيرت من ناحيتها
تانى يوم صحيت مالقتهاش ف البيت،
وفوجئت انها اخدت كل اوراقى.. باسبورى، بطاقتى الشخصية، وشهاداتى، حتى كارنية
النادى ماسبتوش
روحت لها ع بيت أمها، سألتها ع
حاجتى.. قالت لى اتحرقت، ضاعت
الكلام اشتد ما بينا،
قالت لى: والله لبهدلك ف المحاكم.. وهذلك عشان
تشوف ابنك ولا بنتك (عشان كانت حامل)
لجأت لأبوها ع انه الكبير قالى :
ما انت اللى مش عايز تريحها.. لو كنت وافقت ع طلبها من الاول ماكنش ده كله حصل
ولأول مرة ألجأ لأبويا عشان
يساعدنى وفعلا جاب لى أوراقى، وسيبت لها البيت اسبوع
بس قلت خلينى انا الكبير ورجعت
البيت..
وإذ بالمفاجأة، لاقيتها مغيرة كالون الباب.. ودى كانت بداية النهاية
مشكلة جوة مشكلة، والمشاكل
مابتخلص وفضلت قاعدة عند أمها.. ولما خلفت حاولت ارجعها البيت عشان خاطر بنتى
ماتتعذبش ف المشاكل دى لكن رفضت ترجع وتسيب أمها
ولما فاض بيا الكيل خيرتها ما
بينى وبين اهلها.. ف اختارت اهلها
ونفذت تهديدها انها تبهدلنى ف
المحاكم.. لإن معاها اسلحة كتير ضدى.. ما انا ماضيلهم ع بلاوى.. بالإضافة انى مش
قادر اطلقها عشان كاتب ع نفسى مؤخر كبير قوى
ومازلت المحاكم قائمة ما بينا حتى
الان
يا ترى تعملوا ايه لو كنتوا مكانى ؟
حوبا