لم يدهشنى أو يفزعنى البريد الإلكترونى الذى تلقيته على الانترنت منذ أيام بل ضحكت سخرية منه.. وهو خبر يشغل الشرطة البريطانية عن أصغر أب فى بريطانيا يبلغ من العمر 13 سنة..
فوجئ والد هذا الطفل إن صديقة ابنه التى لا تتعدى ال15 سنة حامل من هذا الطفل الذى مازال يأخذ مصروفه من والده.. وما يشغل شرطة بريطانيا حاليا شيئان لا ثالث لهما.. الأول أن يتأكدوا أن الرضيع القادم هو بالفعل ابن هذا الطفل.. لأن الفتاة قد تصادقت مع كثير من الفتيان قبله.. فليس من الضرورى أن يكون هذا الطفل هو أبوه.. وثانيا أنهما مارسا الجنس وهما أقل من السن القانونى..
ولأنى تعودت على سماع مثل هذه الأخبار ورؤية أطفال مدارس لندن وهما يتبادلون القبلات فى الطرقات العامة.. فمر هذا الخبر على مر الكرام بل ضحكت باستهزاء عما شغل بال شرطة بريطانيا من أمور فرعية..
ولكن عندما ارى واسمع ما يحدث فى القاهرة من الكبار والصغار تكون لى هنا وقفة.. لم استطع غير أن أترك لقلمى العنان لينفجر باكيا يحكى ويتعجب لما يحدث فى مصر هذه الأيام..
فهل نبدأ بالصغار الذى مهما كان فهم أطفال لا يفهمون شيئا أو على الأقل لا يدركون مدى حُرمانية ما يفعلونه.. أم أبدأ بالكبار الناضجين الواعين المدركين لكل خطوة يخطونها ومن المفروض أن يكونوا قدوة لأطفالهم!!!!!
حسنا، فالنبدأ بالصغار فمهما كان سنلتمس لهم الأعذار..
- ولد وبنت لا يتعدى عمرهما العشر سنوات جالسين على الرصيف.. يطلب الولد من البنت أن تعطيه قبلة فى خده الأيمن فتلبى البنت طلبه ثم يطلب منها مجددا أن تعطيه مثلها فى خده الأيسر.. وحتى لا يحزن فمهُ يجب عليها أن تعطيه قبلة فيه ايضا.. وقبل أن تلبى الفتاة طلبه اسرعت (حماتى) إليهما غاضبة تسألهما عما يفعلانه.. فترد البنت (المفعوصة) فى توتر: "إيه فى إيه ده ابن خالتى"؟!!
- ولدان لا يتعدى عمرهما ست سنوات فى الحضانة.. المشهد كالأتى الطفل نائم على بطنه على الأرض والأخر جالس فوقه.. وعندما سألتهما (والدتى) فى إنزعاج عما يفعلانهُ.. قال الطفل فى هدوء: "بيلعب معايا دور بنت"
- شابان صغيران يمارسان الشذوذ فى الطريق العام
- كتب فى الجرائد فى مدرسة ما عن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات يتحرش بزميلاته وايضا بمدرسات المدرسة.. واحتاروا فى التعامل معه فهو لا يريد التوقف عما يفعله
- الكثير والكثير من حوادث الحمل والإجهاض فى المدارس ما بين ابتدائى وإعدادى وايضا حالات الزواج العرفى لنفس الأعمار..
بذلك أكون قد انتهيت من كلامى عن الصغار التى انعدمت البراءة فى الكثير منهم واترك لكم الحكم عليهم.. وكما قلت سابقا مهما كان سنلتمس لهم الأعذار فهم فى النهاية أطفال.. وبرغم حزنى الشديد عما وصلنا له ولكن يجب علينا أن نتعامل مع الواقع ونحاول أن ننقذ ما نستطيع إنقاذه بتوعية اطفالنا بطريقة أو بأخرى بعدم تقليد ما يرونه عبر شاشات التلفاز والانترنت ونحاول مصادقتهم جاهدين أن نأخذ بأيديهم إلى بر الأمان..
ولنترك الأطفال جانبا ونأتى للكبار العاقلين الذى لا عذر لهم ابدا فيما يفعلونه فى الموضة الجديدة التى لا اعلم من اين أتوا بها فى أفراحهم..
ففى بعض الأفراح والتى أحمد الله انها مازلت قليلة.. وبعد أن يشرب العريس والعروسة والمعازيم الخمر.. تجلس العروس فى منتصف دائرة وحولها كل أصدقاء العريس.. حيث يقوم العريس بإدخال يده فى منطقة حساسة وانتزاع قطعة ملابس ثم وضع طرفها فى فمه وجذبها إليه حتى يستخرجها من ملابس العروس.. ووضعها داخل كأس الخمر ليشرب منه البعض.. ثم يستعد لإلقائه على أصدقائه والكل متلهف على الحصول عليه على اساس ان من سيحصل عليه سيتزوج بعده.. كما كان يحدث فى العهد القديم عندما كانت تقوم العروس برمى باقة الورد على صديقاتها.. ولكن واضح انها اصبحت موضة قديمة وكان عليهم تغييرها ليتماشوا مع الألفية الجديدة
لا اعرف ماذا اقول.. هل ضاعت نخوة الرجال لهذه الدرجة؟ ويا ترى ما هى الخطوة القادمة؟ فكل شئ أصبح مُباحا.. حسبى الله ونعمة الوكيل على كل من له يد فى إتلاف عقول الأطفال والشباب..
فيديو اكرم فريد السبكى .. المخرج
http://www.youtube.com/watch?v=m917k9WYds8
وفرح سرين عبد النور.. المغنية فى فيلم هنيدى الأخير
http://arb-video.blogspot.com/2008/12/blog-post_511.html
رحاب المليـــــــــــحي
فوجئ والد هذا الطفل إن صديقة ابنه التى لا تتعدى ال15 سنة حامل من هذا الطفل الذى مازال يأخذ مصروفه من والده.. وما يشغل شرطة بريطانيا حاليا شيئان لا ثالث لهما.. الأول أن يتأكدوا أن الرضيع القادم هو بالفعل ابن هذا الطفل.. لأن الفتاة قد تصادقت مع كثير من الفتيان قبله.. فليس من الضرورى أن يكون هذا الطفل هو أبوه.. وثانيا أنهما مارسا الجنس وهما أقل من السن القانونى..
ولأنى تعودت على سماع مثل هذه الأخبار ورؤية أطفال مدارس لندن وهما يتبادلون القبلات فى الطرقات العامة.. فمر هذا الخبر على مر الكرام بل ضحكت باستهزاء عما شغل بال شرطة بريطانيا من أمور فرعية..
ولكن عندما ارى واسمع ما يحدث فى القاهرة من الكبار والصغار تكون لى هنا وقفة.. لم استطع غير أن أترك لقلمى العنان لينفجر باكيا يحكى ويتعجب لما يحدث فى مصر هذه الأيام..
فهل نبدأ بالصغار الذى مهما كان فهم أطفال لا يفهمون شيئا أو على الأقل لا يدركون مدى حُرمانية ما يفعلونه.. أم أبدأ بالكبار الناضجين الواعين المدركين لكل خطوة يخطونها ومن المفروض أن يكونوا قدوة لأطفالهم!!!!!
حسنا، فالنبدأ بالصغار فمهما كان سنلتمس لهم الأعذار..
- ولد وبنت لا يتعدى عمرهما العشر سنوات جالسين على الرصيف.. يطلب الولد من البنت أن تعطيه قبلة فى خده الأيمن فتلبى البنت طلبه ثم يطلب منها مجددا أن تعطيه مثلها فى خده الأيسر.. وحتى لا يحزن فمهُ يجب عليها أن تعطيه قبلة فيه ايضا.. وقبل أن تلبى الفتاة طلبه اسرعت (حماتى) إليهما غاضبة تسألهما عما يفعلانه.. فترد البنت (المفعوصة) فى توتر: "إيه فى إيه ده ابن خالتى"؟!!
- ولدان لا يتعدى عمرهما ست سنوات فى الحضانة.. المشهد كالأتى الطفل نائم على بطنه على الأرض والأخر جالس فوقه.. وعندما سألتهما (والدتى) فى إنزعاج عما يفعلانهُ.. قال الطفل فى هدوء: "بيلعب معايا دور بنت"
- شابان صغيران يمارسان الشذوذ فى الطريق العام
- كتب فى الجرائد فى مدرسة ما عن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات يتحرش بزميلاته وايضا بمدرسات المدرسة.. واحتاروا فى التعامل معه فهو لا يريد التوقف عما يفعله
- الكثير والكثير من حوادث الحمل والإجهاض فى المدارس ما بين ابتدائى وإعدادى وايضا حالات الزواج العرفى لنفس الأعمار..
بذلك أكون قد انتهيت من كلامى عن الصغار التى انعدمت البراءة فى الكثير منهم واترك لكم الحكم عليهم.. وكما قلت سابقا مهما كان سنلتمس لهم الأعذار فهم فى النهاية أطفال.. وبرغم حزنى الشديد عما وصلنا له ولكن يجب علينا أن نتعامل مع الواقع ونحاول أن ننقذ ما نستطيع إنقاذه بتوعية اطفالنا بطريقة أو بأخرى بعدم تقليد ما يرونه عبر شاشات التلفاز والانترنت ونحاول مصادقتهم جاهدين أن نأخذ بأيديهم إلى بر الأمان..
ولنترك الأطفال جانبا ونأتى للكبار العاقلين الذى لا عذر لهم ابدا فيما يفعلونه فى الموضة الجديدة التى لا اعلم من اين أتوا بها فى أفراحهم..
ففى بعض الأفراح والتى أحمد الله انها مازلت قليلة.. وبعد أن يشرب العريس والعروسة والمعازيم الخمر.. تجلس العروس فى منتصف دائرة وحولها كل أصدقاء العريس.. حيث يقوم العريس بإدخال يده فى منطقة حساسة وانتزاع قطعة ملابس ثم وضع طرفها فى فمه وجذبها إليه حتى يستخرجها من ملابس العروس.. ووضعها داخل كأس الخمر ليشرب منه البعض.. ثم يستعد لإلقائه على أصدقائه والكل متلهف على الحصول عليه على اساس ان من سيحصل عليه سيتزوج بعده.. كما كان يحدث فى العهد القديم عندما كانت تقوم العروس برمى باقة الورد على صديقاتها.. ولكن واضح انها اصبحت موضة قديمة وكان عليهم تغييرها ليتماشوا مع الألفية الجديدة
لا اعرف ماذا اقول.. هل ضاعت نخوة الرجال لهذه الدرجة؟ ويا ترى ما هى الخطوة القادمة؟ فكل شئ أصبح مُباحا.. حسبى الله ونعمة الوكيل على كل من له يد فى إتلاف عقول الأطفال والشباب..
فيديو اكرم فريد السبكى .. المخرج
http://www.youtube.com/watch?v=m917k9WYds8
وفرح سرين عبد النور.. المغنية فى فيلم هنيدى الأخير
http://arb-video.blogspot.com/2008/12/blog-post_511.html
رحاب المليـــــــــــحي