مؤخرا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بقيت الاقي ناس كتير بتشتكي من الصعوبات اللي بيحطوها الاهل للجواز.. من شبكه بألاف مؤلفه..
لفرح ياما هنا ياما هناك تتباهى بيه العروسه وسط صحابها وتعرفهم مقامهم.. لنيش مالوش لازمه.. لعدد معرفش كام صيني.. لعدد كام
فوطه..
وان لازم الشقه تبقى جاهزة وع سنجة عشره وتتفرش كلها قبل الجواز بما فيها اوضة الاطفال اللي يا عالم هيجوا امتى بس لازم تبقى جاهزة برضه.. عشان لما يجوا الضيوف تبارك نتفشخر كدة ويبان الصرف وناخد العين ع حق ربنا كمان مايضرش
واللي ف ايامنا بيعمل عكس المتعارف عليه ويتبع المثل القديم (ع قد لحافك مد رجليك).. ويرفض المظاهر الفارغه ومش مهم نظرة الناس ولا مهم فرح فين وشبكه بكام المهم سعادته هو واللي اختارها شريكة حياته..
تلاقي كل الناس مشيره البوستات اللي من النوعيه دى ومبسوطين بيهم اوي..
بس اعتقادى الشخصي لما هيجي الموضوع عندهم هينسوا ان البساطه ف الجواز اللي عجبتهم وقالوا فيها قصايد.. وقت الجد هيرجعوا لقديمه ويطلبوا ويتأمروا
لما باجي اقارن ده بالجوازات بره مصر.. ف بلاقي اختلاف ما بين السما والارض
الراجل بيروح لأهل البنت يقولهم انا ظروفي كذا بقبض كذا عايش ف المكان الفلاني.. بنزل مصر مرة ف السنه مثلا .. ده وضعى ودى ظروفي
ولو البيت اللي عايش فيه ضيق او كان مشترك بينه وبين شباب تانين.. بيدور ع مكان اوسع ويكون ع قد امكانياته برضه..
اه بيكون نفسه يعيش البنت ف نفس المستوى اللي هى كانت عايشه فيه ف بيت ابوها لكن الغربه مبترحمش.. ولا في بابا هيساعده ولا ماما هتسلفه اخر الشهر لما يتزنق
ف البنت بتبقى عارفه انها داخله ع مسئوليه وانهم هيبنوها سوا طوبه طوبه بكل ما تعنيه الكلمه دى من معنى
ولا فيه بقى نيش ولا صيني.. حتى ممكن ف الاول يعيشوا ف شقه صغيره ع قدهم ولما ربنا يكرمهم بأطفال يبقوا يعزلوا لمكان اكبر وتكون ظروفهم اتحسنت شوية
وسنه ورا سنه وكل ما يبصوا وراهم يبتسموا ويحمدوا ربنا ع اللي كانوا فيه وبقوا فيه بمجهودهم وصبرهم.. وانهم لما اخدوها خطوة خطوة حسوا بحلاوة اللي وصلوا له ومن غير مساعدة حد ولا تدخل حد ف مشاكلهم اللي دائما وابدا بتكون سبب رئيسي ف هدم البيوت العمرانه
الحياه ابسط من اننا نكلكعها عشان خاطر الناس واللي هيقولوه الناس.. الناس عمرهم ما عجبهم
حاجة ولا هيعجبهم حاجة.. اشتري راحتك وسعادتك وانسى الناس
رحاب المليــــحي