قبل أن أبدأ أحب أن أوضح أنى لا أسخر من بلدى أو أستهزأ بها.. ولكنى أتمرد على القوانين وقلة النظام وغلاء الحياة .
مصر للطيران
- إقلاع الطائرة فى ميعادها – غالباً - فأل- سيء عليهم
- run wayلأول مرة أرى طائرة تبدأ فى السيرعلى ال
مصر للطيران
- إقلاع الطائرة فى ميعادها – غالباً - فأل- سيء عليهم
- run wayلأول مرة أرى طائرة تبدأ فى السيرعلى ال
قبل جلوس بعض الركاب فى أماكنهم ووضع حزام الأمان
- أما عند ال
check in
وعندما تكون واقفاً فى الطابور وأمامك شخصان فقط.. وبدون أى مقدمات تجدهم ثمانية.. وعندما تحتج يقول لك مندوب السياحة بكل بساطة أنهم يقفون فى الخلف وأنه هو الذى يقف فى الطابور ومعه جوازات السفر الخاصة بهم.. وتجد أنه عذر أقبح من ذنب.. فتُصيح وتُهلل ولكن بلا جدوى فالمُبجل الذى يقوم بوزن الحقائب وإعطاء التذاكر لا يهتم بالخلاف القائم ويبقى الوضع على ما هو عليه
- عند فتح الباب لركوب الأتوبيس الخاص بحمل الركاب إلى الطائرة.. تجد الناس تقف فوق بعضها فى ثوانى معدودة يتزاحمون فى الدخول
- لتغيير ميعاد تذاكر الطيران تدفع مبالغ كبيرة.. وحتى عندما يكون من المفروض أن أول تغيير بلا مقابل.. تجد الكثير من الأسباب التى تؤدى فى النهاية إلى الدفع
شرم الشيخ
- ارتفاع الأسعار بشكل غريب.. فمثلا سعر أى مشروب داخل الفندق بأربعة عشر جنيها (كوب الشاى، بيبسى كانز، زجاجة مياة...الخ).. أما العشاء فيصل إلى مائتين جنيها للفرد الواحد
- الخمور التى تملأ البلد بشكل مُستفز.. بعكس لندن مثلا فالأمر غير ملحوظ بهذا الشكل
- وطبعا البيكينى الذى تجده فى كل مكان على شواطئنا المصرية.. والذى يحزنك أن الحجاب هو الذى أصبح شاذا.. فعندما وجد شاب فتيات يسبحون فى البحر بالحجاب.. طلب من صديقه أن يلتقط لهم صورة لأنه منظر يساوى مليون جنيها
- الشو الروسى أرخص من المصرى.. لذلك تجد معظم الفنادق بها عروض روسية حتى الراقصات.. وبالرغم أنهم بلا إحساس (حافظين مش فاهمين).. ولكن الطلب عليهن أكثر ... وذلك لأن أجورهن الشهرية رخيصة مقارنة بالمصريات
- يوجد الكثير من الشباب المُكافح الذى يعمل بعيدا عن تخصصه من أجل لقمة العيش.. فمثلا منهم من هو حاصل على شهادة جامعية فى اللغة الإنجليزية.. والأن يعمل فى تقديم المشروبات والشيشة للزبائن.. وينتظر التعيين منذ خمس سنوات
الأعمال الإدارية
- عندما قرر (مصطفى) عمل الإعفاء من التجنيد.. حصل على إعفاء مؤقت سارى.. ولكن غير مسموح له بالسفر عند سقوط الجنسية.. وعندما سأل مصطفى عقيداًً بالجيش عن أسباب سقوط الجنسية؟! ضحك العقيد وأجاب أنه لا يعرف ولكن هذا هو القانون
- وعند تجديده لجواز سفره المصرى.. رفض العامل أخذ الصور منه بحجة أنها صور قديمة وطلب منه التصوير الفورى فى استوديو بعينه
- وفى السفارة الإنجليزية وبعد أن نقلوا مقرها من التحرير إلى الزمالك.. تغييرت قوانينها.. فلا يوجد طوابير ولكن كل المواعيد تؤخذ عن طريق الإنترنت فقط.. ولأننا لا نعرف ولضيق الوقت لعمل إقامة (لجومانا) قبل ميعاد سفرنا.. غضب (مصطفى) من عدم وجود مرونة فى التعامل.. ودار بينه وبين الآنسة العاملة هذا الحوار
* أنا عايز اخد ميعاد دلوقتى
* مينفعش يا فندم لازم من على النت
* معندييش نت
* شوف واحد صاحبك
* معنديش أصحاب.. أنا غريب هنا
* روح انترنت كافيه
* معييش فلوس ومش بعرف استخدم النت خالص
* طيب بُص أنا هعملك خدمة بس أرجوك متقولش لحد.. انا هعملك الحجز على يوم الثلاثاء.. علشان قبل كده كله محجوز
وذهب مصطفى يوم الإثنين وجد كل العاملين من الشباب (بينش).. وعمل الإقامة للبنت واستلامها بعدها بيومين
- فى سينما بمول حدائق القبة وقعت حافظة (مصطفى) داخل السينما.. وعندما اكتشف الأمر وذهب بعدها بيوم قال له مدير السينما فى هدوء أن عامل النظافة لم يجد شيئا.. فدخل بنفسه ليفتش عنها.. فوجدها فى نفس المكان الذى كان يجلس فيه ولكنها فارغة من النقود.. وعندما قال ذلك للمدير.. سأله عن كيمية النقود التى كانت بداخلها.. وطلب منه أن يترك الحافظة معه ويأتى ليلا لاستلامها بالنقود التى سرقت.. واندهش مصطفى من كلامه ورفض بالطبع ترك الحافظة
الزحام والغلاء
- إذا اردت أن تخرج فعليك الخروج بعد منتصف الليل حتى تستطيع السير فى شوارع القاهرة سواء راكبا أو ماشيا.. فالسيارات أصبحت تفوق البشر.. فمن أهم الأمثلة التى رأيتها بعينى سيارة الاسعاف.. نشكو دائما من عدم وصولها فى الوقت المناسب.. ببساطة لأن السيارات لا تسمح لها بالمرور بالرغم اطلاق السائق للسارينة التى تسد الأُذن.. وصياحه فى الميكروفون بأعلى صوته أن معه مصابين وأن على السيارات أن تعطيه فرصة للعبور وعلى عسكرى المرور ألا يغلق الإشارة حتى يستطيع العبور سريعا.. ولكن!!!!!! (تقول لمين )
- فشلت كل المحاولات للسير فوق الرصيف.. فالرصيف أما عبارة عن مطبات فوق وتحت وإما حُفر.. وإما أن تجد كل صاحب محل يضع حاجزاً أمام محله ليكون المكان خاص به وحده
- فى زحمة الأحداث والمشاكل؛ تجد الناس وقد فاض بهم وأصبحوا أكثر غُلبا ولكن ما باليد حيلة.. وهذا واضح فى الحوار التالى..
فى تاكسى وبعد ركوبى ركبت سيدة فى منتصف العمر على قدر حالها.. ودار هذا الحوار بينها وبين سائق التاكسى
* سمعت عن واحد اسمه حاجة عزت هيمسك بعد مبارك؟؟
* مين ده؟؟ أنا أول مرة اسمع الكلام ده
* النائب بتاعه
* هو ده له نائب!!
* أنا سمعت الكلام ده على قناة دريم.. الراجل اللى بيقعد يقرأ من الجرانيل (قصدها حمدى قنديل)
أه عارفهُ.. هو ميعرفش حاجة هو بس بيقرأ الكلام المكتوب فى الجرايد لكن مبيقولش حاجة على لسانه.. عموما شالوا ألدو حطوا شاهين مش فارقه.. أهو اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش
* واضح أنك ملكش غير فى الكورة وملكش فى الحاجات دى
* لأ مش كده.. بس هنعمل أيه يعنى.. يحطوا اللى يحطوه
* دى بلادنا أحنا مش بلادهم هم
* تقدرى تقولى الكلام ده!!! هما بيعملوا اللى هما عايزينه واحنا ما باليد حيلة
وانتهى الحوار بنزول السيدة من التاكسى
- أما عن الغلاء فالأسعار تصعد كالصاروخ.. فمثلا الساندوتش الذى كنا نشتريه بسبعة جنيهات أصبح الأن بأثنى عشر جنيها وحجمه كما هو.. وهناك ساندوتشات تعدى سعرها العشرين جنيها للساندوتش الواحد.. وقس على ذلك كل شئ .
الحياة الاجتماعية
بالنسبة للحياة العامة فالكل مازال يدور فى الساقية.. السرعة فى تزايد ملحوظ.. والاجتماعيات فى نقص ملحوظ ايضا.. فالكل تائه والكل لا يعجبهُ حالهُ.. فالعامل مطحون ويريد الراحة.. والعاطل يريد فرصة عمل.. والمتزوج يتمنى أن يرجع به الزمن للعزوبية واللامسئولية.. والعازب يبحث عن الزواج.. ومن لديه الأولاد يريد حياته الهادئة ما قبل الإنجاب.. ومن يعيش بدون الأولاد يدعو الله ليلا نهارا أن يملأ عليه حياته ولو بطفل واحد..
هذه هى الحياة.. من سئ إلى أسوأ.. وإذا لم نبدأ بأنفسنا ونحاول أن نغير من عادتنا وأخلاقنا.. فليعوض الله علينا فى بلادنا وفى النهاية أكرر كلامى بأنى أعيب فى الأخلاق والقوانين والنظام وليس فى البلد نفسها
إلى اللقاء فى السنة القادمة بإذن الله
رحاب المليــــــــــــحى
وعندما تكون واقفاً فى الطابور وأمامك شخصان فقط.. وبدون أى مقدمات تجدهم ثمانية.. وعندما تحتج يقول لك مندوب السياحة بكل بساطة أنهم يقفون فى الخلف وأنه هو الذى يقف فى الطابور ومعه جوازات السفر الخاصة بهم.. وتجد أنه عذر أقبح من ذنب.. فتُصيح وتُهلل ولكن بلا جدوى فالمُبجل الذى يقوم بوزن الحقائب وإعطاء التذاكر لا يهتم بالخلاف القائم ويبقى الوضع على ما هو عليه
- عند فتح الباب لركوب الأتوبيس الخاص بحمل الركاب إلى الطائرة.. تجد الناس تقف فوق بعضها فى ثوانى معدودة يتزاحمون فى الدخول
- لتغيير ميعاد تذاكر الطيران تدفع مبالغ كبيرة.. وحتى عندما يكون من المفروض أن أول تغيير بلا مقابل.. تجد الكثير من الأسباب التى تؤدى فى النهاية إلى الدفع
شرم الشيخ
- ارتفاع الأسعار بشكل غريب.. فمثلا سعر أى مشروب داخل الفندق بأربعة عشر جنيها (كوب الشاى، بيبسى كانز، زجاجة مياة...الخ).. أما العشاء فيصل إلى مائتين جنيها للفرد الواحد
- الخمور التى تملأ البلد بشكل مُستفز.. بعكس لندن مثلا فالأمر غير ملحوظ بهذا الشكل
- وطبعا البيكينى الذى تجده فى كل مكان على شواطئنا المصرية.. والذى يحزنك أن الحجاب هو الذى أصبح شاذا.. فعندما وجد شاب فتيات يسبحون فى البحر بالحجاب.. طلب من صديقه أن يلتقط لهم صورة لأنه منظر يساوى مليون جنيها
- الشو الروسى أرخص من المصرى.. لذلك تجد معظم الفنادق بها عروض روسية حتى الراقصات.. وبالرغم أنهم بلا إحساس (حافظين مش فاهمين).. ولكن الطلب عليهن أكثر ... وذلك لأن أجورهن الشهرية رخيصة مقارنة بالمصريات
- يوجد الكثير من الشباب المُكافح الذى يعمل بعيدا عن تخصصه من أجل لقمة العيش.. فمثلا منهم من هو حاصل على شهادة جامعية فى اللغة الإنجليزية.. والأن يعمل فى تقديم المشروبات والشيشة للزبائن.. وينتظر التعيين منذ خمس سنوات
الأعمال الإدارية
- عندما قرر (مصطفى) عمل الإعفاء من التجنيد.. حصل على إعفاء مؤقت سارى.. ولكن غير مسموح له بالسفر عند سقوط الجنسية.. وعندما سأل مصطفى عقيداًً بالجيش عن أسباب سقوط الجنسية؟! ضحك العقيد وأجاب أنه لا يعرف ولكن هذا هو القانون
- وعند تجديده لجواز سفره المصرى.. رفض العامل أخذ الصور منه بحجة أنها صور قديمة وطلب منه التصوير الفورى فى استوديو بعينه
- وفى السفارة الإنجليزية وبعد أن نقلوا مقرها من التحرير إلى الزمالك.. تغييرت قوانينها.. فلا يوجد طوابير ولكن كل المواعيد تؤخذ عن طريق الإنترنت فقط.. ولأننا لا نعرف ولضيق الوقت لعمل إقامة (لجومانا) قبل ميعاد سفرنا.. غضب (مصطفى) من عدم وجود مرونة فى التعامل.. ودار بينه وبين الآنسة العاملة هذا الحوار
* أنا عايز اخد ميعاد دلوقتى
* مينفعش يا فندم لازم من على النت
* معندييش نت
* شوف واحد صاحبك
* معنديش أصحاب.. أنا غريب هنا
* روح انترنت كافيه
* معييش فلوس ومش بعرف استخدم النت خالص
* طيب بُص أنا هعملك خدمة بس أرجوك متقولش لحد.. انا هعملك الحجز على يوم الثلاثاء.. علشان قبل كده كله محجوز
وذهب مصطفى يوم الإثنين وجد كل العاملين من الشباب (بينش).. وعمل الإقامة للبنت واستلامها بعدها بيومين
- فى سينما بمول حدائق القبة وقعت حافظة (مصطفى) داخل السينما.. وعندما اكتشف الأمر وذهب بعدها بيوم قال له مدير السينما فى هدوء أن عامل النظافة لم يجد شيئا.. فدخل بنفسه ليفتش عنها.. فوجدها فى نفس المكان الذى كان يجلس فيه ولكنها فارغة من النقود.. وعندما قال ذلك للمدير.. سأله عن كيمية النقود التى كانت بداخلها.. وطلب منه أن يترك الحافظة معه ويأتى ليلا لاستلامها بالنقود التى سرقت.. واندهش مصطفى من كلامه ورفض بالطبع ترك الحافظة
الزحام والغلاء
- إذا اردت أن تخرج فعليك الخروج بعد منتصف الليل حتى تستطيع السير فى شوارع القاهرة سواء راكبا أو ماشيا.. فالسيارات أصبحت تفوق البشر.. فمن أهم الأمثلة التى رأيتها بعينى سيارة الاسعاف.. نشكو دائما من عدم وصولها فى الوقت المناسب.. ببساطة لأن السيارات لا تسمح لها بالمرور بالرغم اطلاق السائق للسارينة التى تسد الأُذن.. وصياحه فى الميكروفون بأعلى صوته أن معه مصابين وأن على السيارات أن تعطيه فرصة للعبور وعلى عسكرى المرور ألا يغلق الإشارة حتى يستطيع العبور سريعا.. ولكن!!!!!! (تقول لمين )
- فشلت كل المحاولات للسير فوق الرصيف.. فالرصيف أما عبارة عن مطبات فوق وتحت وإما حُفر.. وإما أن تجد كل صاحب محل يضع حاجزاً أمام محله ليكون المكان خاص به وحده
- فى زحمة الأحداث والمشاكل؛ تجد الناس وقد فاض بهم وأصبحوا أكثر غُلبا ولكن ما باليد حيلة.. وهذا واضح فى الحوار التالى..
فى تاكسى وبعد ركوبى ركبت سيدة فى منتصف العمر على قدر حالها.. ودار هذا الحوار بينها وبين سائق التاكسى
* سمعت عن واحد اسمه حاجة عزت هيمسك بعد مبارك؟؟
* مين ده؟؟ أنا أول مرة اسمع الكلام ده
* النائب بتاعه
* هو ده له نائب!!
* أنا سمعت الكلام ده على قناة دريم.. الراجل اللى بيقعد يقرأ من الجرانيل (قصدها حمدى قنديل)
أه عارفهُ.. هو ميعرفش حاجة هو بس بيقرأ الكلام المكتوب فى الجرايد لكن مبيقولش حاجة على لسانه.. عموما شالوا ألدو حطوا شاهين مش فارقه.. أهو اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش
* واضح أنك ملكش غير فى الكورة وملكش فى الحاجات دى
* لأ مش كده.. بس هنعمل أيه يعنى.. يحطوا اللى يحطوه
* دى بلادنا أحنا مش بلادهم هم
* تقدرى تقولى الكلام ده!!! هما بيعملوا اللى هما عايزينه واحنا ما باليد حيلة
وانتهى الحوار بنزول السيدة من التاكسى
- أما عن الغلاء فالأسعار تصعد كالصاروخ.. فمثلا الساندوتش الذى كنا نشتريه بسبعة جنيهات أصبح الأن بأثنى عشر جنيها وحجمه كما هو.. وهناك ساندوتشات تعدى سعرها العشرين جنيها للساندوتش الواحد.. وقس على ذلك كل شئ .
الحياة الاجتماعية
بالنسبة للحياة العامة فالكل مازال يدور فى الساقية.. السرعة فى تزايد ملحوظ.. والاجتماعيات فى نقص ملحوظ ايضا.. فالكل تائه والكل لا يعجبهُ حالهُ.. فالعامل مطحون ويريد الراحة.. والعاطل يريد فرصة عمل.. والمتزوج يتمنى أن يرجع به الزمن للعزوبية واللامسئولية.. والعازب يبحث عن الزواج.. ومن لديه الأولاد يريد حياته الهادئة ما قبل الإنجاب.. ومن يعيش بدون الأولاد يدعو الله ليلا نهارا أن يملأ عليه حياته ولو بطفل واحد..
هذه هى الحياة.. من سئ إلى أسوأ.. وإذا لم نبدأ بأنفسنا ونحاول أن نغير من عادتنا وأخلاقنا.. فليعوض الله علينا فى بلادنا وفى النهاية أكرر كلامى بأنى أعيب فى الأخلاق والقوانين والنظام وليس فى البلد نفسها
إلى اللقاء فى السنة القادمة بإذن الله
رحاب المليــــــــــــحى