عبير
كانت بتحب الحياة.. بتحب الناس.. عندها كارزيما عالية بين الناس.. نشاطها وحيويتها دايما مجال جذب انظار الناس لها
لكن هى ماكنتش بتدى اهتمام لمخلوق.. وخصوصا الجنس الخشن.. طموحها ماكنش انها تحب وتتحب.. ماكنش ف مكالمة تليفون بالساعات.. ماكنش ف سهر الليالى وسماع اغانى رومانسية.. ماكنتش بتفكر غير فى مستقبلها.. واهتمامها الأكبر كان ف نشاطتها المتعددة فى الجامعة
وبرغم ان زملائها ف الجامعة كانوا يحترموها ويقدروها.. لكن بعضهم كان شايف انها واخدة قلم فى نفسها ومش عاجبها حد وده طبعا كان مضايقهم
ما عدا احمد
زميلها ف الجامعة ف اخر سنة فى طب.. لافتت نظرة بحيويتها ونشاطها.. لكن كان حاسس ان ورا ده فيه حاجة غامضة.. عينيها مليانة حزن وشجن.. دايما بيشوفها بتميل للوحدة والانطواء
ف مرة اخد قراره انه لازم يتعرف عليها عن قرب.. مش هيفضل مراقبها كدة على طول عن بعد.. نفسه يعرفها اكتر.. نفسه يتكلم معاها ويبقوا على الأقل أصدقاء بحكم كونهم فى جامعة واحدة
- احم، انا اسف ع تطفلى، انا احمد زميلك فى اخر سنة فى طب
- اهلا دكتور احمد
- انا مش هاخد من وقتك كتير، حابب بس تقرى قصيدتى وتقوليلى رأيك فيها لو ممكن
- اه اوى اوى
- طيب انتى بتدخلى على النت؟ لو فيه اى طريقة للتواصل يعنى؟
- امممم، لو تحب ممكن اديك لينك المدونة بتاعتى
- ياريت اكون شاكر، وده ميلى لو ممكن تضفينى برضه عندك؟
- ان شاء الله
(دكتور احمد، دكتور احمد)
كان اول مرة يسمع اسمه رنان حلو قوى كدة.. وبرغم ان مقابلته مع عبير مادمتش اكتر من خمس دقايق.. الا انهم كانوا احلى خمس دقايق مروا عليه ف حياته
روح احمد على بيته جرى، فتح ميله.. وفضل فى انتظار اضافة عبير له، يوم فى التانى مفيش حاجة بتيجى.. حاول يجيب ميلها عن طريق المدونة بتاعتها لحد ما نجح
وبدأ يتقرب منها يوم فى التانى ويعرفها اكتر عن طريق الشات.. بس كان حاسس ان الاهتمام من ناحيته هو بس.. هو ماكنش فى بالها خالص.. بتتكلم معاه اه لكن مش فى دماغها حاجة من ناحيته
- قوليلى بقى، انا دايما بحس ان جواكى شجن وحزن مايتوصفوش.. هل احساسى صح؟
- تقريبا
- طب ليه حزينة على طول؟
- يمكن عشان مامتى سابتنى وسافرت وانا فى سن حرج.. يمكن عشان ماليش اصحاب
- وليه مالكيش صحاب؟
- ماما لما سابتنى وسافرت اتحملت مسئوليتى من بدرى.. ومفيش حد صاحبته وماطلعش مقلب.. ومفيش مرة حد نصرنى على الظلم.. ياللا الحمدلله كله بيعدى
بعدها بفترة تعبت عبير تعب شديد كانت ما بين الحياة والموت.. وعشان احمد دكتور وصفلها الأدوية اللى تاخدها.. ولما راحت بعدها تكشف
الدكتور قالها: لو ماكنتيش اخدتى الادوية دى يمكن ماكناش هنقدر نلحقك
حسيت عبير ان احمد فعلا بيحبها وانه مش زى صحابها اللى اخدت فيهم مقلب.. بدأت تغير من معاملتها له، ولأول مرة قلبها يدق لحد، كان لأحمد
ولإنه بقى ابوها واخوها وحبيبها ف لازم تحكيله على كل صغيرة وكبيرة بتحصل.. ف اتصلت بيه فى يوم عشان تحكيله عن يومها زى ما هى متعودة
فوجئت انه مش بيرد ع تليفونها.. اتصلت مرة واتنين مفيش اجابة
دخلت ع النت زى المجنونة تدور عليه ع الشات
- انت مش بترد عليا ليه؟
- انا اسف، بس بابا طلب ايد بنت عمتى ليا من ورايا
- يعنى خلاص هتسبنى؟
- انا بحبك يا عبير.. انا عمرى ما قلتهالك قبل كدة.. لكن انا بحبك وهفضل احبك مهما حصل
- طيب انا تعبانة قوى مش انت دكتور اتصرف بقى
- بعد الشر عليكى، ماتفكريش فى حاجة.. وربنا يحلها من عنده
- طب انا عايزة اشوفك ولو اخر مرة يا احمد
- مش هقدر والله يا عبير، انا بحاول امنع نفسى انى اكلمك اصلا ومش قادر..
حاسس انى هموت لو بعدت عنك.. بس مش بإيدى، سامحينى
راحت عبير قابلت ابن عمه وسابت له اخر هدية منها له (كرافتة وزراير) بدلة فرحه وكمان الشيكولاتة اللى بيحبها
ودخلت بعدها المستشفى بسبب انهيار عصبى، وشلل مؤقت ف ايديها الشمال
عرف احمد باللى حصلها واتصل بيها يقولها:
- انا عمرى ما هحب حد غيرك.. وخلينا نتفق ان عمرنا ما نغضب ربنا ف الدنيا عشان نتقابل ف الجنة
ودى كانت اخر مكالمة ما بينهم
وفى كل سنة فى عيد ميلادها يكتب لها على وول الفيس بتاعها
وكل ما تفتكره تعيط واطرافها تألمها
وتدعى ربنا بإنه يعوضها بواحد ف حنيته
كانت بتحب الحياة.. بتحب الناس.. عندها كارزيما عالية بين الناس.. نشاطها وحيويتها دايما مجال جذب انظار الناس لها
لكن هى ماكنتش بتدى اهتمام لمخلوق.. وخصوصا الجنس الخشن.. طموحها ماكنش انها تحب وتتحب.. ماكنش ف مكالمة تليفون بالساعات.. ماكنش ف سهر الليالى وسماع اغانى رومانسية.. ماكنتش بتفكر غير فى مستقبلها.. واهتمامها الأكبر كان ف نشاطتها المتعددة فى الجامعة
وبرغم ان زملائها ف الجامعة كانوا يحترموها ويقدروها.. لكن بعضهم كان شايف انها واخدة قلم فى نفسها ومش عاجبها حد وده طبعا كان مضايقهم
ما عدا احمد
زميلها ف الجامعة ف اخر سنة فى طب.. لافتت نظرة بحيويتها ونشاطها.. لكن كان حاسس ان ورا ده فيه حاجة غامضة.. عينيها مليانة حزن وشجن.. دايما بيشوفها بتميل للوحدة والانطواء
ف مرة اخد قراره انه لازم يتعرف عليها عن قرب.. مش هيفضل مراقبها كدة على طول عن بعد.. نفسه يعرفها اكتر.. نفسه يتكلم معاها ويبقوا على الأقل أصدقاء بحكم كونهم فى جامعة واحدة
- احم، انا اسف ع تطفلى، انا احمد زميلك فى اخر سنة فى طب
- اهلا دكتور احمد
- انا مش هاخد من وقتك كتير، حابب بس تقرى قصيدتى وتقوليلى رأيك فيها لو ممكن
- اه اوى اوى
- طيب انتى بتدخلى على النت؟ لو فيه اى طريقة للتواصل يعنى؟
- امممم، لو تحب ممكن اديك لينك المدونة بتاعتى
- ياريت اكون شاكر، وده ميلى لو ممكن تضفينى برضه عندك؟
- ان شاء الله
(دكتور احمد، دكتور احمد)
كان اول مرة يسمع اسمه رنان حلو قوى كدة.. وبرغم ان مقابلته مع عبير مادمتش اكتر من خمس دقايق.. الا انهم كانوا احلى خمس دقايق مروا عليه ف حياته
روح احمد على بيته جرى، فتح ميله.. وفضل فى انتظار اضافة عبير له، يوم فى التانى مفيش حاجة بتيجى.. حاول يجيب ميلها عن طريق المدونة بتاعتها لحد ما نجح
وبدأ يتقرب منها يوم فى التانى ويعرفها اكتر عن طريق الشات.. بس كان حاسس ان الاهتمام من ناحيته هو بس.. هو ماكنش فى بالها خالص.. بتتكلم معاه اه لكن مش فى دماغها حاجة من ناحيته
- قوليلى بقى، انا دايما بحس ان جواكى شجن وحزن مايتوصفوش.. هل احساسى صح؟
- تقريبا
- طب ليه حزينة على طول؟
- يمكن عشان مامتى سابتنى وسافرت وانا فى سن حرج.. يمكن عشان ماليش اصحاب
- وليه مالكيش صحاب؟
- ماما لما سابتنى وسافرت اتحملت مسئوليتى من بدرى.. ومفيش حد صاحبته وماطلعش مقلب.. ومفيش مرة حد نصرنى على الظلم.. ياللا الحمدلله كله بيعدى
بعدها بفترة تعبت عبير تعب شديد كانت ما بين الحياة والموت.. وعشان احمد دكتور وصفلها الأدوية اللى تاخدها.. ولما راحت بعدها تكشف
الدكتور قالها: لو ماكنتيش اخدتى الادوية دى يمكن ماكناش هنقدر نلحقك
حسيت عبير ان احمد فعلا بيحبها وانه مش زى صحابها اللى اخدت فيهم مقلب.. بدأت تغير من معاملتها له، ولأول مرة قلبها يدق لحد، كان لأحمد
ولإنه بقى ابوها واخوها وحبيبها ف لازم تحكيله على كل صغيرة وكبيرة بتحصل.. ف اتصلت بيه فى يوم عشان تحكيله عن يومها زى ما هى متعودة
فوجئت انه مش بيرد ع تليفونها.. اتصلت مرة واتنين مفيش اجابة
دخلت ع النت زى المجنونة تدور عليه ع الشات
- انت مش بترد عليا ليه؟
- انا اسف، بس بابا طلب ايد بنت عمتى ليا من ورايا
- يعنى خلاص هتسبنى؟
- انا بحبك يا عبير.. انا عمرى ما قلتهالك قبل كدة.. لكن انا بحبك وهفضل احبك مهما حصل
- طيب انا تعبانة قوى مش انت دكتور اتصرف بقى
- بعد الشر عليكى، ماتفكريش فى حاجة.. وربنا يحلها من عنده
- طب انا عايزة اشوفك ولو اخر مرة يا احمد
- مش هقدر والله يا عبير، انا بحاول امنع نفسى انى اكلمك اصلا ومش قادر..
حاسس انى هموت لو بعدت عنك.. بس مش بإيدى، سامحينى
راحت عبير قابلت ابن عمه وسابت له اخر هدية منها له (كرافتة وزراير) بدلة فرحه وكمان الشيكولاتة اللى بيحبها
ودخلت بعدها المستشفى بسبب انهيار عصبى، وشلل مؤقت ف ايديها الشمال
عرف احمد باللى حصلها واتصل بيها يقولها:
- انا عمرى ما هحب حد غيرك.. وخلينا نتفق ان عمرنا ما نغضب ربنا ف الدنيا عشان نتقابل ف الجنة
ودى كانت اخر مكالمة ما بينهم
وفى كل سنة فى عيد ميلادها يكتب لها على وول الفيس بتاعها
وكل ما تفتكره تعيط واطرافها تألمها
وتدعى ربنا بإنه يعوضها بواحد ف حنيته
رحاب المليحي
6 comments:
Nona El Shamy
Raw3aaaaaaa Bgd
Asmaa Bent Elshams
جاااااااامده
Nehal Rashed
ya har aswad da kolo el7ob da as3ab 7aga feldonia as2l mgrab wla ts2l tabeb :'(
وللأسف فيه زيها كتير
ربنا يعوضها خير
مؤمن
مفيش حد يستاهل...ربنا اسمه الكريم
Sayed El Keblawy
تعرفى انى جسمى كله قشعر بعد لما قرأتها معقول فيه كده؟؟!! بس هو احنا ليه دايما نشوف الحاجة من برة وهنموت عليها ونقرب ولما نقرب مش بيكون زى الاول
Post a Comment