لى صديقة مقربة، دائما ما كنا نختلف عن المعنى الحقيقى للسعادة.. فكل منا لها وجهة نظرها المختلفة، حتى مرت الأيام والشهور والسنين وتوصلنا فى النهاية إلى حقيقة واحدة..
*********************
كان دائما السؤال الذى يحيرني هو أين أجد السعادة وكيف الوصول إليها؟
لم تكن الإجابة صعبة أو هكذا إعتقدت.. فكنت دائما أجد سعادتى وسط أصدقائى من خلال ضحكاتنا و هماستنا.. وكانوا هم أهم شىء فى حياتى حتى قبل الأهل والأقارب.. فهم لهم الأولوية الكبيرة عندى.. وقد يؤثر أى خصام ما بينى وما بين صديقة لى على مودى ويومى بأكمله.. كنت أحب الإنطلاق مثل الفراشة التى يصعب أن تمسكها أو أن تجدها فى مكان واحد.. حتى جاء يوما إنقلبت فيه حياتى رأسا على عقب.. توقف تفكيرى وشُلت حركتى ولم أستطع الرد..
- أنا معجب بكِ.. وعايز أرتبط بكِ.. تتجوزينى؟؟!!
- هاااااااه
يا له من سؤال تحب أن تسمعه أى فتاة.. يا له من موقف تحب أن تعيشه كل الفتيات.. ما عدا أنا، فالموقف بالنسبة لى كان مختلف تماما.. فلم أفكر يوما فى الإرتباط.. فلقد كنت الفتاة المدللة التى لا تحب أن تقع تحت سيطرة أى شخص مهما كان.. فلى شخصيتى القوية التى أحب أن أفرضها ولا أحب أن يُفرض علي شىء.. ولى كيانى الذى لا أحب أن يكون ملكا لأحد.. فأنا هكذا والكل يحبنى كما أنا ولا أريد التغيير تحت ضغط الحب أو الإرتباط..
يا إلهى كيف يتصرفن الفتيات فى مثل هذه المواقف؟ ولماذا أنا بالذات؟ ممكن لإن عشرتنا دامت أربع سنوات.. فهو مصرى يعيش فى لندن منذ ست سنوات.. ولكن لم يرى أحد فينا الآخر.. فكل علاقتنا كانت ومازلت على الإنترنت.. يمكن لإنه إقترب من حياتى ولمس عيوبى ومميزاتى وتقبلنى كما أنا.. فلم أغشهُ أو أضحك عليه خلال هذه السنوات.. فكنت مثال للصديقة المخلصة.. ولكن لا، من الواضح إننى بالنسبة له كنت أكثر من صديقة.. ولكنه بالنسبه لى ليس أكثر من صديق عزيز علي ولم أفكر لحظة فى الإرتباط به.. ولكن لن أوافق لإنى لا أرى أى سعادة فى الزواج.. فالزواج سعادته تنصب فقط فى أيام الخطوبة وشهر العسل.. ومن بعدها الحياة بصل فى بصل..
لكنه لم يعتبر رفضى جواب نهائى.. وطلب منى إعادة التفكير.. فإذا كانت المشكلة فى خوفى من بُعدى عن أصدقائى.. فهو لن يحرمنى منهم بالعكس سيتعرف عليهم حتى يكون لنا أصدقاء مشتركين.. وإذا كانت المشكلة فى الفسح.. فبالتأكيد سفرى للندن فسحة فى حد ذاتها.. وإندماج فى مجتمع ولغة وناس مختلفة الجنسيات وحياة من أولها لأخرها جديدة علي.. وإذا كانت المشكلة فى الزواج نفسه.. فهو لن يقيض حركتى، وفى النهاية كل بنت مصيرها للزواج.. وعلى رأى كل أُم (خدى اللى بيحبك).
ولكنى مازلت على موقفى، لا أريد الإرتباط.. فأنا أكره المسئولية.. والإرتباط لوحده مسئولية يصعب على مدللة مثلى تحمُلها.. وخصوصا إنى أرفض بشدة الحب الناتج عبر الأسلاك والبحار والمحيطات.. فهذا ليس حبا من وجهة نظرى.. ليس أكثر من حنين إلى الأرض الوطن والموجودين فيه..
ولكنه بكل بساطة لم يقتنع بكلامى.. وليثبت لى بالدليل القاطع إنه ليس حنينا للوطن.. وإنه فعلا مُعجب بشخصى.. قرر نزول مصر لرؤيتى وجها لوجه.. فهل ستنجح فكرته لإقناعى؟؟ أم أصمم على موقفى؟؟
***************************************
أما أنا فالسعادة بالنسبة لى كانت فى الحب.. نعم، الحب هو الذي أبحث عنه وأجد فيه استقراري النفسي.. فالحب يأخذ العقل من مكانه الطبيعي لمكان أخر.. هو ما يجعلني أفكر في من أحب طوال الوقت.. وأفكر في كيفية إسعاده..
كنت أرى كل أصدقائي البنات في المدرسة وكل منهم وقد دق قلبها لحبيب يبادلها نفس الشعور.. وكم تمنيت أن أكون مكانها لكي أشعر بتلك المشاعر الجميلة.. ولكن شيء ما بداخلي كان يقول لي لا.. انتظري حتى يحين الوقت المناسب وتجدي الشخص المناسب لك فمازلت صغيرة على الإختيار.. وتمنيت تلك اللحظة الذي يأتي فيها فارس أحلامي ويقول لي تلك الكلمة الجميلة التي طالما انتظرها "أحبك".
ودخلت الجامعة وانتظرت حتى قابلته.. دق قلبي له منذ اللحظة الأولى وأحببته جداً.. كنا أصدقاء نرى بعضنا كثيراً.. وكنت أنتظر لحظات تجمعنا حتى أراه.. تمنيت أن يشعر بي وبحبي له لأني لم أستطع مصارحته ولا حتى أن أفعل أي شيء قد يلفت نظره لي أو يشعره بأني أحبه.. ولا أعرف كيف كان له أن يعرف كم أحبه.. ولا أعرف ماذا سيحدث إذا اكتشف حبي له فأنا لن أستطيع أن أرتبط به فلم أتربى على هذا.. ولكني لم أستطع أن أمنع نفسي من حبه.
توطدت صداقتنا وكنت في غاية السعادة.. إلى أن جاء يوم أراد فيه أن يتكلم معي.. كم شعرت بالفرحة الشديدة وتحمست وفي نفس الوقت شعرت بالخوف الشديد.. وفاجأني بقوله إنه يحب صديقة له ويريد أن يحكي لي عنها فهو يشعر إني أخته ويرتاح لحديثه معي.. وكم يريد أن يعرفها بي حتى تكون صديقتنا.
وقتها شعرت بماء شديد البرودة ينزل على جسدي الساخن جداً.. لم أتخيل أبداً ولم أتمنى أبداً أن أكون في هذا الموقف.. هل هذه هي اللحظة التي تمنيتها؟! هل هذه هي اللحظة التي تحلم بها كل البنات؟! ماذا تفعل أي بنت في مكاني؟!
ماذا أفعل؟ هل أنفجر باكية ويكتشف مشاعري وأخسره كصديق؟ هل أقابل كلامه باستخفاف وأقول له ولماذا أنا فنحن لسنا أصدقاء لهذه الدرجة؟ أم أقابل كلامه بسعادة وكأني أشعر بالسعادة له ولاختياره لي كصديقة يأتمنها على أسراره؟!
لحظات قليلة هي كل ما أملك الآن لكي أحدد نوعيه العلاقة التي ستكون بيننا.. وقررت أن أختار الاختيار الأخير، وهو أن أشعر له بالسعادة وأكسبه كصديق.. فمن المؤكد أن هذا شيء يسعده وسيسعدني وجوده بجانبي بأي صفة من الصفات.
وبالفعل توطدت صداقتنا أكثر وأكثر حتى إنني تحدثت مع حبيبته على الهاتف.. هل هناك كلام يصف ما كنت أشعر به؟ يا إلهي.. علمت وقتها لوعة وعذاب الحب.. ولكنها ليست اللوعة والعذاب الذي يحكون عنه ممزوج بسعادة.. إنه عذاب ولوعة في عدم مقدرتي على أن أكون مع من أحبه ولو على أمل.
كنت أسمعه يتحدث عنها وأشعر بنار تشتعل بداخل قلبي.. كنت أود لو أقول له كفى فأنا لا أريد أن أسمع شيئاً لإنك تؤلمني.. ولكني لم أستطع.. كان يأتي ويطلب مني أنا أن أختار له هدية يقدمها لها في المناسبات.. كنت أختار معه وأفكر بل وأدله أيضا على المحلات ومن داخلي غيرة لا يوجد لها مثيل.. لماذا هي؟ لماذا لم يحبني أنا؟
هل لا أستحق حبه؟ هل هي أحلى مني؟ هل تسعده أكثر مني؟ ولماذا يقول لي إني نعم الصديقة وإنه لا يريد أن يفقدني أبداً من حياته؟ لماذا يكون شعوره فقط مجرد صداقة؟
كنت أضحك أمامه وأفعل كل ما يتوجب عليا فعله كصديقة عزيزة.. ولكن ما أن أتركه حتى أشعر بصعوبة في التنفس.. فجرح قلبي يؤلمني بشدة.. كنت أذهب للمنزل وأتظاهر بالسعادة من الوقت الذي قضيته معه.. ولكني أنتظر دخولي غرفتي بفارغ الصبر حتى أنفرد بنفسي وأنفس عن كل ما بداخلي.. وما أن تنطفئ الأنوار حتى لا أستطيع أن أمنع دموعي أكثر من ذلك.. تجري وكأنها كانت حبيسة يوم كامل وتنتظر لحظة حريتها.. وأكتم صوتي حتى لا يشعر بي أحد.
هكذا كنت أنا.. أكتم كل مشاعري بداخلي.. كم حلمت أن أكون مكان تلك الفتاة التي أحبها.. كم حلمت بإنه أمامي يقول لي أحبك وأريدك أنتِ.. كم دعوت ربي أن أسمع منه تلك الكلمة حتى ولو مرة واحدة.
خمس سنوات وأنا أحبه وهو لا يشعر بي.. كان يترك فتاة ويحب أخرى ولم يمر بخاطره أبداً أن يفكر بي أو أن يراني كحبيبة أو كزوجة له.. وكنت في كل مرة أستقبل الخبر بنفس الهدوء فلقد أصبحت أتقن التمثيل جيداً أمامه وأمام الجميع.
خمس سنوات أنتظر أن أسمع منه تلك الكلمة التي أتمناها.. خمس سنوات وأنا أتعذب من أول تجربة حب أمر بها وكم شعرت بإن الحب مؤلم.
وجاء يوماً ليعلن لي خبر قراره الجديد في خطبة فتاة.. لا أعرف لماذا نزل عليا الخبر بهذه الصعوبة رغم إني تعودت على مثله.. ولكن قد يكون شعوري بأن كل تلك الفتيات الأخرى كانت ستأخذ وقتها وتختفي.. أما هذه المرة فهي حقيقية..
كل تلك المشاعر القديمة التي كنت أشعر بها لا تذكر بجانب ألمي في تلك المرة.. كم شعرت بألم شديد بداخلي.. لإني كنت أعلم جيداً إنه يشعر بحبي الشديد له طوال تلك السنين..
أخذ الجرح وقتا كبيرا حتى طاب.. ولكني قررت بعدها أن أستمر في حياتي.. أظل أبحث عن السعادة.. أبحث عن الحب الذي سيعطيني السعادة والإستقرار والأمل والهدف للحياة.. فمن المؤكد إنه يوجد من هو يستحقني ويستحق حبي له ويستحق أن أعطي له كل حياتي وقلبي..
وفعلاً بدأت حياتي من جديد......
رحاب المليـــــــحي
هاجر عماد
وإلى حلقة جديدة.. هاتلقونا فى مجلة شخبطة كل شهر مع الحلقة الجديدة
لتحميل العدد الأول لمجلة شخبطة
http://www.4shared.com/file/147023875/db3e4b59/___.html
23 comments:
اهنيكم على مصداقية التعبير
لا تتاخروا بالحلقه التانيه :)"
Reem
مجهود كبير. لكن حكايتك طبعا حفظنها. و كتبت فيها أكثر من مرة. إخرجى بره تجربتك الشخصيه و إنقلى إلى تجارب أخرى سواء من خيالك أو تجارب الآخرين. مفيش شك إن الأسلوب بقى أحسن كثيرا
بابا
It is really well written especially the first 10 line they are vey nice. It seems you are goingto be a good and a known writer soon.
I liked the way of writing but i think it is full details of your life and your friend which i find it kind of hard. All in all it is a good one i enjoyed reading el scandals.
Asmaa
ازيك يا رحاب
ازيك يا هاجر
مدونتك حلوة يا هوبا يا أروبة
المشكلة الحقيقية مستني لكن اسمحيلي
مفيش بنت مش عايزة ترتبط ولكن يبدو ان العريس اللندني لم يلقي قبولك ولم ترتبط ارواحكما والا كان رأيك سيكون مختلفا
وانصحك طبعا بان ترتبطي بمن تحبين فقط وليس من ينقذك من سباق العنوسة المحموم
اتشرطي ولا يهمك المهم تعيشي راضية
الرضا دة نعمة جليلة يابنتي
اما المشكلة التانية فهي ستحل نفسها بنفسها
فالحب من طرف واحد حتما سيذبل طالما لم يرويه احد ولكن بعد الخطبة الحبيب عليها ان تنأي بنفسها بعض الشىء لانه هنا صار لفتاة اخري
كما أريدها ياريت والنبي تمضي في حياتها وتبحث عن الحب في مجال آخر بعيدا عن مجاله
وأستطيع أن أؤكد انك اذا ارتبط يا عزيزتي سيحزن هو جدا لانه سيخسر الاذان التي كانت تسمع عن مغامراته
طالما لم يفكر فيك على مدي خمس بنات متتالية واشك انه يحب أي منهن فغالبا هو ليس لك ولن يكون
ويكفيك انك عشت عذاب الحب
كفاية بأة
تحياتي
وربنا يوفقكم
سها المنياوي
رحااااااااااااااااب
القصه دي واقعيه عنك صح
ولا مجرد سرد حكايات
بس انا صدقتها اوي
اصلا القصه فيها مني كتييييير
بس ابداع رائع في الكتابه
اسمحي لي ان اتابع باستمرار مدونتك
انا نزلت الكتاب ع فكره
وكانت دي بدايه لمعرفه مدونتك
حلوة يا رحاب.....والله واقع بالفعل وكل واحد بيعيشه فترة من حياته...فكرتينى بواحدة كانت زميلتى أوى هى كانت تشعر بشىء ناحيتى وكانت قريبة منى..فلما اتكلمت معها عن صاحبتها شوفت إنطفاءة الفرحة فى عينها..بذكاء شديد قلتلها ..بختبر مشاعرك وعرفتها..!!!!!وقتها فرحت واتكلمنا بصدق ..بس فى الآخر ماتجوزناش..وما زلنا نبحث عن السعادة...النوت دا رجعنى سنين للخلف ...تسلمى ويسلم قلمك..أنا سعيد بأول مرور لى عندك...مودتى
عصام مهران
كان دائما السؤال الذى يحيرني هو أين أجد السعادة وكيف الوصول إليها؟
هذا السؤال سيكون دائما سر
جميلة القصة يا رحاب
ومشوقة
هانى
بحييكم بجد رحاب القمر و هاجر الجميلة
انا بحب مقالاتك جدا يا رحاب و مستنيين الباقى ان شاء الله
الشيماء
انا مستني الجزء التاني .. واضح ان كل واحدة منكم ماشية فى خط .. وتقريبا عكس بعض تماما .. واحدة بتدور على الحب والجواز وواحدة بتهرب منهم .. اعتقد ان اللى بتدور عليهم هاتعيش تجارب اكثر صعوبة .. مستني الجزء التاني
احمد مختار
nice work dears.. keep it up
Dina
Ahmed Alromi
والله فكرتونى بلمت زمان يا ولاد الاية
"BRAVO YA BANAT, I REALLY LOVE UR WORK TOGETHER ;)"
Noha Rabie
مش معقول تكون جوجو و هوبا كاتبين موضوع و مقراهوش
مممممم , بجد مش عارفة اقولكوا ايه ..... واحدة سعيدة باصحابها من غير ارتباط و التانية مستنية السعادة
فى ارتباطها .... للأولى اقول .. الاصحاب مسيرهم ينشغلوا سواء بسفر او شغل او " ارتباط " و هو الارجح
;))... See More
و للتانية .. برضة الارتباط مش هو منتهى السعادة ... اما ناس كتير مرتبطة لكن هل سعداء ؟؟
فيه كلمة عمرى ما انساها للكاتب الراحل عبد الوهاب مطاوع بتقول " السعادة احساس داخلى غامض تستطيع ان تشعر به فى اى شئ طالما اردت لنفسك ذلك ... فليس هناك سعادة مطلقة .. فالسعادة المطلقة فى الجنة و ليس على الارض جنة " 0
مستنية اوى اوى الجزء التانى ... لا نزلوه دلوقتى
Sara
BEAUTIFUL WRITING!
Basem
cool.....am so interested for the next episode, excellent Hager bgd , keep it up ;)
Al Sawwah
Marwa Elwany
NIce, elegant, classy and it happnes to many. Well done ya banat, pleae include me in part 2 ;)
gogo well done ya gamela enty w Re7ab 3agbtny elfekra awy w 7asetha w gameel fekret en kol wa7da feko btktn 3an msha3rha w k2n 7adodet kol wa7da monfasela bgd montazera elgoz2 el tany ya gogo
Walaa
بجد رائعه جدا بجد ربنا يوفقك واتمني اني اقابلك عن قريب اول ما اجي مصر
هبة مظمى
تحفه يا هبه بجد تسلم ايدك!
مش عارفه ليه بحس ان مفيش حد يستحق! رغم ان دا ممكن جدا يكون مش صحيح! بس الحياة عشان تتعاش لازم يكون فى هدف قوى عايشه عشانه
لما يكون الهدف دا اسعاد حد تانى
بجد قمة الضعف!
الله اعلم باللى جاى... See More
وربنا مقلب القلوب وفلحظه ممكن كل حاجة يتقلب حالها..
ساعتها؟هتبقى الحياه من غير هدف؟
مالهاش لازمه
ناس كتير فكرت فى الانتحار عشان ربطت حياتها بوجود الشخص اللى بتحبه
انا رايي فعلا مفيش اى حاجة مضمونه
وربنا يحفظنا كلنا
بسمة
رحاب ، تتبعت ماكتبتيه لاعرف كيف تفهمين وترين السعادة من وجهة نظرك ولارى مصير من تحب وتعطى وتتألم لاجل شخص يتنقل بين حب وآخر بينما الحب الحقيقى امامه ولا يقربه
ربما لانه قريبا جدا منه لدرجة انه لا يستطيع ان يراه فرؤيته دائما مشوشة
اعذرينى لاننى لم امر الا متأخرة لظروف
ولكنى والله استمتعت جدا
Omaima
صى يارحاب انا مش هقول كلام انشاء و كلام مدح
كلام المدح مينفعش لانها فعلا حلوة و بنبرز احاسيس صادقه و انفعالات حقيقه
الجميل فيها ان بالرغم من الاحساس بالاحباط نتيجة حب مصدوم
ولكن فى امل فى السعاده
ابداعية الموضوع فى الامل فى السعاده و عدم اليأس ... See More
و بالرغم من وجود غيرة و دى موجوده فى الطبيعه الانسانيه و لكن مفيهاش حقد
كمان فيها ازاى مخسرش انسان حبيته حتى ولو هنبقى اصدقاء و الزمن كفيل بعلاج الجراح
عشان كده الحدوته حلوة
حلوة باسلوبها الادبى الرائعه و ابراز المشاعر الصادقه
وحلوة اكتر لابراز اهداف للحدوته
محمد حسن
Ahmed Elsheikh
كلمات جميله فعلا يا رحاب وهاجر
انا حالا شفتها يا رحاب بجد جميله قوى وقدرتك على تعبير الاحساس رائعه وفعلا حسيت بيكى لما وصفتى الالم انا عارفه ان القصه دى بقالها كتير بس انا حالا شفتها ويارب دايما يرزقك بالخير والسعاده
Post a Comment